اليمن.. مقتل 11 جندياً بقصف حوثي على الضالع.من السودان إلى تركيا.. شبكة تنقل "الإخوان وأسرهم وأموالهم"..الجيش الأميركي من العراق.. المشكلة في "الصياغة"

الثلاثاء 07/يناير/2020 - 12:01 م
طباعة اليمن.. مقتل 11 جندياً إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 7 يناير 2020.

سكاي نيوز..اليمن.. مقتل 11 جندياً بقصف حوثي على الضالع

أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في محافظة الضالع جنوب اليمن، الثلاثاء، باستهداف ميليشيات الحوثي لـ"معسكر الصدرين"، بمنطقة مريس شمال الضالع، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الحزام الأمني.
وتناقلت مصادر محلية أنباء عن مقتل 11 جندياً من القوات الجنوبية، وجرح 20 آخرين، بالقصف الصاروخي الذي نفذته الميليشيات المتمردة على المعسكر.

وتضاربت الأنباء بشأن طبيعة الاستهداف، إذ ذكرت مصادر محلية أن الضربة كانت بصاروخ باليستي فيما قالت مصادر أخرى أنه تم استهداف المعسكر بطائرة مسيرة.

وقالت مصادر عسكرية جنوبية إن استهداف المعسكر تم خلال عرض عسكري صباحي، علما بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف عروض عسكرية صباحية من قبل ميليشيات الحوثي.

الحرة..انسحاب الجيش الأميركي من العراق.. المشكلة في "الصياغة"


قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة للصحفيين إن الرسالة المسربة من الجيش الأميركي إلى العراق، والتي أثارت انطباعات بانسحاب أميركي وشيك من البلاد لم تكن سوى مسودة سيئة الصياغة تهدف فقط إلى تسليط الضوء على زيادة في تحركات القوات.

وقال الجنرال مارك ميلي لمجموعة من الصحفيين إن الرسالة: "سيئة الصياغة وتوحي بالانسحاب، ولكن ليس هذا ما سوف يحدث"، مؤكدا أنه لا يتم التخطيط للانسحاب.

وجاء الخطاب المسرب بعد يوم من موافقة البرلمان العراقي على قرار يطالب جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي إنه أبلغ السفير الأميركي في بغداد، الاثنين، بأنه يتعين على الدولتين تنفيذ القرار.

وقال ميلي إن الولايات المتحدة أرادت أن تشرح للجيش العراقي أن هناك زيادة في حركة الطائرات، تشمل نقل القوات بين القواعد في العراق وكذلك نقلها إلى العراق من الكويت.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ قتلت ضربة أميركية بطائرة مسيرة قائد ميلشيات "فيلق القدس" الجنرال الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد، الجمعة. 

وأحجم ميلي عن كشف عدد القوات الأميركية الموجودة في العراق. وقال الجيش الأميركي إن عددهم حوالي خمسة آلاف.

وقال ميلي إن المسودة غير الموقعة أرسلت للحصول على ردود من المسؤولين العراقيين، وهذا من الأمور التي قال إنها "تحدث بانتظام".

وأضاف:"إن ذلك خطأ غير مقصود من أناس يحاولون عمل الصواب في مواقف حساسة للغاية. ولكن مع ذلك ما كان ينبغي إرسالها".

رويترز..عشرات القتلى بجنازة قاسم سليماني

قالت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مدينة كرمان الإيرانية، نتيجة تدافع خلال جنازة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية دون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي، الجمعة.

ووصل جثمان قاسم سليماني، الثلاثاء، إلى مسقط رأسه ليدفن هناك، وشاركت حشود غفيرة في تشييعه بصورة غير منظمة، مما أدى إلى وقوع حادث التدافع.

وذكرت تقارير صحفية إيرانية، أن عدد القتلى الذين سقطوا في التدفاع، وصل إلى 35 شخصا.

وكان سليماني بمثابة الرجل الثاني في إيران، وتمتع بنفوذ كبير في عدد من دول المنطقة، خاصة العراق، نتيجة شبكة الجماعات المسلحة التي كونها في أنحاء المنطقة.

وأثار مقتل سليماني تهديدات إيرانية جديدة للمصالح الأميركية، إلى جانب تهديدات من ميليشيات طهران بتنفيذ هجمات في المنطقة.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمام عشرات الآلاف من المشيعين في مدينة كرمان: "سننتقم بقوة من العدو، وسيكون ردنا قويا وحازما"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي وقادة عسكريون كبار، إن الرد الإيراني على العملية الأميركية سيكون "على نفس مستوى قتل سليماني"، لكنه سيأتي في مكان وزمان تحددهما طهران.

اسوشيتيد برس.. اليابان تحسم خطط إرسال "قوات دفاعية" إلى الشرق الأوسط

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، الثلاثاء، إن اليابان تراقب الموقف في الشرق الأوسط عن كثب، مضيفا "لكن لا يوجد تغيير في خطتها لإرسال قوات الدفاع الذاتي" إلى المنطقة لتأمين السفن اليابانية.


ويوم أمس الاثنين، جدّد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، التأكيد على خططه لنشر قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ودعا آبي في مؤتمر صحفي، الدول المعنية، إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر، وتجنب المزيد من التصعيد، وفق ما نقلت "رويترز".

