مقتل 16 مسلحا من طالبان وداعش في أفغانستان..القوات الكردية تطالب بمراقبين دوليين "للهدنة" شمالي سوريا..سوريا والهجوم التركي..حسابات الربح والخسارة

السبت 19/أكتوبر/2019 - 12:21 م
طباعة مقتل 16 مسلحا من إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم السبت 19 أكتوبر 2019.

خاما برس.. مقتل 16 مسلحا من طالبان وداعش في أفغانستان

خاما برس.. مقتل 16
أعلنت مصادر عسكرية أفغانية، اليوم، مقتل 16 مسلحًا من تنظيم "داعش" الإرهابي وحركة طالبان، وتدمير أسلحة وذخائر خلال عمليات أمنية نفذتها القوات الخاصة الأفغانية في ثلاثة أقاليم في أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، عن المصادر العسكرية قولها، إن القوات الخاصة اعتقلت أيضا ثمانية مسلحين من طالبان خلال العمليات العسكرية، موضحة أن العمليات الأمنية أسفرت عن مقتل 10 مسلحين من تنظيم "داعش" في مقاطعة "آشين" بإقليم نانجرهار.
وتمكنت القوات الخاصة من تدمير كمية من الأسلحة والذخائر خلال العملية نفسها، فيما قتلت اثنين من مسلحي حركة طالبان واعتقلت ستة مسلحين في إقليم وارداك، وفي إقليم قندهار قامت القوات الخاصة بتصفية عناصر من حركة طالبان.

سكاي نيوز..القوات الكردية تطالب بمراقبين دوليين "للهدنة" شمالي سوريا

سكاي نيوز..القوات
دعت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، إلى إرسال مراقبين دوليين من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار شمالي سوريا، الذي تم الإعلان عنه قبل يومين.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى استمرار القوات التركية والفصائل الموالية لها في عمليات القصف العشوائي، الذي يستهدف المدنيين بمناطق شمالي سوريا.
وطالب بيان لمجلس سوريا الديمقراطية، المجتمع الدولي وفي مقدمته واشنطن بصفتها راع لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل المسؤولية تجاه الانتهاكات التركية، مشيرا إلى ضرورة إرسال مراقبين دوليين للمنطقة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، نشرت صحف بريطانية اتهامات وجهها محققون دوليون إلى تركيا بضلوعها في تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا ضد المدنيين الأكراد.
وكشفت  التحقيقات، التي نشرت تفاصيلها في صحف بريطانية، من بينها "التايمز" و"الغارديان"، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور الأبيض المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية في هجماتها ضد المدنيين خلال عمليتها العسكرية في الشمال السوري.
من جانبها، عبرت الإدارة الأميركية عن أملها في التزام الأتراك والأكراد باتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سوريا، فيما أكدت على استمرار انسحاب القوات الأميركية من شمالي سوريا.
ورغم وصف الرئيس الأميركي الوضع في سوريا بالهش للغاية، أكد دونالد ترامب وجود رغبة فعلية من الأتراك والأكراد لإنجاح وقف إطلاق النار.
وأوضح ترامب أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد خلال اتصال هاتفي عزمه على تنفيذ وقف إطلاق النار.

رويترز..سوريا.. واشنطن تطلب التزام "الهدنة" وتشدد على الانسحاب

رويترز..سوريا.. واشنطن
عبرت الإدارة الأميركية عن أملها في التزام الأتراك والأكراد باتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سوريا، فيما أكدت على استمرار انسحاب القوات الأميركية من شمالي سوريا.

ورغم وصف الرئيس الأميركي الوضع في سوريا بالهش للغاية، أكد دونالد ترامب وجود رغبة فعلية من الأتراك والأكراد لإنجاح وقف إطلاق النار.

وأوضح ترامب أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلال اتصال هاتفي عزمه على تنفيذ وقف إطلاق النار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عقب لقاء جمعه بالأمين لحلف الناتو أن على الجانبين التركي والكردي أن يأخذوا على محمل الجد الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم.

بدوره أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن أمله في أن يساهم إعلان وقف إطلاق النار في تهدئة الأوضاع على الأرض.

ونقل وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر، إلى نظيره التركي، الحرص على الالتزام بالاتفاق، داعيا إياه إلى ضرورة الالتزام بسلامة المدنيين في مناطق سيطرة القوات التركية.

وأكد أسبر أن الجيش الأميركي يواصل تنفيذ انسحابه من شمال شرق سوريا بشكل مدروس نافيا مشاركة القوات الأميركية البرية في إقامة المنطقة الآمنة في سوريا.

وتأتي تصريحات أسبر عقب إعلان أردوغان اعتزام أنقرة إقامة 12 موقع مراقبة شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن "المنطقة الآمنة" المزمعة ستمتد لمسافة أكبر بكثير من تلك، التي ذكرها مسؤولون أميركيون في اتفاق هش لوقف إطلاق النار.

وبعد أقل من 24 ساعة من موافقته على هدنة لخمسة أيام للسماح للقوات الكردية بالانسحاب، شدد أردوغان على استمرار مساعي أنقرة لتأسيس وجود لها بطول 440 كيلومترا تقريبا داخل الحدود السورية.

وفي منطقة الحدود، ترددت أصداء قصف قرب مدينة رأس العين السورية صباح الجمعة على الرغم من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل له، الخميس.

وقال متحدث باسم القوات التي يقودها الأكراد إن تركيا تنتهك وقف إطلاق النار وتستهدف مواقع مدنية في المدينة.

