زعيم المعارضة التركية: أردوغان وكيل الغرب في إراقة دماء المسلمين/نائب تونسي: أنقرة تجر المنطقة لحرب.. وزيــارة الغنـوشي إلــى تركيـا مشبوهــة/«داعش» يهاجم «الحشد» جنوب غربي الموصل

السبت 18/يناير/2020 - 10:55 ص
طباعة زعيم المعارضة التركية: إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 18 يناير 2010.

زعيم المعارضة التركية: أردوغان وكيل الغرب في إراقة دماء المسلمين

زعيم المعارضة التركية:
قال زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، إن الغرب استخدم الرئيس رجب طيب أردوغان "في إشعال النار في سوريا"، "ويستخدمه الآن لإشعال النار في ليبيا"، وفقا لفضائية "العربية".
وأضاف أن "دماء المسلمين تسال في الشرق الأوسط، ومن يعطيهم السلاح هم روسيا وأمريكا، والآن أصبحنا (تركيا أردوغان) وكلاء في إراقة دماء المسلمين".
وتساءل كمال كليجدار أوغلو: "من يحدد سياستنا؟ وزارة الخارجية: لا.. الرئاسة؟ كلا.. (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هو من يحدد سياستنا إن كان في ليبيا أو في سوريا".
وكان أردوغان كرر تأكيده، الخميس، قبيل أيام من مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، أن بلاده ستبدأ بإرسال قوات إلى ليبيا، دعمًا لمليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
(البوابة نيوز)

منظومة دفاع جوي تركية في مناطق «الوفاق»

قالت مصادر عسكرية ليبية إن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق نصبت نظام دفاع جوياً وراداراً في ضواحي العاصمة طرابلس، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار الدعم العسكري الذي تقدمه أنقرة إلى حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
وأبرزت المصادر العسكرية الليبية خلال حديثها لـ«الاتحاد» مقطع فيديو يبرز نصب مسلحي الوفاق لمنظومة الدفاع الجوي لاعتراض طائرات قوات الجيش الوطني الليبي التي تلاحق الميليشيات المسلحة في طرابلس.
إلى ذلك، وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة.
وأفاد «المرصد» بأن «1750 مرتزقاً سورياً تابعاً لتركيا» وصلوا إلى ليبيا، فيما تستمر عملية تجنيد مرتزقة آخرين في عفرين ومناطق من شمالي سوريا.
وأضاف «المرصد» أن خمسة مرتزقة قتلوا بالمعارك الدائرة في ليبيا، ووصلت جثث بعضهم إلى منطقة عفرين شمال غرب سوريا، ليرتفع عدد القتلى بينهم في ليبيا إلى 19.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يلوي الحقائق ويصر على التدخل في ليبيا، مستخدماً أعذاره الواهية القائمة على التلفيق والتزوير والتشتيت وعلى العنصرية العرقية، مؤكداً أنه رغم وقف إطلاق النار والتزام الجيش بمواقعه، يواصل أردوغان إرسال السلاح والمقاتلين إلى طرابلس ويستعد للحرب. وأكد التكبالي في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» أنه حينما يقول أردوغان إن المشير حفتر رجل لا يوثق به، فإنه في الحقيقة يعترف بأن القائد العام للجيش الليبي رجل صلب لا يبيع وطنه ولا شرفه العسكري مقابل وعود بمنصب أو جاه كما يفعل الجانب الخانع – يقصد حكومة الوفاق - التي تمثل الميليشيات اللاشرعية، على حد تعبيره.
وكان الرئيس التركي قد قال في تصريحات له: «حفتر رجل لا يوثق به، فقد واصل قصف مدينة طرابلس بالأمس».
(الاتحاد)

نائب تونسي: أنقرة تجر المنطقة لحرب.. وزيــارة الغنـوشي إلــى تركيـا مشبوهــة

أكد النائب في البرلمان التونسي، منجي الرحوي، أن زيارة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، لأنقرة خطر على أمن تونس، مشيراً إلى أن تركيا تجر المنطقة إلى حرب، والغنوشي تورط في هذا بلقائه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وأوضح الرحوي في مقابلة له على برنامج بانوراما الذي يبث على قناة العربية، أن مسألة إزاحة الغنوشي من رئاسة مجلس النواب مطروحة، وأغلب الكتل تؤيدها، لافتاً إلى أن أنقرة مركز تنظيم «الإخوان» في العالم، وأن كتلته البرلمانية تدرك علاقة الغنوشي بهذا التنظيم.

