سيف الإسلام حسن البنا نجل مؤسس "الإخوان"

الجمعة 01/أكتوبر/2021 - 11:02 ص
طباعة سيف الإسلام حسن البنا
 
في مثل هذا اليوم الأول من 1 أكتوبر 1973: خرج أحمد سيف الإسلام ابن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين من السجن بعد قضاء 4 سنوات في القضية التي حكم عليه فيها بعشر سنوات...
أحمد سيف الإسلام حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي ولد في 22 نوفمبر 1934م بالقاهرة.  
تعليمه: 
 تلقى أحمد سيف الإسلام   تعليمه الأولى في مدينة القاهرة وعقب حصوله الثانوية العامة التحق بكلية دار العلوم وكلية الحقوق بجامعة القاهرة في آن واحد، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956م، وليسانس دار العلوم عام  1957م، وعمل بالمحاماة 
 انضمامه إلى التنظيم الإخواني: 
 كان من الطبيعى أن ينضم الى الجماعة التي أسسها والداه وبدأ في ممارسة العمل التنظيمي بها وهو في سن 13عام بقسم الأشبال  عام 1946 تقريبًا،  حيث كان ينظم الإضرابات  الاخوانية داخل مدرسته الثانوية بتحريض من الجماعة  وبعد مقتل والداه تم اعتقاله عام 1965م ، وأُفرج عنه بعدها  وتم  تحديد إقامته في منزله عامًا، ثم  تم اعتقاله ومحاكمته عسكريًا عام 1969، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها 4 سنوات  وخرج في 1 أكتوبر 1973م  ثم تم اختياره عضو  بمجلس شورى الجماعة ودفعت به الجماعة في انتخابات مجلس الشعب عام 1987م وتم انتخابه عضوًا في المجلس عن الدائرة الرابعة، ومقرها قسم "السيدة زينب"  ثم خاض انتخابات نقابة المحامين عام 1992م، واختير أمينًا عامًا للنقابة وفي أول انتخابات بعد  تجميد النقابة عام 2001م تم انتخابه ايضا واختير أمينًا عامًا للنقابة  ولم يتم انتخابه كعضو بالنقابة بعد ثورة 25يناير واختفى من الحياة العامة  ولم تصدر عن تصريحات مؤخرًا، إلا  في 17-08-2013  والتي أعلن فيها عن مقتل،  خالد فرناس عبد الباسط، نجل شقيقته هالة حسن البنا" في أحداث رمسيس وتم التحفظ على أمواله  وتواصل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار يحي الدكروري،  نظر الدعوي التي أٌقامها ، لبطلان قرار التحفظ على أمواله وممتلكاته السائلة والمنقولة، والصادرة من اللجنة المشكلة بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 1141 لسنة 2013م 
آراؤه: 
له العديد من الآراء والمواقف المثيرة للجدل منها:
الملك فاروق برئ من قتل والداي 
 فجَر الابن الوحيد لحسن البنا مفاجأة من العيار الثقيل تنسف تماماً "الرواية الرسمية المعتمدة التي روجتها جماعة الإخوان المسلمين طوال أكثر من ستين عاماً عن إتهام الملك فاروق باغتيال مرشدها الأول ومؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا  حيث نفى  قيام الملك فاروق بقتل والده الشيخ حسن البنا  وقال في  حوار لجريدة الشروق بتاريخ 12/2/2009 م "  الملك فاروق برئ تماماً من قتل والداي  ولقد حيكت مؤامرة دولية مدعومة من الداخل ضمن مخطط استهدف الإيقاع بالملك والنحاس والبنا  وانه سيكشف خيوط تلك المؤامرة   وانه يعكف حالياً على إعداد كتاب سيكشف فيه من قام باغتيال والده".
ولكنه لم يوضح سبب سكوتة طوال أكثر من ستين عاماً عن قتلة والده ولم يوضح سبب سكوته حتى اليوم عن كشف قتلة والده الذين قال  في جريدة الفجر  بتاريخ  23/4/2007 العدد 98 " إنه يعرفهم جيداً ولديه المستندات التي تدينهم "والغريب ان كتابه الذى أدعى انه يعكف حالياً على إعداد  وسيكشف فيه من قام باغتيال والده  لم يظهر حتى اليوم  ولا حتى في   المستقبل . 
مسلسل "الجماعة" افتراءات ووحيد حامد يتعمّد تشويه سيرة والداي 
توعّد القائمين على مسلسل "الجماعة" ووصفهم بتعمّد تشويه سيرة والده، بمعارك قضائية متواصلة حتى ينصفه التاريخ ورفض  الرد  على ما وصفه بمزاعم وافتراءات وحيد حامد كاتب سيناريو مسلسل "الجماعة"،  وأن الرد سيكون من خلال منصة القضاء، وأن هناك دعوى قضائية مقامة حالياً طالب فيها بتكوين لجنة من أساتذة التاريخ لبحث وتفنيد المغالطات التاريخية التي أوردها المسلسل، فمثلاً اتهم المؤلف الجماعة بقتل رئيس الوزراء الأسبق أحمد ماهر دون دليل واحد على ذلك، فإلى أي مراجع تاريخية استند؟ 
ونفى أن يكون لوالده يد في اغتيال النقراشي باشا، رئيس الوزراء الأسبق في عهد الملك فاروق،  وأن النقراشي قتل نتيجة صراعه مع أفراد داخل النظام الحاكم آنذاك.
 سعينا للصلح مع  مبارك برعاية شخصيات دولية 
 قال: "إن ما يقال عن العلاقة مع النظام السابق، فهذا ماض لا أريد الحديث عنه، لكني أعترف بأنه كانت هناك مساعي صلح بين الجماعة والرئيس السابق حسني مبارك برعاية بعض الشخصيات الدولية وحكام عرب ، وذلك لتقريب وجهات النظر، ولكننا طالبنا بحقوقنا الدستورية في التظاهر، وحقوق تأسيس أحزاب وجمعيات أهلية، وإجراء انتخابات تشريعية شفافة ونزيهة ، لكن جميعها باءت بالفشل، ولكن لم يكن بيننا وبين النظام السابق أي تحالف بالمعنى التقليدي.

شارك