"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 28/مايو/2019 - 02:05 م
طباعة من يتصدى للمشروع اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق 28-5-2019
أذرع الإرهاب تشتبك مع بعضها.. احتدام صراعات المال والنفوذ بين "الحوثيين"
قال مصدر مطلع فى العاصمة اليمنية صنعاء، إن صفوف ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران تشهد احتداما للصراع بين عناصرها، سواء طمعا فى المال والنفوذ، أو عبر تبادل الاتهامات والهجوم.
وأوضح المصدر، فى تصريحات نشرتها صحيفة الرياض السعودية، أن حدة الصراع على النفوذ تزايدت فى الآونة الأخيرة، وانتقلت إلى مستويات عليا داخل جماعة الحوثى الانقلابية، لافتا إلى أن الاتهامات والحملات الإعلامية المتبادلة بين أعضاء ما يُسمّى بـ"المجلس السياسى" الانقلابى، واللجنة الحوثية التى يقودها محمد الحوثى، تشكل أحد مؤشّرات ومظاهر خروج الصراع إلى الإعلام والفضاء العام، بعدما ظلت الجماعة لسنوات حريصة على عدم خروجه.
وأكد أن عنوان الصراع المتصاعد على النفوذ بين ما المجلس السياسى للانقلابيين (الواجهة السياسية الشكلية للميليشيات الحوثية) وما يُسمّى "اللجنة الثورية" التى يقودها محمد الحوثى (أحد المقربين من عبد الملك الحوثى) هو السعى لاقتناص مزيد من النفوذ والمكاسب. متابعا: "ما جرى من تبادل للاتهامات والشتائم بين عضو المجلس السياسى سلطان السامعى، وأحمد حامد ومدير مكتب مهدى المشاط، يأتى فى سياق صراع النفوذ بين اللجنة الثورية والمجلس السياسى، وتحت هذا العنوان تتفرع عناوين عديدة لخلفيات وأبعاد ومنطلقات متنوعة داخل الميليشيات، أبرزها صراع الهاشميين والقبائل، وصراع هاشميى صعدة بقيادة عبد الملك الحوثى وعائلته مع هاشميى صنعاء".
وبحسب الصحيفة، يوجّه هاشميّو صنعاء تُهما خجولة وقلقة لجناح "صعدة" بالاستحواذ على قدر كبير من النفوذ والسيطرة، عبر الاستقواء بالقوة العسكرية بزعامة أسرة الحوثى، فى حين يقول فريق صعدة إنهم يدفعون الثمن ويضحون فى المعارك، ويعتبرون استحواذهم على النصيب الأكبر من النفوذ والسيطرة استحقاقا طبيعيا، وفى الوقت نفسه يتهمون هاشميّى صنعاء بمحاولة قطف ثمار تضحياتهم، وأنهم يتهربون فى الوقت ذاته من الدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال.
وتابعت الصحيفة تقريرها بالقول: "شن القيادى الحوثى حسين العماد (المحسوب على هاشميى صنعاء) قبل أيام هجوما على مكتب عبد الملك الحوثى من خلال صفحته عبر فيس بوك، ووصف سلطته بالحكومة الانقلابية الهشّة، مُتّهمًا جماعته بممارسة «أكبر جرائم الفساد وإجراء صفقات خرافية تُعدّ أسوأ أنواع الفساد التى مرّت على تاريخ اليمن، ومنها صفقات فى مجال النفط والغاز والأدوية والسوق السوداء والأسمدة والسلاح وتأجير السيارات، إضافة إلى أنها ترتكب جرائم السرقة جهارًا ثم تقمع كل من يتعرّض من اليمنيين للسرقة على يد عناصرها".
ووفقا للصحيفة، إن المخابرات الإيرانية تستخدم "العماد" منذ العام 2011 كواجهة تستقطب من خلالها ناشطين ذوى خلفيات يسارية وقومية، لاستعمالهم فى تسويق وتلميع ميليشيات الحوثيين وتقديمها للساحة منذ وقت مبكر.
اليوم السابع
المالكي: ميليشيات الحوثي تواصل استهداف الأراضي السعودية
قال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، إن ميليشيات الحوثي تواصل إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، مطالبا المجتمع الدولي وقف تهريب الصواريخ لميليشيات الحوثي.
وأضاف المالكى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي المذاع عبر فضائية الحدث، اليوم الاثنين، أن إيران تواصل تزويد ميليشياتها في المنطقة بالصواريخ الباليستية وطائرات من دون طيار، ولن نسمح لميليشيات الحوثي بمواصلة استهداف المناطق السكنية بالصواريخ، وأننا أحبطنا أكثر من 35 عملا إرهابيا لميليشيات الحوثي في مضيق باب المندب.
البوابة نيوز
مصادر عسكرية يمنية: ميليشيات الحوثي تواصل استعداداتها القتالية في الحديدة
أفادت مصادر عسكرية يمنية اليوم، بأن ميليشيات الحوثي تواصل حفر الخنادق والأنفاق، وتفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة داخل مدينة الحديدة شمال غربي اليمن.
ونقلت قناة العربية الحدث الإخبارية عن المصادر العسكرية قولها إن ما تقوم به ميليشيات الحوثي يوميا من استعدادات قتالية في الحديدة يهدد حياة المدنيين، ويؤكد إصرارها على نسف اتفاق ستوكهولم.
ومن جهة أخرى، شنت ميليشيات الحوثي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين بمديرية زبيد غرب محافظة الحديدة؛ وذلك بسبب رفض المواطنين الالتحاق والقتال بصفوف الميليشيات التي تقوم بعملية حشد وتعبئة واسعة في مديريات ومناطق الحديدة الواقعة تحت سيطرتها.
