"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 12/مايو/2019 - 11:04 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 12-5-2019

وتحت عنوان: مقتل 4 أشخاص بقصف حوثي على "قعطبة"، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: لقي 4 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم جراء القصف العشوائي بالصواريخ والقذائف الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية على عدد من الأحياء السكنية في مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع. وأفاد سكان محليون في المدينة بأن الميليشيات نفذت أعمال قصف عشوائية على منازل المواطنين في أحياء متفرقة بضواحي مدينة «قعطبة»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، مضيفاً أن أحد الصواريخ سقط على منزل أسرة المواطن «محمد بوتوة» وأسفر عن مقتل 4 من أفراد أسرته.
وفي سياق آخر، أتلفت قوات الجيش اليمني، الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عدة مناطق بمحور صعدة.
وقال قائد كتيبة الهندسة بمحور صعدة العقيد سيف السلفي، إن قوات الجيش أتلفت 2500 لغم وعبوة ناسفة بمختلف أنواعها، بعد أن تم نزعها من مناطق «رشاحة الاستراتيجية والمخنق، ووادي العطفين والأجاشر» عقب تحريرها، حسبما أورد موقع المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام»، أمس.

وتحت عنوان: الانسحاب الوهمي مؤامرة حوثية بغطاء أممي، قالت صحيفة البيان: نفّذت ميليشيا الحوثي الإيرانية، أمس، مسرحية إعادة الانتشار بالحديدة، حيث سلمت موانئ المدينة لمقاتليها. واعتبر محافظ الحُديدة، الحسن الطاهر، أن الانسحاب الوهمي مسرحية جديدة تؤكد المؤامرة الأممية على اليمن، إذ قبلت الأمم المتحدة الانسحاب الأحادي، بالرغم من أن القوات الحكومية هي الطرف الرئيس في القضية.
وتقرر تأجيل اجتماع الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع كبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد، إلى اليوم الأحد.
وأكد محافظ الحُديدة، في تصريح لـ «البيان»، بعد بدء الانسحاب الوهمي: «هذه مسرحية هزلية مكملة للمسرحية السابقة، لكن هذه المرة مفضوحة أكثر بمشاركة الأمم المتحدة»، وتابع: «لم نعد نثق بالأمم المتحدة مطلقاً، لأنها متماهية مع الحوثي، فلا بد أن تكون القوات الحكومية هي الطرف الرئيس في القضية».
وقال: «هناك أسس للانسحاب: المراقبة الثلاثية ونزع الألغام، وإيرادات الميناء وإيداعها البنك المركزي، لكن ميليشيا الحوثي لم تلتزم بذلك، مستفيدة من تواطؤ الأمم المتحدة، إذ سلّمت الموانئ الثلاثة لقواتها بزي خفر السواحل، في عملية تمويهية، هدفها تعزيز وجودها في الموانئ الثلاثة بالحديدة».

وتحت عنوان: الجيش اليمني يحبط هجوم ميليشيا الحوثي في الصفراء بصعده، قالت سكاي نيوز: أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بمدفعية قوات التحالف، هجوما لميليشيا الحوثي الانقلابية بمديرية الصفراء بصعده.
وأوضح قائد لواء الكواسر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش اليمني أحبطت هجوما للمليشيا الانقلابية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون.
وأكد المرقشي أن العملية جاءت بعد التقدم المستمر للجيش الوطني في جبهة الصفراء خلال الأيام الماضية في إطار معركة تحرير محافظة صعدة من ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي محافظة الضالع، أفادت مصادر ميدانية بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات في مواجهات مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي المحافظة.
وقالت المصادر إن القوات المشتركة والحزام الأمني استدرجت عناصر مليشيات الحوثي إلى كمين محكم في منطقة قردح شمالي مديرية قعطبة، شمالي الضالع، وشنت هجوما عليهم أسفر عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح.
كما تصدت لهجوم للحوثيين في جبهة العبارى ـ حبيل مشيّع ـ الريبي غربي مديرية قعطبة.
وما تزال القوات المشتركة والحزام الأمني تمشيط بعض الأحياء في مدينة قعطبة والتي شهدت نزوحا للسكان بعد تحولها إلى ساحة حرب شرسة مع المتمردين الحوثيين.
واستهدفت مقاتلات التحالف في الساعات الأولى من فجر الأحد تعزيزات للحوثيين شمالي قعطبة. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت في وقت سابق غارات متفرقة، استهدفت جيوب الحوثيين في بعض أحياء المدينة، علاوة على تعزيزات للمليشيات الحوثية في جسر الشيم.

