الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 16/مايو/2019 - 01:24 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 مايو 2019

الحرة.. الإخوان المسلمون وفقه الدولة: الريسوني يصادم حسن البنا

ظل مطلب الوصول للحكم وإقامة "الدولة الإسلامية" يمثل الركن الأساسي في أفكار جميع حركات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، باعتباره الضمانة الوحيدة لتطبيق حكم الله القائم على الشريعة الإسلامية، وكذلك لكونه نقطة الانطلاق نحو استعادة "الخلافة الإسلامية" التي ستقود بدورها لسيطرة المسلمين على كل أرجاء المعمورة أو ما أسماه المرشد المؤسس، حسن البنا، "أستاذية العالم".

ونسبة لأهمية ذلك المطلب، أي إقامة الدولة الإسلامية، ومركزيته في فكر الإسلام السياسي، فقد رفع البنا من مكانته وجعله ركنا من أركان الإسلام، شأنه شأن الصلاة والصوم والحج، بحيث أضحى التقصير في طلبه وعدم السعي لإقامته يمثل خروجا على الدين نفسه.

يقول البنا في رسالة المؤتمر الخامس: "فالإخوان المسلمون يسيرون في جميع خطواتهم وآمالهم وأعمالهم على هدى الإسلام الحنيف كما فهموه، وكما أبانوا عن فهمهم هذا في أول هذه الكلمة. وهذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنا من أركانه، ويعتمد على التنفيذ كما يعتمد على الإرشاد، وقديما قال الخليفة الثالث رضي الله عنه: 'إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن'".

وبما أن الحكومة عند الإخوان تعتبر ركنا لا يكتمل بنيان الدين بدونه، فإن السعي لإقامتها أصبح فرضا لا مناص منه وأولوية تسبق أي مطلب آخر، حيث اعتبر المرشد المؤسس أن "قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم جريمة إسلامية لا يكفرها إلا النهوض واستخلاص قوة التنفيذ من أيدي الذين لا يدينون بأحكام الإسلام الحنيف".

هذه الغاية المنشودة والمتمثلة في استخلاص قوة التنفيذ "الحكم" من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله، هي أمر يتم الوصول إليه بجميع الوسائل بما فيها قوة السلاح والاغتيال والتفجير والانقلاب العسكري، ذلك لأنها فرض واجب لإقامة شرع الله.

ثم جاء سيد قطب ليكرس موضوع الدولة بصورة أكثر راديكالية من المرشد المؤسس، حيث قرر أن مهمة الجماعة الأولى هي تكفير المجتمع (الجاهلي) والخروج عليه خروجا تاما حتى يكتمل الإعداد للانقضاض على السلطة من أجل إقامة الدولة الإسلامية التي تكون "قاعدة التعامل فيها هي شريعة الله والفقه الإسلامي".

من المعلوم أن أفكار حسن البنا وسيد قطب في إطار فقه الدولة مثلت المنارة التي اهتدت بها جميع حركات الإسلام السياسي المنادية بتطبيق الشريعة الإسلامية، حيث استطاعت بعض تلك الحركات الاستيلاء على السلطة وقدمت تجارب في الحكم مثل دولة طالبان في أفغانستان، ودولة الإخوان المسلمين في السودان.

ولما كانت مختلف التجارب عكست نماذج بائسة من الاستبداد والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، فقد بدأ بعض الرموز المنتمين لتلك الحركات في مراجعة المنطلقات والمبادئ الفكرية التي تضع المطالبة بقيام الدولة الإسلامية في مقدمة أولويات حركاتهم، ومن بين هؤلاء زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.

في هذا الإطار كتب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني، مؤخرا مقالا بعنوان "مستقبل الإسلام بين الشعوب والحكـام"، نشره في موقع الاتحاد على الشبكة العالمية. ومن المعلوم أن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين هو مؤسسة تتبع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقد قام بتأسيسه الشيخ يوسف القرضاوي في عام 2004 وظل يترأسه حتى عام 2014.

