أردوغان يفتعل الصراعات الخارجية لـ «إلهاء» الأتراك عن أزماتهم/تونس تبحث عن رئيس وزراء.. و"مهلة رئاسية" حتى الخميس/استهداف مقر أمني في ذي قار بثلاث قنابل صوتية وهجوم لـ"داعش" على الحدود

الثلاثاء 14/يناير/2020 - 11:23 ص
طباعة أردوغان يفتعل الصراعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 14 يناير 2020.

تونس تبحث عن رئيس وزراء.. و"مهلة رئاسية" حتى الخميس

تونس تبحث عن رئيس
طالبت الرئاسة التونسية، مساء الاثنين، في بيان الأحزاب والائتلافات والكتل البرلمانية بترشيح اسم بديل لرئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، الذي لم تحظ حكومته المرشحة ثقة البرلمان.


وذكر بيان الرئاسة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "حرصكم على تقديم مقترحاتكم في أسرع الأوقات سيتيح مدة كافية لمزيد تعميق المشاورات في احترام كامل للمدة التي نصت عليها الفقرة الثالثة من الفصل التاسع والثمانين من الدستور".

وتابع البيان: "هذا كتاب إليكم لدعوتكم لتقديم مقترحاتكم مكتوبة حول الشخصيّة أو الشخصيات التي ترتؤون أنها الأقدر من أجل تكوين حكومة، مع بيان دواعي هذا الاختيار والمعايير الّتي تم اعتمادها في ذلك، على أن يكون هذا في أجل قريب لا يتجاوز يوم الخميس 16 من شهر يناير الجاري".

يذكر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمامه وقت قصير جدا لتعيين شخصية بديلة للحبيب الجملي لتشكيل حكومة، وإلا ستنظم انتخابات تشريعية جديدة.

ويقدم "قلب تونس" نفسه بديلا متحدثا عن "مبادرة وطنية" بمقدورها جمع عدد من الكتل السياسية لتأليف حكومة جديدة، وسعى سعيد إلى إطلاق مفاوضات بين "حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي" و"تحيا تونس".

وسيكون الرئيس التونسي أمام مسؤولية دستورية جديدة في تعيين شخصية أخرى لتشكيل حكومة بعد فشل الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان.
وبهذا التصويت ضد حكومة الجبلي المقترحة، تلقت حركة النهضة في تونس "ضربة قاسية".

وبعد نحو 12 ساعة من النقاشات داخل البرلمان التونسي، ترافقت مع مفاوضات اللحظات الأخيرة، رفض البرلمان ليل الجمعة السبت التشكيلة الحكومية التي قدمها الجملي بتصويت 134 نائبا ضدها من أصل 217.

وهذا الوضع الجديد، سيعيد المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة، إلى نقطة الصفر، وسيتطلب أسابيع أخرى من المفاوضات، وإلا ستكون البلاد مجددا أمام انتخابات تشريعية أخرى.

تركيا.. السلطات تشن حملة اعتقالات جديدة في صفوف الجيش

تركيا.. السلطات تشن
اعتقلت السلطات التركية، 115 جنديا، يشتبه بصلتهم برجل الدين فتح الله غولن، الذي تحمله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016.


وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، إن هؤلاء الجنود هم من بين 176 جنديا أمر الادعاء باعتقالهم في إطار تحقيق مستمر في شبكة غولن، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وأضاف تقرير الوكالة التركية أن 108 من هؤلاء الجنود ما زالوا في الخدمة العسكرية حاليا، ومن بينهم أيضا 6 من قائدي طائرات إف 16، و4 من قادة الدرك في المحافظات.

 يشار إلى أنه في 15 يوليو 2016 قامت مجموعة من الضباط بمحاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قتل خلالها نحو 250 شخصا، وأصيب أكثر من 2000 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات التركية حوالي 77 ألف شخص، وأقيل نحو 130 ألفا آخرين من وظائفهم الحكومية في حملة ملاحقة حكومية مستمرة على شبكة غولن منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة.

الجدير بالذكر أن فتح الله غولن، يقيم في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ 1999، وقد نفى مرارا وتكرارا ضلوعه في محاولة الانقلاب.
(سكاي نيوز)

إقليم كردستان العراق: نصر الله أذى مشاعر شعبنا

إقليم كردستان العراق:
رد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، على تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد يوم على رد حكومة الإقليم الذي وصف نصر ألله بـ"الصبياني".
وقال نيجيرفان بارزاني في بيان صحفي: "تحدث أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة له، وبعيدا عن الأساليب والأعراف السياسية، بما لا يليق بالرئيس مسعود بارزاني وتضحيات وبطولات البيشمركة".

وأضاف "من المؤسف أن يغفل شخص كنصر الله، الدور التاريخي للرئيس (مسعود) بارزاني في مقارعة الأنظمة الدكتاتورية ودوره الميداني في هزيمة داعش، ليؤذي مشاعر شعب كردستان بهذه الطريقة".

