الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 12:38 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 أبريل 2019
صدى البلد: واجه نفوذ الإخوان.. قصة قيادي عمالي يكرم الرئيس اسمه
يكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، مجموعة من قدامى النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديرًا لجهودهم المخلصة فى مجال العمل والعمال، ومنهم المحاسب حسام عماد الدين محمود محمد، نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول سابقا، والذى كان له مواقف مشرفة في مجابهة نظام الإخوان الفاشي.
وخلال الفترة من ٢٠١١_٢٠١٣ كان من أهم القادة النقابيين الذين حاربوا الإخوان حيث قام بإظهار مساوئ حكم الإخوان، كما قام بحشد العمال والمشاركة في ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، حيث كانوا يحاولون الاستحواذ على النقابة وقاموا بعمل نقابة موازية فقام بتجميع أعضاء النقابة لرفع القضايا على الاخوان و طالبوا بعمل جمعيه عمومية ، و نسق لجان لحراسة مبني النقابة ليلا.
جدير بالذكر أن في هذه الفترة كان أعضاء النقابة يرفضوا استخراج اي مبالغ ماليه لحرصهم على أموال النقابة و كانوا يتحملون نفقات الأعمال النقابية من أموالهم الخاصة حتى نجحوا فى عقد الجمعية العمومية والتى رفضت هذا التغول الغاشم للإخوان فى السيطرة على النقابة العامة للعاملين بالبترول و حكمت لهم المحكمة وقاموا بوقفة احتجاجية مما هز القطاع أمام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حتى تم اتخاذ القرارات اللازمة لإبعاد خطر الإخوان عن النقابه العامه للبترول. 
والتحق المرحوم حسام عماد الدين بالعمل بالشركة العامة للبترول في التسعينات كمحاسب وعُرف بالأخلاق وتميز بالصبر والذكاء في حل مشاكل زملائه بالعمل فتم ترشيحه لانتخابات النقابة عام ٢٠٠٦ وعمل كأمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة ورئيس أمانة الخدمات بالنقابة العامة ، فكان يجتهد فى تقديم الخدمات للعاملين وأسرهم ، وترشح للنقابة العامة للبترول ، وقد كان يعمل بروح الجماعة ليكون عونا لزملائه على حل اي مشكلات وصعاب في حياتهم العملية و العائلية، و تكاتف مع اللجنة النقابية بالتعاون الدائم مع ادارة الشركة .
وطبقا لقرار الجمعية العمومية في عام.. 2013 تقلد منصب نائب رئيس النقابة العامة للبترول، واستمر فى منصبه حتى دخل في صراع مع المرض ووافته المنية عام في 27 نوفمبر 2017. 
وقدم العديد من المزايا للعاملين والعاملات بقطاع البترول بالتعاون منها طلبه للهيئة العامة للبترول و نجح في وضع بدل التخصص للعاملين بالبترول بنسبة ٢٥٪ على مستوى القطاع كله، كما ساهم فى فتح باب الترقيات وعلاوات الجدارة عام ٢٠١٧. 
وكان أول من أوجد فكرة تقديم الخدمات والمميزات الاجتماعية الجديدة بالنقابة العامة مثل التعاقد مع النوادى والقرى السياحية و المجتمعات السكنية الجديدة لفتح باب الاشتراك للعاملين وأسرهم.
وكانت سمته الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والصحية وذكرت شقيقته عبير ان احدى الزميلات كانت لديها أزمة عائلية ووفر مسكن لها و لأولادها الثلاثة ، و ساهم في حل مشكلات كثيرة تخص العاملين بالقطاع. 
كما تقدم بطلب لمجلس إدارة الهيئة بضم بعض العلاوات والبدلات على أساسى الراتب في مبالغ شهادات التأمين على الحياة فتمت الموافقة و تم تطبيقها على القطاع ككل. 
ومن المواقف التي تحسب له رحمه الله عليه ان تم تفويضه من قبل محمد سعفان رئيس النقابة قبل ان يتولى الوزارة ، لتهدئة عمال شركة بتروتريد عند إضرابهم عن العمل لاعتراضهم على تعدد العقود والمزايا بينهم، وبطريقته السياسية اقنع العمال بقيامهم بأعمالهم و حثهم على ضرورة سير العمل ودفع عجلة الإنتاج ووعدهم بتوحيد العقود وأنهى المشكلة .

اليوم السابع: 3 دلالات لتسريب الإخوان الأخير.. أبرزها تفكك التنظيم
أكد ربيع شلبى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن التسريب الأخير للإخوان وقياداتهم يؤكد أن التنظيم يمر الأن أسوأ فترة فى تاريخه، مشيرا إلى أن التسريبات تدل على خيانتهم وعمالتهم وأنهم يبحثون عن المادة مقابل بيع الأوطان ونشر الأكاذيب والافتراءات.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن التسريبات تشير إلى أن كل عضو من أعضاء الإخوان يريد أن ينجو بنفسه، لافتا إلى أن جماعة الإخوان فى صدمة الآن بعد الاستفتاء جعلتهم يتعاونون مع الخارج، ويعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات والأكاذيب.
