الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 21/مايو/2019 - 01:21 م
طباعة  الإخوان اليوم.. اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 مايو 2019
العربية نت: قانونياً.. هذه خيارات ترمب لحظر جماعة الإخوان
يسعى أعضاء بالإدارة الأميركية، بمن فيهم الرئيس ترمب نفسه، مجدداً لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، فيما يعد إحياء لفكرة تم طرحها والترويج لها منذ عدة سنوات من جانب بعض المستشارين السياسيين للرئيس ترمب، بحسب مقال لسكوت أندرسون الباحث القانوني في معهد بروكينغز ونشره بمدونة "Law Fare" المعنية بالقانون والتشريعات الدولية.
واكب الخطوة حالة جدل ما بين مؤيد ومعارض، ولكن ركزت معظم التقارير حتى الآن على احتمال أن تحاول إدارة ترمب إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية. ولا يبدو من الواضح ما إذا كان الإجراء الوحيد الذي ينبغي أن تستكشفه إدارة ترمب هو هذا فقط.
فكما أوضح الكاتبان الأميركيان ويليام ماكانتس وبنجامين ويتس في تصريحات لمجلة Law fare عام 2017، فإن وضع "المنظمة الإرهابية الأجنبية" ، المعروف اختصاراً بـFTO لا يتناسب قانونياً مع تنظيم الإخوان المسلمين. ولهذا السبب أيضاً، قام مناهضو جماعة الإخوان المسلمين بتوجيه النصح للمسؤولين، في عدة مناسبات، لاستخدام أدوات أخرى لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك أنظمة تصنيف الإرهاب الأخرى، التي يمكن استخدامها لتحقيق تأثير أكبر، لاسيما إذا تم اللجوء إليها بقوة. وإذا كان الرئيس ترمب مصمماً حقاً على وصم الإخوان وعزلهم، فمن المحتمل أن يحاول استخدام هذه الأدوات الأخرى، بدلاً من إدراج التنظيم بموجب "الإرهاب الأجنبي"، وألا يكتفى بهذا الإجراء فحسب. وترتكز تلك الآراء على أساس أن فكر وطبيعة تنظيم الإخوان نفسه يحتم اللجوء لمزيد من الإجراءات.
العقبة.. شبكة فضفاضة
يصف المناهضون جماعة الإخوان بأنهم "جزء من حملة عالمية متطرفة تهدف إلى تشكيل حكومات تعمل وفقاً للشريعة الإسلامية". ولكن يؤكد معظم الخبراء أن الواقع مختلف تماماً، فعلى الرغم من وجود منظمة الإخوان المسلمين الدولية، التي تتخذ من مصر مقراً لها، إلا أنها غير مهمة نسبياً. وبدلاً من ذلك، توجد أهم مكونات جماعة الإخوان المسلمين ضمن شبكتها الفضفاضة من الفروع العالمية.
يشرح كل من ناثان براون وميشيل دنّ، باحثان في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط، أنه لا يوجد كيان واحد يسمى "جماعة الإخوان المسلمين"، ولكن بدلاً من ذلك هناك عدد من المنظمات والحركات والأحزاب والجمعيات والجماعات غير الرسمية التي تستمد بعض الإلهام، في بعض الأحيان مباشرة وأحياناً بطريق غير مباشر، من الحركة الأصلية التي تأسست في مصر في عام 1928، والنصوص الأساسية التي أنتجها مؤسسها.
ويضيف ناثان ودنّ، في دراستهما المشتركة، أن الحركات المستوحاة من جماعة الإخوان خلصت منذ زمن بعيد إلى أن ظروفها كانت متمايزة إلى حد كبير بحيث تتبع كل منها المسار، الذي رأت أنه مناسب في مجتمعها. كما أن هناك العديد من المنظمات التي تم تشكيلها بدرجات متفاوتة بمشاركة أعضاء الإخوان، ولكن علاقاتهم مع أي منظمة تابعة لجماعة الإخوان غالباً ما تكون غير رسمية، وتتنوع في نطاقها.
خدعة "نبذ العنف"
ومن المؤكد أن هناك جماعات مرتبطة بالإخوان تورطت في الإرهاب، ولكن هناك أيضا العديد من الجماعات الأخرى التابعة للإخوان التي نبذت العنف، بما في ذلك عدد غير محدد من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الخيرية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وكذلك الأحزاب السياسية الرئيسية في العراق وتونس وتركيا وأماكن أخرى.
ولهذا السبب، يجادل الخبراء بأن أي جهد لاستهداف أمر جماعة الإخوان المسلمين سيكون كبيراً للغاية، لأنه سيشتمل حتماً على الشركات التابعة الحميدة نسبيًا، والتي تعمل بعض أنشطتها على تقدم أهداف السياسة الخارجية الأخرى للولايات المتحدة.