وأشار إلى أن "بارزاني كرس كل حياته لمواجهة الظلم والظالمين ولتحرير شعبه، وخلال معارك التصدي لداعش رافق بصفته قائد قوات البيشمركة، مباشرة وميدانيا إلى خنادق الحرب، وكان له دور بطولي جعل كل شعب كردستان والكثير من زعماء العالم يشهدون على شجاعة البيشمركة وفخامة الرئيس".

وتابع نيجيرفان بارزاني، وهو إبن شقيق مسعود بارزاني أيضا أن "شعب كردستان ممتن دوماً لمساعدات الأصدقاء ويشكر كل الذين ساعدوا إقليم كردستان في الحرب ضد داعش، وينظر بتقدير إلى مساندتهم ولن ينساها".

وختم رئيس إقليم كردستان في بيانه: "واجه شعب كردستان والبيشمركة منذ أكثر من قرن أكبر وأشرس هجمة إبادة، وحافظوا خلال حرب داعش على إقليم كردستان وشاركوا في حماية وتحرير الكثير من مناطق العراق، واليوم يرون أن الحفاظ على السلم والتعايش والتصدي للإرهاب يأتي في مقدمة أهدافهم، في وقت تدعونا ظروف المنطقة لنعمل جميعاً على التهدئة وإعادة الاستقرار".

وردت حكومة إقليم كردستان العراق، أمس الاثنين، على أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ووصفته بـ"الصبياني وصاحب الصوت المرتجف والمحروم من الشمس".

ويأتي رد حكومة الإقليم بعدما طالب نصر الله رئيس الإقليم السابق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، بتقديم "شكر لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والاعتراف بدعمه الإقليم في الحرب ضد داعش"، وقال نصر الله أيضا "أبلغني سليماني أن يدي بارزاني كانتا ترتجفان عندما زاره في اليوم الثاني لدخول التنظيم (داعش) إلى العراق".

وعبارة "يدا بارزاني كانتا ترتجفان" أثارت غضب واستياء المسؤولين في إقليم كردستان العراق.

حكومة شرق ليبيا تدعو للضغط على "المليشيات في طرابلس" لكي تدخل قوات حفتر العاصمة

حكومة شرق ليبيا تدعو
دعت "الحكومة المؤقتة" الليبية، المجتمع الدولي للضغط على "المليشيات في طرابلس" لتتخلى عن سلاحها وتفسح المجال لدخول العاصمة سلميا أمام "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقالت وزارة الخارجية لـ "الحكومة المؤقتة" الليبية المتمركزة في مدينة طبرق شرق البلاد، في بيان أصدرته مساء الاثنين عقب مفاوضات موسكو حول وقف إطلاق النار في ليبيا، إنها "تدعم إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية قرار وقف إطلاق النار بالمنطقة الغربية حقنا لدماء الليبيين ودعما للمسار السياسي السلمي، وتشيد بالمبادرة الروسية ودول الجوار لحل الأزمة الليبية".

إلا أن الوزارة دعت مع ذلك "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الدولة الليبية ولعب دور هام بالضغط على المليشيات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تحتل العاصمة وتسيطر عليها بالقوة ولغة السلاح، لكي تبادر وعلى الفور بالتخلي عن سلاحها وتنحاز إلى خيارات الشعب الليبي الداعم للشرعية المتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة الليبية المنبثقة عنه والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وفسح المجال لدخول العاصمة سلميا دون إراقة المزيد من الدماء".

واعتبرت الوزارة أن هذا الأمر سيتيح تجنب "مزيد من التهجير والدمار" الذي عانى منه أهالي طرابلس "بسبب تعنت تلك المليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة"، كما سيسمح بأن "ينعم الشعب الليبي بحريته وكرامته وسيادته على أرضه، وتعود ليبيا إلى مكانتها المعهودة في المجتمع الدولي" للبدء "في بناء ليبيا الجديدة، ليبيا الدولة المدنية الديمقراطية، بحكومة ليبية موحدة لكل الليبيين، تفرض سيادة القانون وتوحد المؤسسات وتضمن التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات وتعزز قيم ومبادئ العدل والحرية والمواطنة وحقوق الإنسان".

وشددت الوزارة، في ختام بيانها، على أن "تحرك القوات المسلحة العربية الليبية" للسيطرة على طرابلس "جاء تنفيذا للقوانين التي صدرت لإنهاء كافة المليشيات والمظاهر المسلحة وأهمها القرار رقم 27 لسنة 2013، والصادر عن المؤتمر الوطني العام، والقرار رقم 7 لسنة 2014، الصادر عن مجلس النواب الليبي وتنفيذا للترتيبات الأمنية المنبثقة عن الاتفاق السياسي". 