وكان أحمد أبو عمار هو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال تصريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيس بوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.

مبتدا: صناع الإرهاب.. تسريبات الإخوان تكشف تفاصيل تجنيد 11 ألف عميل للتخابر ضد مصر
كانت تيارات الإسلام السياسى هى الأكثر قابلية للتحلل الذاتى بما لها من توجهات أيديولوجية وعنيفة، ورغم بقاء الإخوان موحدين لـ80 سنة فى ظل التنظيم الحديدى والسيطرة الأبوية لنظام المرشد، إلا أنها بالنهاية كانت تخفى ورائها صراعات عميقة، كشفت بدورها عن فضائح عقود من الخيانة والتآمر على مصر وشعبها ومحاولات خبيثة لزرع الفتنة بين المصريين.
وبمجرد نهاية المرشد وسلطته الأبوية فى حكم الجماعة، ظهرت أمراض صفوف الإخوان وقياداتهم من حب السلطة والتشدد الأيديولوجى، حتى تهتكت الجماعة وظهر لها مكتب فى كل بلد تأويهم، وكل منهم ينصب من نفسه قائد الجماعة ومتحدثًا باسمها، لتبدأ حرب طاحنة بين قيادات الجماعة الإرهابية افتضح خلالها عقود الخيانة والعمالة لدول خارجية، وتمويلات خارجية لضرب مصر بالشائعات وزرع الفتنة بين الشعب وحكومته.  
عند هروب قيادات الإخوان من مصر إلى دول التشغيل، انقسمت القيادات القديمة إلى جبهتين: الأولى يتزعمها نائب المرشد محمود عزت ويسانده قائد اللجان النوعية محمد كمال، الذى قُتل فى اشتباكات مع الشرطة قبل ثلاث سنوات، والثانية يقودها الأمين العام محمود حسين ويعاونه أحمد عبدالرحمن مسؤول المكتب الإدارى بالخارج ومكتب الفيوم سابقا، لتصل ذروة العداء بين الجبهتين إلى أوجها فى صيف 2016.
ووفقًا للمقربين، فقد بدأت بذور الشقاق داخل الجماعة الإرهابية عندما بدأت محاولات كلاً من الفريقين السيطرة على مفاصل جماعة الإخوان والتنظيم الدولى لها بعد الشتات، استغل كلا من الفريقين أسلحتهما المتاحة، واختارت جبهة محمود عزت مسار الإرهاب المسلح، دون الإعلان عن هويتها لأجل توريط منافسها الجديد الذى يتزعمه محمود حسين، وتوريطه أمام الدولة، إلا أن الطرف الثانى لم يقف مكتوف الأيدى، وسرّب معلومات هامة عن اللجان النوعية وهياكلها ومراكز إدارتها، بل وامتدت التسريبات لتشمل فيما بعد اللجان الإعلامية وخطط الدعاية والترويج وحصيلة التبرعات والاشتراكات وحجم التدفقات المالية من الخارج، والأذرع الاقتصادية للجماعة والتمويلات المباشرة من بعض الحكومات، وتحديدًا تركيا وقطر.
ولم تهدأ الصراعات وحمى المنافسة التى لم تهدأ بين طرفى الجماعة الإرهابية، وسعى كلا منهما لامتلاك لجان ردع ومنصات دعائية وصفحات للتراشق فيما بينهما والرد على الاتهامات المتبادلة، وكشف أسرار الخصوم وتسريبها للإعلام فى بعض الأحيان، وتطور الأمر بينهما بحدة لتصل إلى الاستهداف التقنى واختراق حواسب بعضهما البعض.
 وتشير المعلومات إلى مئات من محاولات الاختراق نجحت 15 محاولة منها، وبهذا تمكن إخوان الداخل من انتزاع مئات الصفحات والحسابات وقنوات الاتصال من جبهة الخارج، علاوة على أوراق مهمة بحجم التمويلات ومسارات هذه الأموال وخريطة مستقبليها فى الداخل. وفى المقابل وضع تنظيم الخارج يده على تفاصيل تحركات شباب جبهة محمد كمال ولجانهم الإعلامية، والمنصات والنوافذ الإعلامية الخاضعة لهم وكيفية إدارتها وتمويلها.
وفى ظل هذا التنافس الإخوانى ـ الإخوانى المحموم نحو السيطرة على الجماعة كان ضرب مصر وشعبها هدفهم الوحيد الذى اتفقوا عليه، بل ويسعون بكامل طاقتهم لضرب المجتمع المصرى بالشائعات أو التشكيك فى الحكومة، ضمانًا لرضاء مموليهم من حكومات خارجية، فكلما حقق أى من الطرفين أهدافًا فى ضربات حقيقية للمجتمع المصرى كلما كانت له الحظوة لدى دول تمويل الإرهاب.  
