مصر.. الإعدام والسجن بحق "المتورطين" في هجوم الواحات/ "نيويورك تايمز" تكشف عن مخطط إيراني للتوسع في المنطقة/ صحيفة نقلا عن بري: لبنان أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا

الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 12:34 م
طباعة مصر.. الإعدام والسجن اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 18 نوفمبر 2019.

"انتفاضة البنزين" تحصد مزيدا من الضحايا والبيت الأبيض: طهران مستمرة بدعم الإرها

 انتفاضة البنزين
محتجون إيرانيون وإطارات مشتعلة أثناء تظاهرة ضد زيادة أسعار البنزين في مدينة أصفهان بوسط البلاد (أ.ف.ب)
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني في تظاهراته السلمية ضد النظام الحاكم في بلاده، مشيراً إلى أن طهران لا تزال مستمرة في دعم الإرهاب وتطوير برنامجها النووي، وقال البيت الأبيض في بيان "ندين استخدام القوة القاتلة والقيود المشددة على الاتصالات المستخدمة ضد المتظاهرين"، واضاف "إن طهران تشددت في تطوير أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية ودعم الإرهاب ما أدى إلى تحويل شعب فخور إلى مجرد حكاية تحذيرية أخرى لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن شعبها وتشرع في حملة لكسب القوة والثروات الشخصية".
محطة وقود اشتعلت فيها النيران من قبل المتظاهرين في إسلام شهر قرب طهران (أ.ف.ب)
واشنطن... مع الشعب الإيراني
وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على الاحتجاجات، التي تشهدها إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني. وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم والاحتجاجات ليست سوى أحدث مثال على الظلم.
إيرانيون يمشون بجوار مصرف متفحم أشعله المتظاهرون خلال تظاهرة ضد ارتفاع أسعار البنزين في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)
انتفاضة البنزين
وما سمي "انتفاضة البنزين" التي تعم العاصمة الإيرانية طهران وعدداً من المدن الإيرانية مستمرة حاصدة عشرات القتلى والجرحى فضلاً عن مئات المعتقلين. وأفيد بأن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في عدد من المدن الإيرانية.
وهذه الاحتجاجات التي اندلعت بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 في المئة لكل لتر إضافي، استمرت وتحوّل "البنزين" مادة ليس لتسيير المركبات إنما وقود أشعل حراكاً شعبياً وعلت أصوات داعية إلى تغيير الطبقة السياسية من دون أن تستثني المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.
في هذا الوقت، وبينما استمرت السلطات بقطع الإنترنت أفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى بلغ حوالى 40 متظاهراً، في وقت تحدث ناشطون عن أن العدد يتجاوز هذا الرقم بكثير. وأفادت المعلومات المتوافرة بأن يوم الأحد شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في محافظات إيرانية عدة ولا سيما العاصمة طهران، وشيراز (جنوب) وأصفهان وكرج (وسط) والأهواز وكرمنشاه (جنوب غربي البلاد).
كما تم اعتقال حوالى 1000 متظاهر خلال يومين على بدء الاحتجاجات، في وقت يؤكد ناشطون أن أعداد المعتقلين تفوق هذه الأرقام بكثير. واتسعت وتيرة الاحتجاجات وشملت أكثر من 100 مدينة وإقليم إيراني، وظهر محتجون، بحسب الفيديوهات المتداولة، وهم يحرقون صورة المرشد الإيراني ويهتفون "الموت لخامنئي".
وسط هذه الأجواء، تحدثت الأنباء عن أن 60 نائباً إيرانياً تقدموا بطلب استجواب للرئيس الإيراني متهمينه بعدم الكفاءة لإدارة البلاد، وبممارسة التفرقة. وكان روحاني اعتبر أن الاحتجاج من حق الشعب لكن "يجب الفصل بين التظاهر والشغب"، وحذر من أنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران.
المرشد الإيراني أيّد، من جهته، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الدولة والأعداء الأجانب.
الاندبندنت

