"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 23/أبريل/2019 - 12:10 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء الموافق 23-4-2019.
والبداية من وكالة وام وتحت عنوان"دعمنا للتحالف في اليمن استراتيجي ولن يتغير"، قالت الوكالة " شــددت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» عـــلى أن أي محاولة لتغيير واقع الاستراتيجية الأمريكية في اليمن بعيداً عن محاربة ميليشيا الحوثي الإيرانية وتنظيمي «داعش» و«القاعدة» تبدو من دون جدوى، مؤكدة مواصلة دعم قوات التحالف لدعم الشرعية في ظل أدائها العالي.
وأكدت مصادر لـ«البيان» أن ميليشيا الحوثي عزلت آلاف اليمنيين عن العالم، ومنعت عنهم شريان الحياة، بتدميرها جسر «الوطيف» الذي يربط مدينة قعطبة بمحافظة الضالع مع محـافظة إب، ما تسبب في توقف حركة الســـيارات والناقلات، وفاقم معاناة السكان، كما أنه سيؤدي إلى أزمة في مواد الغذاء ويرفع الأسعار، قبيل رمضان.

وتحت عنوان :ألغام الحوثي تزرع الموت في اليمن، قالت صحيفة البيان" مازالت معاناة اليمنيين مستمرة بسبب الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الدولة والمؤسسات والمدنيين، فرغم الانهيار المعيشي والأمني اللذين تسببت فيهما الميليشيا، فإنها لم تكتفِ بذلك، لكنها اتجهت أيضًا إلى «صناعة الموت»، وتفخيخ الطرقات وزراعة الألغام بشكل عشوائي.
بعد صمت دام أربع سنوات أقرت منظمة دولية بارزة أن استخدام ميليشيات الحوثي الواسع للألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات الضعيفة. وأكدت هيومن رايس وواتش أن الميليشيا استُخدمت الألغام المضادة للمركبات عشوائياً في انتهاك لقوانين الحرب، ما شكل خطراً على المدنيين بعد فترة طويلة من توقف القتال.

وتحت عنوان "هذا ما قاله الإرياني عن انتهاكات الميليشيات ضد الصحافيين، قال موقع اليمن العربي أعرب وزير الإعلام ، معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره للانتهاكات المتواصلة بحق الصحافيين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال الإرياني، في تغريدات على موقع «تويتر»، أمس: «نناشد الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حماية الصحافيين بسرعة التدخل للإفراج عن المختطفين، ووقف كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له الصحافيون في معتقلات الميليشيات».

من ناحية أخرى وتحت عنوان فصل 713 تربويا في صنعاء.. الانقلاب «يحوثن» الوظائف، قالت  صحيفة عكاظ : في إطار مشروعها الإقصائي لاستبدال موظفي الدولة بعناصر حوثية، طردت مليشيا الحوثي الانقلابية 713 تربوياً من وظائفهم في أمانة صنعاء. وكانت «عكاظ» نقلت عن مصادرها صدور توجيهات لزعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي تقضي بإقصاء جميع موظفي الدولة الذين يرفضون أداء الولاء للحوثي عبر حضور دورات فكرية طائفية أسبوعية. وأفادت مصادر نقابية، بأن شقيق زعيم المليشيا ووزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي، يقود لجنة لإقصاء وفصل التربويين القدامى وإحلال عناصر حوثية، غالبيتها ليست لديها شهادة ابتدائية.
 
وعلى صعيد متصل وتخت عنوان الشرعية تستعد لتحرير البيضاء.. والميليشيات تفجّر الجسر الرابط بين إب والضالع، أوضحت صحيفة" الإمارات اليوم" أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على قطع جسر الوطيف الرابط بين محافظتي إب والضالع ، لمنع تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة المحلية وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية، وصعدت الميليشيات من عملياتها العسكرية في جبهات الساحل الغربي لليمن، في حين جهزت قوات الشرعية ثلاثة ألوية عسكرية للمشاركة في تحرير البيضاء، وقصفت مواقع للميليشيات في صعدة، وخلّف القصف قتلى وجرحى وتدمير تحصينات لللانقلابيين، كما شنت قصفاً على معسكر حوثي جنوب صنعاء.

وتحت عنوان الحوثي يتعمد إفشال اتفاق استوكهولم، وبحسب صحيفة الخليج قال مسؤول عسكري ، أمس الاثنين، إن جماعة الحوثي تتعمد إفشال اتفاق استوكهولم بخصوص محافظة الحديدة الاستراتيجية .
وقال مأمون المجهمي الناطق باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، والمتمركزة في الساحل الغربي لليمن، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الحوثيين واصلوا ارتكاب المزيد من خروقات الهدنة بقصف مدفعي مستمر في عدة محاور بمحافظة الحديدة».

من جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط، تحت عنوان الميليشيات تصعّد في الحديدة وتهدّد بتفريغ مليون برميل نفط في البحر، صعّدت الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة من انتهاكاتها للهدنة ووقف إطلاق النار، مستغلة حالة الجمود في شأن استمرار المساعي الأممية لتنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها. وفيما وسّعت الجماعة الموالية لإيران من معاركها في الضالع والبيضاء ولحج بعد توقف الضغط العسكري عليها في الحديدة، هدد القيادي الحوثي البارز رئيس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بتفريغ نحو مليون برميل نفط خام في مياه البحر الأحمر.

وقال موقع بوابة العين وتحت عنوان مليشيا الحوثي تعاقب اليمنيين.. تعطل الممرات الإنسانية بين عدن وصنعاء، حولت مليشيا الحوثي المدعومة من نظام إيران عشرات القرى الريفية المتناثرة في المناطق الحدودية بين محافظتي إب والضالع إلى ساحة حرب مفتوحة؛ ما أدى إلى تشريد مئات الأسر، وتعطيل أهم الممرات الإنسانية بين الشمال والجنوب.
وسعى الانقلابيون، منذ منتصف مارس/آذار الماضي، التوغل في نطاق عسكري واسع جنوبا وعبر أكثر من 4 محاور قتالية، ما حول أطراف مديريات السبرة وبعدان والنادرة والشعر والرضمة شرقي إب القريبة من الضالع إلى مسرح للعمليات العسكرية الشرسة بعد 4 أعوام من الهدوء النسبي. 

وتحت عنوان "هيومن رايتس ووتش" تكشف فظاعات الألغام الحوثية بحق اليمنيين، كتبت سكاي نيوز قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير لها، الاثنين، إن الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية على طول الساحل الغربي لليمن بكثافة منذ منتصف عام 2017، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين، داعية مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على مرتكبي هذه الانتهاكات.
ووثقت "هيومن رايتس ووتش" سابقا استخدام الحوثيين للألغام الأرضية المضادة للأفراد والمضادة للمركبات بين 2015 و2018 في محافظات أبين وعدن ولحج ومأرب وتعز.
ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع، أعاقت وصول المنظمات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
وأدت الألغام أيضا إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، لتحرم الناس من مصادر الغذاء والمياه، مما يؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية.
وصرحت القائمة بأعمال مديرة برنامج الطوارئ في "هيومن رايتش ووتش"، بريانكا موتابارثي: "لم تقتل وتشوه الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون العديد من المدنيين فحسب، بل منعت اليمنيين المستضعفين من حصاد المحاصيل وجلب المياه النظيفة التي هم في أمسّ الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة".
وتابعت: "منعت الألغام أيضا منظمات الإغاثة من جلب الغذاء والرعاية الصحية للمدنيين، الذين يعانون من الجوع والمرض بشكل متزايد".
وأوضحت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن باحثين فيها زاروا مدينة عدن الساحلية الجنوبية في فبراير 2019، وأجروا مقابلات مع مدنيين أصيبوا بسبب الألغام الأرضية، إضافة إلى مدنيين فارين من المناطق الملغومة، وعمال إغاثة، وأحد مهندسي التخلص من الألغام من المركز التنفيذي اليمني لمكافحة الألغام.
وأوضحت أن باحثيها حللوا مقاطع الفيديو والصور التي جمعوها في اليمن، واستعرضوا ما نشرته وسائل إعلامية تابعة للميليشيات الحوثية.
وخلصت المنظمة إلى أنها حصلت على أدلة تظهر أن المتمردين الحوثيين زرعوا ألغاما مضادة للأفراد، وأخرى مضادة للمركبات، في المناطق المدنية، وثالثة على شكل صخور وجذوع أشجار.
ووجدت "هيومن رايتس ووتش" أن الحوثيين استخدموا الألغام المضادة للأفراد في حيران، قرب الحدود السعودية، وأكدوا استخدامهم للألغام البحرية، على الرغم من المخاطر التي تتعرض لها سفن الصيد التجارية وسفن المساعدات الإنسانية.
ودعت كلا من فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة، وفريق خبراء مجلس الأمن، إلى التحقيق في استخدام الحوثيين للألغام الأرضية، وتحديد الأفراد المسؤولين عن استخدامها على نطاق واسع.
وأشارت إلى أنه ينبغي لفريق الخبراء، التحقيق بشأن الأفراد الذين قد يكونون مسؤولين عن جرائم الحرب، بما في ذلك إعاقة المساعدات التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين.
كما دعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات محددة على جميع الأفراد المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

شارك