"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 18/مايو/2019 - 10:53 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت الموافق 18-5-2019
تحت عنوان: الإرياني: إيران لم تقدم لليمنيين سوى الموت والدمار، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن إيران لم تقدم لليمنيين سوى الموت والدمار، فيما أشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تمارس التضليل تحت مسمى «إعادة الانتشار في موانئ الحديدة»، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي مستمرة بالمماطلة وعدم تنفيذ أي بند من اتفاق ستوكهولم.
وأشار الإرياني خلال مشاركته في ندوة سياسية نظمها المركز الملكي للدفاع والأمن في العاصمة البريطانية لندن، إلى أن «الحكومة الشرعية تمثل كافة فئات الشعب اليمني وتضع في اعتبارها مصالح كافة أبنائه وعلى رأسهم أولئك الواقعون تحت سلطة ميليشيات الحوثي الانقلابية، ولا يمكن أن تتماهى مع الممارسات التضليلية التي تمارسها الميليشيات في الحديدة والتحايل على اتفاق السويد». 
واعتبر أن ما يحدث في الحديدة الآن ليس سوى مسرحية هزلية تقوم بها الميليشيات لتخفيف الضغوط المتزايدة عليها لتنفيذ الاتفاق، لافتاً إلى أن إيران لم تقدم لليمنيين سوى الموت والدمار فيما قدم الأشقاء المساعدات الإنسانية والتنمية لكافة محافظات البلاد.
ولفت الإرياني إلى أن «الحوثيين وبدعم من إيران مستمرون في رفض اتفاق ستوكهولم منذ 5 أشهر ماضية على عمر الاتفاق وسط استمرار الانتهاكات والخروقات التي تقوم بها في الحديدة وغيرها من المناطق اليمنية». وانتقد وزير الإعلام اليمني الصمت المريب والغريب إزاء الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحق المدنيين في المحافظات اليمنية، موضحاً أن الحوثيين يستخدمون الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية في قتل المدنيين وتدمير المنازل والممتلكات العامة والخاصة وصولاً إلى تهجير العائلات قسراً وإجبارهم على النزوح وسط أوضاع معيشية صعبة.
وجدد الإرياني التأكيد على رغبة الحكومة في تحقيق السلام وإيجاد حلول سلمية عادلة تنهي معاناة الشعب اليمني وتوقف الحرب الكارثية التي شنتها الميليشيات، مؤكداً أن إطالة أمد الحرب لا يخدم سوى مصالح الميليشيات التي فشلت في التعبير عن نفسها سياسياً خلال المرحلة الماضية ولجأت إلى العنف الذي أصبح جزءاً من عقيدتها. 
وثمن وزير الإعلام اليمني جهود التحالف العربي في إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية.