"نيويورك تايمز" تكشف عن مخطط إيراني للتوسع في المنطقة

نيويورك تايمز تكشف
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأحد 17 نوفمبر (تشرين الثاني) عن تقارير استخباراتية إيرانية مسرّبة عن مخطط لتوسع نفوذ إيران إقليمياً. ونشرت الصحيفة الأميركية وموقع "إنترسيبت" الأميركي، تسريبات لوثائق للاستخبارات الإيرانية تُظهر تجنيد طهران عملاء لها داخل السلطات العراقية، وتضم تقارير أعدها ضباط في الاستخبارات الإيرانية بين عامي 2014 و2015.
وكشفت التسريبات وفقاً للصحيفة والموقع أنّ "سفراء إيران في لبنان والعراق وسوريا من الرتب العليا في الحرس الثوري الإيراني، وهو الّذي يعيّنهم وليس وزارة الخارجية الإيرانية"، وأفادت أيضاً بأن "قائد فيلق القدس بالحرس الثوري اللواء قاسم سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق"، وتُظهر التسريبات "وجود علاقة خاصة بين رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والسلطات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني منذ كان في المنفى".
الوجود الإيراني لم يغب عن مطار بغداد
وذكرت الصحيفة أنّ "التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة سليماني العراق لدعم عبد المهدي"، مبينةً أن "الوجود الإيراني لم يغب عن مطار بغداد وأن جواسيس إيران في المطار راقبوا الجنود الأميركيين ورحلات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش". وأشارت إلى أنّ "مسؤولين عراقيّين سياسيين وأمنيين وعسكريين أقاموا علاقات سريّة مع إيران، وأن الأخيرة ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأن وزير الداخلية العراقي السابق بيان جبر من أبرز المسؤولين المقربين من إيران".
طهران تفوقت على واشنطن في بغداد
وبحسب الصحيفة، فإن "الوثائق المسربة تبين كيف تفوقت إيران على الولايات المتحدة الأميركية في العراق، ولفتت إلى أن إيران جندت عملاء "سي آي إي "سابقين عقب الانسحاب الأميركي من العراق، كما جندت مسؤولاً بالخارجية الأميركية لمدها بخطط واشنطن في العراق". وأفادت بأنّ "إيران تحرص على إرسال طلابها إلى الحوزات الدينية بالعراق، كما تحرص إيران على بناء الفنادق في كربلاء والنجف".
الاندبندنت

إيران: روحاني يحذر من أنه لن يسمح بـ"انفلات الأمن" بعد يومين من احتجاجات واسعة

 إيران: روحاني يحذر
وفق بيان رسمي نشر مساء الأحد، قال الرئيس حسن روحاني محذرا، إن الدولة "لن تسمح بانفلات الأمن في المجتمع" في مواجهة "أعمال الشغب"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن منذ يومين رفضا لرفع أسعار الوقود. وأسفرت هذه المظاهرات عن مقتل مدني وشرطي بالإضافة إلى توقيف العشرات.
بعد يومين من المظاهرات العنيفة رفضا لرفع أسعار الوقود، حذرت السلطات الإيرانية مساء الأحد من أنها لن تسمح بـ"انفلات الأمن"، وقد أسفرت هذه الاحتجاجات عن سقوط قتيلين على الأقل ودفعت طهران إلى قطع الإنترنت.
وتم اعتقال العشرات بحسب معلومات أوردتها الصحافة الإيرانية، منذ بدء الاحتجاجات مساء الجمعة. فيما تحدثت وكالة إيسنا عن عودة الحياة إلى طبيعتها في المدن التي شهدت مظاهرات، لكن تقييم الوضع مساء الأحد يظل بالغ الصعوبة.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، أعلن الرئيس حسن روحاني أن الدولة "لن تسمح بانفلات الأمن في المجتمع" في مواجهة "أعمال الشغب"، وفق بيان رسمي نشر مساء الأحد.
وبرر روحاني مجددا قرار رفع أسعار الوقود، موضحا أمام الوزراء أنه لم يكن أمام الدولة حل آخر لمساعدة "العائلات ذات الدخل المتوسط والمحدود التي تعاني جراء الوضع الاقتصادي الناتج عن العقوبات" الأمريكية التي فرضت على طهران.
البيت الأبيض يندد
والأحد دان البيت الأبيض استخدام إيران "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين خلال هذه الاحتجاجات.
وقالت ستيفاني غريشام مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض في بيان إن "الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني في احتجاجاته السلمية ضد النظام الذي من المفترض أن يقودهم. كما ندين القوة الفتاكة والقيود الصارمة المفروضة على الاتصالات". كما شجبت تجاوزات نظام "تخلى عن شعبه".
انكماش
ويذكر أن الاقتصاد الإيراني يعاني انكماشا بالغا جراء انسحاب الولايات المتحدة العام 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في 2015 وإعادة فرض عقوبات أمريكية مشددة على طهران.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع إجمالي الناتج المحلي في إيران بنسبة 9.5 في المئة هذا العام بعد تراجعه بنسبة 4,8 في المئة في 2018. وبلغت النسبة الرسمية للتضخم أربعين في المئة وخصوصا مع انهيار قيمة الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية.
ويقضي القرار الحكومي برفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة لأول 60 لتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر و300 بالمئة لكل لتر إضافي كل شهر، على أن يفيد 60 مليون إيراني هم الأكثر حاجة من عائدات القرار.
وأيد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي القرار، منددا صباح الأحد بأعمال العنف التي يرتكبها المحتجون ومبديا أسفه لسقوط قتلى.
ونقلت وكالة إيسنا عن مصدر في وزارة الاتصالات أنه تم قطع الإنترنت بشكل كبير منذ مساء الجمعة و"للساعات الـ24 المقبلة".
ردود فعل
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن مراسليها فقدوا منذ مساء السبت الإنترنت على هواتفهم المحمولة. والأحد قرابة الساعة 20,00 (16,30 ت غ) لم يكن ممكنا استخدام سوى شبكة الإنترنت الإيرانية.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية أن الاضطرابات سجلت في 25 مدينة بينها طهران ومشهد (شمال شرق) وأصفهان (وسط).
وذكرت وكالة إرنا الرسمية أن ضابطا في الشرطة قضى متأثرا بجروحه ليل السبت الأحد بعدما تعرض لإطلاق نار خلال صدامات مع "مثيري شغب" مسلحين على هامش تجمع في كرمنشاه (غرب).
والسبت، أشارت إيسنا إلى مقتل مدني وإصابة اخرين في سرجان (جنوب) حيث حاول متظاهرون إحراق مستودعات وقود. كذلك، اعتقل 40 شخصا في يزد (وسط) بحسب ايسنا.
واعتبر المرشد الأعلى أن بعض الجهات المعارضة للنظام "تستغل" الاضطرابات، مطالبا بـ"عدم مساعدة هؤلاء المجرمين".
فرانس24/ أ ف ب

