الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 20/أبريل/2019 - 12:36 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 أبريل 2019

بوابة فيتو: وحيد عبد المجيد: حضور الإخوان فعاليات الاحتجاج بالمنطقة مثير للقلق
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الكاتب والباحث المتخصص في شئون الفكر السياسي والاجتماعي والعلاقات الدولية، إن حضور أحزاب جماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الحركات التي تستخدم الإسلام غطاءً سياسيًا، للحراك الشعبي في الجزائر والسودان أصبح مثيرًا للقلق في حالات التحول أو الانتقال الديمقراطي.
كان الجزائريون رفضوا حضور عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني، على رأس إحدى المسيرات الشعبية الشهر الماضي، وحاصروه وأتباعه الذين ذهبوا معه، وطالبوه بالرحيل في مشهد وثقته الكاميرات، حتى أرغم في النهاية على مغادرة مكان الاحتجاجات، وكذلك الحال في ثورة السودان، التي رفضت أي تواجد إخواني في فعالياتها. 
وأوضح عبد المجيد في تصريح له، أن الجماعات والأحزاب المرتبطة بالإخوان، في البلدان العربية، كانت تسعى منذ فترة طويلة إلى إقناع الشعوب، أن التحذيرات من خطر وصولها إلى السلطة «فزاعة» تُستخدم لمنع حدوث تغيير سياسي في هذه البلدان، لكن ما إن اعتلى الإخوان السلطة في مصر عام 2012، مستغلين الفراغ السياسي الذي ترتب على تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى تبين أن ذلك التحذير لم يكن للتفزيع بل للتنبيه والتوعية.
ويرى الكاتب والباحث المتخصص في شئون الفكر السياسي والاجتماعي والعلاقات الدولية، أن أكثر ما نجحت فيه أحزاب الإسلام السياسي، وحركاته هو بناء تنظيمات قوية، ولا سيما أنه المجال الوحيد الذي أفلحت فيه، لأنه لا يتطلب عقلًا تفتقر إليه، بمقدار ما يحتاج توظيف الأعضاء والأتباع واستخدامهم بطريقة تحقق أقصى استفادة منهم، واستغلال تنشئتهم على السمع والطاعة من دون تفكير لأداء أي أعمال تُطلب منهم.
وتابع: "ثبت في السنوات الأخيرة أن أحزاب الإسلام السياسي وحركاته حصلت على تمويل كبير من سلطتي بلدين في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذا التمويل كان أحد أهم العوامل التي ساهمت في صعودها في بلدان الربيع العربي قبل أن تكشفها التجربة وتؤدي إلى انتشار القلق منها".

اليوم السابع: اردوغان يعتبر جماعة الإخوان الإرهابية بأنها "الدين الإسلامى".. 
اعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جماعة الإخوان الإرهابية بأنها هى الإسلام، كما كان يزعم حسن البنا مؤسس الجماعة، كما اعتبر "أردوغان" أن مساندته للإخوان هى بمثابة مواجهة لتيار المعادى للإسلام.
تصريحات أردوغان الخاصة بتهديد معارضيه جاءت فى سياق تعليقه على خسارة حزبه "العدالة والتنمية" مدينة إسطنبول التركية، إذ زعم خلال خطابه أن السبب الأساسى وراء خسارة حزبه لانتخابات المحليات فى البلديات الكبرى هى حملات التشويه التى يتعرض لها هو وحزبه – على حد زعمه – نتيجة لمساندته لجماعة الإخوان، معتبرا الإخوان هى الإسلام وأن الدفاع عنها هو دفاع عن الإسلام.
كما زعم الرئيس التركى أنه يعلم السبب الأساسى وراء حملات التشويه ضده قائلا إن سببها يتمثل بموقفها دعم الإسلاميين والإخوان فى المنطقة العربية، حيث اعتبر أن دفاعه عن الإخوان هو تعامل مع مسألة عداوة الإسلام المتصاعدة".
من جانبها، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن محاولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تشبيه الإخوان بأنهم هم الإسلام وأن مواجهة الإخوان هو تصاعد للعداوة للإسلام تصريحات متضاربة، لافتة إلى أن أردوغان يعلم جيداً أن الإخوان لا يمثلون الإسلام بل يستغلونه لخدمة مصالح الجماعة التى هى عندهم أهم من الدين أو الوطن أو أى شىء.
وأضافت داليا زيادة، أن الإخوان يعبدون الجماعة من دون الله وأردوغان أولهم في ذلك الإثم المبين، لكن هو يتبنى هذا الخطاب الآن كوسيلة لكسب قواعد شعبية جديدة للتغطية على إخفاقاته السياسية والاقتصادية المتلاحقة، فهو ببساطة يكرر نفس اللعبة الإخوانية المعروفة في اللعب على المشاعر الدينية للمواطنين.
ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن تصريحات الإخوان بأن تركيا تدعم الإسلاميين فيه مغالطة كبيرة، لأن نظامه فقط هو من يدعم الإسلاميين لأنه منهم وحزبه حزب إخوانى من الأساس، لكن الأتراك كشعب في غالبه يرفض أردوغان وحزبه الإسلامي ويرفض الإسلام السياسى ولا يدعمه، ولعل الانتخابات المحليات الأخيرة والمظاهرات وحركات المعارضة داخل تركيا التي تنشط كل يوم ضد أردوغان أكبر دليل على ذلك.
بدوره قال طارق البشبيشى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن أردوغان يمارس سلوك التدليس الإخوانى المعتاد، كما أن أردوغان تسبب فى عزلة تركيا عن محيطها الأوروبى وعن جيرانها العرب نتيجة مساندته لكل الإرهابيين فى المنطقة الذى يستخدمهم كأذرع للترويج لمشروعه العثمانى المزعوم.
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن سبب العداوة هو إصرار أردوغان على السيطرة على الدول التى كانت تحتلها تركيا أيام الاحتلال العثمانى البغيض، متابعا: أردوغان طامع مجنون ويتعاون مع الإرهابيين ويدعمهم، فأردوغان كذاب مثله مثل كل إخوانى.