وتجعل، على الأقل، هذه الخصائص جماعة الإخوان مرشحاً ضعيفاً للإدراج بموجب "الإرهاب الأجنبي". فوفقاً للنظام الأساسي، يمكن اعتبار المنظمات الأجنبية، التي تمارس أو تحتفظ بالقدرة أو النية على الانخراط في أي نشاط إرهابي يهدد الرعايا الأميركيين أو الأمن القومي للولايات المتحدة، وإدراجها في قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية. وبالتالي يمكن أن تستبعد هذه الشروط المسبقة، في ظاهرها، الشركات التابعة للإخوان المسلمين، التي لم تنخرط في ممارسات عنف أو إرهاب وكذلك تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر، أصدر الرئيس جورج دبليو بوش الأمر التنفيذي رقم 13224، والذي استخدم السلطات المفوضة إليه بموجب قانون القوى الاقتصادية الدولية الطارئة IEEPA لإقرار إجراء منفصل يتم بموجبه إدراج ما يتم تسميتهم بـ"الإرهابيين العالميين المدرجين خصيصاً" SDGT. تم إعداد هذا النظام للمساعدة في مكافحة تمويل الإرهاب، ويترتب على إدراج الكيانات الإرهابية تحت SDGT عواقب مماثلة كتسمية FTO بداية من تجميد أصول ما يسمى بالإرهابيين العالميين المعينين وحظر تزويدهم بمختلف أشكال الدعم.
ويمكن، بموجب SDGT، معاقبة أي شخص أميركي أو أي أشخاص داخل الولايات المتحدة يشاركون في معاملات تفيد ما يسمى بالإرهابيين العالميين المدرجين، بما في ذلك الدعم المادي، بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، وهي نفس العقوبة الأساسية لأولئك الذين يقدمون الدعم المادي إلى الكيانات المدرجة بموجب FTO، ولكن يتميز SDGT بإمكانية تطبيقه أيضاً خارج الحدود الإقليمية للولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يساعد إجراء SDGT في القضاء على المنظمات الإرهابية ككيانات وكأفراد بالإضافة إلى شبكاتها من المؤيدين والمقربين. وهكذا يمكن أن تطال تلك الإجراءات الكثير من الشركات التابعة للإخوان المسلمين، التي تنبذ العنف، لكن يمكن أن تخضع للملاحقة القانونية بموجب SDGT إذا كان لديها روابط مؤهلة مع بعض الفروع العنيفة.
وحسب ما نشر في المدونة المعنية بالقانون والتشريعات الدولية، فإن "النطاق المفتوح للإدراج بموجب إجراء SDGT يجعله أداة فعالة بشكل لا يصدق لمكافحة تمويل الإرهاب. لكن يجب أن يتوخى صناع السياسة ضبط النفس المعتاد إذا ما شرعوا في تطبيقه على الكيانات التي ترتبط بعلاقات أو صلات ضعيفة بالإرهاب. ويعد نظام SDGT أداة أكثر ترجيحاً لطموحات إدارة ترمب ضد تنظيم الإخوان المسلمين أكثر من نظام FTO. ويترك عدداً أقل من الحواجز القانونية الواضحة أمام الإجراءات الناتجة، التي ربما تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وقيمها الأوسع نطاقاً، سواء في الخارج أو في الداخل".
اليوم السابع: هل تصنيف "الإخوان" إرهابية فى أمريكا يضر المسلمين؟.
قال اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربى، إنه فى حال إدراج جماعة الإخوان فى قوائم الارهاب من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يضر المسلمين ولن يكون لهذا القرار أى انعكاس سلبى على المسلمين سواء فى أمريكا أو خارجها.
وأضاف "الجمال" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ليس كل المسلمين منتمين لجماعة الإخوان، ومن يروج لهذا الكلام يسعى لتعويق مسألة إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب من قبل إدارة واشنطن" مضيفًا: "المسلمون لا يمارسون أعمال عنف وإرهاب كما يفعل الإخوان".
وتابع نائب رئيس البرلمان العربى: "الإسلام دين السلام والرحمة والعدل، وليس كما شوهته جماعة الإخوان بأنه دين مغرض والمنتمين له يسعون لتحقيق مكاسب فى كل وقت وحين ويمارسون أعمال العنف".
الجدير بالذكر أنه منذ إعلان البيت الأبيض نهاية أبريل المنصرم أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان "تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا" رصد الكثير من المراقبين لما يسمى بالتيار الإسلامى السياسى، الخسائر التى من الممكن أن تلاحق الجماعة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو حتى بداخل واشنطن وخارجها.