قال الريسوني في مقاله المذكور "لا نجد في شـرع الله تعالـى نصا صريحا آمرا وملزما بإقامة الدولة، كما لا نجد في شأنها نصوصا في الترغيب والترهيب على غرار ما نجد في سائر الواجبات. وإنما تقرر وجوب إقامة الدولة، ووجوب نصب الخليفة، من باب الاجتهاد والاستنباط، ومن باب النظر المصلحي والتخريج القياسي، وامتدادا للأمر الواقع الذي تركه رسول الله".

وأضاف أن "وجوب الدولة والخلافة إنما هو من باب الوسائل لا من باب المقاصد. فهي (أي الدولة) من قبيل ما لا يتم الواجب إلا به فهو اجب. بمعنى أن هذا الواجب ليس من نوع "الواجب لذاته" وإنما هو من نوع "الواجب لغيره". ومعلوم أن الواجب لغيره أخفض رتبة وأقل أهمية من الواجب لذاته".

الحديث أعلاه يناقض بصورة جذرية ما خطه يراع المرشد المؤسس من أن الدولة ركن من أركان الإسلام، ويؤكد أنها مجرد وسيلة لتحقيق واجبات أخرى، وهو الأمر الذي يمثل انقلابا كاملا في أولويات حركات الإسلام السياسي التي ظل همها الأول على الدوام هو الوصول للسلطة بأي شكل ووسيلة، حتى لو ترتب على ذلك وقوع مفاسد وأضرار كبيرة.

من المعلوم أن الحجة التي ساقها المرشد المؤسس لتبرير سعيهم لإقامة الدولة الإسلامية بأي وسيلة هي أن "الإخوان المسلمين لم يروا في حكومة من الحكومات التي عاصروها ـ و لا الحكومة القائمة و لا الحكومة السابقة، و لا غيرهما من الحكومات الحزبية من ينهض بهذا العبء أو من يبدي الاستعداد الصحيح لمناصرة الفكرة الإسلامية".

ولكن الريسوني لا يتفق مع هذا التبرير ويقول إن "الدولة القائمة قد يتأتى في كثير من الحالات إقامة بعض الدين في ظلها أو من خلالها، حتى ولو كانت منحرفة أو مناوئة أو معادية، فضلا عما إذا كانت محايدة أو محابية. وفي هذه الحالات أيضا فإن أهمية "الدولة الإسلامية" وضرورتها تنقص بقدر ما تتيحه 'الدولة القائمة' من فرص وإمكانات لإقامة الدين وإقامة أحكامه في الحياة الخاصة والعامة".

تؤكد التجربة السودانية أن الدولة قبل أن يسيطر عليها الإخوان المسلمين لم تكن تحارب الدين، وأنها لم تُضيِّق على المتدينين ولم تحد من إقامة شعائر الإسلام بأي شكل من الأشكال، وقد كانت أوضاع الدين العامة أفضل كثيرا مما هي عليه الآن بعد ثلاثة عقود من حكم الإخوان، حيث تحول الدين لمجرد مظاهر شكلية بينما انتشر الفساد والسرقة والمحسوبية، وعانى الشعب من كبت الحريات وانتهاك حقوق الإنسان بصورة غير مسبوقة.

فما أن أرسيت فكرة الدولة الإسلامية في أساس النظام السياسي السوداني، حتى عمدت إلى تنمية واحد من أكثر أنواع التعصب تطرفا، وتطفلت على حياة الأفراد، محكمة سيطرتها على أدق تفاصيلها، وسعت لحشر جميع الناس تحت راية فكرية واحدة.

وما أن استقرت تلك الفكرة كمحور ارتكاز للسلطة حتى تحولت لوسيلة رهيبة لمراقبة الضمائر، وباسم الدين والحقيقة المطلقة مارست أقصى أنواع الإكراه والإقصاء مخالفة بذلك لمقاصد الدين الحقيقية في الحرية والعدل.

ثم يخطو الريسوني خطوة كبيرة وجريئة قائلا إن "المجال فسيح أمام الحركة الإسلامية ودعاتها وعمالها في أن تحقق الكثير من أهدافها ومن أحكام دينها ومن إصلاح مجتمعها، من غير أن تقيم دولة ومن غير أن تمتلك سلطة، وذلك من خلال العمل في صفوف الأمة ومن خلال بناء الأمة ومن خلال 'إقامة الأمة بديلا عن إقامة الدولة'".