المصري اليوم: هانى سالم مسهور: اقتلاع «الإخوان» من تراب السودان
التحولات الدراماتيكية فى المشهد السودانى تأتى فى سياق تعقيدات التركيبة السياسية السودانية، فواحدة من أكثر الدول العربية تعقيدًا تجرى فيها عملية اجتثاث لنظام ظل على مدار ثلاثة عقود يلعب أدوارًا سياسية، كانت لها امتداداتها فى العالم العربى، وإن كان السودان يتقاطع بشكل أو بآخر مع اليمن من زوايا شراكة النظام السياسى السابق مع تنظيم «الإخوان»، واستقطاب النظامين للأفغان العرب، فإن السودان كان يمثل أكثر الأنظمة السياسية العربية التى حاولت أن تصبح دولة بهوية إخوانية.
لم يخفِ منظّر التنظيم الدولى لـ«الإخوان»، حسن الترابى، عبر قناة الجزيرة القطرية، كيفية إدارة التنظيم الدولى للنظام فى السودان، ولم يخفِ الترابى نفسه أنه واحد من أولئك الذين استطاعوا أن يختطفوا النظام الجمهورى بعد انقلاب 1989، وأن الحركة الإخوانية لعبت دورًا (باطنيًا) فى الانقلاب، الذى ظهر أنه عسكرى، بينما فى جوفه كل الخلايا الإخوانية، التى تمكنت عبر سنوات من إخضاع السودان لخدمة مشاريع التنظيم الدولى.
فى فترة حكم البشير، فتح السودان أبوابه لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ومن على تراب السودان، تلقى المئات من أتباع بن لادن التدريبات القتالية فى المعسكرات التى وجدت رعاية من النظام السياسى، ليس هنا فقط مصدر الخطورة، بل فى مقدار ذلك التغلغل فى أجهزة النظام، وإلى أى مدى كانت المعلومات تتسرب إلى عناصر لعبت أدوارًا مختلفة فيما بعد خروجها من السودان، بل إلى أى مدى كانت المعلومات تصل إلى قيادات التنظيم الدولى، ويستفاد منها على أكثر من مسار، وفى أكثر من دولة.
لا يمكن التغافل عن ارتباطات نظام البشير مع مختلف القوى فى المنطقة، فلقد نسج علاقاته مع أنظمة تركيا وقطر، كما نسج علاقات موازية مع أنظمة عربية أخرى، وإن كان الأخطر أن نظام البشير حاول اللعب على أكثر من وتر، فى تناقضٍ للمواقف السياسية، وإن كان الدور السودانى ظل متماهيًا مع التباينات، وقادرًا على امتصاص الصدمات، حتى وإن أبقت على تأثيراتها السياسية، كما حدث فى موقف الخرطوم فى غزو العراق لدولة الكويت 1990، فعلى الرغم من أن السودان كان من دول الضد، إلا أنه تعامل مع الظرف وفقًا لمقتضيات الأيديولوجية الدينية.
زرع الترابى منذ عام 1986 بذرة الجبهة القومية الإسلامية فى تراب السودان، عندما ادعى آنذاك انشقاقه عن تنظيم «الإخوان»، تمازج نظام حكم البشير مع «الإخوان» تمامًا، كما كان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح متمازجًا مع التنظيم ذاته، وكما لدغ على صالح من «الإخوان» فى 2011، لدغ البشير من عباءته الإخوانية فى 2019، ومع ذلك، فإن ما تحت التراب السودانى من أفاعى الإخوان وغيرهم لا يمكن اقتلاعها تحت شعار (اجتثاث نظام البشير).
أرسل رئيس المجلس الانتقالى، الفريق عبدالفتاح البرهان، رسالة تطمين باعتزامه اجتثاث نظام حكم البشير، ومع هذه الرسالة التى لا تبدو كافية، فإن اقتلاع جذور التطرف الدينى من التراب السودانى يبدو معركة السودان خلال العشرية القادمة، وإن كان السودان بطبيعته المتنوعة سياسيًا وفكريًا يبدو قادرًا على إنتاج نظام سياسى مدنى، نتيجة زخم الأفكار اليسارية، واتساع الطبقة المتعلمة فى مجتمع يمكنه أن يتلاءم مع مرحلة التغيير السياسى تحت قاعدة رئيسة تحظر الأحزاب السياسية المستندة إلى الدين، فعدم إتاحة الفرصة لوجود هذه الكيانات خطوة أولى لعزل هذه الأفكار المتطرفة واستبدال أحزاب وطنية بها تستطيع حمل السودان.
نظام البشير أغرق السودان فى حروب وصراعات وأزمات، كلها أكدت أن جماعات التطرف الدينى مستعدة لأن تضحى بكامل الثروات، فى مقابل أن تبقى حية وتمارس أنواع الطيش السياسى بكل الفواحش، فهذا ما حدث فى النموذج السودانى على مدار ثلاثة عقود أنتجت أعمق الأزمات بعد حروب الجنوب وجرائم الحرب فى دارفور، بل بلغت أقصاها، برهن سواكن السودانية للنفوذ التركى فى البحر الأحمر، مهددًا الأمن القومى العربى.
مهمة اقتلاع جذور «الإخوان» من التراب السودانى مهمة مُعقدة، نتيجة تغول التنظيم السرى فى مؤسسات وهيئات الدولة، وتتطلب عملية الاقتلاع العمل بتوازن فى مسارات ثلاثة، تبدأ بدعم الاقتصاد السودانى وتخفيف معاناة الشعب، والمسار الثانى إطلاق عملية سياسية تكفل تأسيس الدولة الوطنية السودانية، ومسار ثالث يواصل اجتثاث الإخوان من جذورهم بالاستفادة من تجارب الدول العربية التى ما زالت تعانى من تجاوز تغوّل تيارات التطرف الدينى فى مؤسساتها السياسية والاقتصادية والعسكرية.