وأثارت زيارة الغنوشي لتركيا غضباً شعبياً وبرلمانياً، حيث دعا النائب عن كتلة الديمقراطية، منجي الرحوي، خلال جلسة عامة للبرلمان التونسي، مساء الأربعاء، إلى ضرورة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي أمام مجلس الأمن القومي التونسي على خلفية زيارته إلى تركيا، ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.

واعتبر منجي الرحوي في مقابلته مع «العربية»، أن ردود الغنوشي لم تكن مقنعة وإلى حد الآن قائلاً «لم نتلق منه أجوبة تطمئن الرأي العام». وطالب الرحوي بإزاحة الغنوشي من منصبه بسبب زيارته لتركيا، مشيراً إلى أن أغلب الكتل في البرلمان تؤيد هذا المطلب، كما أكد أن كتلته ستعمل على سحب الثقة منه. واعتبر النائب التونسي أن تركيا تشكل المقر المركزي لمنظمة «الإخوان المسلمين» بقيادة أردوغان، متهماً النهضة بأنها فرع من هذه المنظمة، ولها دور فيها، واصفاً ذلك بالخطر على أمن البلاد.

كما اتهم الرحوي، الغنوشي بالتورط في تسفير شباب تونس إلى سوريا للقتال تحت لواء «داعش»، وكذلك حمّله المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة حول ملفات وقضايا أخرى مفتوحة على القضاء متعلقة بالجهاز السري، والاغتيالات السياسية، وغيرها.

الجيش الليبي: ملتزمون بالهدنة وقادرون على الردع

أعلن مسؤول عسكري ليبي أن الوحدات العسكرية القتالية التابعة إلى القيادة العامة، ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار محافظة على كل، وكامل مواقعها وتمركزاتها، ولم تتزحزح عنها بالرغم من إطلاق عدة صواريخ وقذائف من قبل تلك الجماعات الإرهابية على مناطق سيطرة القوات المسلحة.

وكشف المقدم جبريل الشيخي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قام بتزويد الجماعات الإرهابية في طرابلس، وبالتحديد مطار معيتيقة بمنظومة دفاع الجوي MIM-23 ورادار نوع AN /‏ MPQ-64 Sentinel الذي قدمته تركيا كجزء من المساعدة العسكرية لحكومة السراج، كما قام بإرسال 2000 عنصر إرهابي من الجنسية السورية، وتكفلت حكومة السراج بدفع رواتب مالية كل نهاية شهر بقيمة 2000 دولار، في إطار دعم الجماعات الإرهابية بالمرتزقة والإرهابيين شديدي الخطورة لوقف زحف قوات الجيش التي دخلت إلى أجزاء كبيرة من مدينة طرابلس.

وقال إن القيادة العسكرية تؤكد امتلاكها الموارد العسكرية والبشرية الكافية لردع أي تدخل تركي في ليبيا.

على صعيد متصل، كشفت صحيفة»التايمز«البريطانية النقاب عن أن تاجر السلاح الشهير»رامي غانم«زود إحدى الميليشيات الإرهابية في ليبيا عام 2015 بمنظومة صاروخية. وقالت الصحيفة إن»غانم«المعروف باسم»تاجر الموت«زود المرتزقة في ليبيا عام 2015 بأسلحة متطورة، حيث باع لهم صواريخ أرض-جو. وأضافت الصحيفة أن غانم استطاع طوال الفترة الماضية تزويد المرتزقة في ليبيا عن طريق عمله مع شركات اسكتلندية، التي تتبع قانوناً المملكة المتحدة البريطانية. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن تحقيقاً للأمم المتحدة أثبت أن»غانم«تعاون مع شركة اسكتلندية تعمل داخل المملكة المتحدة، لكن لا تدفع أي ضرائب ولا تقدم كشف حساب.

ميدانياً، تمكنت دفاعات الجيش الوطني الليبي من إسقاط طائرة تتبع ميليشيات طرابلس، خلال تحليقها في منطقة الهيرة بضواحي العاصمة، قبل إلقاء القبض على طيارها الأجنبي.

«داعش» يهاجم «الحشد» جنوب غربي الموصل

أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي، امس، عن صد هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي في قضاء الحضر جنوب غربي الموصل.

وقالت هذه الميليشيات، إن «قوة من اللواء 44 بالحشد صدت، فجر امس، هجوماً «لداعش» في قضاء الحضر جنوب غربي الموصل». وأضافت أن «القوة التابعة للواء اشتبكت مع مسلحي»داعش«ساعات عدة، وتمكنت من دحرهم وإلحاق الخسائر المادية والبشرية بهم».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن القبض على «إرهابي خطير» في قضاء بلدروز بمحافظة ديالى.