وكانت الحكومة اليابانية أعلنت في أواخر ديسمبر، أنها سترسل طائرات حربية وطائرات دوريات إلى الشرق الأوسط، الذي تستقبل منه نحو 90 في المئة من وارداتها من النفط الخام.

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد مقتل أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين في ضربة عسكرية أميركية بالعراق يوم الجمعة.

وقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إضافة إلى عسكريين إيرانيين وعراقيين بارزين في غارة أميركية نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي.

وفي أعقاب الحادث، هددت إيران، على لسان عدد من قيادييها، بـ"الثأر" لمقتل سليماني وتوعدت بـ"انتقام كبير".

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي "ليعلم جميع الأصدقاء والأعداء أيضا أن النهج سيستمر بدوافع مضاعفة وأن النصر الحاسم سيكون حليف هذا المسار".

وأضاف: "غياب سليماني يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة"، على حد تعبيره.

سكاي نيوز..من السودان إلى تركيا.. شبكة تنقل "الإخوان وأسرهم وأموالهم"

كشفت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" عن شبكة منظمة تعمل على تسهيل انتقال أفراد وعائلات وأموال عناصر تنظيم الإخوان الفارين من السودان إلى تركيا.

وقالت المصادر إن الشبكة "يقودها مستثمر نفطي كبير ومعه سودانيان يحملان الجنسية التركية، إضافة إلى نجل عنصر إخواني كبير، وبمساعدة مجموعة أخرى تضم أتراكا وعربا يرتبطون بعلاقات وثيقة مع النظامين التركي والقطري والتنظيم العالمي للإخوان".

ووفقا لتلك المصادر، فقد استقبلت تركيا 17 عضوا بارزا على الأقل من تنظيم الإخوان في السودان، خلال الأشهر التي أعقبت إطاحة نظامهم الذي كان يقوده عمر البشير في أبريل 2019، بعد احتجاجات شعبية استمرت لأكثر من 5 أشهر.

أسماء بارزة

ومن بين أبرز الأسماء التي نقلت أموالها وعائلاتها إلى تركيا خلال الأشهر الماضية، العباس وعبد الله حسن البشير شقيقا الرئيس السابق، اللذان تربطهما علاقات قوية مع النظام التركي.

وضمت قائمة العناصر الإخوانية الفارة إلى تركيا 5 وزراء سابقين في حكومة البشير، إضافة إلى مسؤولين كبار في جهزة أمنية حساسة.


وظلت العقارات والبنوك التركية منذ فترة طويلة ملاذا آمنا للأموال التي نهبها الإخوان من السودان، المقدرة بعشرات المليارات من الدولارات، وتربط تركيا بإخوان السودان مصالح متشابكة بعضها عقائدي بحت والآخر اقتصادي.

ويؤكد خبير أمني سوداني أن الخروج الآمن للإخوان من السودان إلى تركيا "تم بمباركة رسمية من أنقرة على أعلى مستوى، نظرا لأن تركيا ترتبط بمصالح اقتصادية وأيديولوجية مع نظام البشير، مما جعلها المفضلة لأعضاء حزب المؤتمر الوطني (الحاكم سابقا في السودان) وعائلاتهم والمكان الآمن لأموالهم".

وقائع مهمة

وعززت واقعتان مهمتان حدثنا خلال الأسابيع الماضية الاتهامات السودانية الموجهة لتركيا، المتعلقة بتوفير الملاذ الآمن للإخوان وأموالهم.

وتمثلت الواقعة الأولى في أمر القبض الذي حررته نيابة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في حق الإخواني عصام البشير المقرب من النظام المعزول، بعد تورطه في تحويل مئات الآلاف من اليوروهات إلى حسابه في أحد البنوك التركية.

أما الواقعة الثانية فهي منح تركيا إشارة بث لقناة "طيبة" المملوكة للإخوان، التي يديرها عبد الحي يوسف أحد أكبر الداعمين لنظام البشير.

وجاءت الخطوة التركية على خلفية وقف وزارة الإعلام السودانية منصة بث غير قانونية كان يشغلها يوسف، وتقدم خدمات لأكثر من 10 محطات إذاعية وتلفزيونية إخوانية.

واعتبر كثير من المحللين الخطوة التركية بمثابة اعتراف ضمني بدعم أنقرة الظاهر لأنشطة تنظيم الإخوان في السودان.

وتدور مخاوف كبيرة في أوساط السودانيين من أن يسمح الملاذ الآمن الذي توفره تركيا للعناصر الإخوانية الفارة من السودان، بإعادة بناء نفسها وتجميع صفوفها والعمل على زعزعة استقرار الخرطوم على غرار ما حدث في بلدان كثيرة مرت بذات الظروف.

وتكمن الخطورة في ارتباط تركيا بتنظيمات متهمة بممارسة العنف والقتل ضد السودانيين خلال أيام الثورة، مثل القطاع الطلابي التابع لتنظيم الإخوان، إضافة إلى عدد من الهيئات النقابية الإخوانية التي لها علاقات وثيقة بالحزب الحاكم في تركيا، الذي يدعم للتنظيمات الإخوانية في العديد من البلدان العربية.

شارك