العراق.. استهداف مقر أمني في ذي قار بثلاث قنابل صوتية وهجوم لـ"داعش" على الحدود

العراق.. استهداف
أفاد مصدر أمني في العراق، الاثنين، بتعرض مقر أمني في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، إلى هجوم بثلاث قنابل صوتية، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني عن هجوم لـ "داعش" على الحدود مع سوريا.

ونقل مراسل RT في العراق، عن المصدر الأمني قوله إن "فوج المهمات الخاصة في ذي قار تعرض لهجوم من قبل مجهولين بثلاث قنابل صوتية دون وقوع أي خسائر بشرية".

من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن "جرح ضابط وإصابة ثلاثة من منتسبي الفوج الثالث باللواء الرابع في قيادة قوات حرس الحدود".

وأضافت أن "الإصابات نتجت عن تعرض لعناصر من تنظيم داعش على نقطة لحرس الحدود شمالي منفذ الوليد مع سوريا".
(RT)

«الجارديان»: أردوغان يفتعل الصراعات الخارجية لـ «إلهاء» الأتراك عن أزماتهم

«الجارديان»: أردوغان
كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية النقاب عن أن النظام التركي دفع حتى الآن بما لا يقل عن 300 من المسلحين السوريين المتحالفين معه للقتال في ليبيا، من أجل مساندة حكومة فايز السراج، التي تدعمها الميليشيات المتشددة المتحصنة في العاصمة طرابلس.
وقالت الصحيفة إن هؤلاء المسلحين «وُضِعوا بالفعل على جدول الرواتب لدى السلطات التركية»، ما يشير إلى أنهم سيكونون بمثابة «مرتزقة» تستغلهم حكومة السراج، للخروج من مأزقها الميداني الراهن.
وفي تقرير لمراسلتها في إسطنبول بيثان ماكيرنان، ألمحت «الجارديان» إلى أن الاستعانة بـ «المرتزقة السوريين» يستهدف مواجهة ضغوط الرأي العام التركي، الذي أكدت أنه يتخذ موقفا معارضا بشدة للتدخل العسكري، رغم إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على أنه لم يتعد حتى الآن إرسال «35 عسكريا تركيا إلى ليبيا، للاضطلاع بمهام استشارية»، من دون القيام بمهام قتالية، بحسب زعمه.
وانتقد التقرير الضغوط التي مارسها الرئيس التركي عبر حزبه الحاكم وحلفائه في حزب الحركة القومية على نواب البرلمان، لإقرار مثل هذا التدخل، الذي سيؤدي لتعميق ما يدور في ليبيا من حرب بالوكالة، ويمثل أيضا «استعراضا (فجا) للعضلات الدبلوماسية والعسكرية».
كما أكدت «الجارديان» أن الزج بالقوات التركية وحلفائها السوريين في الصراع الدموي الراهن في ليبيا، يرمي في المقام الأول لضمان تنفيذ الاتفاقية البحرية المبرمة أواخر العام الماضي مع حكومة السراج، والتي تُمَكِّن أنقرة من الحصول على حقوق تنقيب عن النفط والغاز بشكل غير مشروع في شرق البحر المتوسط.
وحذرت من أن التورط التركي في الشأن الليبي سيقود لإضعاف حكومة حزب العدالة والتنمية، ويؤذن بأن يواجه أردوغان «عاما آخر مضطربا على الصعيدين الداخلي والخارجي» لا سيما بعد ظهور عدد من القوى السياسية المناوئة له، بقيادة حلفائه القدامى، مثل رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق كذلك علي بابا جان، الذي يحظى بالدعم من جانب الرئيس السابق للبلاد عبد الله جُل.
وأشارت «الجارديان» في الوقت ذاته إلى أن الاندفاع في دعم حكومة السراج، يشكل كذلك محاولة لإلهاء الأتراك عن أزماتهم الداخلية، من خلال افتعال «صراعات وجودية» مع الولايات المتحدة تارة، ومع الوحدات المسلحة الكردية في سوريا والجيش الوطني في ليبيا تارة أخرى.
وشددت الصحيفة المرموقة في تقريرها على أن اختلاق هذه الأزمات الخارجية، يستهدف حشد دعم الناخبين الأتراك لرئيسهم «الذي فقد هالته السحرية، على ما يبدو، بعد الهزائم المذلة التي مُني بها حزبه العام الماضي في الانتخابات المحلية»، التي انتهت بفقدانه السيطرة على العديد من البلديات الرئيسة في تركيا.
وأبرزت الصحيفة البريطانية مفارقة مفادها بأن تحويل أردوغان النظام الحاكم في تركيا إلى رئاسي بدلا من برلماني، يجعل من اليسير على أحزاب المعارضة تشكيل تحالف يسعى لإفقاد الحكومة الحالية الأغلبية الضئيلة التي تتمتع بها في البرلمان، ما يثير إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، من دون الانتظار إلى الاقتراع المقرر عام 2023.

شارك