"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 29/أبريل/2019 - 12:36 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 29-4-2019.

قالت صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان: الجيش اليمني يأسر 300 عنصر من الحوثيين خلال أسبوع، أعلن الجيش اليمني أسره لـ 300 عنصر من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال أسبوع من المعارك في جبهات محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني، أن من بين الأسرى الحوثيين قيادات ميدانية بارزة وضباط عسكريين – بحسب موقع «سبتمبر نت» التابع للقوات المسلحة اليمنية -، وقال: «إنهم وقعوا في قبضة الجيش خلال المعارك التي خاضها الجيش الوطني الأسبوع الماضي في جبهات مريس والعود والحشا شمال وغربي الضالع».
وأضاف إن من بين الأسرى عدد من الأطفال الذين زجت بهم المليشيا في جبهات القتال بعد عمليات استقطاب واسعة تنفدها في المدارس والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.
إلى ذلك، شنت وحدات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية هجمات مدفعية استهدفت مواقع وتجمعات للمليشيا في شمال محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني إن القصف المدفعي تركز في منطقة يعيس شمالي مريس وجبل قرحة المطل على منطقة العود شمالي غرب مديرية قعطبة.
ولفت إلى أن القصف أسفر عن مصرع 17 عنصراً من المليشيا، سبعة منهم قُتلوا في جبهة العود فيما أصيب خمسة عشر آخرين.
وأضاف إن اثنين من قيادات الحوثي الميدانية وقعوا في الأسر أثناء محاولتهم التسلل إلى إحدى مواقع الجيش اليمني في جبهة مريس بالضالع.

من ناحية أخرى قالت صحيفة البيان تحت عنوان: نشاط دبلوماسي مكثف لإنقاذ اتفاق الحديدة، شهدت العواصم الإقليمية نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً، بهدف إنقاذ اتفاق الحديدة من الانهيار، بسبب تعنت مليشيا الحوثي، كان أبرزها اجتماع الرباعية الوزارية بشأن اليمن، والتي وضعت معالم إنجاح جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
ومع تأكيد وزراء خارجية الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، استمرار الدعم لجهود المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، لإنجاح اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، جدد رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، دعم مجلس النواب لهذه الجهود، محذراً من أن عدم تنفيذ اتفاق استوكهولم سيشكل انتكاسة لجهود السلام، ويضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك.
وبعد لقاءات جمعت قيادة الشرعية بسفراء بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها، التقى نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، بأعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، بحضور المحافظ الحسن طاهر، واستمع منهم إلى شرح مفصل عن الجهود المبذولة، وسير عمل الفريق، بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة.
نائب الرئيس اليمني، شدد على أن الحكومة الشرعية ستعمل على تحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وفِي صنعاء، التقى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء، فرانز راو خنشتاين، مع ممثلين للمليشيا، لمناقشة ملف الأسرى والمعتقلين، وهو أحد اتفاقات استوكهولم، وتعرقل تنفيذه بسبب مطالبات ممثلي المليشيا بتجزئة تنفيذه، ورفضها إطلاق سراح المعتقلين والأسرى لديها، مقابل إطلاق ما لدى الشرعية من مقالتين حوثيين جرى أسرهم في جبهات القتال.
بدورها، التقت مديرة مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، نيقولا ديفيز، بمسؤولين في حكومة المليشيا التي لا يعترف بها أحد، وناقشت معهم خطوات تنفيذ اتفاق الحديدة في مرحلته الثانية، بعد موافقة الحكومة والانقلابين على تفاصيل المرحلة الأولى منه.
ويشكل اتفاق الحديدة مدخلاً رئيساً للسلام، ولمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، بفعل الانقلاب ونتائجه، إذ من شأن نجاحه أن يعيد لموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، زخمها لاستقبال أكثر من نصف الواردات.
ويمكن مئات الآلاف من الموظفين، من استعادة رواتبهم المقطوعة منذ عامين ويزيد، حين صادرت المليشيا عائدات الدولة لصالح مقاتليها، كما أنه سيشكل اختباراً حقيقياً لمدى التزام المليشيا بالاتفاقات، ومغادرتها مربع التلاعب والتنصل من أي اتفاقات تبرمها مع خصومها، كما حصل طوال 15 عاماً، منذ أن أعلنت التمرد على السلطة المركزية في منتصف عام 2004 م.
فِي انتظار عودة المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، تأمل الشرعية والتحالف الداعم لها، في أن تكون الجلسة القادمة لمجلس الأمن الدولي في منتصف الشهر القادم، تتويجاً لانتصار خيار السلام، واستكمال تنفيذ اتفاق الحديدة، والانطلاق نحو جولة جديدة من المحادثات، تؤدي إلى اتفاق سياسي شامل، يضع حداً لمعاناة الملايين من اليمنيين، وينهي أي أثر للانقلاب.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان: القوات المشتركة تطالب بالضغط على الحوثيين وإيران لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، رحبت القوات اليمنية المشتركة، أمس، بمخرجات اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن والاتفاق على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة وموانئ الحديدة خلال 18 يوماً. جاء ذلك في بيان لقادة الوحدات العسكرية في القوات المشتركة عقب اجتماع استثنائي في الساحل الغربي للبلاد، بعد اتفاق الرباعية لوزراء خارجية بريطانيا والسعودية والإمارات وممثل الخارجية الأميركية. وأكدت القوات أهمية إفساح المجال أمام المجتمع الدولي للضغط على ميليشيات الحوثي وخلفها إيران بتنفيذ اتفاق ستوكهولم خلال 18 يوماً والانسحاب من موانئ الحديدة قبيل انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن في 15 مايو المقبل. وشدد البيان بضرورة تحديد المدة كـ«فرصة أخيرة» لمحاصرة أي محاولات حوثية للالتفاف وإعاقة التقدم على الأرض. وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي كانت قد تقدمت بمقترح التعديل على الخطة الأممية وحاولت تجزئة الاتفاق بحيث تبدأ عملية إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى قبل أن تنقلب عليه وترفض التنفيذ. وأشارت قيادة القوات بالساحل الغربي إلى أن وفد الحكومة قدم لبعثة الأمم المتحدة والمبعوث الدولي، مارتن جريفيث، الدعم الكامل بالموافقة على المقترحات حرصاً على سلام ينهي معاناة اليمنيين. وأبدى البيان حرص الجيش اليمني والمقاومة الشديد على الالتزام الكامل في تنفيذ الاتفاق على الرغم من الجراحات العميقة التي ارتكبتها آلة البطش والقتل الحوثية منذ وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر الماضي. 
كما حذرت أنها لن تقبل توقف معارك تحرير الحديدة وتحولها إلى مكافأة لميليشيات الحوثي في فتح جبهات جديدة في أماكن آمنة ومحررة وإخماد الانتفاضات الشعبية الداخلية من المناهضين لمشروعها وإراقة المزيد من الدماء والدمار تحت غطاء الهدنة الأممية. وطالب البيان المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد، بإعلان المعرقل حال عدم تحقيق أي تقدم على الأرض وانتهاء المدة المحددة، موضحة أن وحداتها المشتركة في جبهة الساحل الغربي لن تقف عاجزة وستلجأ للحسم العسكري كخيار للشرعية وتطبيق القرارات الدولية.
وفي وقت سابق، خرج اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن، باتفاق يقضي بضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة، خلال 18 يوماً.

