الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 08/مايو/2019 - 01:27 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 مايو 2019

اليوم السابع: قائد مراجعات الإخوان: عنف التنظيم أبرز دوافع ترامب لاعتبار الجماعة إرهابية
أكد عماد طه، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أن أعمال العنف التى تورطت فيها جماعة الإخوان بعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وتورط شبابهم فى أعمال إرهابية ستكون أحد أبرز الأسباب التى ستدفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
وقال قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أن ممارسات الإخوان بعد سقوط حكمهم وما وقع من أعمال عنف قامت بها الجماعة سوف يكون هو السبب الرئيسي لواشنطن لاتخاذ إجراءات ضد الجماعة.
وأوضح عماد طه، أن طبيعة مشروع الجماعة وأفكارها الذى يسعى للهيمنة وخلط الدين بالسياسة، واستخدام الدين كوسيلة للوصول لأهدافهم ستكون ضمن الأسباب التى ستجعل المجتمع الدولى يعادى الإخوان.

جريدة الرياض: "مثلث الشر: إيران.. الإخوان المسلمون.. الجماعات الإرهابية"
قبل عام من الآن، وخلال مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، ونشرها موقع العربية في 3 أبريل/نيسان 2018م، قال ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله، إن هناك ثلاثة أطراف رئيسية تمثل محور الشر في المنطقة، وتسعى لزعزعة الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي وهي: إيران، وجماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات والجماعات والأحزاب الإرهابية بمختلف مسمياتها وأشكالها.
هل ستقوم بقية دول العالم، خاصة دعاة حقوق الإنسان، إلى نصرة الإنسان في كل مكان من إرهاب إيران وتطرف مليشياتها الطائفية والعنصرية؟ أم أن حقوق الإنسان يمكن تأجيل النظر فيها إلى حين تَحقُق المصالح؟!
إنه قولٌ مباشر لا يمكن تأويله، وعبارات واضحة لا يمكن تحريف تفسيرها عبَّر عنها الرجل الثاني في السياسة السعودية الذي لديه من المعلومات ما يجعله يقول ذلك، ويملك من مصادرها ما يجعله يحذر العالم أجمع من خطورة هذا المثلث المتطرف وعناصره الإرهابية.
إنها سياسة الوضوح التي تأسست عليها السياسة السعودية في تعاملاتها، وسياسة الحزم والعزم التي مارسها قادة المملكة خلال تاريخها المديد في تسمية المسائل بأسمائها والتعامل مع الأحداث وفقاً لها.
وبعد عام من ذلك القول الكريم لسمو ولي العهد الأمين، توصلت الإدارة الأمريكية إلى النتيجة ذاتها التي أكدت عليها السياسة السعودية حول عناصر مثلث الشر.
فبحسب الخبر الذي نشره موقع CNN بالعربية في 8 أبريل/نيسان 2019م، فإن إدارة الرئيس ترمب صنَّفت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية خارجية. فقد جاء في نص الخبر أن "أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية".
وأكد الرئيس الأمريكي أن هذه الخطوة غير المسبوقة تظهر حقيقة أن إيران لا تدعم الإرهاب فقط، بل إن الحرس الثوري الإيراني يشارك ويمول ويستخدم الإرهاب كأداة في عملية إدارة الدولة.
وأضاف ترمب قائلاً إن "خطة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية هي الأولى من نوعها من قبل أمريكا تجاه فرع من حكومة أخرى، لكنه يستند إلى أن تصرفات إيران تختلف بجوهرها عن تصرفات الحكومات الأخرى".
وقد أثبتت أحداث الإرهاب في الماضي والحاضر ومخططات الهدم والتخريب الموضوعة أن عناصر "مثلث الشر" تعمل لهدف واحد هو زعزعة الأمن والسلم والاستقرار في الدول المعتدلة والمتحضرة وهدم وتخريب وتفكيك المجتمعات المسالمة والمتمدنة.
ولتحقيق تلك الأهداف الدنيئة والوضيعة واللاأخلاقية، قامت باستخدام الإرهاب بشتى وسائله كقتل الأبرياء والآمنين والمسالمين، وتفجير المنشآت المدنية والتجارية، وهدم المباني التي تقدم الخدمات الإنسانية، وتدنيس بيوت الله بالأسلحة المحرمة والأحزمة الناسفة لقتل المصلين.
عناصر "مثلث الشر" اختلفت فقط في المسميات، ولكنها اتفقت في أهدافها ووثقت تحالفاتها ورسمت خططها وجندت عناصرها ودربت أفرادها على منهج التطرف والإرهاب والهدم والتخريب.
فإرهاب الدولة تمارسه إيران باسم الإسلام مُنذ أربعين عاماً: بدأته بتصفية شركاء الثورة وإرهاب أتباع التيارات القومية فية شركاء الثورة وإرهاب أتباع التيارات القومية والفكرية والمذهبية في الداخل، وأزهقت أرواح مئات الآلاف من الأبرياء الآمنين في الخارج، وأرسلت أدواتها المتطرفة ومليشياتها الطائفية والعنصرية لهدم وتخريب المجتمعات المسالمة وتصفية الشرفاء في دول الجوار الإيراني، وبعثت عناصرها الإرهابية إلى أرض الحرمين الشريفين لتخويف ضيوف الرحمن الآمنين المطمئنين وقتل الحجاج والمعتمرين والزائرين في مكة المكرمة والمدينة والمنورة.
الإرهاب باسم الجماعة تمارسه جماعة الإخوان المسلمين بشعارات إسلامية مُنذ تسعين عاماً: فأسست مناهج للفكر المتطرف، وجنَّدت كل ذي فكر عقيم وسلوك منحرف، واستخدمت الإرهاب كأداة فقتلت الأبرياء وخطفت الآمنين وفجَّرت المركبات والمباني، وأسست تنظيمات إرهابية موازية وجماعات فكرية متطرفة في عدد من المجتمعات العربية وغير العربية لتقضي على بنيتها الاجتماعية وتزعزع أمنها واستقرارها.
الإرهاب باسم الإسلام تمارسه جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وجبهة النصرة في سوريا، وحزب الله في داخل المملكة، وجماعة الحوثيين، والمجلس الإسلامي العالمي (مساع)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. جماعات وتيارات وتنظيمات وأحزاب تدعو للتطرف وتمارس الإرهاب، وتستخدم العنف بهدف التخريب والهدم، وتقتل الأبرياء الآمنين، وتسعى لزعزعة أمن واستقرار المجتمعات المسالمة والدول المعتدلة؛ وللأسف كل ذلك يمارس باسم الإسلام!
وفي الختام من الأهمية القول: إن المجتمع الدولي أمام مرحلة تاريخية لنُصرة الحق على الباطل، ودعم الأمن والاستقرار على حساب الهدم والتخريب، وتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان على حساب الفكر المتطرف وسلوكيات العنف، والعمل على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات على حساب دعاة الصراع، والسعي إلى تعزيز خطاب التسامح على حساب خطاب الكراهية.
مرحلة تاريخية يمكن تحقيقها إذا كانت الدول تؤمن بمبادئ حقوق الإنسان وتسعى لتطبيقها على أرض الواقع، وليست شعارات تستخدم في الخطابات الانتخابية أو لتسجيل مواقف سياسية أو للحصول على مصالح اقتصادية. مرحلة تاريخية تتحقق فقط إذا قررت جميع الدول محاربة الإرهاب والوقوف عملياً في وجه كل من يدعمه أو يؤيده أو يؤوي عناصره من الدول المعلوم دعمها للإرهاب كإيران؛ كما فعلت المملكة والولايات المتحدة.
فهل ستقوم بقية دول العالم، خاصة دعاة حقوق الإنسان، إلى نصرة الإنسان في كل مكان من إرهاب إيران وتطرف مليشياتها الطائفية والعنصرية؟ أم أن حقوق الإنسان يمكن تأجيل النظر فيها إلى حين تَحقُق المصالح؟!

