باحث: الإخوان توحد صفوفها بصناعة المظلومية وابتزاز الرأي العامقال علي رجب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى للعودة إلى الشارع الأردني الذي لفظهم في السنوات الأخيرة، وإثارة الأزمات للحكومة الأردنية.

كانت جماعة الإخوان الأردنية ــــ غير المرخصة ــــ أعلنت رفضها للزيارة المزمعة لمستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى عمّان، بسبب موقفه من الجماعة الأم في مصر، وسعيه لإعلانها إرهابية في أمريكا. 

وأوضح «رجب» أنها دعت إلى اعتصام شعبي أمام السفارة الأمريكية، رفضًا لزيارة كوشنير، بزعم رفض مسار صفقة القرن وورشة البحرين، وهي تصرفات برأي الباحث محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بها، للتلاعب بالشارع والحكومة الأردنية. 

وأكد الباحث، أن الجماعة تعيش أزمة حقيقية، في ظل تراجع شعبيتها بالشارع الأردني، بجانب الانشقاقات التي ضربت التنظيم، وأدت إلى تأسيس جمعة جماعة الإخوان المسلمين والأخيرة معترف بها من قبل الحكومة الأردنية، وهي ترفض الأزمات التي تصدرها الجماعة الغير شرعية المرتبطة بقطر وتركيا، وتثير المشكلات داخل الشارع الأردني.

وأوضح أن مواقف الجماعة تتماشى مع الحملة الإعلامية، التي تشنها وسائل إعلام قطرية على ورشة مؤتمر السلام الاقتصادي في البحرين، بالرغم من الحضور الرسمي لقطر في الورشة البحرينية، ما يؤكد على عقيدة المتاجرة عن الإخوان، ومن هم على دربها.

قدمت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعريفا أوليا للإرهاب عام 1994 على أنه «الأفعال الإجرامية المقصودة أو المتعمدة، والتى تهدف لإثارة حالة من الرعب بين العامة أو مجموعة من الأشخاص لأهداف سياسية، وهى أفعال غير مبررة تحت أى ظرف من الظروف، أيا كانت الاعتبارات السياسية أو الفكرية أو العقائدية أو العرقية أو الدينية أو أيا كانت طبيعة الظروف التى يمكن بها تبرير هذا الفعل».

وفى نوفمبر 2004، قدم كوفى أنان الأمين العام للأمم المتحدة السابق تعريفا آخر للإرهاب بأنه «أى فعل يهدف إلى التسبب فى القتل أو الإيذاء البدنى الشديد للمدنيين أو غير المقاتلين بغرض تخويف السكان أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على فعل أو الامتناع عن القيام بشيء ما». وعلى الرغم من هذين التعريفين للمنظمة الدولية، إلا أن المجتمع الدولى لم يقدم تعريفا واحدا شاملا ومتفقا عليه للإرهاب حتى هذه اللحظة، حتى أن القوانين المحلية للغرب لم تتفق على تعريفه. ومع هجمات 11 سبتمبر 2001، تم تداول مصطلح «الإرهاب الديني» بقوة، والذى ينبع من فكر مجموعة من الأفراد أو جماعات معينة باستخدام العنف ضد المدنيين والعسكريين أو ضد دول. وبدأ اسم أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهرى يظهر باعتباره العقل المدبر للهجمات التى ضربت معقل القطب الأوحد فى مقتل وفى عقر داره، وظلت مشاهد انهيار برجى التجارة العالميين والهجوم على البنتاجون ماثلا أمام أعين صناع القرار الأمريكي. وليس بن لادن وأنور العولقى والملا عمر وحتى أبو بكر البغدادى سوى امتداد لفكر الإخوان، فهم جميعا يدينون بالولاء لفكر حسن البنا وسيد قطب، وليست «القاعدة» وتفريعاتها و»طالبان» و»داعش» سوى فروع لعقيدة العنف والدم والتكفيريين، كأنها رأس ميدوسا، الأسطورة اليونانية للسيدة التى تحيط الثعابين برأسها، والحل الوحيد للتخلص من الوحش هو قطع الرأس.

وعلى الرغم من التحذيرات من خطورة الإسلام السياسي، والذى كان للإخوان الفضل فى نشره فى الغرب عبر تنظيمهم الدولى باعتباره الحل الوحيد لمشكلات الشرق الأوسط والعالم العربي، أو الوجه المعتدل للحكم فى وجه تفشى الاستبداد فى المنطقة، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما سعت إلى مساعدته وفتحت له أبواب وكالاتها الفيدرالية، وقررت الدفع به كبديل سياسى قبيل ثورات الربيع العربي. إلا أن الربيع الذى تسبب فى انزلاق دول مثل سوريا وليبيا واليمن فى حالة من الفوضي، كان خريفا بالنسبة لجماعة الإخوان، التى أسسها البنا منذ 91 عاما، حيث انفضحت خططها الإجرامية ضد شعوب المنطقة. وقررت مصر والسعودية والإمارات تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية خلال عامى 2013 و2014، بل إن الدول الثلاث ومعهم البحرين قطعوا علاقاتهم بقطر بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان.