المعارك المستمرة وحامية الوطيس بين طرفى الجماعة الإرهابية كانت كفيلة بالكشف خلال خمس سنوات مضت عن أسرار اجتماعات المكتب الإدارى فى تركيا، ولجنة إدارة الأزمات التى تضم ممثلين عن إخوان أوروبا وماليزيا والسودان وجنوب إفريقيا، كما تضمنت التسريبات المتبادلة تفاصيل إدارة إخوان الخارج للنوافذ الإعلامية، والدفع بعشرات من عناصرهم ضمن فرق العمل فى الجزيرة ودويتش فيله وعدة مؤسسات أخرى، باستغلال تمركزات لهم فى 22 دولة حول العالم.
 وكان الصراع الإخوانى ـ الإخوانى مليئًا بعوامل التفجير فى حد ذاته، فلم أى من الطرفين خالصًا فى موقفه، ولم يكن شباب المكتب العام يسيطرون على الداخل تمامًا، ولم يكن مكتب تركيا يسيطرون على إخوان الخارج تمامًا، فلكل منهما رجاله لدى الآخر تعمل سرًا فى المواجهة.
وبالنهاية كشفت الوثائق التى تم اختراق فيما بين طرفى الصراع الإخوانى عن شبكة قوامها 11 ألف عنصر فى الداخل تحركهم تمويلات الإخوان ودول الإيواء، وهى شبكة واسعة تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتدير مئات الصفحات والقنوات والحسابات الوهمية عبر منصات "الفيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر"، ويمتد عمل تلك اللجان الإعلامية إلى ما هو أبعد من مصر!  
ولا تعدو تلك الشبكة الواسعة كونها مروج ومساهم فى نشر ما تميله القوة الدعائية الحقيقية للجماعة الإرهابية، إذ أن هناك 400 عنصر منتشرين فى 22 دولة تخرج من تحت أيديهم أجندة اللجان الإلكترونية.
وإلى جانب تلك المجموعات يعمل 45 شابا من 7 مقرات فى كندا ولندن وكوالالمبور وولاية قدح ومدينة شاه علم بماليزيا وفى السودان وتايلاند، تتبع ما يُعرف بالجامعة العالمية للتجديد IUR، التى تأسست فى يونيو 2016 وفق بروتوكول بين حكومتى تركيا وماليزيا.
هذا بالإضافة إلى منافذ يتم استخدامها لإخراج الأكاديميين وشباب الإخوان إلى خارج مصر، وتوفير ملاذات شرعية لهم بصيغة قانونية.
وتكشف الوثائق المسربة عن عشرات الملايين التى تستهلكها تلك اللجان والآلاف من العناصر العاملين داخلها سنويًا، وتعمل الدوائر النشطة منها فى القاهرة والإسكندرية و9 محافظات أخرى، ويتم تأمين تحويلاتها المالية بشكل مباشر من خلال أحد البنوك القطرية العاملة فى مصر، وبعض شركات الصرافة المحلية والعالمية، ويتم إدارتها داخليًا عبر التسليم باليد بين اللجان والشعب المتقاربة، أو التحويل البريدى والهاتفي.
كما كشفت التفاصيل عن تورط المدير التنفيذى لأحد البنوك القطرية فى تمرير الأموال لمصر ومجموعات السودان وسنغافورة والفلبين وجنوب إفريقيا وتونس والجزائر والمغرب، مستغلاً فى ذلك رئاسته لشركة " Kesawan"، وهى شركة مملوكة للبنك القطرى فى جاكرتا، وقيادات حزب "العدالة والرفاهية" فى إندونيسيا.
وبهذا ينفتح مساران للتمويل، "قطر ـ إندونيسيا"، و"تركيا ـ إندونيسيا"، لتصب التمويلات فى النهاية داخل مصر و7 دول أخرى، حيث تستخدم تركيا وقطر شبكة من 9 آلاف عامل، لتمر الأموال من بنوك «تركيا فاينانس» و«زراعة كلتم» و«وقف»، أو التجارى القطرى، وقطر الإسلامى، وقطر الدولى الإسلامى إلى بنكى «إسلام» و«معاملات» فى ماليزيا، أو إلى بنوك «شريعة مانديرى» و«شريعة معاملات» و«ميجا شريعة» فى إندونيسيا، ومنهم إلى شبكات وعناصر الإخوان فى مصر و7 دول عربية أخرى.
