الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 01/يونيو/2019 - 10:41 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 يونيو 2019

اليوم السابع: "كعكة المال" تفجر الانقسامات داخل الإخوان.. سيطرة عواجيز الجماعة على ملف التمويل يزيد الانشقاق.. وعصام تليمة: خلافاتنا ليست على العنف والسلمية بل على المال.. وخبراء: صراع التنظيم على المصالح الشخصية
لا تتوقف اعترافات جماعة الإخوان التى تكشف حقيقة الانقسام داخل الجماعة وتحالفها، حيث يعد المال هو الركيزة الأساسية التى تحدث حالة الانقسامات الكبرى الذى يشهدها التنظيم، وليس كما تدعى الجماعة فى الخارج بأن السلمية والعنف هما أساس أسباب الانقسام.
هذا الاعتراف خرج به عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، الذى أكد أن الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان سببها المال  وليس كما تزعم الإخوان إن سبب الخلاف هو العمل المسلح.
وقال عصام تليمة، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية " فيس بوك "، " كل من يحدثكم أن الخلاف داخل الإخوان سببه السلمية أو العمل المسلح فهو كاذب، يريد صرف أنظار الناس عن الأسباب الحقيقية للخلاف، وهي الخلاف على المواقع والمناصب الإدارية، وصلاحيات هذه المواقع وأصحابها، ومن يقول لكم عكس ذلك، فاطلبوا منه إخراج المراسلات التي كانت بين محمد كمال ومحمود عزت ومحمد عبدالرحمن المرسي، والخلاف حول اللجنة الإدارية العليا الأولى والثانية، وكله خلاف إدارى فقط، وليخرج إخوان الخارج محاضر جلسات مجلس الشورى لن تجدوا حرفا واحدا ولا جلسة واحدة للنقاش حول هذه القضايا أو غيرها، كل النقاشات كانت في الداخل والخارج حول خلافات إدارية ومالية فقط، ولم يكن العنف أو العمل المسلح مطروحا أبدا في هذه الخلافات، هذه شهادة لله والتاريخ ووثائقها وشهودها كثيرون وأحياء.
اعترافات عصام تليمة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن التمويل للإخوان يعد أحد أبرز الأزمات التى تواجه الجماعة، وأن ما يصدره التنظيم لقواعده بأن الخلاف على الدين ليس حقيقة بل هم أبعد كثيرا عن الإسلام ولكن الخلاف على كعكة المال، خاصة بعد سيطرة عواجيز الجماعة على الملف المالى للتنظيم.
ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الجماعة متحدة على مسار ووجهة واحدة ، لا يوجد انشقاقات داخلها بالمعنى الذي يُراد الترويج له، فمن أعاد هيكلة الجماعة وأنشأ اللجان النوعية وصعد تيار محمد كمال هم قادة الجماعة والحرس القديم ومرشدها من السجن، فخلافهم ليس على الدين، ولكن صراع على مصالحهم الشخصية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن ممارسة الجماعة العنف عن طريق هذه الخلايا تم بمباركة الجماعة وقياداتها وتحت اشرافها وتمويلها ولما فشل وأجهضته الاجهزة الامنية اضطرت الجماعة لتغيير خطابها وتكتيكها .
وفى السياق ذاته، أشار منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن هذه الاعترافات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المال والتمويل هما سبب الانقسامات الداخلية للجماعة، موضحا أن هناك نظاما لدى الإخوان موازي للتقية عند الشيعة وهو إظهار عكس ما يبطن وخاصة عند المحن والشدائد.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن الإخوان بالفعل جماعة تتشاطر وتفتت إلى خلايا وتكتلات، لافتا إلى أن عصام تليمة يسير على نهج يوسف القرضاوى الذى يزعم أنه بعيد عن الإخوان ولكنه يؤمن بأفكارهم حتى الآن، لافتا إلى أن جميع قيادات الجماعة يتقاسمون على كعكة المال والتمويل.

اليوم السابع: الإخوان تعادى المنطقة العربية وتكثف تواصلها مع إيران.. التنظيم يتجاهل ممارسات طهران العدوانية وقياداته تلجأ لـ"الملالى" بحثا عن الحماية . وخبراء: هناك دعم قوى من جانب إيران لأنشطة الجماعة الإرهابية فى المنطقة
رغم الأعمال العدوانية التى تمارسها إيران ضد المنطقة العربية، وتكاتف الدول العربية لمواجهة هذا العدوان ، إلا أن جماعة الإخوان تكثف تواصلها مع طهران ، بل إن هناك قيادات بارزة بالجماعة هربت خلال الفترة الماضية لإيران للاحتماء بنظام الملالى.