وفى 2014، سعت بريطانيا إلى مراجعة أنشطة الجماعة تحت قيادة السير جون جينكينز، السفير البريطانى السابق لدى السعودية، وبعد سلسلة من التأجيلات وفرض السرية حول استنتاجاته، تم نشر التقرير الذى أكد أن الجماعة استخدمت العنف فى بعض الحالات والإرهاب أحيانا أخرى لتحقيق أهدافها المؤسسية، إلا أن لندن تراجعت عن قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية، خصوصا بعد أن أصبحت «لندنستان» معقلا لقادة الجماعة وتنظيمها الدولي. وفى الولايات المتحدة، سعى السيناتور تيد كروز إلى تقديم مشروع قانون لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، كما كرر طلبه فى أكثر من مناسبة خصوصا بعد إدراج حركتى حسم ولواء الثورة على قوائم الإرهاب الأمريكية، فحسم هى الجناح المسلح للإخوان. ومنذ اليوم الأول لدخول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وضع كبار مستشاريه الإسلام السياسى وإدارج الإخوان كمنظمة إرهابية كهدف أساسى للإدارة الجديدة. ومنذ أسابيع، أكد البيت الأبيض أنه يتخذ خطوات جادة على مسار إدارج الإخوان على القائمة الأمريكية الخاصة بالجماعات الإرهابية الأجنبية، وهو ما يعنى فرض عقوبات وتقييد حركة أعضاء الجماعة. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب تشاور مع فريقه للأمن القومى وقادة المنطقة الذين يشاطرونه القلق، وأن إدراج الجماعة يتم عبر عملية داخلية. القائمة الأمريكية تؤكد أن المنظمة يجب أن تكون أجنبية، ومتورطة فى نشاط إرهابى يهدد الأفراد أو الدفاع أو العلاقات الأجنبية أو المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة. إذن، فإن رغبة ترامب فى تصنيف الجماعة ليس وليد اللحظة، بل إنه هدف لإدارته منذ 2017، كما أن الرافضين لهذا التصنيف يقدمون حججا واهية منها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الداعم الأساسى للجماعة، وأن تركيا عضو فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو»، كما أن تصنيف الجماعة يهدد الولايات المتحدة ومصالحها بمزيد من الإرهاب، والحقيقة أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة فى أسوأ مراحلها بالفعل، كما أن منع الإرهاب يكون بالمواجهة وليس بالخنوع للمخاوف من حدوثه. خطوة ترامب، جاءت بالتوازى مع حظر النمسا لرموز الإخوان، ومع تعهد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بعدم التهاون فى مواجهة الإسلام السياسى أو من سماهم «الأشخاص الذين لديهم، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، وهو مشروع الإسلام السياسى الذى يسعى إلى الانفصال عن جمهوريتنا». وترجح بعض التحليلات أن اتجاه ترامب إلى إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب، قد يدفع دولا غربية أخرى، خصوصا بريطانيا، إلى اتخاذ خطوة مماثلة. إن الإرهاب، كما تؤكد مصر دائما، يحتاج إلى مواجهة عالمية شاملة.

تحرك ترامب الأخير بداية كبرى لقطع رأس الأفعى التى نشرت سمومها فى العالم، فكل مشاهد الإرهاب ودماء الأبرياء الموجعة، وما شهده الشرق الأوسط من فوضى، كان نتيجة لرغبة الإخوان فى الحكم، وسرطان الإرهاب والعنف الذى نشره تنظيمهم الدولي.

قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، إن الفبركة الاعلامية التي تقوم بها جماعة الإخوان والتيارات التابعة لهم، تتم من خلال دعم قطري وتركي للكتائب الالكترونية الإخوانية التي تقوم بعمليات الفبركة والادعاءات وخلق الأكاذيب ضد الدولة وانجازاتها.

وأضاف الخبير الأمني في تصريح له، أن هذه الكتائب الالكترونية تعتمد علي الاعلانات المدفوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لترويج الأكاذيب بشكل كبير ضد انجازات الدولة، لافتا أن هذه الجماعة الإرهابية وأعوانها يختارون فى الموضوعات والقضايا التى يروجونها عبر مواقع التواصل، الموضوعات التي تمس الرأي العام المصري، وتقوم بفبركة حقيقتها من أجل التأثيرعلى أجهزة الدولة، ومحاولة نشر الاحباط وعدم الثقة لدي المواطنين.

قال فؤاد الدواليبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن مستقبل جماعة الإخوان في تركيا أصبح غير مضمون في ظل حالة الانكسار التي يمر بها أردوغان وتعالى الصيحات الرافضة له وبالتالى استمرار الإخوان في تركيا أمر مشكوك فيه، وهم يدركون ذلك ولديهم البدائل حتى وإن كانت إيران.