ومازالت لجان الداخل تسيطر على الصفحات التى تشكل المصادر الدعائية والمعلومات الموجهة للمنصات الإعلامية الحليفة للإخوان، مثل الجزيرة ودويتش فيله، والبى بى سى بقسميهما العربى، إضافة إلى التواصل مع شبكة واسعة من التجمعات الحقوقية تصل إلى 17 منظمة، والتى يتم استدعائها أثناء التحضير لملفات بعينها، ومن بين لجان الداخل أيضًا هناك من يشاركون فى إعداد تقارير الرصد والتقييم بالتعاون مع منظمات "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية" وغيرها من منظمات تديرها حكومات خارجية، ويبقى هذا كله دافعًا أساسيًا لتمسك إخوان الخارج بتلك اللجان وكذلك استماتة جبهة محمد كمال فى السيطرة عليها أيضًا، فهى وباختصار ما بقى من تنظيم الإخوان.
ذلك الدور الحيوى والأمل الوحيد المتبقى للإخوان بعد شتاتهم بالخروج من مصر، يدفع دول تشغيل التنظيم الإرهابى وقياداته لضخ ملايين الدولارات للحفاظ على تلك الشبكة من المتعاونين، بل ومحاولات توسيعها أحيانًا بألاف العناصر، وأعد إخوان الداخل خطة باسم "حسم" للسيطرة على تلك اللجان والسيطرة على مفاتيح تشغيلها خشية انقضاض إخوان الخارج عليها، وهى الخطة التى تستمد اسمها بالأساس من أبرز مجموعات محمد كمال المسلحة "حسم".
وتوالت التسريبات المسجلة لتفضح شخصيات إخوانية كانت تقف وراء حملات مشبوهة تستهدف الداخل المصرى، ومن بينها حملة "انت مش لوحدك"، فكشفت قنوات CBC، وقناة إكسترا نيوز، يوم أمس الأحد، عن تسريبات لمؤسسى الحركة الشعبية الإخوانية تكشف تجنيدهم من أجهزة مخابرات دول أخرى، وأخرى تتهم الشعب المصرى بالتخلف والجهل.
خلال حلقتها من برنامج "ما وراء الحدث" على إكسترا نيوز، سلطت الإعلامية مروج إبراهيم الضوء على التسريبات التى كشفت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الشغب.
بث البرنامج على الهواء العديد من الاعترافات بالصوت والصورة التى تكشف مخططات الجماعة الإرهابية، لنشر الفوضى والعنف عبر تمويلات من بعض الدول تحت أسماء متعددة منها "ثورة الغلابة"، و"انت مش لوحدك"، وغيرها.
كشفت التسريبات حقيقة ما يعرف بالحركة الشعبية المصرية صاحبة هاشتاج اطمن انت مش لوحدك الذى يقف خلفها ياسر العمدة صاحب صفحة "ثورة الغلابة"، والتى دفعت أعامله الإرهابى أهله بالتبرؤ منه وإسقاط الجنسية المصرية عنه.
عرضت الإعلامية ريهام إبراهيم خلال حلقة برنامجها "هنا العاصمة"، تسريب صوتى للإرهابى ياسر العمدة يكشف تفاصيل المخططات الإرهابية التى تنفذها حركة "اطمن انت مش لوحدك"، حيث قال: إزازلة لتر من دى لو اترمت من فوق على مدرعة شكرًا على كده هتولع فيها مفيهاش كلام"!
استضاف البرنامج اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذى أكد أن كل المحاولات التى تقوم بها الجماعة الإرهابية وأنصارها من أجل فصل المجتمع عن الدولة لن تنجح، مشددًا على أن مكانة مصر هى المحرك الأساسى لمحاولات التدخل من بعض أجهزة المخابرات المعادية.
وجه البسيونى رسائل شديدة اللهجة لمؤسسى الحركة الشعبية الإخوانية، وقال: عيب أوى.. إحنا مش شعب جاهل.. هما اللى جهلة، وهذه الجماعة خططت ودربت ونفذوا ما يقولون عنه ثورة الغلابة فى 2016 فماذا حدث بعدها"؟!
قال الخبير الأمنى: إن التمويل لهذه الجماعات يأتى من دول ولكن رغم ذلك لم يؤثروا على أمن مصر وهذا دليل على إفلاسهم والدليل أيضًا أن الاستفتاء على الدستور تم والشعائر الدينية تتم بأمان.
كما عرضت ريهام إبراهيم تسريب لإرهابى أحمد أبو عمار يكشف خطة تجنيده للشباب والتحريض على العنف، ومدى ما يتم ترويجه على الفيسبوك والترويج لدول أخرى تساعد العناصر الإرهابية بالمال والدعم.
فى سياق متصل، تحدث الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، عن هذه التسريبات وقال إن من الواضح جدًا أن هناك رغبة فى تحريض المصريين على دولتهم، مطالبًا المصريين بالحذر من كل ما ينشر على "السوشيال ميديا".