اليوم السابع: انقضاء وهم الإخوان.. قراءة فى آخر مشاهد الجماعة 
انقضت سَنة «الإخوان» فى حكم مصر بفاتورة باهظة، اجتماعيًّا وسياسيًّا، لكن الجماعة دفعت تلك الكُلفة كاملةً مع إخراجها القاسى من السُّلطة، ليتفكَّك جسدها الضخم إلى أجنحة وتيّارات شتّى، منعها خطاب المظلومية من الاشتباك المُعلن طيلة ثلاث سنوات، إلى أن تأكّدت جميعًا من سقوط رهان الشرعية، أو احتماليّة إجبار سلطة 30 يونيو على التفاوض أو تقديم تنازلات للتنظيم، فبدأ كل منها التعبير عن نفسه، ومُسابقة الآخرين لتحصيل أكبر قدر من المكاسب.
لم تعد الجماعة جسدًا تنظيميًّا واحدًا، ولم تنقسم حتى على فريقين يُمثّلان التنظيم القديم فى مواجهة الحزب وقادته، وإنما تفكَّكت الجماعة والحزب إلى تيّارات عدّة، ارتبط كل منها بتحالفاتٍ ومصالح مع حزمة من الفرق الناشئة داخل تركيبة الإخوان وداعميها، وانفصل عنها فى الوقت نفسه، بمقدار ما يُسيطر على قادة كل جناح من أحلامٍ وتطلّعات.
كانت البذرة الأولى للشِّقاق مُرتبطة بصراع الرؤى المُحتدم فى أروقة الجماعة، بين فريق يُحمِّل مكتب الإرشاد وحَرسَه القديم مسؤولية الهزيمة الفادحة، وثانٍ يُعلِّق الجرس فى رقبة الحزب وممارساته السياسية الرعناء، وبينهما موجات من النقاد الداخليّين، الذين رأوا الأمر مُرتبطًا بإدارة خيرت الشاطر وحلفائه القطبيّين للمشهد، أو استعجال صقور الوسط للتمكين والقبض على مقاليد السلطة، أو الإخفاق التكتيكى والاستراتيجى فى التحالف مع السلفيّين والجماعات العائدة من إرهاب الثمانينيات والتسعينيات، واستفزاز المجموع الشعبى ومؤسَّسات الدولة بتلك التحالفات، ومشهدها الأبرز عندما دَعوا قتلة الرئيس السادات فى الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
لم يكن الخلاف البازغ بين أجنحة الجماعة مُؤسَّسًا على رؤى فكرية وقيميّة، أو مُنطلِقًا من أُسسٍ وثوابت تنظيميّة، وإنما كان حصيلة اجتهادات وتقديرات فردية للمشهد بنظرة استعادية، تدّعى الحكمة بأثرٍ رجعى. ولأن سيناريو التمكين الذى أودى بالجماعة ومشروعها كان نِتاج تطلُّعات الجميع وأطماعهم، وحظى بقبول واسع من الحرس القديم وصقور الوسط وصولًا إلى دوائر الشباب، لم يُقرّ أى فريق بمسؤوليته عن الكارثة، ولا حتى بشراكته فى جانب منها، فمضت الرؤى جميعًا فى وجهاتها دون التقاء أو تقاطعات، كأنها قضبان قطار متوازية، أو حوار طرشان لا يفهمون غيرهم، ولا يسمعون أنفسهم. 
حالة السيولة وتَسرُّب خطاب الجماعة فى مسارات عدّة، بدت واضحة للوهلة الأولى فى تَوزُّع عناصرها النازحة، عقب 30 يونيو وفضّ اعتصام رابعة العدوية، على ثلاث وجهات رئيسية: تركيا، وقطر والسودان، ومنها إلى تفريعات أخرى لاحقًا، شملت جنوب أفريقيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وإندونيسيا، والمراكز الأوروبية التقليدية للتنظيم فى لندن وباريس وبرلين وغيرها. واحتفظت مُجتمعات النزوح الجديدة بقوام مُتجانسٍ فى بادئ الأمر، قبل أن تتفكَّك وتذوب فى ولاءات وتحالفات أخرى، أو تسير على قضبان أجنحة جديدة، تَتابع بُزوغها من رحم متوالية الانشقاقات التى لا تنقطع. ولعلّ ملمح التجانس الأول كان باديًا فى مُعاقبة مكتب تركيا لإخوان السودان، بقطع الإعانات المادية عنهم بين 2015 و2016، ما عرَّضهم لضغوطٍ معيشيَّة قاسية، قبل أن تتدخَّل حكومة أنقرة، بمعاونة نظام البشير، لكفالتهم ونقل بعضهم إلى اسطنبول أو عواصم أخرى بين آسيا وأوروبا.
