"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 11/مايو/2019 - 01:08 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت الموافق 11-5-2019.
تحت عنوان الحوثيون يجددون قصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية:
اعتبرت الحكومة اليمنية أن قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي اليمن «جريمة إرهابية بكل المقاييس وتتنافى مع كل القوانين والمبادئ الإنسانية وتستدعي من المجتمع الدولي التدخل العاجل لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية المتكررة بحق العمليات الإغاثية»، وجاء القصف بعد أيام قليلة من إعادة تشغيلها بمساعدة فريق دولي أمس الأول، فيما أعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في مناطق «قعطبة، سناح، شخب بمحافظة الضالع بالتزامن مع انطلاق معركة «قطع النفس» لدحر هجمات الميليشيات على المحافظة.
وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة صغير بن عزيز، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت صوامع مطاحن البحر الأحمر مجدداً، في خرق واضح لوقف إطلاق النار في المدينة، ووصف بن عزيز ما قامت به ميليشيات الحوثي من استهداف جديد لمطاحن البحر الأحمر، بأنه «عدوان يهدف إلى حرمان أبناء الشعب اليمني من المساعدات الغذائية».


وتحت عنوان: الشرعية: أي «انتشار للحوثي» بدون رقابة.. مسرحية هزلية، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: ما زالت المواجهات محتدمة في جبهات القتال بمحافظة الضالع، فيما توعدت قيادة محور الضالع بحسم المعركة قريباً، بعد الدفع بتعزيزات عسكرية من تشكيلات مسلحة مختلفة إلى جبهات المحافظة، وإعلان انطلاق معركة «قطع النفس» بقيادة موحدة وغرفة عمليات مشتركة واحدة. وبدأ سلاح المدفعية والكاتيوشا، مع الساعات الأولى فجر أمس، بقصف مواقع تمركز وتجمعات ميليشيات الحوثي في نقيل الخشبة والوطيف وحُمر السادة ومعزوب عامر ومعسكر حُلم ومواقع حمك شمال وغرب مديرية قعطبة، وسط أنباء عن خسائر لحقت بها في الأرواح والعتاد، فيما كانت المواجهات قد احتدمت، قبلها بساعات، مساء أمس الأول الخميس، في الأطراف الشمالية والغربية لمدينة قعطبة، في حين أعلنت الشرعية حالة الطورائ في مناطق «قعطبة - سناح - شخب» شمالي محافظة الضالع.
بالمقابل قصفت ميليشيات الحوثي، مدينة الضالع بصواريخ الكاتيوشا، ورُصد سقوط صاروخ وسط المدينة، وسُمع دوي انفجاره في أنحاء متفرقة من المدينة. وعززت قوات المقاومة والجيش الوطني اليمني والحزام الأمني مواقعها في الأطراف الغربية والشمالية من مدينة قعطبة عقب هجوم مفاجئ للميليشيات، صباح أمس الأول، التي استمرت في تحشيد عناصرها في المنطقة.
وأطلقت قوات الشرعية المشتركة على مواجهاتها في الضالع ضد الحوثيين معركة «قطع النفس». وأعلنت، أمس، حالة الطوارئ في مناطق قعطبة وشخب وسناح، وفرضت حظراً تاماً للتجوال في مناطق المواجهات. 

وتحت عنوان: نقل لقاء الشرعية مع المراقبين الدوليين إلى عدن، قالت صحيفة البيان: نقل الاجتماع الذي كان مقرراً أن يترأسه كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد في مدينة الحديدة إلى مدينة عدن، بعد أن رفضت ميليشيات الحوثي وللمرة الثانية خلال أسبوع السماح للمرور في خطوط التماس، بالتزامن وعودة هذه الميليشيات لقصف مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر.
وقال العميد صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في اللجنة انه وبعد أن أغلقت ميليشيات الحوثي ‏الطرق داخل مدينة الحديدة وقيدت حركة الفريق مايكل لوليسغارد تقرر أن يلتقي الفريق الحكومي المسؤول الأممي في العاصمة المؤقتة عدن.
ووفق مصادر في الجانب الحكومي في اللجنة العسكرية المعنية بالإشراف على تنفيذ إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة فإن الجنرال لوليسغادر كان أبلغ ممثلي الشرعية بإمكانية عقد اللقاء في الجزء الخاضع لسيطرة الشرعية وان جهوداً يبذلها مع ممثلي الحوثي لإزالة الألغام من الطريق المؤدي إلى مناطق سيطرة الشرعية بعد نحو اسبوع على رفض الميليشيات القيام بهذه الخطوة ما تسبب في إلغاء الاجتماع في حينه لكن هذه الجهود فشلت من جديد فتم نقل اللقاء إلى عدن.

وتحت عنوان: ميليشيات الحوثي تبدأ الانسحاب من موانئ الحديدة، قالت سكاي نيوز: أفاد مراسلنا في اليمن نقلا عن مصادر ميدانية، السبت، بأن ميليشيات الحوثي الإيرانية بدأت في الانسحاب من موانئ مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.
ولفت إلى أن عملية الانسحاب من الموانئ المطلة على البحر الأحمر، تتم بحضور مراقبين دوليين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، مساء الجمعة، أن المتمردين الحوثيين سيشرعون في الانسحاب من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، صباح السبت.
وقالت الميليشيات الانقلابية إن الانسحاب "من طرف واحد" سوف يبدأ الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، إلا أنها تأخرت في تنفيذ الانسحاب.
وكشفت مصادر يمنية أن إبداء الحوثيين الموافقة على عملية الانسحاب جاء بعد ما أقنعهم المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، بالأمر لتجنب أي قرار من مجلس الأمن يدين تعنتهم في تنفيذ اتفاق خطة إعادة الانتشار وفقا لاتفاق السلام في ستوكهولم.
واستبق المتمردون عملية الانسحاب بتصعيد القصف على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة، وكذلك في المناطق المجاورة، وهي: الدريهمي والتحيتا وحيس في ريف الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية اعتبرت، الجمعة، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن الأمر "غير دقيق ومضلل".
وقال الإرياني إن "أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به"

شارك