الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 21/أبريل/2019 - 12:32 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 أبريل 2019

صدي البلد: ثروت الخرباوي يكشف السبب وراء هجوم الإخوان على تصريحات الخشت
قال الكاتب الكبير ثروت الخرباوي، إن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة قيمة فكرية كبيرة وفيلسوف من أعظم فلاسفة العصر وأحد كبار المتخصصين في فلسفة الدين، وله مؤلفات وضعته في مصاف الكبار في مجاله، كما أنه موسوعي المعرفة. 

وتابع "الخرباوي" عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لعل معظمنا لا يعرف أن هناك دراسات كثيرة كتبها كبار الفلاسفة في العالم العربي عن الخشت ومدرسته الفلسفية، وقد قام عدد من كبار الباحثين والعلماء والفلاسفة العرب بوضع مجلدين يتضمنان دراسات متعمقة في كتاباته ، وقد تعلمت كثيرا من كتب الخشت خاصة فيما يتعلق بتطوير العقل الديني ، وفوق ذلك كتب هذا الرجل موسوعة ضخمة عن الأديان هي بمثابة قاموس تعريفي بكل الديانات وكل ما يتعلق بها ولا أظن أن لهذا القاموس نظير في الثقافة العربية بسعته وضخامته ودقته وسلاسة عرضه، وقد أسعدني أن حضرت مناقشاته للعديد من الباحثين في لجان الحكم على رسائل الدكتوراه ، وكان فيها كلها العالم الفذ الموسوعي صاحب الأفق الواسع، 

واضاف: مما أثار إعجابي أن مناقشاته كانت تتحول إلى قطعة فكرية ممتعة ، ولهذا الرجل رؤى تعليمية متطورة وقد عرض رؤاه على كبار رجال الدولة قبل رئاسته لجامعة القاهرة بزمن ، ولَم تكن فكرة رئاسة الجامعة قد خطرت بباله أبدا ، ولكنه صاحب مشروع لا يعنيه إلا تقديم مشروعه ، ويعرف القاصي والداني أنه قطع شوطا كبيرا في تطوير العملية التعليمية بالجامعة ، وقدَّم صورة جديدة لرئيس الجامعة البشوش صاحب الابتسامة الدائمة والصديق الأكبر للطلاب . 

وقال: ولكن لماذا قامت الدنيا ضد الرجل مع أنه كان يعلن لطلابه قرارات اتخذها مجلس الجامعة لصالحهم ؟! مع أن المنطقي أن يحصل مجلس الجامعة على إشادة من الرأي العام ؟! .
نبدأ من أول السطر ، لنقول إن المشروع الفكري للخشت مناوئ ومعادٍ لمشروع الإخوان ، وسبق له أن وقف ضدهم بقوة حينما كان يشغل موقع المستشار الثقافي لسفارتنا في السعودية في زمن حكم الإخوان ، وقد تعرفت عليه في تلك الأيام حينما قابلته في بيت السفير السعودي بالمملكة ، وكانت سفارتنا هناك وقتها تسير في اتجاهين، الاتجاه الأول يعمل لمصلحة الإخوان، والاتجاه الثاني يعمل على كشف زيفهم وخيانتهم للوطن وكان الخشت يقود هذا الاتجاه ومعه عدد من الوطنيين المخلصين من العاملين في السفارة كان منهم على سبيل المثال المستشار الطبي دكتور شيحة وغيره.

وتابع: ثم انتهى حكم الإخوان لينهي الخشت انتدابه ويعود للجامعة بعد أن طلبه الدكتور جابر نصار ليكون معه نائب له ، فيشرف الخشت على عدة مشروعات في الجامعة منها مشروع ضخم للترجمة ، ويكون الساعد الأيمن لمعظم إنجازات نصار ، فيوغر هذا صدور الإخوان ضده أكثر وأكثر، وعندما تولى رئاسة الجامعة بدأ الإخوان في شن حملة ضده عندما نشروا جزءً من حلقة تلفزيونية قديمة جدا كان يتحدث فيها الخشت عن الأديان ، واقتطعوا من الحلقة جزءً كان يتحدث فيه عن المسيحية ، وكان هدفهم إثارة الأقباط ضده، واتهموه انه سلفي وإخواني!! وتحقق لهم ما أرادوه وثار الأقباط ضده ولَم يكن الرجل قد استلم عمله بعد، ولكنه التزم الصمت وترك مشروعاته وأعماله تتحدث نيابة عنه.