وذكرت الوزارة في بيان، أن «مفارز مديرية استخبارات وأمن ديالى وبالتنسيق مع قطعات الجيش العراقي، ألقت القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة الذي ينتمي إلى عصابات»داعش«الإرهابية في منطقة الندا التابعة إلى قضاء بلدروز».

(الخليج)

ليبيون ينتفضون لمنع حكومة «الوفاق» من استغلال عائدات النفط

وسط حراك شعبي وقبائلي يطالب بمنع تصدير النفط الليبي، بهدف حرمان حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، من توظيف عائداته لجلب قوات تركية ومرتزقة موالين لها إلى الأراضي الليبية، رُصد أول من أمس، خرق جديد لهدنة وقف إطلاق النار بين قوات «الجيش الوطني»، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، تمثل في استهداف مستودع للنفط جنوب العاصمة طرابلس.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في «الجيش الوطني» قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «قواته ما زالت ملتزمة بالهدنة الهشة في مختلف محاور القتال، رغم تسجيلها عدة خروقات من جانب الميليشيات».
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم تعريفه: «سنذهب إلى مؤتمر برلين بالهدنة؛ لكننا نتحسب لاحتمال انهيارها في أي وقت»، لافتاً إلى أن قوات الجيش عززت من مواقعها في العاصمة «تحسباً لأي هجوم من العدو؛ خصوصاً بعد دعمه من تركيا بمقاتلين سوريين وأتراك، ومعدات وأسلحة».
وتحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع لـ«الجيش الوطني»، عن ازدياد قتلى (المرتزقة) السوريين، عندما رد الجيش على محاولات تقدمهم»، الذي اعتبره «حقاً مكفولاً».
وبينما وصفها باختراقات صريحة لوقف إطلاق النار، نقل المركز أنباء عن «بدء عزوف مقاتلي إدلب عن الالتحاق بصفوف المقاتلين، رغم المغريات، وذلك بعد وصول جثامين قتلاهم، وما يرويه الجرحى عن بسالة وقوة مقاتلي الجيش الليبي».
كما اتهم البيان «الميليشيات السورية» بإطلاق النار، وقتل الليبيين العائدين لبيوتهم في منطقة المشروع، وطريق السدرة بالعاصمة طرابلس قصد منعهم من العودة، لافتاً إلى أن «الدم الليبي أصبح رخيصاً في ظل حكومة العمالة غير الشرعية»، على حد تعبيره.
وخاطب البيان سكان العاصمة طرابلس متسائلاً: «ماذا تنتظرون يا أهلنا في طرابلس؟ انتفضوا قبل أن تستباح بيوتكم وحرماتكم من هؤلاء».
في غضون ذلك، دعا حراك شعبي لأهالي وأعيان منطقة الهلال النفطي، في بيان مساء أول من أمس، إلى إغلاق صمامات تصدير النفط وحقوله بمنطقة الزويتينة والبريقة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الدعم الذي تقدمه مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج، للميليشيات التابعة لها»؛ لكن المؤسسة أدانت تلك الدعوات.
ونقل بيان أصدرته المؤسسة، أمس، عن رئيس مجلس إدارتها مصطفى صنع الله، قوله إن «قطاع النفط والغاز هو شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد الليبي، وهو أيضاً مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي»، مشدداً على أن المنشآت النفطية «هي ملك للشعب الليبي، ولا يجب استخدامها كورقة للمساومة السياسية».
وكانت المؤسسة قد أعلنت عن سقوط قذائف على مستودع طريق المطار جنوب طرابلس، التابع لشركة البريقة لتسويق النفط، مساء أول من أمس، ما أدى إلى اشتعال نيران في سبع شاحنات تابعة للشركة، وإصابة أحد عناصر أمن المنشآت النفطية بشظايا القذائف، أثناء قيامه بمساعدة رجال الإطفاء على الدخول إلى المستودع.
وقال صنع الله: «إن المستودع تعرض للقصف عدة مرات، منذ بدء أعمال العنف في طرابلس، ما هدد سلامة العاملين به، وأدى إلى تعقيد عملية تزويد طرابلس والمناطق المجاورة بالمحروقات، وهو أمر غير مقبول بتاتاً»؛ مشيراً إلى أن «شركة البريقة ستتابع إيصال الوقود الضروري إلى المحطات في العاصمة». مطالباً «الجهات المحلية والدولية بالقيام بمسؤولياتها لوقف الاقتتال، الذي قد يؤدي لحدوث كوارث إنسانية وبيئية».
بدورها، نشرت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج، صوراً قالت إنها «تظهر جانباً من الأضرار التي لحقت بأسطول شاحنات النقل في مجمع البريقة النفطي بطريق المطار، نتيجة استهدافه من قبل قوات (الجيش الوطني) بقذائف (هاون) أطلقتها، لتسجل خرقاً متكرراً في قرار وقف إطلاق النار».
ولا تزال هدنة مؤقتة بدأ سريانها منذ الأحد الماضي صامدة إلى حد كبير، رغم تبادل الفريقين الاتهامات بانتهاكها.
(الشرق الأوسط)

