"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 12/أغسطس/2019 - 12:07 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأثنين 12 أغسطس 2019.
وتحت عنوان التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، أعلن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية عن إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين كانت منطلقة باتجاه السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد، تركي المالكي، أمس الأحد، إن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية.
وأضاف: "المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى المليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها".
وأوضح أن "استمرار تبني جماعة الحوثيين للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها".
ولم ترد تفاصيل أكثر من المتحدث بشأن الاستهداف، غير أنه جاء بعد وقت قصير من إعلان جماعة الحوثي عن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط جنوبي السعودية.
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد، يحيى سريع، في بيان إن سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ عملية هجومية بعدد من طائرات قاصف k2 ضد رادارات ومواقع عسكرية في القاعدة الجوية السعودية.
وتحت عنوان التحالف العربي يحقق في غارة له على حجة اليمنية بعد مقتل مدنيين قالت وكالة واس، أعلنت قيادة التحالف العربي أنها قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات غاراته الأخيرة في اليمن "للفريق المشترك لتقييم الحوادث"، للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن، تركي المالكي: "بناء على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية وقوع خسائر بالمدنيين في أثناء عملية استهداف لجماعة (أنصار الله) بمحافظة حجة (اليمنية)، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك".
وأكد العقيد المالكي، التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية في أثناء العمليات العسكرية، واتخاذ كافة الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.
وأفادت مصادر محلية يمنية أمس الأحد بمقتل خمسة من أفراد أسرة واحدة، وإصابة آخرين، إثر قصف (جوي) لقوات التحالف العربي، طال منزلهم في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وفي روسيا اليوم، تحت عنوان ضاحي خلفان يهاجم "الشرعية" في اليمن ويكشف لأجل من تدخلت بلاده هناك! شن نائب قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان على حسابه في "تويتر" هجوما لاذعا على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن بلاده لم تتدخل في اليمن من أجل "الشرعية".
وهاجم خلفان في سلسلة من التغرديات "الشرعية" في اليمن، مشددا على ضرورة أن "نقلعها" إذا لم تعتذر رسميا "عما توجهه لنا من عبارات الخيانة".
وأكد نائب قائد شرطة دبي، أن مشاركة بلاده في حرب اليمن "ليست من أجل الشرعية .. مشاركتنا في الحرب من أجل المملكة".
والله ان هادي وشرعيته ما يسوون عندنا جندي اماراتي.... مشاركتنا ليست من اجل الشرعية ..مشاركتنا في الحرب من أجل المملكة...هذا ما اعرفه انا....عيل من اجل هادي وموظفيه.
وتساءل خلفان في فورة غضب قائلا: "هؤلاء يستحقون أن يضحى من أجلهم؟"، موجها "للشرعية" في اليمن نصيحة مفادها "أحسن للشرعية تقطع علاقتها بالإمارات والمقاومة الجنوبية ما دامهم خونة".
وفي نفس التغريدة، شدد نائب قائد شرطة دبي على أن ما يصدر عنه رأي شخصي، وقال في هذا الصدد "أنصحها أنا نصيحة شخصية طبعا...لا أحد يقول لي أنت محسوب على جهة..والله رأيي الشخصي..".
أحسن للشرعية تقطع علاقتها بالامارات والمقاومة الجنوبية ما دامهم خونة.... انصحها انا نصيحة شخصية طبعا...لا احد يقول لي انت محسوب على جهة..والله رايي الشخصي...
وكان خلفان افتتح سلسلة تغريداته العنيفة ضد "الشرعية" في اليمن بتعليق يقول: "إذا فسد وزير داخلية في أي بلد فسدت كل الأجهزة الأخرى".
وكان أحمد الميسري، وزير الداخلية في حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، انتقد بشدة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة الدامية في عدن، وأشار في السياق إلى أن "أكثر من 400 عربة تابعة للإمارات جالت في شوارع عدن وكانت محملة بالذخائر والأسلحة ويقودها المأجورون، ونحن قاتلناهم بأدوات بدائية".
واتهم الميسري الإمارات بالمسؤولية عما حدث في عدن، وبارك لها في لهجة ذات مغزى، ما وصفه بـ"النصر المبين" في عدن.
وتحت عنوان "الانتقالي الجنوبي" يؤكد مساندته للتحالف العربي والتزامه بوقف إطلاق النار في عدن ذكر موقع سكاي نيوز، جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، موقف المجلس المساند للتحالف العربي بقيادة السعودية، والتزامه بقرار وقف إطلاق النار في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الزبيدي، في خطاب مساء اليوم الأحد، إن المجلس الانتقالي يجدد الثقة بالمملكة العربية السعودية، ومستعد للمشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بانفتاح كامل.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي أنه مستعد للعمل بشكل مسؤول مع قيادة التحالف العربي في إدارة هذه الأزمة وتبعاتها بما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي، مجددا موقف المجلس الثابت بالوقوف الكامل مع التحالف العربي لمحاربة التمدد الإيراني في المنطقة بقيادة السعودية.
وأعلن الزبيدي أيضا أنه مستعد للعمل مع التحالف كحليف وفي وقوي.
وصرح رئيس المجلس بأن قوات الحزام الأمني والمجلس تمكنتا من تأمين عدن من معسكرات كانت تأوي عناصر مسلحة ومعامل صناعة متفجرات ومفخخات.
وأضاف الزبيدي أنهم "غير متناسين مهام تحرير ما تبقى من أراضي الجنوب في وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، التي لا تزال تعاني من الإرهاب".
وذكر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالأحداث التي دارت في شهر أغسطس والتي وصفها بالمؤسفة، قائلا إنها فُرضت عليهم.
وبين أن المنطقة شهدت في الأول من شهر أغسطس تنفيذ 3 عمليات إرهابية متزامنة تم التخطيط والإعداد لها بدقة متناهية في كل من "شرطة الشيخ عثمان" و"معسكر الجلاء" بعدن و"مديرية المحفد" بأبين، ذهب ضحيتها 60 شخصا على رأسهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير محمود أبو اليمامة، بالإضافة إلى إصابة 100 آخرين وتدمير عدد من مرافق المؤسسات العامة والمنازل والبنى التحتية.
وتابع قائلا: "إنه وفي السابع من الشهر ذاته، وأثناء تشييع جنازات في مقبرة القطيع، تم إطلاق النار على المشيعين دون مراعاة لقدسية المكان والمناسبة، مشيرا إلى أنه تم تصوير هذه الحادثة لإثبات صدق ما تحدثوا عنه".
وأشار إلى أن عدة مظاهرات سلمية انطلقت منددة بالهجوم المسلح الذي قتل فيه 3 أشخاص، وتم قمعها بالنار والحديد مما زاد من عدد الخسائر.
وأفاد بأنه وفي الثامن من أغسطس، انكشف كل شيء عندما خرجت الأسلحة الثقيلة من معسكرات ألوية الحماية الرئاسية بما فيها الدبابات والمدفعية وتحديدا من معسكر بدر، وقامت بمهاجمة معسكر اللواء الأول مشاة (جبل حديد) بلواءين هما "اللواء 39 مدرع" و"اللواء الثالث حماية رئاسية"، مؤكدا أن ذلك الهجوم سبقه قصف مكثف مما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف "معسكر اللواء الأول مشاة" في جبل حديد، بالإضافة إلى تدمير مرفق ضخ المياه للمواطنين في عدن.
كما تحدث الزبيدي عن كمية الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها مخزنة في معسكرات ألوية الحماية الرئاسية، والتي تكفي لقتال الحوثيين في كل جبهات القتال دون دعم من التحالف لمدة لا تقل عن 12 شهر كاملة.