واضاف: عندما زف مؤخرا لطلابه الأخبار السارة لهم كان التوقيت قبل الاستفتاء فربطها الإخوان والسياسيون به، وبأنه رشوة للطلاب، مع ان هذا لا علاقة له بذلك ، وليس هناك أي شرط متعلق بالإدلاء بالأصوات ليستفيد الطلاب من المزايا التي منحتها لهم الجامعة ، ولَم يقل الخشت ذلك ، ولكن لك أن تلاحظ أن إشارة البدء بالهجوم على الرجل بدأت من قناة مكملين الإخوانية ليسير بعضنا وراءهم دون وعي، وكأن جريمة الرجل أنه أعطى طلابه مزايا، أو أنه هتف تحيا مصر، أو أنه خاطبهم من على خشبة مسرح بابتسامته الشهيرة دون أن يقطب وجهه ويكشر ملامحه ، يا أيها العقلاء لا تساعدوا الإخوان وتمارسوا شكلا من أشكال التأخون اللإرادي، محمد عثمان الخشت هو أحد كبار علماء العالم في مجاله واسألوا اليونسكو إن كنتم لا تعلمون.


مصراوي: أيمن عدلي يكشف أسباب سعي الإخوان لتشويه الاستفتاء على التعديلات الدستورية
أكد أيمن عدلي، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين أن الإقبال الشعبي على لجان التصويت في الاستفتاء يؤكد وعي المصريين بما تتعرض له مصر من مخاطر وإصرارهم على مساندة القيادة السياسية والقوات المسلحة في مواجهة هذه المخاطر.
وأضاف عدلي، في تصريحات لمصراوي، أن ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى تشويه التعديلات الدستورية من خلال شائعات كاذبة تدَّعي فيها أنها تخدم مصالح بعينها، لكن الحقيقة أن هذه التعديلات تصب في مصلحة الدولة المصرية، وتثبيت أركانها، ودعم مؤسساتها من أجل مواجهة مخططات التخريب، وهذا ما يغضب الجماعة الإرهابية وأعداء الوطن الذين ظنوا أنهم يقتربون من العودة مرة أخرى، لممارسة مخططاتهم ضد مصر، لكن مع موافقة العديد على هذه التعديلات ستكون قد سدّت كل المتغيرات التي يمكن أن تنفذ منها هذه الجماعة.
وأشار عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين إلى أنه يجب أن تكون قضيتنا هي كيف نساند الدولة في مواجهة هذه المخططات.
انطلقت، اليوم، عملية تصويت المصريين بالداخل في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتستمر حتى الإثنين المقبل، عبر الاقتراع السري المباشر، ويحق التصويت لـ61 مليونًا و344 ألفًا و503 ناخبين.
وشملت التعديلات الدستورية المقترحة تمديد فترة ولاية الرئيس إلى 6 سنوات، والسماح له بالترشح بعدها لفترة جديدة مدتها 6 سنوات أخرى تنتهي في 2030، كما جرى إقرار المادة التي تجيز تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية، وكذلك مادة تنص على تشكيل مجلس أعلى للهيئات القضائية في مصر، كما تتضمن التعديلات مواد أخرى تتعلق بتعيين النائب العام وتمثيل الشباب والمرأة داخل مجلس النواب ودور واختصاصات مجلس الشيوخ حال إقراره.

البوابة نيوز: النمنم: التعديلات الدستورية تقضي على خطة الإخوان
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مصر عقب ثورة 25 يناير تعرضت لكثير من الاهتزازات والتجارب، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الظروف لا يظهر بها المثقفين ولكن المواطن العادي.
وأضاف "النمنم"، خلال لقائه ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت، أن الشارع دائما ما يكون البطل أمام المشاهد الاستثنائية، قائلا: "الرهان في الفترة الحالية على المواطن العادي".
ومن ناحية أخرى، أوضح "النمنم"، أن مشهد الاستفتاء على التعديلات الدستورية يقضي على خطة تنظيم الإخوان.
وتابع "النمنم": "دستور 2014 به كثير من الألغام التي لا يجب تطبيقها، كما أنه كتب على عجل وبشكل فئوي للغاية".