فى هذا السياق قال ابراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن هناك عناصر إخوانية من الهاربين خارج مصر ، لديهم خطوط اتصال مع إيران بدعم وتوجيه من قطر، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة ، مؤكدا  أن دعم الإخوان لإيران يأتى فى الوقت الذى تحتاج فيه الإخوان لملاذاً أمن خلال الفترة الحالية تحسبا لإدراج امريكا الإخوان  كمنظمة إرهابية، وهو ما يدفع دول كثيرة إلى طرد جميع العناصر الإخوانية الهاربة من بلادهم وهو ما يجعلهم يبحثون عن مكان آخر يهربون إليه وسيكون الأقرب لهم إيران .
بدوره أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة ستصبح أحد الأدوات التى ستستخدمها إيران ،  لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فإن دول مثل قطر وتركيا قد ترحل عناصر الإخوان المقيمين فى أراضيها إلى إيران، باتفاق مسبق مع النظام الإيرانى، ومن ثم تصبح إيران هى أحد أبرز الدول التى تتواجد فيها عناصر الإخوان بعد قطر وتركيا.
وأضاف البشبيشى، أن جماعة الإخوان تربطها علاقات قوية بإيران، وبالتالى قد تستخدم إيارن جماعة الإخوان كورقة ضغط ضد أمريكا حال اعتبرت  الولايات المتحدة الأمريكية الإخوان تنظيما إرهابيا .
من جانبه أكد عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، أن هناك دعم قوى من جانب إيران لأنشطة الإخوان فى المنطقة، مشيرا إلى أن هناك قيادات إخوانية سافرت إلى طهران للعيش هناك بعد سقوط حكم الإخوان فى مصر . 

فيتو: ترسانة الإخوان الدعوية ستغلق فورا حال إعلانها منظمة إرهابية
قال محمد مجاهد الزيات، مدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط: إن الكثير من الكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، سواء في مصر أو التنظيم الدولي، ستتعرض لملاحقات قانونية لو صدر قرار الرئيس الأمريكي بتنصيفها منظمة إرهابية. 
وأوضح في تصريح لقناة العربية، أن الإخوان ووفق إحصائية رسمية يمتلكون 258 جمعية خيرية ودعوية في أوروبا فقط، مهمتها تقديم خدمات للمسلمين في أوروبا، ما يمكنهم من تجنيد المزيد من الأتباع والأنصار، وهو ما فطنت له السلطات الفرنسية والنمساوية مؤخرًا، وطالبتا بفرض رقابة واسعة على كافة الجمعيات والمراكز التابعة لجماعة الإخوان في أوروبا.
وقال "الزيات": إن الجماعة تمتلك كيانات في أوروبا لاستقطاب الشباب وعلى رأسها اتحاد الشباب الإسلامي ويوجد كيان مماثل له في تركيا، كان يعمل فيه أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، متوقعًا أن كل هذه الكيانات سيتم إغلاقها فور صدور القرار، ولن يكون ممكنًا التعامل معها مستقبلًا، بجانب مصادرة أموالها ومقارها ووقف كل أنشطتها.

مصادر لـ "الاتحاد": "الجزيرة" تتخابر لصالح "الإخوان" في السودان
كشفت مصادر مقربة من المجلس العسكري الانتقالي في السودان لـ«الاتحاد» عن أن قرار غلق مكتب قناة «الجزيرة» القطرية أمس الأول في الخرطوم جاء بعد حصول المجلس على أدلة ومعلومات تؤكد أن مكتب القناة يتخابر لصالح الإخوان في السودان ويعمل على دعم النظام القديم. وقالت مصادر أمنية إن الاستخبارات العسكرية ظلت ترصد حركة مكتب الجزيرة ومن يحضرون له من قطر واتصالاتهم مع إسلامويين في السودان. وفي خطوة مباغتة، قام المجلس العسكري بإصدار قرار بوقف نشاط قناة «الجزيرة» القطرية وسحب ترخيصها، كما استدعت وزارة الخارجية السودانية سفير السودان بقطر فتح الرحمن، بناء على طلب من المجلس العسكري، وذلك بعد ساعات من إغلاق مكتب القناة. وقالت مصادر مطلعة في الخرطوم إن هناك بوادر أزمة بين البلدين، وإن الأمر مفتوح على كل الاحتمالات.