مصر.. الإعدام والسجن بحق "المتورطين" في هجوم الواحات

مصر.. الإعدام والسجن
أصدرت محكمة عسكرية بمصر حكماً بالإعدام بحق ليبي الجنسية وبالسجن المؤبد لخمسة متورطين آخرين وبالسجن لسنوات متفاوتة على بقية المتهمين في قضية الهجوم "الإرهابي" على كمين عسكري في منطقة الواحات.
 قضت محكمة جنايات غرب العسكرية اليوم الأحد (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019) بإعدام المتهم المدان بالإرهاب عبد الرحيم المسماري (ليبي الجنسية) شنقاً وبالسجن على آخرين في قضية حادث الواحات الإرهابي. وتضمن قرار المحكمة معاقبة خمسة متهمين بالسجن المؤبد، ومتهم آخر بالسجن المشدد 15 عاماً، بالإضافة إلى تسعة متهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومتهم واحد بالسجن المشدد خمس سنوات ومعاقبة خمسة متهمين بالمشدد ثلاث سنوات، وعاقبت متهماً واحداً بالحبس لمدة ثلاث سنوات وقضت أيضا ببراءة 30 متهماً في حادث الواحات الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن المصري وإصابة 13 آخرين.
ووقع الحادث في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كيلومتراً، حيث هاجمت المجموعة الإرهابية الكمين الأمني وقامت باغتيال 16 وإصابة 13 من قوة الكمين.
وفي مقابلة على قناة الحياة التلفزيونية المصرية بعد إلقاء القبض عليه، قال المسماري إنه وزملاءه المتشددين يعتنقون فكراً قريباً من فكر تنظيم القاعدة وإنهم يعتبرون الولايات المتحدة العدو الأكبر لهم. وأضاف أنهم يعارضون تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً. وقال المسماري إنه ومقاتلين آخرين كانوا ينشطون انطلاقاً من الصحراء الغربية في مصر منذ كانون الثاني/يناير عام 2017. ولم تتضح الظروف التي أجريت فيها المقابلة.
لكن السلطات المصرية ذكرت أن من بين المتهمين مجموعة من تنظيم "داعش" يترأسهم الإرهابي عبدالرحيم المسماري، حيث كشفت تحقيقات النيابة عن أنه المتهم الرئيسي في الحادث وتدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين أنه تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي.
وأسندت النيابة المصرية إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذاً للغرض ذاته، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وحيازة مفرقعات.
وتضمنت لائحة الاتهامات أيضاً الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة المصريتين ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
يشار إلى أن المحاكمات العسكرية في مصر مغلقة بشكل كبير أمام الجمهور ووسائل الإعلام. وقال محام دافع عن بعض المحكوم عليهم إن الحكم قابل للطعن عليه أمام محكمة عسكرية أعلى درجة.
دوتش فيليه

صحيفة نقلا عن بري: لبنان أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا

صحيفة نقلا عن بري:
بيروت (رويترز) - نقلت صحيفة الجمهورية عن نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني قوله يوم الاثنين إن لبنان أشبه بسفينة ستغرق إن لم تُتخذ الإجراءات اللازمة في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي تعيشها البلاد.
ونسبت الصحيفة إلى بري قوله ”البلد أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا، فإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق بكاملها“.
كانت صحيفة النهار نقلت عن بري تشبيهه لوضع الشعب اللبناني بركاب السفينة الغارقة تيتانيك.
رويترز

شارك