بوابة العين: كيف تمطَّى «الإخوان» في ليبيا؟
ينبغي القول أولاً إن تنظيم الإخوان المسلمين لا يملك أرضية في ليبيا، وهو مكروه من عموم الشعب الليبي، ولو أقيمت انتخابات نزيهة فلن يتحصل هذا التنظيم حتى على 2% من الأصوات، وهذا مؤكد.
الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن ليبيا لن يحكمها سكان مصراتة ولا بنغازي ولا بني وليد، بل سيحكمها اتحاد الليبيين ووحدتهم، فكفى دماء وكفى أوهاماً.
لكن كيف استطاع هذا التنظيم أن يتمطى داخل طرابلس الليبية التي تحولت إلى قاعدة خلفية لتنظيم الجماعة الضالة، هي ومدينة مصراتة؟ حدث هذا فجأة بسبب تحالف بين أرباب المال والسلطة والتنظيم الشرس، وتم تهميش وقمع القوى الوطنية فيهما، على الرغم من رفض الأهالي لهذا التنظيم، لكن البنادق المصوّبة لرؤوسهم تمنعهم من ذلك، ولذا فإن التنظيم ليس مترسخاً أيديولوجياً بين الناس، بل فرض نفسه بقوة السلاح إثر سقوط الدولة الليبية نتيجة الدعم الجنوني القطري التركي.
منذ انطلاق حراك فبراير/شباط 2011، تعرضت مصراتة للقصف والحصار من قوات العقيد القذافي، خصوصاً كتيبة خميس القذافي، حيث قاتلت المدينة ببسالة ساعدها وناصرها وخطط لها قادة من الشرق الليبي يتقدمهم الراحل عميد طيار علي عطية حدوث العبيدي «جنرال الدافنية»، اللقب الذي أطلقه الصحفي الإيطالي الشهير جيوفاني دفتنيتي، في سلسلة مذكراته الشخصية التي نشرتها جريدة «لاستامبا» الإيطالية، فقال عنه: «كان يعاملني بنبل الفرسان، وكان دائماً يحب أن يقاسمنا طعامه، كأننا نعرف بعضنا بعضاً منذ فترة طويلة».
مصراتة التي لُقّبَت بـ«ذات الرمال» تعود إلى سني تأسيس الفينيقيين «ثوباكتس»، كما ذكرها ابن خلدون برسم الاسم بالسين بدل الصاد، هي ثالث مدينة بعد طرابلس وبنغازي، ويقع فيها مصنع الحديد والصلب الوحيد في ليبيا، مما يؤكد اهتمام نظام القذافي بالمدينة، رغم خروجها المبكر عن سلطته في حراك فبراير، بعد انطلاق الحراك في بنغازي، مما يؤكد أن ثمة قاعدة لـ«الإخوان» فيها، حيث انطلق العديد من الشباب من بنغازي والشرق الليبي لمناصرة سكان مصراتة، في فك حصار قوات القذافي للمدينة، عبر قوارب الصيد، حتى لا تكشفهم رادارات البحرية، مستفيدين من منطقة الحظر الجوي التي فرضها مجلس الأمن، ولا أحد ممن قُتل في مصراتة كان يظن أنه سيكون في مصراتة قوم سيسيطرون فيما بعد على القرار في المدينة، ويختطفونه، ويحولونها إلى قاعدة انطلاق لدعم الجماعات الإرهابية في بنغازي، مثل مليشيا «الفاروق»، ومليشيا «حطين»، ومليشيا «البتار» الأكثر تشدداً، وهي تتبع «أنصار الشريعة» المرتبط بتنظيم «داعش»، وكانت تقوم بتمويل الإرهاب وشحن السلاح من ميناء مصراتة إلى الإرهابيين الذين كانوا يقاتلون الجيش الليبي في بنغازي قبل أن يسحقها، وينهي وجودها في بنغازي ودرنة والجنوب.
في ظل غياب الحكماء الحقيقيين الناصحين، وليس أولئك صنيعة المصلحة، وتكالب أرباب المال، تورطت كتائب المدينة في صراعات نفوذ مختلفة، منها العاصمة طرابلس، مع كتائب الزنتان، وتحولت العاصمة لساحة حرب جهوية، وإنْ تلبست بشعارات مختلفة، دفع فيها الطرفان دماء شباب ليبي كان الأجدر الاستفادة منه في بناء ليبيا، لا صراع النفوذ الذي لا طائل منه سوى إهدار الدماء والدمار.