وقال مصدر أمني مسؤول لـ«الاتحاد» إن أجهزة الأمن السودانية أبلغت المسلمي الكباشي مدير مكتب القناة في الخرطوم بقرار المجلس العسكري إغلاق المكتب والتحفظ على أجهزته، وأنها قررت سحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي شبكة الجزيرة. 
وأضاف المصدر الأمني أن ممارسات قناة «الجزيرة» في السودان تأتي ضمن سلسلة التحريض وإشعال فتيل الفوضى من خلال سعيها لدعم فلول النظام السابق، وقيادة الثورة المضادة ضد التقارب بين المجلس وقوى التغيير. وأوضح المصدر أن مكتب قناة الجزيرة في السودان تحول إلى خلية استخباراتية تضبط الاتصالات بين أنصار الرئيس المعزول عمر البشير وعناصر خارجية، مما يخالف مضمون التصريح الإعلامي الممنوح للقناة.
وأشار المصدر الأمني السوداني أن أجهزة الاتصال التي ضبطتها الأجهزة الأمنية في مكتب قناة الجزيرة في السودان دخلت عن طريق موظفين في المكتب، وتم تسليمها لعدد من أنصار البشير، وترتبط مباشرة بحكومة قطر. وأضاف: أن القناة حصلت بشكل غير رسمي على أجهزة بث وأدوات مملوكة للسودان. ومن جانبها تقول الكاتبة الصحفية السودانية رشا عوض رئيس تحرير صحيفة «التغيير» لـ«الاتحاد»: إن قناة الجزيرة معروفة بارتباطاتها القوية بالإخوان، وحالياً توجهاتها بالشأن السوداني منحازة لعودة فلول النظام السابق إلى السلطة مجدداً. 
وتضيف: بالطبع منذ اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي انحرفت «الجزيرة عن الخط الإعلامي المهني، وأصبحت مرتبطة بأجندة سياسية واضحة في دعم الإخوان ومخططاتهم التآمرية في المنطقة». 
وتوقعت رشا أن تقوم «الجزيرة» بالتصعيد ضد المجلس العسكري في الفترة القادمة، وأن تواصل توجهها الأيدولوجي ومنهجها في مناصرة الإخوان.وقال إعلاميون سودانيون آخرون، إن مسار الأزمة الحالية يحدده موقف قناة الجزيرة، هل ستتجه إلى التصعيد أم المهادنة. وإن رأى أغلبهم أن القناة ستتجه في الأغلب إلى التصعيد، وستصب جام غضبها على المجلس العسكري، وستعمل على شيطنته، والوقيعة بينه وبين الحراك الشعبي وقوى التغيير من ناحية، وبين أعضائه من ناحية أخرى، ومحاولة تشويه قيادات المجلس الواحد تلو الآخر، وكذلك تشويه وشيطنة قوات الدعم السريع وقائدها نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي). 
وقال سياسي سوداني بارز لـ«الاتحاد» إن موقف المجلس العسكري السوداني وإجراءاته تجاه قناة الجزيرة لم تنتج من فراغ، فالقطريون لم يتوقفوا عن العبث بالسودان، وشراء من أسماهم بـ«المؤلفة قلوبهم»، إضافة إلى دعمهم المستمر، وعلى كافة الأصعدة لحلفائهم من الإسلامويين، الذين لم تتوقف رحلاتهم إلى الدوحة، وأشار إلى اجتماعات لقيادات الحركة الإسلاموية السودانية عقدت في الدوحة مؤخراً.
وأضاف أن قطر تعمل على التفريق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، كما أنها تتواصل مع القوى التي كانت متحالفة مع المؤتمر الوطني، مثل حزب المؤتمر الشعبي وغيره، إلى جانب تنسيقها مع تركيا من أجل جمع الحركة الإسلاموية السودانية من جديد. وقال إعلامي سوداني مخضرم لـ«الاتحاد» إن السلاح الأول المعروف لقطر من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة في السودان هو الإعلام، وذلك عبر استضافتها الدائمة لإعلاميي النظام البائد في نشراتها وبرامجها، وكذلك استضافتها لضباط أمنه تحت مسمى محلل سياسي أو خبير استراتيجي، لخلق صورة مغايرة عن الواقع، مؤكداً أن قطر تريد إطالة أمد الأزمة في السودان، عبر عرقلة خطة الانتقال السلمي.

بغداد بوست: ” أوراق قطر“ يكشف تورط الحمدين في نشر شبكة الإخوان الإرهابية بأوروبا
اتهم موقع “أمريكان ثينكر” تنظيم الحمدين بنشر التطرف والإرهاب، من خلال تمويل ذراعها الإخواني الإرهابي، من أجل نشر الفكر الظلامي للتنظيم المتطرف، واستخدام الدين كستار للتسلل إلى الدول.
