الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 31/مايو/2019 - 11:53 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 31 مايو 2019
"أميركان ثينكر": قطر تعتمد "استراتيجيةً مزدوجةً" لنشر أفكار "الإخوان"
أكدت مصادر إعلاميةٌ أميركيةٌ أن قطر تكثف في الوقت الراهن جهودها لاختراق مجتمعات الدول الغربية ونشر التطرف بين أبنائها، عبر تبني استراتيجيةٍ مزدوجةٍ، تقوم على نشر إيديولوجية جماعة «الإخوان» الإرهابية بين الشبان هناك من جهة، وصياغة رسائل ومضامين معتدلة ظاهرياً تخاطب بها الأوساط الإعلامية والأكاديمية في هذه المجتمعات من جهةٍ أخرى.
وشددت المصادر في تقريرٍ مطولٍ - نشرته مجلة «أميركان ثينكر» المرموقة - على أن النظام القطري يطبق هذه الاستراتيجية عبر استخدامه لمؤسساتٍ دينيةٍ ومراكز بحثيةٍ وجامعاتٍ، يُغدق عليها أمواله في مختلف العواصم والمدن الأوروبية الرئيسية، والولايات المتحدة. وتحت عنوان «لا يوجد من يمكن اعتبارهم معتدلين عندما يتعلق الأمر بالإخوان» وحلفائهم من القطريين؛ سخر التقرير من المحاولات المحمومة التي يقوم بها «نظام الحمدين» لإنكار ضلوعه في أي أنشطة تستهدف نشر التطرف في الغرب، قائلاً إن تنصل الدوحة من تورطها في مثل هذه الأنشطة، لن ينطلي على أحد، في ضوء «الأدبيات المتشددة والمتطرفة التي تنشرها المؤسسات القطرية» أو تلك التي تدور في فلكها في أميركا ودول أوروبا.
ونسب التقرير إلى صحفيين غربيين قولهم إن «الفلسفة التي تتبعها جماعة الإخوان تقوم على محاصرة الإنسان في كل جوانب حياته من الميلاد حتى الممات». وشدد هؤلاء على أن المؤسسات التي يعكف نظام تميم على تمويلها ببذخٍ تسعى لتحقيق هذا الهدف، إذ تشمل مختلف المرافق والمنشآت الضرورية للإنسان «من مساجد إلى مدارس إلى حمامات سباحةٍ ومطاعم وصولاً حتى إلى المشارح».
وأضاف «يفسر ذلك إنفاق عشرات الملايين من الدولارات التي يبددها النظام القطري على مشروعاتٍ في الغرب؛ يتمثل غرضها الرئيسي في نشر التصور المتشدد الدموي الذي تتبناه جماعة «الإخوان». 
وتشير الوثائق والتقديرات إلى أن محاولات الدويلة المعزولة استغلال الدين لتحقيق مآربها المشبوهة دفعها لأن تمول خلال السنوات القليلة الماضية «140 مسجداً ومركزاً دينياً في أوروبا بقيمةٍ تناهز 71 مليون يورو»، أي ما يزيد على 80 مليون دولار.
وتعد إيطاليا أكثر دولة تقع فيها هذه المراكز بإجمالي 50 مركزاً. وقد سبق أن تلقى أحدها أربعة ملايين يورو (ما يوازي 4.45 مليون دولار) من قطر على مدار السنوات القليلة الماضية. كما قدم نظام تميم 1.6 مليون دولار إلى مركزٍ ثقافيٍ في مدينة لوزان السويسرية، وتبرع قبل أربع سنوات بتشييد مبنى جديدٍ لكلية سانت أنتوني التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، وهو ما تكلف حوالي 11 مليون جنيه إسترليني (قرابة 14.3 مليون دولار). 
أما في فرنسا، فقد خُصِصَت الأموال القطرية للإنفاق على مراكز دينيةٍ وتعليميةٍ تحاول الدوحة إضفاء طابعها المتشدد عليها. 
وتفيد الأرقام المتاحة بأن طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، والملاحق قضائياً بتهمة اغتصاب عددٍ من النساء والتحرش بهن جنسياً، كان يحصل على ما يقرب من 35 مليون يورو شهرياً (نحو 39 مليون دولار) من الدوحة بزعم تقديمه «استشاراتٍ» لها.وسلّط التقرير- الذي أعده المحلل السياسي المصري هاني غرابة - الضوء على الدعم المستتر الذي تواصل الدوحة تقديمه لرمضان، رغم تبرؤها منه في العلن بسبب الفضائح التي تلاحقه في الوقت الراهن، والتي كشفت زيف الصورة التي كان يقدمها عن نفسه كـ «شخصيةٍ معتدلةٍ». 
وأشار إلى أن القرائن تفيد بأن هذا الرجل تلقى أكثر من 21 ألف دولار من رابطة مسلمي سويسرا، التي تحصل على تمويلها من «نظام الحمدين»، وذلك لمساعدته على الدفاع عن نفسه، في القضية التي تشمل قائمة المدعيات عليه فيها، عدداً من النساء الأميركيات والفرنسيات والسويسريات. 