ومع استمرار حالة التوهان، خرجت من المدينة قلة مطالبة بـ«حق الفيتو» على قرارات باقي سكان ليبيا سواء الاقتصادية أو السياسية، مما يعكس حالة من غياب الرشد عند هؤلاء القلة، بالاستعلاء على باقي الليبيين دون وجه حق، وهم في الواقع لا يمثلون جميع أهل مصراتة الشرفاء، ولكنهم يمثلون فقط مصالحهم الخاصة، ويزجون بأبناء مصراتة في أتون حروب عبثية، بينما أبناء القادة في تركيا وقطر وأوروبا.
في ظل فوضى هذا المناخ المنقسم، اختطف تنظيم «الإخوان» مصراتة، وصادر قرارها، وصبغها بلون وطيف واحد، هو طيف التنظيم الذي لن يتردد في التضحية بالمدينة وسكانها جميعاً حتى المناصرين له، في حالة تعارضهم مع مصلحته، أو شعوره بالخطر منهم على مصلحته.
الحقيقة ليس جميع أهل مصراتة يناصرون هذه الجماعات الضالة، بل يرفضونها، ولكنها تقمع كثيراً منهم بقوة السلاح، ومن يخرج عن طاعتها يُقتل أو يسجن، ولعل مقتل عميد بلدية مصراتة، خير دليل على سطوة الميليشيات الإخوانية، وحتى الموالية لـ«داعش»، كميليشيا «الفاروق»، التي تجاهر بالعداء للدولة الوطنية.
مصراتة التي قاتل شبابها تنظيم «داعش» في سرت، في ملحمة باسلة، وقدموا العديد من الضحايا في قتال هذه الفئة الباغية، نستغرب منهم السكوت عن وجود عناصر أخرى إرهابية، مثل مجلس شورى بنغازي، وسرايا الدفاع، التي تضم عناصر إرهابية ومتطرفة، بعضها يجاهر بالولاء لــ«داعش»، مما تسبب في تحول مصراتة إلى مأوى أو شبه منفى للخارجين عن القانون، سيكون وجودهم خطراً على مصراتة قبل غيرها.
الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن ليبيا لن يحكمها سكان مصراتة ولا بنغازي ولا بني وليد، بل سيحكمها اتحاد الليبيين ووحدتهم، فكفى دماء وكفى أوهاماً.


الخليج اون لاين: بعد لقاء الملك عبد الله و"الإخوان المسلمين".. هل يغير الأردن تحالفاته؟
بشكل مفاجئ، وفي خطوة تاريخية غير مسبوقة، زار وفد من كتلة "الإصلاح" البرلمانية التي تمثل "جماعة الإخوان المسلمين" في مجلس النواب، البلاط الملكي الأردني، وكان في استقباله الملك عبد الله الثاني.
الخطوة الملكية تأتي تأكيداً للمصادر الرسمية التي كشفت لـ"الخليج أونلاين" عن تقييم جديد للعلاقة الأردنية مع كل من قطر وتركيا، وربما فيما بعد حركة حماس، كمحاولة جادة على المستويين الداخلي والخارجي لمواجهة تداعيات "صفقة القرن" الأمريكية.
هذا التحرك الملكي وقبله خطوات حكومية اعتبرها مراقبون رسائل محلية وإقليمية عاجلة، جاءت نتيجة تنامي الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تدفع الأردن نحو مفترق طرق.
وأوصل الملك من خلاله رسائل واضحةً أن "الأردن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتركيا وقطر، في حين تنشط المؤسسات الحكومية والعسكرية في استقبال وزيارة مسؤولين قطريين في نشاط متواصل بصورةٍ غير مسبوقة ومنذ نحو أسبوعين".