اليوم السابع: شاهد.."مباشر قطر" تكشف جلب جماعة الإخوان قيادات إرهابية إلى ليبيا
قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر" إن هناك تقدمات كبيرة يحققها الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر فى العاصمة طرابلس، كبدت ميليشيات الإرهاب المدعومة من النظام القطرى خسائر فادحة، جعلت نظام تميم بن حمد يتجه نحو استدعاء مزيد من الأوراق الإرهابية، أملا فى إنقاذ ميليشياته من الانهيار فى طرابلس.
وأشار تقرير قناة المعارضة القطرية إلى أن الورقة الجديدة التى استدعاها تنظيم الحمدين مؤخرًا فى طرابلس، تمثلت في المجرم الدولى صلاح بادى، حيث جاء به الحمدين ليقود ميليشاته المسلحة فى طرابلس، بعدما تلقت هذه الميليشيات خسائر فادحة في معاركها مع الجيش الوطني الليبى.
وتابع التقرير: "الإرهابي الدولي على الفور وصل إلى طرابلس قادما من تركيا، حتى يتولى قيادة الميليشيات المهزومة هناك، طمعًا فى تحقيق أى إنجاز يمكن هذه الميليشيات من الاستمرار في ميدان القتال، لا سيما أن تنظيم الحمدين يمد هذه العناصر الإرهابية بالأسلحة والذخائر من أجل عرقلة عملية تحرير طرابلس العاصمة".
وشدد التقرير على أن مثل هذه الممارسات تؤكد تورط النظام القطرى فى العمليات الإرهابية التى وقعت على أرض ليبيا منذ عدة سنوات وقامت بها الميليشيات الإرهابية، خاصة أن استداعاء صلاح بادى خطوة من أجل تعزيز تواجد جماعة الإخوان الإرهابية فى العاصمة الليبية طرابلس، وتابع: "جماعة الإخوان لم تعد تكتف بالنفوذ السياسى والاقتصادى والمالى هناك إنما تعمل على استعادة نفوذها من أجل استمرار عمليات الفوضى التى بدأت منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافى فى عام 2011.