وكانت هندسة المقاومة المشتركة قد اكتشفت وفككت الاثنين الماضي، نفقا تحت طريق عام في مدينة الحديدة مليئا بالبراميل المتفجرة، وصواريخ حولتها الميليشيات الحوثية إلى ألغام تكفي لتدمير أحياء سكنية بكاملها في حال تفجيرها.
اخبار اليوم
«التحالف العربي» أفشلت هجوما انتحاريا لـ«الحوثيين» خلال 24 ساعة بالحديدة
قصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن موقع تعزيزات لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في منطقة الفاخر شمالي محافظة الضالع، تزامنا مع قصف مدفعي للقوات المشتركة على مواقع وأهداف الحوثيين في ذات المنطقة، فيما أفشلت القوات المشتركة هجوما انتحاريا لميليشيات الحوثي هو الثاني خلال 24 ساعة داخل مدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، في تصريح نقلته قناة "سكاي نيوز" الفضائية، اليوم الثلاثاء، "إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف المتمردين الحوثيين في مواجهات مع القوات المشتركة، بعد أن دفع المتمردون بالعشرات من مسلحيهم لتنفيذ "محاولة تسلل انتحارية" باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة".
وقتل ثلاثة قناصة تابعين للحوثيين عقب استهداف لأفراد القوات المشتركة داخل مدينة الحديدة، فيما قالت مصادر في القوات المشتركة إنها رصدت مواقع تمركز القناصة الحوثيين على أسطح مبانٍ سكنية محيطة بجولة الحلقة في شارع الخمسين، وتم قتل ثلاثة منهم، عقب قتلهم أحد أفراد القوات المشتركة وإصابة آخر.
وكثف القناصة الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية من استهداف المدنيين في الأحياء السكنية المحررة، و قتلوا عاملين اثنين في منشآت خدمية داخل مدينة الحديدة، ضمن تصعيدها الهادف لنسف اتفاق السويد.
كما أقدمت مليشيات الحوثي - حسب القناة - على استهداف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالقناصة. وألحق القصف المتكرر أضرارا في بعض المنازل.
الشروق
ميليشيات الحوثى تقوم بحملة نهب فى صنعاء وتغلق مراكز تجارية
نفذت مليشيات الحوثى، حملة مداهمات ضد التجار ورؤس الأموال فى العاصمة صنعاء، وأغلقت عددا من المراكز والمحلات التجارية، تحت ذريعة التعامل بالطبعة الجديدة من العملة المحلية التى قامت بمصادرتها ، بحسب "سكاى نيوز".
وأقدمت مليشيات الحوثى على إغلاق أكبر المراكز التجارية بالعاصمة صنعاء، بذريعة تعاملها بالعملات الجديدة، الصادرة عن الحكومة الشرعية، والتى تعتبرها عملات غير قانونية.
وذكرت مصادر وشهود عيان، أن الحوثيين أغلقوا مركز "سيتى ماكس" فى شارع الستين، بذريعة تعامله بالعملات النقدية الجديدة فئة " 1000 -500- 200 ريال، التى طبعها البنك المركزى فى العاصمة المؤقتة عدن لسد العجز والخلل فى السيولة النقدية التى أفرغ المتمردون البنك منها.
وقالت مصادر أخرى، إن الحوثيين طلبوا من صاحب المركز دفع نسبة 5% من رأس المال كدعم للمجهود الحربي، وهو ما رفضه صاحب المركز، ليقوم المتمردون بإغلاقه، كما فعلوا قبل ذلك مرتين.
وأغلق المتمردون عددا من المحلات التجارية الكبيرة فى شارع الأصبحي، وحدّة، والتحرير وغيرها، ونهبوا الملايين من خزانات المحلات التجارية، بعد تحطيم كاميرات المراقبة وإخراج الباعة من أوساط المحلات، التى تكتظ عادة بالزبائن لشراء حاجيات العيد.
وأرجع المتمردون السبب فى إغلاق المراكز والمحلات التجارية إلى رفض وتعنت أصحابها إتاحة المجال أمام اللجان الميدانية لوزارة الصناعة ونيابة الأموال العامة "الخاضعة لسيطرتها" لممارسة مهامها فى الضبط والتفتيش للعملات غير القانونية فى المركز حسب تعبيرها.
لكن مصادر أكدت أنه يتم التعامل بالعملات الجديدة فى عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، وأنه يتم استخدام هذه الحجة فقط كمبرر للابتزاز، ومصادرة الأموال من التجار بالقوة.
اليوم السابع
التحالف العربي: إيران تواصل تزويد الحوثي بطائرات مسيرة
قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، إن إيران تواصل تزويد ميليشياتها في المنطقة بالصواريخ الباليستية وطائرات من دون طيار، وأكد وجود أدلة على هذا الأمر.
وأوضح المالكي، في مؤتمر صحفي، أن التحالف العربي يتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد القدرات الصاروخية لدى ميليشيات الحوثي الموالية لطهران.
وأشار إلى أن التحالف العربي لن يسمح بأن تستمر ميليشيات الحوثي في استهداف المناطق السكنية بالصواريخ.
وأضاف أن الميليشيات تواصل تهديد الملاحة البحرية في باب المندب، مؤكدا أن التحالف تمكن من إحباط أكثر من 35 عملا إرهابيا للحوثي في الممر المائي
وأكد المالكي أنه على المجتمع الدولي أن يوقف تصدير الصواريخ الباليستية من إيران إلى ميليشيات الحوثي التي تقوم بإطلاقها صوب الأراضي السعودية.
اسكاي نيوز

شارك