"شهر العسل" مع حماس
مصادر مقربة من مطبخ القرار في العاصمة الأردنية عمان كشفت لـ"الخليج أونلاين" أن المملكة الهاشمية باتت أكثر انفتاحاً على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إحدى أذرع حركة "الإخوان".
وقالت المصادر إن هذا "جاء بعدما أرسل القائمون على المستشفى الميداني الأردني في غزة دعوة لرئيسها إسماعيل هنية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي لزيارتها".
وبينت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن تصريحات لهنية تلقفتها المؤسسة الرسمية بالأردن بارتياح شديد، وتعاطت معها بإيجابية كاملة.
وكان هنية قد قال خلال كلمته في المستشفى العسكري، جنوب مدينة غزة، والذي يضم عدداً من الأطباء العسكريين الأردنيين، إن حركته تقف إلى جانب الأردن في مواجهة كل الضغوطات الخارجية، وبخاصة الأمريكية والإسرائيلية.
وأضاف هنية: "تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تغيير الجغرافية السياسية للمنطقة، وعلى وجه التحديد الأردن وهو ما ترفضه حماس، وتؤكد وقوفها مع اللاءات الثلاث التي أطلقها ملك الأردن (عبد الله الثاني) في مواجهة صفقة القرن؛ وهي القدس خط أحمر، لا للوطن البديل، لا للتوطين".
العلاقة مع حماس واجبة
الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، أكد ضرورة "إقامة علاقة تربط بين الأردن وحماس، لا سيما أن الظروف التي تجري في المنطقة تحتم ضرورة توحد الصف العربي في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية".
وقال العضايلة لـ"الخليج أونلاين": "العلاقة مع حماس واجبة فهي عنوان المقاومة في فلسطين، ومقاومتها شوكة في حلق الاحتلال، وهذا يتطلب من الأردن إعادة النظر في العلاقة مع الحركة وتعزيزها".
يُشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية رفضت طلباً سابقاً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعلان حظر جماعة الإخوان وحركة حماس، واعتبارهما "حركتين إرهابيتين".
ورأت دائرة المخابرات العامة الأردنية أنه "لا مصلحة للأردن في هذا الإجراء لجامعة الدولة العربية، كونه يأتي في سياق التصعيد الداخلي لبعض الدول ضد الإخوان، والتأليب السعودي الإماراتي على الإخوان وحماس". بحسب ما ذكرته وكالة شهاب الفلسطينية نهاية الشهر الماضي.
عميد كلية الإعلام في جامعة الأمة بغزة، عدنان أبو عامر، أكد أن تصريحات هنية حول الأردن تأتي في إطار مسعاه لتحسين العلاقة وتوسيع فضاء حماس الإقليمي والدولي، "لا سيما مع الأردن الدولة الجارة، والألصق بالقضية الفلسطينية".
وقال أبو عامر لـ"الخليج أونلاين": "الأردن يتعرض لضغوط إقليمية ودولية في موضوع الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، وهناك مخاوف أن يكون أحد ضحايا صفقة القرن فيما يتعلق بالوطن البديل أو توطين اللاجئين".
وأضاف: "هذه الأمور مجتمعة تُشعر حماس أن اللحظة من الممكن أن تكون مناسبة لكي تبدي دعمها للموقف الأردني ومساندتها سياسة عمّان تجاه القدس، وعدم ترك الأردنيين وحدهم في هذه المحنة التي يبدو أنها صعبة".
وكانت واشنطن قد فشلت في الضغط على الأردن، وعدد من الدول العربية، من أجل التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمصلحة اقتراح إدانة حركة "حماس" وإدراجها على لوائح "الإرهاب".