الحديث أعلاه يمثل نقلة نوعية كبيرة في تفكير أهل الإسلام السياسي، ويقترب من الدعوات التي ظل ينادي بها التيار المدني حول ضرورة الفصل بين المجالين الديني والسياسي، وأن تكتفي الجماعات الدينية بالعمل الذي ينشد إصلاح الأفراد وتنشئتهم على القيم التي من شأنها الإسهام في تطوير المجتمع من شاكلة الصدق والأمانة وتقديس العمل واحترام الوقت وغيرها، دون أن تقتحم مجال السلطة الذي من شأنه أن يضر بالطرفين.

إن دخول الجماعات الدينية ساحة العمل السياسي ومحاولتها ربط الدين بالسلطة يعني إهدار معناه، ذلك لأن السلطة بطبيعتها تُفسد العقيدة، وكل جماعة دينية تحاول الاقتران بالسلطة بقصد إصلاحها وتطويعها لا بد أن تقع فريسة لها وهذا الأمر ثبت بالتجربة العملية في التاريخ كما هو في الحاضر وسيكون كذلك في المستقبل.


صوت الأمة.. قاضٍ منشق عن الإرهابية يكشف كتاب الإخوان الموازي للقرآن 
 
«لا يعرفون غير دين حسن البنا مرشدهم الأول، يعتبرون أفعاله وأقوله دينهم الصحيح».. كلمات وصف بها المستشار عماد أبو هاشم القاضي المنشق عن الإخوان والمقيم في تركيا، شريعة الجماعة.
تصريحات أبو هاشم فتحت الطريق لقيادات سابقة في الجماعة، لتأكيد أن التنظيم الإرهابي صنع كتابا موازيا للقرآن الكريم، عبارة عن رسالة التعليم للمؤسس حسن البنا.
في مقال بعنوان "نزرٌ يسيرٌ عن ملامح ديانة الإخوان" قال أبو هاشم "يؤمن أتباع ديانة الإخوان بان تلمود البنا المتمثل فى رسائله وتعاليمه السرية هو الكتاب الأسمى الذى يعلو ولا يُعلَى عليه والذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حتى وإن تعارض مع الأدلة الشرعية قطعية الثبوت والدلالة، فالغلبة عندهم ـ دائمًا ـ تكون لما قاله أو فعله البنا وبلاط كهنته من بعده".
 