لعبة الأجنحة كانت فى حاجة إلى ظهير حاملٍ لتلك الخطابات المُتصارعة، بغرض البقاء فى قلب المشهد مُتّصل الفرز والانشطار، وتسويق الخطابات الفرعية لكل جناح، واستمالة مزيدٍ من القواعد والداعمين. تلك المعادلة دفعت الخصوم المُشتبكين إلى تدشين منصَّات ونوافذ إعلامية، واستمالة حلفاء من داخل التنظيم وخارجه. هكذا تأسَّست ثلاث قنوات تليفزيونية: وطن، والشرق ومكمّلين، وعشرات المواقع الإخبارية التابعة أو المُؤجَّرة، وتعمَّقت التحالفات مع منصَّات قائمة، مثل «المصريون» و«مصر العربية» وشبكة الجزيرة، ثم «فضاءات ميديا» بإصداراتها العديدة المملوكة للدوحة، ومدّ أواصر التحالف والتنسيق مع وجوه عديدة فى منصَّات إعلامية دولية، أبرزهم ديفيد كيركباتريك فى نيويورك تايمز، وناصر الشروف فى القسم العربى بـ«دويتش فيله» الألمانية، وآخرين فى BBC وهافنجتون بوست وواشنطن بوست وجارديان البريطانية.
تشير بعض التقديرات، من واقع وثائق مُسرَّبة نشرتها، «اليوم السابع»، قبل أسابيع، إلى أن الفترة التالية لثورة 30 يونيو شهدت تضخُّم نوافذ الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حتى تجاوزت 1200 صفحة وحساب وقناة فى «فيس بوك» وتويتر ويوتيوب، خلاف الحسابات والصفحات الشخصية للقيادات والإعلاميين والصفّ، وخلال الفترة من منتصف 2016 وجَّهت الجماعة عشرات الملايين من الجنيهات لإدارة أذرعها الإعلامية الكثيفة، بينما أخذ صراع الأجنحة أبعادًا أكثر تطوّرًا، باستهداف كل فريق لمنصَّات ونوافذ الآخرين.. تواترت عمليات الاشتباك والهجوم والقرصنة بصورة غير مُعلنة، لكن ما كان يُرَتَّب ويُنَفّذ فى الغُرف المُغلقة، لم يكن سهلاً إبقاؤه فى حيِّز الكتمان، لذا كان من الطبيعى أن يخرج للعلن، كما حدث فى إفطار الجماعة بأحد فنادق اسطنبول خلال الأسبوع الماضى.
الوطن: كشف زيف دعاوى الإخوان عن الاختفاء القسري لعناصر إرهابية
أظهر "فيديو" تورط من يدعي تنظيم الإخوان الإرهابي اختفائهم قسريا، وهم في حقيقة الأمر عناصر بتنظيمات إرهابية.
وعرض الفيديو، حالة الإرهابي إمام مرعي إمام محفوظ، والذي اتهمت عناصر "الإرهابية"، وزارة الداخلية بإخفائه قسريًا، يظهر تنظيم أنصار بيت المقدس تسجيلا له في يناير 2014، يعلن فيه انضمام إمام مرعي لأعضائها وأنه قائد عملية مديرية أمن الدقهلية الانتحارية التي أدت إلى استشهاد 16 فردا من قيادات وضباط وأفراد المديرية وإصابة 150 آخرين.
وعرض الفيديو أيضًا حالة أحمد الدرني ضابط الشرطة المستقيل عام 2005 واختفى عام 2013، حيث اتهمت الداخلية بإخفائه إلى أن أعلن تنظيم داعش مقتله في مايو 2014 عندما نشر التنظيم صورًا لعدد من عناصره التي قٌتلت في عملية انتحارية بالعراق.
وأيضًا البراء الجمل، نجل القيادي الإخواني حسن الجمل، اتهمت جماعة الإخوان وزارة الداخلية بإخفائه، حتى نشر تنظيم داعش الإرهابي صورًا لعمليات إرهابية في أكتوبر 2016 وظهر فيها البراء ضمن قتلى جبهة النصرة.
وأعلن التنظيم أن البراء سافر للسودان ومنها لتركيا ثم سوريا، حيث التحق بصفوف النصرة.