أضاف أيوب أن ما وضح من التسريبات هو "مظلة الحماية" التى يوفرها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للعناصر الإرهابية المتواجدة فى تركيا، وأن مؤسسى الحركة الشعبية اعترفوا بتمويلهم من دول أجنبية.
تابع الكاتب أن الثناء والمدح الإرهابى لأردوغان يقود لمعرفة أجهزة المخابرات التى تدعمهم وتحرضهم على مصر، وأيضًا اعترافات الجماعة تؤكد أن هدفهم تحريض المواطن ضد بلده وعدم وجود استقرار مقابل دعم مادى غير محدود.
بحسب ما عرضته CBC وإكسترا نيوز، لجأ الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الإرهابيين الهاربين ومنهم شخص يدعى أبو عمر المصرى وأحمد أبو عمار، والأول انضم إلى الجماعة الإرهابية أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدولة الأوروبية.
من جهة آخرى، ناقشت الإعلامية ريهام السهلى فى برنامجها "المواجهة" التمويلات الضخمة القادمة من أجهزة مخابرات معادية لمصر تحت مظلة وظائف وهمية، موضحةً أن هناك 11 ألف عنصر فى كل المحافظات وهى خريطة الهياكل والتشكيلات الخاصة بالجماعة الإرهابية لنشر الفوضى.
لفتت السهلى إلى أن هناك سباق إخوانى لتأسيس صفحات على السوشيال ميديا للتحريض ضد الوطن مقابل أموال من دول حاقدة على مصر.
قال اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات خلال حواره إلى البرنامج إن نجاح الأجهزة الأمنية فى ملاحقة عناصر الجماعة الإرهابية جعلتهم يلجأون إلى الاستخدامات التكنولوجية.
أكد الرشيدى أن وعى وإدراك المواطن المصرى لما يحدث من انجازات وما تنعم به مصر من أمن واستقرار دفع عناصر الجماعة الإرهابية إلى الموجهة غير المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، مشيرًا إلى أن أجهزة المخابرات فى قطر وتركيا تدعم الجماعة الإرهابية.

صدى البلد: نيويورك تايمز: ترامب يوجه بإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية 
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط من أجل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، بحسب مسئولين مطلعين. 
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، وذلك بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
ومن شأن القرار أن يضع عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان الإرهابية. 
وأكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى في تعيين الإخوان كمنظمة إرهابية أمرا منطقيا، وألزم إدارته بإكمال الخطوة. 
وقالت سارة ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيص أن الإدارة تعمل على إدراج الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه. وهذا التعيين يسير في طريقه". 
وقال المسؤولون إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة. فيما يسعى البنتاجون وموظفو الأمن القومي المحترفون والمحامون الحكوميون والمسؤولون الدبلوماسيون جاهدين لإيجاد خطوة محدودة ترضي البيت الأبيض. 
وأشاروا إلى أن هذا القرار من شأنه إحداث توتر كبير في العلاقات مع تركيا، التي يعتبر رئيسها، رجب طيب أردوغان ، مؤيدًا قويًا للإخوان. كما أنه من غير الواضح ما هي العواقب التي ستترتب على الأميركيين والمنظمات الإنسانية الأمريكية التي لها صلات بالجماعة.

العين: الإخوان المسلمين وتهريب البشر في ليبيا
في الرابع من أبريل الجاري، أعلن المشير خليفة حفتر، عن شنه لحملة من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس. ومنذ ذلك اليوم يُلاحظ وجود انخفاض كبير في تدفق المهاجرين نحو أوروبا، وهو ما يعود إلى المليشيات المسؤولة عن تهريب البشر التي انشغلت بالقتال في طرابلس ضد المشير خليفة حفتر.
لقد كانت مدينة زوارة الواقعة غرب طرابلس والمحاذية للحدود مع تونس، منذ قرون مقرّاً لتهريب العبيد، وتعد المدينة التي تقع في نهاية طريق قديمة ويقطن المدينة سكان برابرة، أو كما يحلوا لهم تسمية أنفسهم بالأمازيغ، وهي منطقة كانت تسلكها القوافل العابرة للصحراء، كما يستخدم هذا الطريق حالياً لتجارةِ وتهريبِ الأسلحة، والمخدرات والبشر، هذا إلى جانب أن أغلبية القادمين للمدينة من الصومال أو إريتريا من الشرق أو من السنغال ونيجيريا من الغرب الأفريقي.
لا بد من تأكيد أن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الدول الأوروبية من أجل الحد من تجارة هذه الهجرة غير القانونية التي يستغلها الإخوان، ومن بين أهم وأولى الإجراءات التي يجب أن تتخذها هي مراقبة الزوارق المطاطية التي تنقل المهاجرين.