عماد أبو هاشم سافر بعد ثورة 30 يونيو مع قيادات الإخوان نحو تركيا وظهر فى إعلام الإخوان إلا أنه أعلن انشقاقه عن ما يسمى بتحالف الإخوان، ثم أصدر سلسلة من الانتقادات اللاذعة للإخوان وفكرهم.
وأضاف: "فى حين تقبل الأدلة الشرعية ظنية الدلالة الاجتهاد فى فهمها وتسمح بالاختلاف فى تأويلها فإن التراث التلمودىَّ للإخوان لا يقبل الاجتهاد ولا يسمح بالاختلاف، فالعبرة ـ دائمًا ـ هى بتأويل الكاهن الأعظم مرشد الديانة الإخوانية".. مضيفًا: "إذا كان ما وصل إلينا ـ كمسلمين ـ من أقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله يخضع للجرح والتعديل سواءٌ فى المتون أم فى الأسانيد فإن أقوال البنا وأفعاله ـ هو ـ وكهننه لا تقبل ـ فى ديانة الإخوان ـ حتى مجرد الاستفسار أو المناقشة".
وتابع "أبو هاشم": "إذا كانت تعاليم الإسلام قائمةً على الحنيفية السمحة المنزهة عن اللىِّ والكتمان فإن الديانة الإخوانية قائمةٌ على الغيبيات والإسرار والأساطير والخزعبلات والإشكاليات؛ ذلك أن التعاليم السرية للبنا تُعتبَر بمثابة قدس أقداس معبد الإخوان وتابوت عهده الذى لا يطلع عليه إلا الراسخون فى الجهل والضلال، وعلى الدراويش والبهاليل والدواب الذين يعمهون فى حظائرهم أن يتبعوهم دون علمٍ أو فهمٍ صُمًّا بُكمًا وعُميانًا".. مضيفًا: "إذا كانت عصمة الأنبياء قد اقتصرت على أمور الدين ـ فحسب ـ بحيث إنهم فى شئون دنياهم كانوا كغيرهم من البشر يصيبون و يخطئون فإن طوطم الديانة الإخوانية قد أضفى على أئمة وكهنة الإخوان عصمة الدين و الدنيا ـ معًا ـ و نزَّههم عن الزلل و الخطأ مطلقًا وحتى إن هم جاؤوا بخطأٍ أو إثمٍ مبينٍ فإن كهنوت الإخوان يأمر كل من حدثته نفسه بان يصمهم بالخطأ أو الإثم أن ينسب الخطأ أو الإثم إلى ذاته ـ هو ـ انها عجزت عن الفهم والإدراك فوقعت فى لبسٍ من الأمر أخرجها عن أحد مسلمات الديانة الإخوانية التى تجعل أئمة الإخوان وكهنتهم معصومين ـ دائمًا ـ عن الزلل و الخطأ.
الإخوان صنعوا كتابا موازيا للقرآن
إبراهيم ربيع القيادي السابق بجماعة الإخوان، قال إن الصهيونية والإخوان توأمان فالصهيونية صنعوا كتاب موازي للتوراة وهو التلمود والإخوان صنعوا كتاب موازي للقرآن وهو رسالة التعاليم لحسن البنا، مضيفًا: "مؤسس الإخوان حسن البنا هو أيضا يكتنفه الكثير من الغموض وتتشابه الصهيونية، والإخوان في كثير من المنطلقات والتكهُف والانغلاق على الذات والمرواغة وعدم الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية".
وتابع "ربيع": "اختزال التاريخ على الكيان الذاتي والانتهازية والاستغلال والابتزاز عقلية المؤامرة والاضطهاد وتشويه المخالف وترويج الشائعات والاغتيال المعنوي فكل شئ مباح في النيل من المخالف بدءا من التشوية حتى التصفية الجسدية هى عقائد عند الإخوان".
واستطرد إبراهيم ربيع أن الصهيونيه في معناها السياسي التحليلي تجعل الديانة هى الجنسية وهذا هو منهج بروتوكولات حكماء صهيون إلغاء الحدود وجعل الدين هو الوطن وهو الهوية والجنسية حتى  تنتشر النزاعات الدينية والمذهبية، وتتفتت الدول وتسيطر الطائفية والعصبية المذهبية وتموت المواطنة وروح الدوله القُطرية وتنتهي المؤسسات وتسقط النظم السياسية ويصبح الوطن حفنة من تراب عفن.. حسب المقوله المشهوره لنبي التنظيم سيد قطب إذا صنع الإخوان الجدد النموذج المحترف للصهيونية الإسلامية إن جاز التعبير".
وقال إبراهيم ربيع إن رسائل البنا عموما هي التلمود الإخواني وإن شئت قل القرآن الموازي الذي يقدسه أعضاء التنظيم أكثر من تقديسهم  لكتاب الله، وحسن البنا واجب الاتباع عند التنظيم أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى أنك إذا قلت للإخواني قال الله تعالى أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يستجيب، بينما إن قلت له قال الأمام حسن البنا فسيطرق السمع ويحدق البصر وتسيل من فيه المدامع ويقشعر جلده وينطلق كالسهم في تنفيذ الأمر تواً وهو يتمتم "رضي الله عنه" حيث تمثل هذه الرسالة الميزان المعياري التي يوزن به انتماء وولاء أي فرد بالتنظيم السري وهذه بمثابة الشفرة المفسرة لغموض التنظيم السري داخل التنظيم الإخواني.
واتفق مع الرأى السابق طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إذ قال إن تلمود الإخوان هو كتاب رسائل حسن البنا حيث يعد هو المرجع الأساسي لأفكار الإخوان وخصوصًا رسالة التعاليم ورسالة المؤتمر الخامس.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن كل هذه الرسائل تم وضع أفكار الإخوان فيها لذلك يقدسها الإخوان جدًا، ويحفظونها ويدرسونها وجعلوها مرجعًا لهم.