وتحت عنوان: اليماني لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق استوكهولم لم يتضمن انسحاباً أحادياً، قالت صحيفة الشرق الأوسط: قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لـ"الشرق الأوسط" إن الآلية الثلاثية بلجنة تنسيق اعادة الانتشار في الحديدة تعني أن الجميع (الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والحوثيين) يجب أن يتحققوا من أي عملية انسحاب، ولا يوجد في اتفاق استوكهولم، ولا في فهم القانون الدولي شيء اسمه انسحاب أحادي الجانب في الحديدة.
وأضاف: "حتى وإن كانت قواتنا تنفذ أي انسحاب فمن حق الحوثيين في اللجنة الثلاثية التحقق من هذا الانسحاب".
جاء تعليق الوزير بعد إعلان الأمم المتحدة تلقيها عرضا من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بأنها ستنفذ انسحابا يبدأ اليوم وينتهي بعد ثلاثة أيام، في خطة إذا ما تمت فإنها ستكون الأولى بعد تعنت طال نحو خمسة أشهر منذ دخول الهدنة والاتفاقيات الموقعة في السويد ديسمبر (كانون الأول) 2018 حيز التنفيذ.
ونشر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت صورا يظهر أنها من الحديدة، معلقا في تغريدة على حسابه في "تويتر": "إشارات مشجعة من أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع تقارير تفيد بأن الحوثيين بدأوا في الانسحاب (تحت إشراف الأمم المتحدة) من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى اليمنية".
أمام ذلك، وصف مسؤولون في "الشرعية" وناشطون يمنيون الخطوة الحوثية بأنها مسرحية أخرى على غرار تلك التي اتخذتها الميليشيات في 30 ديسمبر الماضي.
ويقول وزير الخارجية اليمني "إذا كانت الانسحابات الحالية جزء من انسحابات لاحقة فسنحكم على الأشياء بعد حدوثها وسيكون لنا تقييم حول ما تم وتصنيفه.... لا تقبل الحكومة اليمنية بأي إجراء احادي الجانب لا يخضع لمعايير الرقابة التي وضعتها قرارات مجلس الأمن 2451 و2452 ولا يلتزم بمفهوم العمليات الذي ظللنا شهورا نعمل للتوافق حوله.
وزاد الوزير: "عملية انسحاب الميليشيات الحوثية من الموانئ إن تمت من دون إشراف ورقابة لجنة تنسيق إعادة الانتشار وموافقتها ستشكل مخالفة لما تم التوافق عليه خلال الشهور الماضية... العملية لو تمت من دون رقابة سوف تهدم جهود المجتمع الدولي بما يقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية لإعادة تكرار مسرحية الانسحاب الاحادية التي تم تنفيذها سابقا في ميناء الحديدة بتاريخ 30 ديسمبر 2018"، مكملا: لان اتفاق استوكهولم من حيث المحتوى القانوني هو آلية لبناء الثقة تؤسس للمشاورات سياسية شاملة، فإن فشل الحوثيون في العمل مع المجتمع الدولي والحكومة اليمنية وغادروا الحديدة ومؤانئها فكيف يمكننا ان نثق بانهم اصحاب قرار ولاتحركهم أصابع إيران.
من ناحيته، يقول البراء شيبان وهو محلل سياسي يمني في لندن إن "اليمنيين فهموا مراوغات الحوثيين وأساليبهم في التملص وافراغ اي اتفاق من محتواه، وأن محاولة القفز على الاتفاق لن تخدم السلام ولا اليمنيين".
يضيف شيبان في اتصال مع "الشرق الأوسط": "إن عملية اعادة الانتشار موضحة في قراري مجلس الأمن 2451 و2452 بخصوص الحديدة، والتي تنص على ان تقوم اللجنة المشتركة بالإشراف على عملية اعادة الانتشار وليس ان ينفذ الحوثيون إعادة الانتشار بشكل احادي ويسلموا الميناء لقوات لا يعرف مصدرها... هذه شبيهة بالمسرحية التي تمت قبل اشهر واثبتت الأيام فشل محاولة القفز على الاتفاق".

شارك