الموقع الأمريكي أكد أن قطر مولت حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المغتصب طارق رمضان، وخصصت له راتبا شهريا 35 ألف يورو لنشر أجندتها الخبيثة، كما عينته أستاذًا بجامعة حمد بالدوحة ومديرا لمركز التشريع الإسلامي
عصابة الدوحة ضمت طارق رمضان أيضا إلى اتحاد علماء المسلمين المؤسس من قبل مفتي الخراب والدم يوسف القرضاوي، إلا أنها تنصلت منه عقب اتهم بالاغتصاب في 2018.
أمريكان ثينكر رصد أيضا الفضائح الضخمة التي تناولها كتاب ” أوراق قطر “، والذي تناول تورط الحمدين في نشر شبكة الإخوان الإرهابية بأوروبا، حيث استخدمت الدوحة مؤسستها الفاسدة “قطر الخيرية” لاختراق مساجد القارة العجوز.
وفي مقابلة ، قال المؤلف جورج مالبرونو إن “فلسفة الإخوان المسلمين هي أن تتوغل في حياة الناس من الولادة وحتى الموت. جميع المشاريع التي تمولها قطر حاولت أن تفعل ذلك بالضبط، بالانتشار في المساجد والمدارس وحمامات السباحة والمطاعم وحتى المشرحة”.
وفقًا لمالبرونو، يفسر هذا الهدف الإنفاق الضخم على المشاريع الأوروبية، والمقصود منه نشر الإسلام على نهج الإخوان المسلمين، إلى حد تمويل مسجد في جزيرة جيرسي الصغيرة (التي تضم القليل من المسلمين) لتسهيل التبشير.
وفقًا لمالبرونو، في الوقت الذي ينكر فيه مشغلو هذه المشروعات أي انتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فإن المكتبات في هذه المدارس والمراكز مليئة بالأدب الإسلامي الذي كتبه أمثال رجل الدين الراديكالي يوسف القرضاوي (أحد مرشدي طارق رمضان) والمفكر الذي برر الإرهاب، سيد قطب، وهو أحد مؤسسي إسلام القرن العشرين.
قطر الخيرية قدمت 71 مليون يورو لتمويل بناء 140 مركزا دينيا في أوروبا، واستخدمتهم لتمويل ذراعها الإخواني ونشر فكرها الإرهابي عالميا، حيث ضمت كتبا لمفتي الخراب والدم ودراسات لقادة التنظيم الفاسد، عصابة الحمدين المسؤول الأول عن نشر التطرف والإرهاب.

صوت الأمة: من هيومان رايتس إلى الإرهابيين: نحن في خدمتكم
نحن في خدمتكم.. هذا هو الشعار الذي رفعته منظمة هيومان رايتس ووتش للإرهابيين، بعد أن عمدت إلي تسييس ملف حقوق الإنسان للتحريض ضد مصر بنشر تقارير مشبوهة للدفاع عن الجماعات الإرهابية، وهو ما يؤكد العلاقة الوثيقة التي تربطها بدولة قطر، والتي تقوم بتمويل المنظمة بغرض نشر تقارير كاذبة عن مصر، وهو ما ظهر في التقرير الأخير الذي تم نشره عن سيناء.
من ناحيته، علق أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، علي التقرير المشبوه قائلا: إن عنوان التقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، هو عنوان لتقرير صحفي سياسي لا يحترم قواعد العمل الحقوقي وضوابطه المتعارف عليها لكتابة تقرير حقوقي، الذي يجب أن يكتب طبقًا لدراسة حقوقية تمت على الأرض ومن خلال شهادات حية حقيقية .
وأضاف نصرى، أن اتفاقيات جنيف الأربعة التى استند عليها التقرير الصادر عن هيومان رايتس ووش لم تساو بين الجيوش الوطنية والجماعات المسلحة وأعطت للجيوش حق حماية مجتمعاتها من خطر هذه المليشيات، وبالتالى لا يمكن القول إننا أمام نزاع مسلح غير دولى، موضحًا أن تحركات الجيش والشرطة فى سيناء لحماية الأمن الوطنى المصرى هو حق مشروع لحماية حدودها من الهجمات الإرهابية وخاصة فى شمال سيناء والتى معروف عنها تمركز عدد كبير من الجماعات الإرهابية فى مصر والتى تستهدف ضرب الأمن داخل مصر وترويع المواطنين، وضرب قطاع السياحة والاستثمار فى مصر لتقييد مصر اقتصاديًا.