يشار إلى أن تقريراً سياسياً صادراً عن مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان، وصل إلى "الخليج أونلاين" نسخة عنه، قد دعا الأردن الرسمي للانفتاح على الحركات الفلسطينية الفاعلة وعلى رأسها "حماس"، بوصفها مكوناً وطنياً فلسطينياً.
 ويؤكد التقرير أن "حماس" تدعم الأمن القومي الأردني والوصاية الهاشمية على القدس، وترفض أيّ حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، وهو الأمر الذي يشير إلى وجود مصالح مشتركة بين الأردن وحماس.
علاقة إيجابية مع قطر
الكاتب والمحلل السياسي حسن البراري، قال: إن "علاقات الأردن بقطر لم تعد تنتظم وفقاً لدقات ساعة عواصم عربية باتت تحاصر الأردن اقتصادياً، لدفعه إلى الامتثال وإخضاع سياسته الخارجية وفقاً لأولويات هذه العواصم".
وقال البراري لـ"الخليج أونلاين": "هناك العديد من المؤشرات التي تفيد بأن التعاطف الأردني مع قطر وصل ذروته بعد الحصار المفروض على الدوحة، وبعد أن وقفت الأخيرة مع الأردن في أزمته الاقتصادية بالرغم من قرار عمّان تخفيض العلاقات الدبلوماسية".