اليوم السابع: 3 أسباب تدفع "ترامب" لاعتبار الإخوان إرهابية.. أبرزها اختراق مؤسسات أمريكية
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عدة أسباب ستدفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض خلال الأيام الماضية، اتجاه الرئيس الأمريكى لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن من بين الأسباب التى ستدفع ترامب لاتخاذ إجراءات ضد التنظيم هو اختراق الإخوان للمؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكى ودول أوروبا والسعى لبناء دولة موازية بمؤسسات اجتماعية وثقافية تهدف لأسلمة الدول وصولاً لمشروع إخوانى عالمى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه الممارسات هى ما حذر منها النواب الجمهوريون الذين قدموا طلبات ومشاريع قوانين باعتبار الإخوان منظمة ارهابية ومنهم تيد كروز وغيره، حيث كانت هذه الممارسات فى مقدمة حيثياتهم، بجانب كون الجماعة ذراع وأداة فى يد تركيا وتمثل قوة ضغط فى يد أردوغان الذى يستفز الغرب وأمريكا بشدة فى هذه المرحلة مما يدفع واشنطن لحرمان أردوغان من ورقته تلك.

صدى البلد: نشأت الديهي: عائلات الإخوان لا تزوج بناتها إلا من شباب الجماعة 
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن عائلات تنظيم الإخوان يحافظون على كيانهم، حيث لا يزوجون بناتهم إلا من شباب الإخوان.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع علي فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الإخوان كان يحرصون على أن لا يدخل بينهم غرباء من أجل الحفاظ علي هويتهم الدينية ومرجعيتهم الفكرية.
وتابع "الديهي": "كل عائلة من تنظيم الإخوان تحافظ على هويتها، حيث لا يزوجون بناتهن إلا من أبناء التنظيم، تحولوا وكأنهم في حارة اليهود".