وعلى صعيد أخر قالت سكاي نيوز تحت عنوان: مقاتلات التحالف تدك تعزيزات للمتمردين في البيضاء، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات لمليشيا الحوثي الإيرانية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
وذكرت مصادر ميدانية ان طائرات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية، تعزيزات وتجمعات للمليشيا الحوثية، في منطقة الناصفة بمديرية الزاهر، ما اوقع قتلى وجرحى في صفوف المتمردين  وتدمير آليات وعربات قتالية.
وفي تعز،  قتل سبعة من مليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني، بغرب وشرق المحافظة جنوب غرب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني وفقًا لموقع سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية "إن من بين القتلى الحوثيين قياديًا ميدانيًا يدعى سمح محمد عبد الرحمن الصوفي".
وأشار المصدر، إلى أن المواجهات اندلَعت بين الجانبين في مواقع ضَاحة حَسناء شمال جبل العُويد بجبهةِ مقبنة غرب المحافظة، أما في شرق المدينة فلقي اثنان من مليشيا الحوثي مصرعهما بنيران قوات تابعة للواء 22 ميكانيك.
وقال مصدر عسكري "إن عنصري الحوثي قُتلا بنيران قوات القطاع الثاني في اللواء 22 ميكا في محيط القصر الجمهوري ومعسكرِ التشريفات شرقَ المدينة".
كما تمكنت وحدات من الجيش اليمني من التقدم نحو منطقةِ باهِر التابعةِ لمديرية ماوية شرقَ مدينةِ تعز، جنوب غرب اليمن، بعد استكمالِه استعادة مناطق محاذية لها في مديرية الأزارق في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقال مصد عسكري يمني "إن التقدمَ جاء إثر استكمالِ الجيش مسنودًا من المقاومةِ الشعبية تطهيرَ جيوبٍ لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في منطقةِ تُورصَة بمديريةِ الأزارِق غربَ الضالع".
وأسرت قوات الجيش خلال المواجهات قياديًا في الميلشيا يدعى ماجد الشًّولِن ومقتلِ قائدِ نقطةِ تفتيشٍ حوثية يدعى جمال السَّيد.
وفي منطقةِ العَود الفاخر غربَ مديرية قعطبة بذات المحافظة استهدفت مدفعيةُ الجيش عربة عسكريةً وشاحنةَ وقودٍ تابعة للحوثيين، وأسفر القصف عن تدميرهما واحتراقهما.

شارك