وأوضح أن القبض على طارق رمضان للتحقيق معه، أجهز بشكلٍ كاملٍ على الخطة القطرية، التي كانت تقوم على تقديمه كوجهٍ مقبولٍ من الغرب. واكتملت هذه الفضيحة مع كشف النقاب عن أن طارق رمضان، كان على جدول رواتب العاملين لحساب النظام القطري - الراعي الرئيسي لـ «الإخوان» - لسنواتٍ طويلة، بزعم تقديمه استشاراتٍ وهميةً للدوحة.
ولكن «أميركان ثينكر» قالت إنه لم يكن من المفترض أن يشكل ذلك مفاجأةً بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، نظراً لتبني رمضان «أجندة الإخوان» في دراساته وأبحاثه ومداخلاته الإعلامية، فضلاً عن أنه كان عضواً في السابق في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي كان يرأسه الإخواني الهارب يوسف القرضاوي. وخَلُصَت المجلة إلى أن العلاقات التي نسجتها قطر مع طارق رمضان لا تشكل «سوى تفصيلٍ بسيطٍ ضمن قصةٍ أكبر» تضطلع فيها الدوحة عبر مؤسساتها التي تتخفى وراء قناع العمل الخيري والإغاثي، بدورٍ واسع النطاق لنشر التطرف في الغرب.

الأهرام: الإخوان وأهدافهم المكشوفة
منذ البداية كانت كل المعلومات والمؤشرات تؤكد أن جماعة الإخوان بميلادها المشبوه ومؤسسها المكشوف ستعمل بكل همة لإصابة مصر وطنا وشعبا بالشروخ وزعزعة الاستقرار فى اطار مخطط طويل الأمد لهدم الدولة وأن هذا الطريق مفروش بالدماء والمؤامرات، فلماذا تركها القائمون على الأمر فيما مضى؟
وكانت علامات الاستفهام قد أحاطت بالمؤسس حسن البنا، وسعى من سعى من الباحثين والدارسين والمتخصصين للتنقيب لمعرفة أصوله ودوافعه وأهدافه ولحساب من يعمل وقد توافرت معلومات كثيرة، ومازالت المحاولات مستمرة. وإن كان الأمر المؤكد أن الرجل وجذوره الأسرية، أى الأجداد الذين عاشوا فى المغرب وحرفة والده كساعاتي، ليس مصريا بالانتماء الحقيقى ولا مسلما حقيقيا. وكان عباس محمود العقاد من أول من أشاروا إلى أصوله اليهودية، وإذا ما انتقلنا إلى الجماعة ورئيسها ومن أحاطوا بها وشعاراتها وأناشيدها وهتافاتها التى تبدأ «بالقرآن دستورنا» و «الرسول زعيمنا» سنتساءل ألم يعرف أهل الحكم والأمن والفكر أن «القرآن دستورنا» تعنى بوضوح قاطع الرفض للدستور القائم أى دستور 1923 الليبرالى الذى كرس مفهوم الدولة المدنية وحقوق المواطنة والنهج الديمقراطي. وعندما يقولون القرآن دستورنا، فهم يضللون ويخدعون الناس باستخدام كتاب الله، لأنهم لم يقولوا بأى تفسير سيأخذون هل هو علم وتفسير حسن البنا؟ إذن ما هى مؤهلاته وخبراته وعلمه الذى يسمح له بالتصدى لدراسة القرآن، واختيار المذهب الذى يراه. وحتى لو كان له مذهب وتفسير ودراسة، فهل من الإسلام أن يفرض رأيه على الجميع ويطلب منهم الانصياع له؟
إن الإسلام ترك الاختيار للمسلم، فالعلماء يقولون، ومن هذه الآراء المتعددة والمختلفة يختار ما يستقر عليه ضميره. وفى اطار أهل السنة، كان أمام الناس مذاهب رئيسية أربعة هى الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، فكانوا يختارون، فلماذا يتصور الاخوان الآن أن من حقهم فرض رؤيتهم على الناس؟ وهل ما يقولون به يرتقى إلى مرتبة المذهب؟
ومثل هذا المكر والخداع كان منهجا ثابتا لهم، وعلى سبيل المثال، عندما قال المواطنون فى هتافاتهم أثناء الانتخابات، «إن الشعب يقف وراء النحاس» قال الإخوان، «إن الله يقف مع الملك»
ومن أقوالهم فى شعاراتهم وهتافاتهم وأناشيدهم «والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا» ولا أعرف لماذا لم يقولوا «والحياة فى سبيل الله أسمى أمانينا» لماذا يعلنون أنهم يفضلون الموت على الحياة؟ لماذا ثقافة الموت؟ أليست الحياة هى التى تتسع للطاعة والعبادة والإحسان والتقوي، وللاستزادة منها؟ هل أرادوا أن يقولوا إنهم يختارون الشهادة فى سبيله؟ ولكن فى أى ميدان؟ هل سيقاتلون المصريين لفرض رؤيتهم للقرآن، واجبارهم على الانصياع لإرادة المرشد أو مكتب الإرشاد؟
هل أرادوا بث الخوف فى قلوب المصريين؟ ثم يقولون «فليعد للدين مجده أو تراق فيها الدماء» وهذا هو مربط الفرس. أى أنهم يقولون، إننا سنعمل على إعادة المجد للدين، وفى سبيل ذلك سنقتل الناس. وهكذا كان تعبيرهم عن حقيقة أهدافهم. فهم الموكلون بإعادة المجد للدين ولكن لماذا هم بالتحديد الموكلون من الله بإعادة المجد للدين؟ ولماذا يكون الوصول إلى هذا المجد عبر إراقة الدماء؟ هل بنى الرسول المصطفى الدولة وأرسى قواعد الدين بإراقة الدماء؟ ألم يطلب منه المولى سبحانه وتعالى مخاطبة الناس بالحسني؟ ثم ألم يقل فى كتابه الكريم، «إن الهدى هدى الله»، «من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر»، فلماذا يختارون إراقة الدماء؟ لقد كان كل شىء واضحا فى أدبياتهم وفى توجهاتهم، ومع ذلك تركوهم منذ البداية، فلماذا؟.