لكن مراسلين من رويترز على الحدود قالوا إن القصف تراجع بحلول منتصف النهار وقال مسؤول أميركي إن أغلب القتال توقف على الرغم من أن "الهدوء التام للأوضاع سيستغرق وقتا".

وتقضي الهدنة، التي أعلن عنها نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بوقف القتال لمدة 5 أيام من أجل السماح لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" التي تسيطر عليها القوات التركية.

ورغم التعقيد الكبير الذي يشوب الأزمة شمالي سوريا، يبدي أطراف النزاع حرصا على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يرى البعض أنه يرضي في جانب كبير منه معظم الأطراف.

أردوغان يتوعد القوات الكردية بعد انتهاء وقف النار في سوريا

أردوغان يتوعد القوات
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، من أن تركيا ستستأنف عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا الثلاثاء المقبل، إذا لم تنسحب من "منطقة آمنة"، فيما يتهم الأكراد أردوغان باتنهاك وقف إطلاق النار إثر قصفه مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.

وقال أردوغان للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول: "إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة. وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية ... في اللحظة التي تنتهي فيها 120 ساعة".

وأشار أردوغان إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بأمر العملية يوم 6 أكتوبر الجاري. وأضاف: "سيتم القيام بما يلزم عندما يحين الوقت المناسب"، تعليقا على خطاب من ترامب أخبر فيه أردوغان بأن لا يكون "أحمق" و"متصلبا".

من جانب آخر، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، تركيا بقصف مناطق مدنية انتهاكا لوقف إطلاق النار المعلن لمدة خمسة أيام في شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، الجمعة، إنه على الرغم من الاتفاق على وقف القتال، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.

وأضاف بالي أن القوات التركية قصفت بلدة رأس العين. وسُمع دوي القصف عبر الحدود بين البلدين صباح الجمعة، على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن.

وجاء الاجتماع بعد يوم من توصل وفد أميركي برئاسة نائب الرئيس مايك بنس وبومبيو إلى اتفاق مع تركيا لوقف هجومها المستمر منذ أسبوع ضد القوات الكردية في شمال سوريا.

الحرة.. سوريا والهجوم التركي..حسابات الربح والخسارة

الحرة.. سوريا والهجوم
رسم الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، خريطة نفوذ جديدة في تلك المناطق. عزز مكاسب بعض الأطراف اللاعبة على الساحة السياسية. بينما تراجعت مكاسب أطراف أخرى.


وتبدو أن روسيا المستفيد الأكبر من العملية العسكرية التركية، حيث زاد نفوذها في شمال شرق سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية.

وتمكنت القوات الروسية من السيطرة على بعض القواعد العسكرية الأميركية بعد سحب واشنطن لقواتها من الأراضي السورية.

ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة أن "روسيا والنظام السوري هما الرابحان الأساسيان في هذه العمليات السياسية والعسكرية"، مشيرا إلى أن أنقرة وصلت إلى ما تريد في المنطقة الآمنة المتمثل في إخراج هذه المجموعات (الكردية) من المنطقة".

وأضاف صالحة في حديث لـ"سكاي نيوزر عربية": "ستكون هناك تفاهمات بين تركيا وروسيا تحديدا في موضوع منبج وكوباني"، لافتا إلى أن الجيش السوري قد دخل بالفعل إلى هذه المناطق.

وتابع صالحة "روسيا في قلب المشهد، ربما لم تكن أمام الطاولة، لكنها كانت تعرف كثيرا من التفاصيل وتتابعها عن قرب". مايعني أن هناك دورا روسيا للوصول إلى هذه الاتفاقية بشكل أو بآخر، وفق تعبيره.

واستعاد الجيش السوري السيطرة على بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة الأكراد كمنبج ومحيطها، عقب اتفاق مع الأكراد.

وانتشر الجيش السوري على خط المواجهة مع القوات التركية، وهي خطوة لم يكن من السهل لدمشق تحقيقها في السابق..

أما تركيا فقد تمكنت من تحقيق بعض أهدافها العسكرية، من خلال هجومها على شمال شرق سوريا. أولها إبعاد المسلحين الأكراد عن حدودها..


أما الهدف الآخر فهو إقامة ولو بشكل نسبي منطقة آمنة بعد توغل جيشها وفصائل سورية موالية لها لثلاثين كيلومترا داخل الآرضي السورية، لكن ليس وفق شروطها..


وتوغلت تركيا إلى 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، لكنها بالمقابل باتت تواجه عقوبات من طرف الولايات المتحدة وعزلة دولة، اقرت بها السلطات التركية.

وتعرضت تركيا لضرر كبير يتعلق بصورة الدولة بعدما ظهرت بصورة دولة معتدية وكذلك بعد رضوخها وتراجعها أمام التهديدات الأميركية

أما الولايات المتحدة، فمازالت حسابات الربح والخسارة محل جدل بين الساسة الأميركيين أنفسهم. فالرئيس ترامب يقول إنه أوفى بوعوده الانتخابية بإعادة الجنود الأميركيين.

لكن الديمقراطيين يرون في تعامل ترامب مع ملف الهجوم التركي على الأكراد تقويضا لمصداقية السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ويؤكد مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المضي قدما في مسار فرض حزمة عقوبات ضد أنقرة.

أما الأكراد فيبدو أنهم الخاسر الأكبر من العملية، فقد فقدوا السيطرة على مناطق عدة سواء لصالح الأتراك أو للجيش السوري.

شارك