لقد استغل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الاستراتيجي الماهر، سيطرته على عمليات تهريب البشر كعملة للمبادلة. وقد شكّل هذا التهديد نهاية "عهد الصداقة" الموقع سنة 2008 بين القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك، سيلفيو بيرلسكوني، الذي دفعت إيطاليا بموجبه لمستعمرتها السابقة الملايين من الدولارات كتعويضٍ عن الحقبة الاستعمارية مقابل تعهّد الطرف الليبي بوضع حدٍ لقوارب الهجرة.
وبعد الثورة التي أطاحت بالقذافي، بقيت هذه "التجارة" المعروفة من الجميع دون راعٍ، ولكن بتسيير من قبل بعض المليشيات، وفضلاً عن العائدات، يظل التحكم في تدفق المهاجرين نحو أوروبا وتحويله إلى مشكلة، فرصةً كبيرة لمن يتحكم في ذلك. وهو ما لم يُفوِّته، عبدالحكيم بلحاج -رجل تنظيم القاعدة بليبيا ومؤسس الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا سنة 2007- الذي انضم لتنظيم القاعدة ليظهر على الساحة الليبية سنة 2011 كذراعٍ سياسية لجماعة الإخوان المسلمين تحت مُسمى الوطن أو حزب العدالة والتنمية.
وهنا لا بد من تأكيد أن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الدول الأوروبية من أجل الحد من تجارة هذه الهجرة غير القانونية التي يستغلها الإخوان، ومن بين أهم وأولى الإجراءات التي يجب أن تتخذها هي مراقبة الزوارق المطاطية التي تنقل المهاجرين لا سيما أنها هي الزوارق نفسها التي تستخدم لتهريب البشر؛ ومن هنا يجب أن تعمل الدول هذه على تحديد الشركة التي تصنع هذه الزوارق والتي تظهر في وثائق الشحن بالموانئ الليبية لمعالجة الجانب الأهم من التدفق غير القانوني للاجئين إلى أوروبا.

بوابة فيتو: ياحث يمني: الإخوان عقولهم مبرمجة على نظام محدد يعادي الجميع
فيتو تكشف في عددها الجديد.. تفاصيل فضيحة الإخوان في الكونجرسهاجم أبو الحسنين محسن، الباحث اليمني في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها ليست كما يتصور ويعتقد البعض، لا يخرج منها خطأ بشري، موضحا أنها تصر على موقفها بعناد وعداء للجميع.
وأوضح في تصريح خاص، أن أفكار قوى الظلام والشر، ظلت لعقود يتم تجهيزها وإعدادها، وتجربتها وتسويقها، حتى يتم حشو الدماغ بها، في سلسلة من الوسائل المختلفة، واللقاءات المتعددة، وهو ماسمى اصطلاحا بـ«غسيل الدماغ»، وتحويل الفرد عن توجهه وأنماط سلوكه وقناعته، حتى يتبنى قيم أخرى تفرض عليه من قبل جهة فردية أو جماعية.
وأشار الحسنين إلى أن الجماعة، لا يوجد عندها صدى إيجابيا لأي متغير يحدث بالساحة السياسية والاجتماعية، في ظل برمجة عقولهم على نظام محدد، لا يقبل إلا ما يتم تحميله فيه من قِبَل مصانعهم المتخصصة، وتمت فرمتت قلوبهم على تردد معين فلا يقبل إلا ما يتم بثه فيه من قنواتهم الخاصة، بعيدا كل البعد عن تدبر العقل، وفقه القلب، وميزان العدل، على حد وصفه.

الوطن: المحيط العربى: ما خرّبه «الإخوان».. أصلحه «السيسى»
تحول جذرى فى العلاقات المصرية - العربية تشهد عليه السنوات الخمس الأخيرة التى شهدت تحولاً أيضاً على المستوى الداخلى نحو الاستقرار بعد توتر وفوضى سادت البلاد إثر سيطرة جماعة الإخوان على مقاليد الأمور لعام واحد استطاعوا فيها تخريب العلاقات الإقليمية والدولية لمصر أيضاً إلى حد كبير، قبل أن يسود الاستقرار فى الشارع المصرى إبان ثورة 30 يونيو 2013 والتى كانت بداية لفترة إعادة وتعزيز العلاقات على جميع المستويات الخارجية، خصوصاً على المستوى العربى بسبب ما يحتويه من أزمات عصفت بعدد من البلدان، حتى تعود مصر فى دورها الريادى بالمنطقة، مشاركةً فى حلول الأزمات وليست فقط مشاهدة أو داعمة.
ويقول الباحث بالمركز العربى للبحوث والدراسات، مصطفى صلاح، إن أحداث ثورة 30 يونيو ساعدت فى عودة مصر للحضن العربى بعد أن كانت فى قبضة الإخوان، وفى ظل الرفض الإقليمى للقيادة السياسية الموجودة فى مصر، خاصة نشاطات الإخوان المسلمين فى العديد من الدول العربية التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، وبالتالى فإن صعود الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم يمثل بداية الضمانة الأولى لرجوع مصر للحاضة العربية فيما يتعلق بالملفات الأمنية والعلاقات السياسية البينية مع الدول العربية، وساعدت مصر فى علاقاتها الخارجية مع محيطها الجغرافى والذى يمثل الضمانة الأولى لأمن واستقرار المنطقة.