وأضاف الدواليبي لـ"فيتو" أن الفترة المقبلة ستلعب المصالح دورا كبيرا في تحديد مستقبل الإخوان خاصة فيما يتعلق بصدور قرار باعتبار الجماعة إرهابية، وأمريكا لن تقدم على هذه الخطوة على اعتبار أن الإخوان يؤدون خدمات لصالح السياسة الأمريكية في المنطقة، والمصلحة لا تعرف الهوية، وبالتالى لا يوجد ما يمنع الإخوان في حالة خروجهم من تركيا أن يتوجهوا إلى إيران.

لعبت خيانة جماعة الإخوان دورًا كبيرًا في سقوط عدد من محافظات اليمن بأيدي الحوثيين خلال السنوات الماضية.

فسيطرت ميليشيات الحوثي على أجزاء من مديرية الزاهر في محافظة البيضاء، بعد ساعات من اندلاع مواجهات مسلحة بين مقاتلي الميليشيات من جهة، وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في البيضاء من جهة أخرى.

وقال مصدر قبلي لـ“إرم نيوز“ إن ”قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخواني)، يقفون خلف التقدم الحوثي في مديرية الزاهر بعد سحب مقاتليهم إلى المواقع الخلفية لجبهة آل حميقان بالبيضاء، وترك مقاتلي القبائل وأبناء المنطقة يواجهون الحوثيين“.

وحذر المصدر من أن جبهات البيضاء ”لم تعد بذلك التماسك في ظل الخذلان الذي يعانية أبناء القبائل والمقاومة الشعبية من قبل قيادات إخوانية تهدف إلى تسهيل إسقاط عدد من مديريات البيضاء التي تم تحريرها قبل عدة أشهر، في يد الحوثي لاعتبارات سياسية“.

وذهب البعض إلى إرجاع سقوط مناطق من محافظة الضالع بيد الحوثيين إلى خيانات من قبل قيادات عسكرية إخوانية ضمن القوات المكلّفة بحماية تلك المناطق.

وقال مسؤول محلّي في محافظة عدن “إنّ خيانات الإخوان لم تبدأ الآن بل واكبت جهود تحرير المناطق ومن بينها عدن”، وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته “إنّ الإخوان لم يشاركوا عمليا في تحرير عدن بل عملوا على عرقلة جهود التحرير من خلال إثارة مشاكل وصراعات جانبية مع أطراف أخرى مثل السلفيين ومكونات من الحراك الجنوبي”.

كما أكّد المتحدّث ذاته أن “الأوضاع القائمة حاليا في تعز شاهد عملي على الدور السلبي لحزب الإصلاح الإخواني المسؤول عن تأخّر فكّ الحصار الحوثي عن المدينة، حيث لا تزال الميليشيا التابعة له تصرف الجهود نحو الصراع مع القوميين والسلفيين وحزب المؤتمر الشعبي العام”.

وكشف المحلل السياسي اليمني "عدنان الأعجم"، عن خيانة جديدة لقطر، إذ يعتزم الإخوان تسليم مواقع في اليمن للحوثيين كرد جميل لقطر وليس للحوثيين .

وأوضح "الأعجم"، أن تنظيم الحمدين بات الممول الرئيس للحوثيين في اليمن بدلاً عن إيران في الفترة الأخير بسبب ازمتها الأقتصادية .

وأكد "الأعجم"، أن قطر تمول الحوثيين بالأسلحة والأموال ، مؤكداً ان ازمة إيران الإقتصادية كانت وراء تراجع ميلشيات الحوثي مؤخراً ، وهو ما جعلها تدخل في مشاورات السويد ، لتسرع قطر إلى انقاذها إذ تم بعدها هجوم الضالع ويافع جنوبي اليمن .

كما كشف "الأعجم" عن خيانة جديدة لقطر ، إذ يعتزم الإخوان تسليم مواقع في اليمن للحوثيين كرد جميل لقطر وليس للحوثيين .

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مترجم باللغة الفرنسية،  للمرشد الأسبق لجماعة الإخوان محمد مهدي عاكف، أعلن خلاله دعم الجماعة لمليشيات حزب الله.

وقال "عاكف" خلال الفيديو: "يوم ما وقف حسن نصرالله ضد الصهاينة من الذي وقف بجواره كان الإخوان.. وأنا أول واحد فعلت ذلك".

وتابع: "يوم ما قولت نبعت 10 آلاف مقاتل لمساعدة حزب الله اتقلبت وأي واحد يحارب في الصهاينة وطظ في مصر".

وآثارت تلك التصريحات وقتها، غضب عارم لدى الشعب المصري، بسبب العبارات المسيئة التي استعان بها مرشد الإخوان وإساءته للمصريين، بالإضافة لإعلان دعم جماعته (الإخوان)، لمليشيات.