العربية نت: هؤلاء رأس حربة "لوبي الإخوان" بأميركا الداعم للمتطرفين
مع قدوم فصل الربيع إلى واشنطن، ومن العلامات المؤكدة على تغير الفصول في العاصمة الأميركية، يبدأ العرض السنوي لجماعات ضغط المتطرفين، الذين يأتون في مارس وأبريل في قلب الديمقراطية الغربية للدعوة، في ظل مظهر المدافعين عن حقوق الإنسان، لأسباب تتعلق بانتماءاتهم، ولتشويه المعتقدات التي يحملها المسلمون العاديون، بحسب ما جاء في مقال هاني غرابة الكاتب في منظمة Islamist Watch، أحد مشروعات منتدى الشرق الأوسط، والذي نشره موقع " Weekly Blitz".
قبل أسبوع واحد فقط من نزول الإخوان وأتباعهم من الأميركيين إلى الكابيتول للضغط من أجل السياسات الصديقة لجماعات الإسلام السياسي خلال اليوم الوطني الخامس للدعوة الإسلامية، قام حلفاؤهم المصريون من الإخوان بنفس الخطوة. ففي 24 و25 مارس، تم الاحتفال بيوم الدعوة لمصر في واشنطن العاصمة برعاية عضو الكونغرس الديمقراطي توم مالينوفسكي، وتجمع النشطاء المصريون وجماعات الضغط الغربية لحقوق الإنسان لتحذير صناع السياسة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولتشجيع الحكومة الأميركية على ضمان قيام مصر "بدعم المبدأ الديمقراطي المتمثل في النقل السلمي للسلطة".
وكان ممثلو منظمات حقوق الإنسان البارزة "هيومان رايتس ووتش"، و"مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط"، و"حقوق الإنسان أولاً" سعداء بالمشاركة في هذا الجهد، على ما يبدو غير مهتمين بأن منظمي يوم الضغط هذا هم مسؤولون بارزون في حركة الإخوان المسلمين المصرية، التي أزيحت من السلطة في عام 2013 في أعقاب احتجاجات هائلة ضد إساءتها استخدام السلطة.
إن الهيئة المنظمة الرئيسية، التي تقف وراء يوم الدعوة هي "مبادرة الحرية"Freedom Initiative، وهي مجموعة أسسها الناشط البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد سلطان، والذي سُجن في مصر لما يقرب من عامين بتهم تتعلق بالإرهاب، حتى ضغط الرئيس أوباما على سلطات القاهرة لإطلاق سراحه في عام 2015.
بينما يزعم النقاد أن سلطان كان ضحية للاضطهاد السياسي، فإن لديه تاريخا طويلا من المشاركة في الجهود لدعم نشاطات الجماعات المتطرفة في كل من الولايات المتحدة ومصر، معربًا بصراحة عن الدعم لجماعة حماس المصنفة جماعة إرهابية، وقيادة الهتافات التي تشيد بقتل اليهود.
من بين الرعاة الآخرين وأنصار يوم الدعوة لمصر "المنتدى المصري لحقوق الإنسان"، والذي يعد سلطان من بين مؤسسيه.
وفي السنوات السابقة، شاركت منظمة "المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة"، وهي تعد وكيلا مصريا رئيسيا للإخوان المسلمين في أميركا، والتي شاركت بشكل وثيق في يوم الدفاع عن مصر السنوي.
وهذا العام، شارك مسؤولو هذه المنظمة في يوم الضغط، ولكن لم يتم العثور على اسمها وشعارها في الأدبيات الرسمية.
وربما يكون هذا نتيجة لسلسلة من المقالات والتقارير، التي تكشف عن تطرفها، وبخاصة مسؤوليها الرئيسيين هاني القاضي وآيات عرابي.
ومن الغريب، على سبيل المثال، ما نشره "مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط"، الذي قام بدور الراعي ليوم الدفاع عن مصر هذا العام، على موقعه الإلكتروني، من أن "عددًا من الخبراء في جماعة الإخوان المسلمين تحدثوا فيما يتعلق بـجهود الضغط بشأن "المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة" وأدانوا آراء آيات عرابي على وجه الخصوص.
مصر تطلب من أميركا محاكمة قيادات إخوانية هاربة مصر
وعلى تويتر، أشار المحلل مختار عوض إلى آيات عرابي باعتبارها "مجنونة طائفية مزعجة." كما نشر عواد فيديو عن آيات عرابي يدعو إلى شن حملة مقاطعة اقتصادية للشركات المسيحية.
وفي الأيام والأسابيع التي تلت يوم الدعوة لمصر، عقدت منظمة "المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة" اجتماعات أخرى مع موظفي الكونغرس وصناع السياسة، للتعبير عن دعمهم لرئيس الإخوان المسلمين المخلوع محمد مرسي، وتشجيع المشرعين على إجبار الحكومة المصرية على الإفراج عن "السجناء السياسيين"، أي نشطاء الإخوان المسلمين المسجونين. يزعم أحد التقارير أن منظمة "المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة" قد التقت حتى مع المرشحة الرئاسية الديمقراطية إليزابيث وارين.
وترأس وفد المنظمة هاني القاضي، وهو ناشط مقيم في نيوجيرسي، ويشار إليه في وسائل الإعلام العربية بأنه "زعيم" للإخوان المسلمين في أميركا. ويدعم القاضي علانية المنظمات الجهادية العنيفة في مصر، وينشر بشكل روتيني خطابًا معاديًا للسامية، ومؤيدًا لتيار الإسلام السياسي على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان القاضي مؤيدًا بشكل خاص لمحمد كمال، الزعيم الجهادي الراحل للمنظمات التي صنفتها الولايات المتحدة جماعات إرهابية، وهي "لواء الثورة" و"حسم". وقتل كمال في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية في أكتوبر 2016.
مصر.. أميركا تدين بيان "الإخوان" الداعي إلى الجهاد مصر
وإلى جانب الناشطة آيات عرابي، فقد رافق القاضي كل من عمرو دراج وأحمد شحاتة، ومن المعروف أن دراج مطلوب من السلطات المصرية بتهمة تنسيق النشاط الإرهابي في مصر من منزله في تركيا. أما شحاتة فهو ناشط إسلامي بارز في أميركا، يعمل عن كثب مع منظمة "المصريين الأميركيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وهي وكيل مصري آخر للإخوان المسلمين، بالإضافة إلى جمعية الإغاثة الإسلامية الدولية الخيرية والمنظمة المجتمعية "المجتمع الأميركي المسلم"، وكلتاهما من المؤسسات الرائدة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، التي أثرت على الحركة الإسلاموية في أميركا.
أثارت زيارة الرئيس السيسي لواشنطن في 9 أبريل ردًا غاضبًا من نشطاء الإخوان المسلمين المشاركين في كل أنشطة الضغط الأخيرة.

شارك