باحثون: ثورة 30 يونيو ساعدت على إعادة مصر للحضن العربى.. و"القاهرة" باتت أكثر حضوراً فى الملفات الإقليمية والدولية
وتابع: «بالتالى ساعدت مصر العديد من الدول العربية على تبنى سياسات القضاء على مسببات عدم الاستقرار مثل قضايا الأمن الإقليمى، والنشاطات الإرهابية فى العديد من الدول العربية كما هو الحال فى ليبيا وفى عاصفة الحزم التى قادتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع بعض الدول العربية، ودعمت تبنى أجندة عربية-عربية من شأنها أن ترفع من معدل الاستقرار وتنامى حالة من الأخوة بين الدول العربية».
وأضاف أنه منذ اندلاع الأزمة فى ليبيا عملت مصر على تبنى سياسة خارجية مع الجوار الجغرافى بضمان استقرار هذه الدول، وبالتالى قدمت الحلول السياسية لجمع الفرقاء، مضيفاً: «منذ اندلاع الثورة الليبية عملت مصر على بلورة حلول عربية-عربية من خلال جامعة الدول أو من خلال العلاقات الثنائية مع الأطراف الليبية الداخلية».
وعن سوريا، قال الباحث المتخصص فى العلاقات الدولية، إن دور مصر فى سوريا كان من خلال الجامعة العربية، حيث أيدت كل الخطوات التى أيدتها الجامعة لحلحلة الأزمة، بداية من خطة السلام، مروراً بإرسال موفدين من الجامعة العربية للاطلاع على الأوضاع الداخلية، وانتهاء بتبنى رؤية تحافظ على وحدة واستقلال سوريا بعيداً عن تدخلات الدول الإقليمية غير العربية.
الاستقرار الداخلى انعكس على العلاقات الخارجية.. و"السيسى" أعاد العلاقات مع الخليج وصارت مصر متحدثة عن الموقف العربى دولياً
وفى الشأن اليمنى، قال «صلاح» إن السياسة الخارجية المصرية كانت مواجهة الجماعات دون مستوى الدول، فمصر لها سياسة واحدة تجاه تلك الجماعات، سواء كانت جماعة الإخوان أو جماعة الحوثيين، أو حزب الله فى لبنان، مستطرداً: «مصر ضد الجماعات المسلحة»، وبالتالى تقف أمام ذريعة التدخل الدولى باستخدام هذه الجماعات وتوظيفها فى تعزيز الانقسامات الداخلية بالدول العربية، لافتاً إلى أننا نقف حاجزاً أمام هذه الجماعات فيما يتعلق بالجهود الإقليمية أو التحالفات العربية-العربية، أو بالمسئولية الإقليمية لمصر فى هذا الإطار، وتابع: «مصر عملت على توظيف جهودها لمواجهة هذه الجماعات سواء فى الداخل المصرى أو فى الخارج فى القطر العربى بشكل عام».
وعن القضية الفلسطينية، قال الباحث إن مصر قدمت المقترح المتعلق برفض الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لفلسطين عندما كانت عضواً غير دائم فى مجلس الأمن، وكذلك وظفت الجهود الدولية لحشد التأييد لهذا القرار، أما جهود المصالحة الفلسطينية فهناك العديد من الوفود المصرية التى زارت قطاع غزة والسلطة الفلسطينية لإعادة ترتيب البيت الفلسطينى من الداخل والمساهمة فى بلورة حكومة ائتلافية من الجانبين، لضمان الحصول على الاعتراف الدولى، كما أن مصر عملت على تطبيق الجهود العربية عبر جامعة الدول، واستصدرت مواقف ضد القرارات الدولية التعسفية مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هناك، كما قدمت مصر العديد من سبل المساعدات الإنمائية للداخل الفلسطينى وتقديم المساعدات العينية والمادية.
وعن تباين الموقف المصرى مع الأمريكى بشأن القضية الفلسطينية فى ظل تمتع مصر بعلاقات متميزة مع الولايات المتحدة، قال إن تنويع مصر لسياستها الخارجية أفسح المجال أمامها لتبنى علاقات متوازنة مع محيطها العربى أو المحيط الدولى، وبالتالى هذا النمط يُحسب للخارجية المصرية، فمصر باتت أكثر حضوراً فى الملفات الإقليمية والدولية، وباتت أكثر قدرة على تنفيذ سياستها الخارجية على عكس ما كانت فيه من قبل، وتابع: «مصر كانت فى عزلة دولية فيما يتعلق بقرارها السياسى أو النطاق الجغرافى أو فى المنصات الدولية، بالتالى فإن ذلك يضيف للسياسة الخارجية المصرية، كونها قادرة على استخدام وتوظيف العديد من علاقاتها الثنائية فى خدمة مصالح الشعوب العربية أو فى خدمة مصالح سياستها الخارجية».