الوطن: "مستقبل وطن": أصوات المصريين في الاستفتاء رصاصة في قلب "الإخوان" 
قال جمال حنفي أمين دائرة السيدة زينب في حزب مستقبل وطن، إنّ المشاركة الكبيرة من أهالي الدائرة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، تؤكد أنّ نسبة المشاركة ستكون كبيرة جدا وغير مسبوقة.
واعتبر حنفي في تصريح لـ"الوطن"، أنّ كل صوت من أصوات المصريين في الخارج والداخل، بمثابة رصاصة في قلوب قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وأعرب أمين دائرة السيدة زينب في حزب مستقبل وطن، عن ثقته في أنّ مشاركة المصريين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ستكون تاريخية وغير مسبوقة، وأكبر دليل على ذلك، ما شاهده العالم كله من إقبال كثيف من المصريين الشرفاء أبناء مصر في الخارج، الذين ضربوا المثل والقدوة ورفعوا قامة وعلم مصر أمام دول العالم كله.
وقال حنفي إنّ الشعب المصري العظيم صانع أفضل ثورة في العالم كله، وهي ثورة 30 يونيو، قادر على صنع مستقبل أفضل ومشرق لمصر العظيمة، التي أصبح لها دور تاريخي ومحوري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية.
وزاد أمين دائرة السيدة زينب في حزب مستقبل وطن، أنّ الشعب المصري وحده هو الذي يصنع مستقبل مصر، ويرفض أي وصايا عليه من أي جهة أو جماعة، وردهم على دعاوى قوى الشر والظلام والإرهاب لهم بمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، سيكون أمام صناديق الاستفتاء، ليعلم العالم كله أنّ مصر بفضل شعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وقائدها الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في طريقها لتكون واحدة من أفضل دول العالم، كدولة ديمقراطية مدنية حديثة، قادرة على تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية.
وفتحت المقار الانتخابية، على مستوى الجمهورية، أبوابها اليوم، في تمام التاسعة صباحا، أمام المواطنين، للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتستمر لثلاثة أيام حتى 22 أبريل الجاري، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثاني على التوالي، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، على أن تنتهي غدا.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
ووافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوَّت على التعديلات الدستورية 554 عضوًا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو عن التصويت.

الديرة نيوز: أيمن عقيل: هناك منظمات تهوى العمل فى الظلام مثل جماعة الإخوان
وجه الخبير الحقوقى أيمن عقيل، المتحدث باسم البعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية – مصر 2019، رسالة لكل من يدعو لمقاطعة العملية، قائلا "المقاطعة ليست هى الحل، وإن كان لديك رأى فالتعبير عنه يكون بالمشاركة قولا " لا أو نعم " لكن لا تترك المساحة خالية".
وأكد عقيل ، على ضرورة أن يكون هناك وعى وعلم ومعرفة عن طبيعة ما يحدث فى مصر وعن طبيعة المنظمات المتهمة فى قضايا التمويل الأجنبى ، والتى قررت مهاجمة الدولة من الخارج  .  
وتابع عقيل: "يجب على المنظمات الحقوقية داخل وخارج مصر الالتزام بالقوانين، الأزمة التى يعانى منها المجتمع المدنى المصرى ،   منذ سنوات هى الخلط بين السياسى والحقوقى، هناك منظمات تهوى العمل فى الظلام وتحت الأرض مثل جماعة الإخوان  الإرهابية، مطالبا الجميع الالتزام بالمهنية والاعتراض دون تخوين للمنظمات التى تعمل على الأرض بحيادية، من يقول ويدعى أنه لا يوجد إلا صوت واحد للحث على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، هناك دعوات للمقاطعة وأخرى بالتصويت بلا، والفيصل للصندوق ودور المتابعين ضمان المشاركة وعدم التأثير على المستفتيين للتصويت بنعم أو لا، الشعب واعى وفاهم وعارف".

الأهرام: خبير إعلامي: نتوقع كما كبيرا من الشائعات تبثه قنوات قطر وتركيا لدعم "الإخوان" 
قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن قنوات الإخوان تعمل حاليا على بث الشائعات لإفشال الاستفتاء على الدستور، ويجب الرد عليها ودحضها.
وأضاف علم الدين، في برنامج "نظرة"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، "نتوقع كما كبيرا من الشائعات تبثه قنوات قطر وتركيا لدعم فلول الإخوان الهاربة الأجيرة، ويجب على الإعلام دحض هذه الشائعات بشكل سريع، وكشف من يقف خلفها".
وأكد أن المصريين في الخارج حولوا أول أيام الاستفتاء على الدستور إلى احتفالية، متوقعا إقبالا كبيرا في أول يوم، خاصة من المرأة، وفي الأقاليم والصعيد، لافتا إلى أن بعض المثقفين وما يطلق عليه بالنخبة يقفون في صف الإخوان، ولا يشعرون بأعباء المواطن، واصفا إياهم بـ"الأفندية"؛ لأنهم يعيشون في بروج معزولة عن الواقع.

شارك