اليوم السابع: الجيش الليبى: جماعة الإخوان تخالف قرارات مجلس الأمن وتستخدم مرتزقة أجانب
قال الجيش الوطنى الليبى إن قواته ألقت القبض على طيار مرتزق أجنبى، الثلاثاء، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية والمليشيات المسلحة تخالف قرارات مجلس الأمن الدولى باستخدام مرتزقة أجانب لعرقلة تحرير طرابلس.
وأثنى الجيش الليبى فى بيان صادر عن غرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية، على رفض الطيارين الليبيين أوامر حكومة الوفاق بقصف المدنيين فى ترهونة وغريان والسبيعة.
وأشار الجيش الليبى إلى أن الطيار المرتزق الأجنبى يتقاضى آلاف الدولارات يوميا عن كل طلعة جوية من أموال الليبيين الذين يعانون فى طوابير المصارف، رغم وجود أرصدة فى حساباتهم.
وأشار الجيش الليبى إلى أن المرتزق نفذ عدة طلعات أدت لمقتل أطفال ونساء أبرياء فى ضواحى طرابلس، وان جماعة الإخوان والمليشيات أصرت على أن يكرر القصف فى جرائم ضد الإنسانية ترتقى إلى جرائم الحرب.
وناشد الجيش الليبى أهالى مصراتة لوضع حد لسيطرة تنظيم الإخوان على مدينتهم والتغرير بأبنائهم فى وحدات تمنع استقرارا الوطن وتحقيق سيادته.
وأضاف البيان "الأحداث تؤكد مصداقية الجيش الليبى فى استعادة سيادة الدولة الليبية وحريتها وكرامتها، ومدى خطورة سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابى وميليشياته المستترة بحكومة الوفاق غير الشرعية على استقرار ووحدة ليبيا."
وأكد البيان أن الطيار المرتزق الأجنبى يمثل نفسه ولا يمثل بلاده بالجنسية التى يحملها، مشيرا إلى أن عناصر الجيش الليبى عاملوا المرتزق الأجنبى بحسب القيم الإسلامية وقاموا بعلاجه، رغم عدوانه وقصفه الأبرياء.
واختتم البيان أن الأجهزة المعنية تجرى التحقيق مع الطيار المرتزق الأجنبى وفقاً للقانون الدولى الإنسانى وتشريعات القوات المسلحة الليبية.

بوابة فيتو: محلل سياسي: إعلان الإخوان إرهابية مقدمة لانقلاب إستراتيجي في المنطقة
مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف آليات دعم ترامب في إعلان الإخوان «إرهابية»قال محمد خلفان الصوفي، المحلل السياسي والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية من الولايات المتحدة، أمر ليس جديدًا على دوائر صنع القرار الأمريكي حتى من أيام الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح خلفان في تصريح له، أن القرار هذه المرة، أكثر جدية ورغبة في التصنيف، ما يدعو إلى محاولة فهم الصورة بشكل أوسع على المستوى التحركات الإقليمية، التي لها تأثير دولي على اعتبار أن حدوث ذلك سيكون مقدمة لانقلاب إستراتيجي في خريطة القوى المتنافسة على النفوذ في المنطقة.
وأضاف: تضخم دور أردوغان في العديد من دول العالم، خاصة بعد ما كان يعرف بـ«الربيع العربي» حدث بفعل هذه الجماعة، الأمر الذي جعله يعتقد أن وزنه السياسي أيضا صار كبيرا، وذلك على حساب الاستقرار والأمن الإقليمي وبالتالي الدولي.
وتابع: كثيرا ما تم تجاهل ما يقوم به تيار الإخوان المسلمين الإرهابي، من ممارسات وسلوكيات سياسية مؤذية في المجتمعات عموما، وكثيرا ما تم غض الطرف عنها من الأوروبيين حتى مع إلحاح الدول العربية التي تأكدت من خطورتهم، إلا أن جدية الإدارة الأمريكية الحالية، يفهم منها أنه القرار المرتقب، سيمهد الطريق لمعاقبة الرئيس التركي، بعدما ظهرت طموحاته السياسية الفائقة للحدود المرسومة له.

الخليج: محمد الشهاوى: شائعات الإخوان هدفها بث الفتنة وفقدان الثقة بين الشعب وقيادته
قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لنشر الشائعات باستمرار فى محاولة منها لبث الفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة، مستخدمة إحدى أدوات الجيل الرابع لإحداث فقدان ثقة بين الشعب وقيادته السياسية.
وأضاف الشهاوى، أن الشائعات تكثر خلال هذه الأيام لتعطيل الشعب عن المسيرة والإنجاز لافتا إلى أن هذه الجماعات لا تكن الخير لمصر بل تقوم بنشر وترديد الشائعات من وقت لآخر بهدف إحداث الوقيعة مطالبا وسائل الإعلام بعدم نشر أى أخبار قبل التأكد من صحتها.
وأكد الشهاوى، أن الجماعات الإرهابية لا تريد الخير لمصر لذا يجب على مؤسسات الدولة أن ترد وبسرعة على الشائعات التى تخرج تباعا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى مشيرا إلى أن مركز معلومات مجلس الوزراء يبذل مجهودا مضنيا فى الرد على هذه الشائعات دوريا.

شارك