وقال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدور المصرى بعد 2013 فى المنطقة العربية كان مؤثراً جداً، فقد كانت العلاقة مع دول الخليج الـ6 بها نوع من الفتور نتيجة زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أثناء فترة حكم محمد مرسى، لذلك كان هناك نوع من القلق لدى الخليج تجاه الوضع فى مصر والسياسات المصرية تجاه دول الخليج، وأضاف أنه بعد تولى «السيسى» الرئاسة سعى لإعادة العلاقات مرة أخرى مع دول الخليج، لافتاً إلى أن الخليج نفسه رحب بالرئيس السيسى، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية ودول أخرى خليجية دعمها لثورة 30 يونيو وإعادة العلاقات على ما كانت عليه، وأصبحت أقوى فى ظل رئاسة السيسى، مشيراً إلى أنه أصبح هناك شراكة استراتيجية بين مصر والدول الخليجية على كل المستويات، فعلى مدار الشهر تجد إما رئيساً خليجياً فى مصر، وإما الرئيس السيسى يذهب إلى إحدى دول الخليج، حتى فى ظل الأزمة القطرية كان هناك تلاحم بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى، مضيفاً: «نتذكر طبعاً مقولة الرئيس السيسى (مسافة السكة) التى تعبر عن حرص مصر على منطقة الخليج العربى بالإضافة إلى دعم ومشاركة مصر فى التحالف العربى فى اليمن بقيادة السعودية، فكل هذه الأمور تدل على أن مصر عادت بقوة لمنطقة الخليج العربى، كما ذهب الرئيس السيسى إلى سلطنة عمان التى تتخذ سياسة الحياد دائماً أمام القضايا المختلفة، فكل هذه الأمور كانت توحى بأن هناك علاقات جيدة وممتازة مع دول مجلس التعاون الخليجى إلا قطر نتيجة الأزمة وتدخلاتها فى شئون دول عربية».
وقال إنه فى عام 2014 كانت مصر تحاول فتح علاقات جديدة مع الفرقاء الفلسطينيين، حركتى «فتح» و«حماس»، لرعاية مصالح مشتركة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر، لافتاً إلى أن مصر رحبت بقيادى فتح، محمد دحلان، لمحاولة إعادة «حماس» من قبضة الإخوان، وضمها للصف الفلسطينى، وذلك فضلاً عن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لطرح مسألة إعادة فتح المفاوضات الفلسطينية، لافتاً إلى أن مصر فى كل المحافل الدولية والمناسبات تؤكد عروبة القدس ورفضها للسياسات الأمريكية، المتعلقة بالجولان والاعتراف بالقدس إسرائيلية.
وعن ليبيا، قال «إسماعيل» إن مصر طرحت الحل السياسى وجمعت الفرقاء السياسيين فى ليبيا بقلب القاهرة أكثر من مرة، سواء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أو رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج أو المشير خليفة حفتر، ودعمت الجيش الوطنى الليبى ورحبت بالحل السياسى للأزمة الليبية، فضلاً عن أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الطرفين فيما يتعلق بالحدود المشتركة ورغبة مصر فى تهدئة سياسية للأزمة، مضيفاً: «فى 2015 طرح الرئيس السيسى حلاً للأزمة السورية يتلخص فى عدة بنود منها المناطق العازلة وغيرها، واليوم نتحدث بالفعل عن المناطق العازلة، وما زالت مصر تدعم الحل السياسى للأزمة السورية، فضلاً عن الدور المصرى فى استضافة السوريين على أراضيها ولم يقف فيهم واحد على الحدود واعتبرتهم مصريين على أرض مصرية».
أما فى قضية الإرهاب، فقد نسقت مصر مع الدول العربية، مثل الأردن باعتبارها شريكاً استراتيجياً، وأيضاً مع العراق، حيث التقى الرئيس السيسى برئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى الشهر الماضى، كما طرحت قمة عربية-أوروبية وطرحت قمة أفريقية-أوروبية، وقمة عربية-أفريقية، وتابع: «كل هذه الأمور توحى بأن مصر انتقلت من مسألة الاهتمام بالداخل إلى الاهتمام بالخارج، والاهتمام بالخارج ربما ينعكس على استقرار الأمور بالداخل، وصارت هذه العلاقات مع البعد العربى فى تنامٍ مستمر، حتى عندما تذهب مصر إلى المحافل الدولية، مثل لقاء السيسى-ترامب كان يعبر عن القضايا العربية ووجهة النظر العربية، وليس فقط وجهة نظر مصر».

شارك