وتحت عنوان: التراخي الأممي تجاه الحوثي يثير تحفظ اليمنيين، قالت صحيفة البيان: أكد مراقبون سياسيون أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تحوّل إلى جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل في اليمن، نتيجة لمواقفه الملتبسة التي يتناقض الكثير منها مع قرارات مجلس الأمن، والسعي لتنفيذ أجندة غامضة تسير في اتجاه دعم الحوثيين.
حيث فشلت اجتماعات اللجنة الاقتصادية بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية في العاصمة الأردنية عمّان في التوصّل إلى أي نتائج عملية. حيث إن النقاشات التي دارت في عمّان حول أفكار يقترحها غريفيث ومساعدوه، وبمشاركة خبراء من البنك الدولي والأمم المتحدة، تتبنى في الحقيقة مطالب وشروط الحوثيين بدرجة رئيسة.. وتساوي بين الشرعية والانقلاب كشركاء.
وعقب الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي لمجلس الأمن، اتهم رئيس الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، المبعوث الأممي بالسعي لإنقاذ الحوثيين ومحاولة فرضهم على الشعب اليمني، وشرعنة وجودهم بكل وسيلة عبر المظلة الدولية، وقال صغير بن عزيز في سلسلة تغريدات على تويتر، إن غريفيث رأى أن الحفاظ على موقعه أهم من الحفاظ على حياة ملايين اليمنيين الذين تشير إليهم تقاريره في كل إحاطة.
وقالت مصادر مطّلعة إنّ اجتماعات عمان وصلت إلى طريق مسدود نتيجة رفض الحوثيين المقترحات التي تقدم بها الجانب الحكومي وتعهد بموجبها بصرف رواتب موظفي الدولة في كل مناطق اليمن كجزء من استحقاقات اتفاق السويد.
وقال عضو وفد الحكومة الشرعية اليمنية إلى محادثات عمّان المتعلقة بتنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة، محمد العمراني، الخميس، إن المتمردين الحوثيين أفشلوا إمكانية التوصل إلى اتفاق بخروجهم عن الإطار المحدد، واتهم العمراني مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن بأنه يحاول إرضاء الميليشيا الموالية لإيران، مبيناً أنه لا يملك آلية ضغط على الحوثيين لإجبارهم على تنفيذ الاتفاقات.
وشدد على أن الآلية التي يعتمدها المبعوث الدولي حالياً لا تصلح لتنفيذ الاتفاقات، متهماً إياه بأنه يبحث عن آليات لإرضاء الطرف الحوثي، ولا يسعى إلى استخدام آليات حقيقية لتنفيذ الاتفاقيات.
وفي تصريحات أطلقها ناطق الحكومة راجح بادي، صباح أمس وبدت أشبه بكرت أحمر ترفعه الحكومة في وجه غريفيث بعد مرور أكثر من عام على تسلمه مهمته كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة قال بادي إن «المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يعد نزيهاً ولا محايداً في أداء المهمة الموكلة إليه وفقاً للقرارات الدولية، وذلك عقب إحاطة غريفيث الأخيرة لمجلس الأمن».
واتهم بادي غريفيث بالانحراف عن مسار المهمة الموكلة إليه في اليمن وأضاف «لم يعد يعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، ومن الواضح أنه انحرف بمسار مهمته الموكلة إليه في اليمن».
يذكر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امتنع عن استقبال المبعوث غريفيث في جولته الأخيرة التي أجراها الأسبوع الماضي وشملت الرياض، واستقبله نيابة عنه نائبه الفريق علي محسن وكانت رسالة غير مباشرة بأنه لم يعد محل قبول لدى الحكومة الشرعية.
قال مسؤول يمني على خط اجتماعات عمان إن «المفاوضات لم تحقق نتائج مباشرة وكانت عرضة لتأثير التطورات التي طرأت عسكرياً وسياسياً»، دون مزيد من التفاصيل. لكن الغموض اكتنف النتائج غير المعلنة وتجاوزها بيان مكتب غريفيث دون ذكر. وأعلن مكتب المبعوث الخاص مارتن غريفيث، في بيان مقتضب على موقعه الرسمي، عن انتهاء اجتماعات الأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمان دون إعلان نتائج.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يحقق اختراقا مهما بالضالع ويحصد 480 حوثيا، قال موقع العربية:  تمكنت قوات محور الضالع، جنوب اليمن، متمثلة في لواء العمالقة الخامس وقوات الحزام الأمني بالضالع، وبإشراف ومتابعة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وبدعم من قوات التحالف، من تحرير مديرية قعطبة بالكامل وطرد الميليشيات الحوثية منها، وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، الجمعة.
كما استطاعت قوات الحزام الأمني، بقيادة العقيد أحمد صالح القبة، من السيطرة على جبل صامح الاستراتيجي المطل على حمر السادة من الشمال، ومعسكر العللة وموقع العباري وحبيل السوق.
إلى ذلك، تمكنت قوات اللواء الخامس عمالقة، من تحرير موقع قردح بجبهة مريس، وفتح الخط من قعطبة إلى مريس، وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة بعشرات القتلى والجرحى والعتاد.
وأفادت مصادر ميدانية أن القوات اليمنية تقوم حاليا بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في الأطراف الشمالية لمدينة قعطبة، وفي اتجاه منطقة الفاخر.
هذا وأعلن الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي تكبدت خلال العشرة الأيام الماضية، نحو 480 قتيلاً، ومئات الجرحى في جبهات محافظة الضالع، جنوب اليمن.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني في بيان إن 3 أسابيع من المواجهات العنيفة والضارية، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من عناصر ميليشيات الحوثي، إلى جانب أسر 60 عنصراً بينهم 12 قيادياً ميدانياً، وفرار وتخلي العشرات عن القتال مع الميليشيات.
وذكر أن القتلى والجرحى سقطوا جميعهم خلال مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة في عدة مناطق بمحافظة الضالع، في ظل محاولات فاشلة من الميليشيات لتحقيق أي تقدم في المحافظة.
وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية لعبت دورا كبيرا في استنزاف عتاد الميليشيات الحوثية، وقتل عدد من القيادات الميدانية، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات والأطقم والأسلحة.

وتحت عنوان: إطلاق "باليستي" حوثي والميليشيا تنشط عسكريا في الحديدة، قالت سكاي نيوز: اتهم رئيس الفريق الحكومي بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة صغير بن عزيز مليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستيي الجمعة من على بعد 500 متر من ميناء الحديدة، وهو ما يدحض إعلان الامم المتحدة انسحاب المتمردين الحوثيين من موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى.
وقال بن عزيز في تغريدة له على تويتر هل سيقتنع المبعوث الدولي مارتن غريفيث  بالحقائق وان الموانئ عبارة عن ثكنات للميليشيات.
وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغارد، قد أكد الأربعاء، أنه يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية لحماية الموانئ الواقعة على الساحل الغربي لليمن، مشيرا إلى ضرورة العمل على إقامة مناطق منزوعة السلاح في الحديدة.
وقال لوليسغارد في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك: "نسعى الآن لتأمين مسار مرور المساعدات الإنسانيةفي الحديدة"، مضيفا "نقوم بفحص ميناء الحديدة للتأكد من قدرته على استقبال السفن".
وشدد على الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه يجري العمل لوضع آلية معينة لتحديد مع من سيعمل في خفر السواحل لحماية الموانئ.

شارك