وأشار رئيس المنتدى العربى لحقوق الإنسان إلي أن تلك المنظمة لم تتحدث عن شهداء رجال الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا نتيجة لعمليات إرهابية في تقريرها، وهو ما يعتبر مخالف تماما لكل الأعراف والمواثيق الدولية التى تحمى المدنيين ورجال إنفاذ القانون، الأمر الذي يعد  سقطة مهنية من هذه المنظمة التى تسعي دائما لتسييس ملف حقوق الإنسان بشكل فج جدا.
واستطرد أيمن نصرى، أن التقرير به محاولة واضحة لكسر الترابط بين قوات الجيش والشرطة وأهالى شمال سيناء ومحاولة تصدير صورة مشوهة للمجتمع الدولى، مفادها أن قوات الأمن تستخدم العنف مع المواطنين وتهجرهم قصريًا برغم أن جهود قوات تهدف إلى حماية الأمن القومى المصرى وأيضًا أمن أهالى شمال سيناء والذين عانوا بشكل كبير جدًا بسبب الهجمات الإرهابية المستمرة والتى راح ضحيتها عددًا كبيرًا من أهالى شمال سيناء.
وأكد رئيس المنتدى العربى لحقوق الإنسان، أن التقرير يحمل بصمة إخوانية واضحة وقد ظهر ذلك بشكل واضح من خلال الشهادات الحية المفبركة التى ذكرت فى التقرير وهو الأسلوب المتبع فى الفترة الأخيرة بالتقارير الصادرة عن تلك المنظمة، بهدف إعطاء اللمسة المصرية لمثل هذه التقارير الكاذبة لإقناع المجتمع الدولى بصحتها وهذا يأتى ضمن محاولة الجماعة الإرهابية لوضع سيناء تحت بند المناطق المنكوبة فى العالم ما يمهد للتدخل الدولى وهو أمر مستحيل الحدوث نتيجة لقوة العلاقات السياسية بين مصر ودول العالم، والإشادة التى حصلت عليها مصر من دول الاتحاد الأوروبى بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتابع نصرى، أن هيومان رايتش أصبحت فى حالة من العداوة والثأر الشخصى مع الدولة المصرية نتيجة لغلق مكتبهم فى مصر وعدم السماح لكينث روس المدير التنفيذى للمنظمة بدخول مصر، بسبب تقرير فض اعتصام رابعة الذى افتقد للنزاهة والأمانة المهنية، وهو ما يعتبر فقدان واضح للمهنية والحيادية والنزاهة فى التعامل مع الملف الحقوقى فى مصر وهو ما يظهر واضحا فى المفردات اللغوية الخاطئة والتى تستخدمها كمصطلحات المتشددين فى سيناء والتسمية الصحيحة هى المتطرفين.
أما هشام النجار، الباحث الإسلامى فقد أكد علي أن هناك عدة أسباب تدفع منظمة «هيومان رايتس ووتش» لإعداد تقارير تدافع عن الإخوان والإرهابيين وتصفهم بالمعارضين المسلحين بدلا من وصفهم كإرهابي، أهمها أن هناك تمويلا يأتي من دول راعية للإرهاب ولجماعة الإخوان لبعض المنظمات الحقوقية الدولية والشخصيات التى تعمل بها، وبالتالى لابد وأن تخرج تقاريرها منحازة لرؤية الدول الممولة ولمصلحة جماعات وتنظيمات متطرفة.
وأضاف أن هذا مرض تعانى منه المنطقة منذ انطلاق الثورات، فالمادة لعبت دورًا رئيسيًا فى العديد من الأحداث والتحولات وطغى سلطان المال على الحقائق وعلى الرؤى الموضوعية وعلى مصالح الدول لحساب من يدفع ومن يقبض لذلك تخرج تقارير المنظمات الحقوقية الدولية منحازة ضد المنطقة.
وفى إطار متصل أكد عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هناك العديد من المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسهم هيومان رايتس ووتش أصبحت صوت الإخوان للعالم، ويعمل بها قيادات من الإخوان وتخدم أعداء مصر.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن التقارير المنحازة لهيومان رايتس ووتش جاءت بسبب تحقيق مصر انتصارات كبرى فى ملف مكافحة الإرهاب، موضحا أنه من الطبيعى أنه بعد تسلم مصر الإرهابى هشام عشماوى أن يختل عقل تلك المنظمات وتشنن أفكارهم.

شارك