بوابة فيتو: الإخوان تعترف بتحريك مكاتب قانونية أمريكية للطعن على قرار إعلانها "إرهابية"
المصريون يستقبلون مؤامرات «الإخوان» بالضحك والتهكم والسخريةقال "مختار العشري"، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة المنحل، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تتحرك حاليًا، مع مكاتب قانونية أمريكية، لدراسة أسباب الطعن على قرار إدراجها على قوائم الإرهاب الأمريكية، حال صدور القرار.
كانت «فيتو» كشفت في تقارير لها، أن الإخوان تخطط لاختصام الرئيس "دونالد ترامب" أمام المحاكم الأمريكية إذا ما أصدر قراره بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، بجانب إطلاق حملات علاقات عامة مدفوعة الأجر، لاستعطاف الرأي العام الدولي ضد القرار، وبدأتها بحملة كبرى بالصحف الأمريكية. 
"العشري"، أكد تصريحات "إبراهيم منتير"، نائب القائم بأعمال مرشد الإخوان، وكشف عن تحركات على المستوى الدبلوماسي، لتفنيد الاتهامات بحقها، ولم ينكر دور مصر والسعودية والإمارات في الحصار الخانق على الجماعة، التي تمر بأشد محنة في تاريخها، تهدد بمحوها تماما من الذاكرة السياسية والاجتماعية للعالم، وإحالتها إلى مخلفات التاريخ.
اليوم السابع: طرابلس.. معركة "الإخوان" الأخيرة فى الشمال الأفريقى
تخوض قوات الجيش الليبي معركتها الأخيرة ضد المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فى طرابلس، والتى سيكون لها انعكاسات إيجابية على أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار الليبى.
واستنفرت جماعة الإخوان الليبية كافة جهودها وقواعدها فى البلاد لحشد تأييد دولي لعرقلة عملية الجيش الوطني، والتي تمثل تهديدا لمصالح الجماعة التي تهيمن على مؤسسات الدولة فى طرابلس، وتحكم قبضتها وسيطرتها الكاملة على ثروات ومقدرات الشعب الليبي.
تحالف جماعة الإخوان الليبية مع تنظيمات إرهابية في طرابلس لعرقلة تقدم القوات المسلحة التي أطلقت عملية عسكرية لتأمين العاصمة من المليشيات المسلحة والقضاء على الجماعات المتطرفة.
وبالتزامن مع التحركات السياسية والعسكرية التي تقوم بها جماعة الإخوان، صوت مجلس النواب الليبي على تجريم وحظر أنشطة الجماعة التي ارتكبت جرائم في حق أبناء ليبيا، ووجهت ثروات الشعب لدعم تشكيلاتها ومليشياتها المسلحة التي تنتشر في البلاد.
وتحظى جماعة الإخوان الليبية بدعم مالي وإعلامي ولوجيستي كبير للحفاظ على نفوذ الجماعة في البلاد، وذلك بمساعدة حركة النهضة التونسية وعدد من الكيانات الآخرى التى تتواجد في شمال افريقيا، خوفا من انهيار الاخوان فى ليبيا وهو ما يعد لطمة جديدة على وجه قادة الجماعة في الشمال الافريقي بعد إسقاط أنظمة حكم الاخوان في مصر والسودان.
وشكلت جماعة الإخوان في ليبيا تشكيلات مسلحة موازية للسلطات في البلاد، وذلك للسيطرة على موارد ومقدرات وثرورات ليبيا النفطية وتوجيهها لدعم أنشطة الجماعة، وتحويل ليبيا إلى "بيت مال" للتنظيمات المتطرفة التي تبحث عن تمويل مالي لعملياتها الإرهابية.
وتخشى جماعة الإخوان من انهيار مشروعها فى ليبيا تحديدا لأنها تعتبر الجارة الشقيقة ليبيا من أهم الدول للجماعة، نظرا لما تمتلكه البلاد من ثروات نفطية ضخمة قادرة على تلبية احتياجات الجماعة من المال والسلاح.
ونشطت التشكيلات والمليشيات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان في عدد من المدن والبلدات الليبية، وتورطت مليشيات الاخوان في اغتيال شخصيات وطنية ليبية خالفت منهاج الجماعة ورفضته، فضلا عن دور قادة الاخوان في الاتجار بالمخدرات والسلاح والبشر لتوفير الدعم المالي واللوجيستي لأنشطة الجماعة.
تدرك جماعة الإخوان الليبية ان معركة تحرير طرابلس هي الأهم وبدأت فى تجييش الاعلام الاخوانى الذى يبث من قطر وتركيا لتشويه صورة الجيش الوطنى الليبى، ونقل صورة مغايرة لما يجرى فى العاصمة طرابلس وتحركها لشرعنة وجود المليشيات المسلحة في البلاد.

شارك