فيتو.. مختار نوح: أزمة إفطار الإخوان بتركيا كشفت انقسامات الجماعة

 كشف مختار نوح، الخبير في شئون التيارات الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الأزمة التي وقعت في إفطار الإخوان بين محمود حسين وقناة مكملين وعصام تليمة أكدت حالة الإخوان داخل الجماعة في الخارج والتي تنقسم إلى ثلاث مجموعات منهم فريق خرج وليس لديه الشجاعة لإعلان ذلك وفريق اتجه للأعمال النوعية وهى عقيدتهم وهم القطبيون الجدد وفريق الفكر التقليدى ويقوده محمود حسين الذي إذا دعا لاجتماع لا يحضره أحد اعتراضا على أسلوب العواجيز الذي تدار به الجماعة.
وأكد  أن الانقسام داخل جماعة الإخوان في الخارج لم يكن خفيا وإنما معروف لدى الباحثين من فترة طويلة وبالتالى الأزمة الأخيرة كشفت هذه الخلافات التي تهدد بنهاية الجماعة.
ويذكر أن أزمة جديدة نشبت في إفطار الإخوان بتركيا عندما قام محمود حسين بإلقاء ميكرفون قناة مكملين التابعة للإخوان بسبب انتقادها لقادة التنظيم.

باعترافاتهم.. 5 كوارث تنتظر الإخوان حال تصنيفها بقوائم الإرهاب الأمريكية

منذ إعلان البيت الأبيض نهاية أبريل المنصرم أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان "تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا" رصد الكثير من المراقبين لما يسمى بالتيار الإسلامى السياسى، الخسائر التى من الممكن أن تلاحق الجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب فى دول الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، إلا أن المفاجأة التى نحن بصدها الآن هو اعتراف من داخل الإخوان أن التنظيم ستلاحقه خسائر فادحة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو حتى بداخل واشنطن وخارجها.
ورصدت وسائل إعلام إخوانية ومنصات موالية للتنظيم، وأخرى ممولة من الدوحة فضلاً عن بثها من داخل قطر وعلى رأسها فضائية الجزيرة، 5 كوارث تنتظر الإرهابية حال إدراج واشنطن الجماعة فى قوائم الإرهاب، جاءت هذه الخسائر كالتالى:
1.ستكون الجماعة هدفًا للعقوبات والقيود الأمريكية على الفور.
2.حظر السفر وقيود قانونية لجميع كيانات التنظيم فى واشنطن بمختلف المسميات لجماعة الإرهابية.
3.يحظر على المواطنين الأمريكيين تمويل أى أنشطة للجماعة، سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة.
4.يحظر على البنوك أى معاملات مالية لتلك الجماعة، فضلاً عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة.
5.التأثير السلبى على مشاركة عدد من قادة الإخوان بالخارج فى فعاليات دورية تشهدها واشنطن وتنظمها مؤسسات بحثية فيما يعرف بـ"المسار الثاني" حيث تعقد اجتماعات بين أطراف سياسية متنافرة للتباحث فى مستقبل المنطقة بعيدًا عن الأضواء وخلف أبواب مغلقة.

دى مونش.. فرنسا تصدم «الإخوان» بقرار جديد

بدعوة من النائبة الفرنسية ليديا جيروس، وقع أكثر من 50 نائبًا فرنسيًا عن حزب الجمهوريين، ورئيس منطقة باكا رينو موسيلير، على رسالة مفتوحة دعوا فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مواجهة التطرف من خلال إعلان «الإخوان كمنظمة إرهابية»، وحل المنظمات المرتبطة بهم مثل جمعية «مسلمو فرنسا» التي كان اسمها «UOIF سابقًا».
وبحسب صحيفة «لو جورنال دى مونش» الفرنسية، فإنه من بين الموقعين زعيم كتلة الجمهوريين في مجلس النواب الفرنسي، كريستيان جاكوب، ونواب رئيس الحزب دامين آباد وجيوم بلتيير.
وأضافت «جيروس»، النائبة الفرنسية من أصل جزائري في مقال بمجلة JDD : «قررت حشد برلماني لإجبار إيمانويل ماكرون على الاستجابة والعمل»، مشددة على أنه: «يجب على فرنسا أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، مثلما فعلت مصر والإمارات العربية المتحدة».
وتصنف مصر وروسيا وعدة بلدان عربية وأخرى في العالم تنظيم جماعة الإخوان على إنه تنظيم إرهابي، كما تنوي الولايات المتحدة السير على نهجهم وإدراج التنظيم على قوائم الإرهاب.
وكان الرئيس الفرنسي، قال خلال مؤتمر صحفي، في أبريل الماضي، إنه سيعمل ضد أولئك الذين يريدون فرض "الإسلام السياسي".

وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من إعلان البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات على أقدم جماعة إسلامية في مصر.

الدكتور خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والقيادي السابق بالجماعة، قال إن هناك اتجاه فرنسي لتصنيف جماعة الإخوان ضمن الكيانات الإرهابية، منوهًا بأن ذلك اتضح خلال خطاب الرئيس الفرنسي الذي ألقاه منذ وقت قريب.

وخلال تصريحات خاصة لـ«المصريون»، أضاف «الزعفراني»، أن الرئيس الفرنسي قال خلال الخطاب إنه سيصعد ضد الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنه كان يقصد جماعة الإخوان.

الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أوضح أن الرسالة التي قدمها الـ50 نائبًا تعتبر ضمن الخطة التي تستهدف وضع الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية، متوقعًا أن يصدر قرارًا فرنسيًا قريبًا ينص على تصنيف الجماعة ضمن الكيانات الإرهابية.

ونوه بأن هناك اتجاه أوروبي أمريكي لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه ظهر أولًا في النمسا، حيث حظرت كافة الإشارات والعلامات الخاصة بالجماعة، وتلتها النمسا،إضافة إلى ألمانيا التي بدأت تغير موقفها التقليدي تجاه الإخوان.

القيادي السابق بالجماعة، أشار إلى أن أوروبا بدأت تدرك خطر الجماعة وأن ما كانت تعلنه من أنها جماعة معتدلة ووجودها مهم لمحاربة الجماعات المتطرفة والمتشددة، ليس إلا دربًا من الخيال ولا يعدو كونه شعارات لاستمرارها.

أما، إبراهيم ربيع، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، والقيادي السابق بالجامعة، قال إن ما يحدث في فرنسا بشأن الجماعة يعتبر صراع أجنحة.

وأضاف «ربيع»، لـ«المصريون»، أن هناك جناح في فرنسا يرى أن الجماعة خطر على الدولة وعلى الأجيال القادمة وكذلك على تداول السلطة والديمقراطية ومن ثم يطالبون بتصنيفها إرهابية، فيما يرى آخرون أن وجودهم واستمرارهم يصب في صالح فرنسا بحيث يمكن استغلالهم في تحقيق بعض الأهداف في المنطقة إضافة إلى إحداث حالة من الذعر والبلبلة؛ حتى تظل المنطقة في احتاج إليهم بشكل مستمر.

الباحث في شؤون الحركات، أردف: «في النهاية ما سيقوم به الشعب تجاه الإخوان سيحدد خطوات تلك الدول تجاهها، فإذا قام الشعب بمحوهم والقضاء عليهم ستكون نهايتهم وإدراجهم ضمن الكيانات الإرهابية في مختلف دول العالم».

من جانبه، أكد عبد الشكور عامر، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن مطالبة نواب فرنسيين تصنيف الإخوان جماعة إرهابية سببه أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي عانت من الإرهاب ومن عمليات التفجير والعنف على أراضيها، موضحًا أن طبيعة المجتمع الفرنسي وتكوينه قابلة لاختراق الجماعات الإرهابية.

وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن فرنسا دولة تتميز بالتسامح مع المهاجرين وخاصة العرب، فيما استغلت الجماعات المتطرفة والتي تدعمها جماعة الإخوان ذلك المناخ من التسامح بتجنيد الفرنسيين ذوى أصول عربية ضمن خلايا إرهابية ومتطرفة لتهديد وضرب المصالح الفرنسية في فرنسا وخارجها.

ولفت عامر، في تصريحات له، إلى أن طلب الـ50 نائبًا لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية جاء كرد فعل على كل أحداث العنف التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي، والذي تسبب في موجات متتالية من الهجرة غير الشرعية لأوروبا وخاصة ألمانيا وبلجيكا وفرنسا


شارك