اليوم السابع: قيادى سابق بتنظيم الإخوان يكشف معلومات لاول مره عن الارهابى هشام عشماوى  
بعدما تسلمت السلطات المصرية الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبى ، لتبدأ الأجهزة المختصة التحقيقات مع هذا العنصر الإرهابى، يبقى هناك تساؤلاً: "هل عشماوى ينتمى فكرًا وتنظيما للإخوان ، وهل يعد من أحفاد حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول؟"، وإلى أى مدى سيؤثر القبض على عشماوى على التنظيم؟   إبراهيم ربيع  ، القيادى السابق بتنظيم الإخوان والذى أنضم للجماعة قرابة الـ25 عامًا، قال: "نعم هشام عشماوى هو عنصر إخوانى، لأن تنظيم الإخوان فضلا عن كونه التنظيم الإرهابي الأساسى المولد لكل تنظيمات الإرهاب فى العالم، ويمثل الأساس الفكرى والعقائدى لكل تنظيمات الخوارج فى العالم".وأضاف ربيع : "لا يمكن لأى عنصر الانتماء لتنظيم أممي إلا إذا مر على تنظيم له قواعد في الأقطار المحلية، ولا تتوفر هذه الصفة إلا  فى تنظيم الإخوان وتنظيمه الدولي المتواجد في أكثر من 50 دولة، هذا من ناحية ومن ناحية آخرى لا يمكن للتنظيمات الإرهابية التي ليس لها قواعد قطرية ،  أن تعمل فى أى بلد بلا دعم لوجستي وتدريبي وإيواء عناصر ودعم يوفر لها الملاذات الآمنة ويوفر لها الحضانة الاجتماعية ويمدها بالعناصر الجاهزة للاندماج والتنفيذ إلا تنظيم محلى أممي مكلف بمهام أممية من قوى الشر وهذا ما لم يتوفر إلا لتنظيم الإخوان الإرهابى".ومن جانبه أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن القبض على هشام عشماوي  ، منذ أكتوبر الماضي تسبب في حالة من الارتباك التنظيمي داخل تنظيم الإخوان الإرهابي ، حيث كان التنظيم يعتمد على العمليات الإرهابية المسلحة التي يقوم بها عشماوي وتنظيم المرابطون التابع للقاعدة في تقوية الروح المعنوية لعناصر التنظيم الإرهابي في مصر وخارجها.وأضاف الباحث الحقوقى ، أنه بمجرد الإعلان عن استلام الإرهابي عشماوي من الجيش الوطني الليبي عن طريق أجهزة الأمن المصرية ، فإن ذلك يعني للتنظيم أن هناك الكثير من المعلومات عن التنظيم الإرهابي وعن وسائل التمويل وطرق وآليات الإتصال بين الارهابيين في مصر وليبيا وبعض الدول الأخرى، وبالتأكيد هذه المعلومات سوف تسهم في ضرب جذور التنظيم الإرهابي وتسبب شلل لتحركات عناصره في مصر. من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان تعيش في رعب نتيجة تطورات الأحداث عموما في ليبيا والسودان وحتى سوريا فجميع التطورات في غير صالحها خاصة، موضحا أن هناك تحالف بين الجماعة وبين تنظيم القاعدة وتراجع الأخير يؤدي لفقدان جماعة الإخوان حليف ميداني مسلح مهم.وأضاف الباحث الإسلامى، أن سقوط قيادي بحجم هشام عشماوي ،  في قبضة الدولة المصرية يمثل كابوس فظيع لجماعة الإخوان كونه سيكشف أولا الكثير من المعلومات عن علاقة القاعدة بالاخوان ومن ثم علاقة الإخوان بكل عمليات الإرهاب التي وقعت على الساحة .

شارك