لماذا عتّمت واشنطن على مقتل قيادي في القاعدة بمعقل لطالبان؟

لماذا عتّمت واشنطن
تراجعت وزارة الدفاع الأميركية عن نشر بيان صحافي كان سيتم فيه الإعلان عن مقتل عاصم عمر، أمير تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، لأنه كان سيؤدي إلى "تعقيد مفاوضات مستقبلية مع حركة طالبان"، بحسب ما صرح به مسؤولون عسكريون إلى دورية "لونغ وار" Long War، التي تصدرها "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات".

وقام الجيش الأميركي بتصفية عمر بمدينة موسى قلعة، أحد معاقل طالبان في ولاية هلمند الأفغانية في 23 سبتمبر 2019، أي بعد أسبوعين فقط من إلغاء الرئيس دونالد ترمب اتفاقا محتملا بين الولايات المتحدة وطالبان، والذي كان من المقرر، في إطاره، أن توافق الولايات المتحدة على قبول ضمانات مفترضة من حركة طالبان لمكافحة الإرهاب.


صلات مستمرة بين طالبان والقاعدة
وكشفت الضربة الجوية المكثفة، التي تم تنفيذها في 23 سبتمبر عن وجود علاقات مستمرة بين طالبان وفرع القاعدة في جنوب آسيا، حيث قُتل حجي محمود، القائد العسكري لطالبان في حي ناوزاد المجاور، والذي تسيطر عليه حركة طالبان أيضا، بين 17 من ضحايا الغارة الأميركية.

وكان زلماي خليل زاد، الممثل الخاص الأميركي في مفاوضات للمصالحة في أفغانستان، قد زعم طوال مفاوضات السلام أن طالبان ستقطع علاقاتها مع القاعدة.

لكن تواجد عمر مع عناصر حركة طالبان يلقي مزيدا من الشك على ادعاء خليل زاد بأن طالبان مستعدة حقا للانفصال عن حلفائها في ميدان المعركة منذ فترة طويلة.
احتجاز زوجة عمر
لم يكن عمر هو عضو تنظيم القاعدة الوحيد الذي تعرض للتصفية في الغارة التي شنتها القوات الأميركية، إذ قضى أيضا كل من ريحان، وسيط نقل الرسائل من عمر إلى أيمن الظواهري، وفايزاني قائد تنظيم القاعدة في هلمند وهو أيضا خبير متفجرات، ونائبه الذي يدعى مدني.

تم أيضا خلال العملية العسكرية احتجاز زوجة عمر بالإضافة إلى 5 سيدات باكستانيات، فيما تم إلقاء القبض على 14 إرهابياً آخرين، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان.

صور الإرهابي حياً وميتاً
وأكدت إدارة الأمن الوطني الأفغانية مقتل عمر في الثامن من أكتوبر 2019، ونشرت صوراً فوتوغرافية له ميتاً وحياً، فيما كان تنظيم القاعدة في جنوب آسيا نفسه قد حجب صور عمر، على الأرجح لمخاوف تتعلق بالعمليات الأمنية.
ولم ينشر تنظيم القاعدة ولا تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية "بيانا استشهاديا" يؤكد موته، كما هو معتاد، لكنهما لم يقوما أيضا بنفي مقتله.

أما طالبان، التي تحركها مصلحة راسخة لإخفاء صلاتها مع تنظيم القاعدة (رغم أنها تنزلق من حين لآخر)، فقد وصفت التقارير حول مقتل عمر بأنها "عبارة عن دعاية ملفقة من العدو".

وأكد مسؤولون عسكريون وضباط مطلعون على الأحداث لدورية Long War، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن بياناً صحافياً يُعلن مقتل عمر تم صياغته بالفعل وموجود في مكتب وزير الدفاع الأميركي، منذ 3 أشهر. ولم يتم الرد على طلب دورية Long War للتعليق من جانب مكتب وزير الدفاع الأميركي.

"حقائق غير مريحة"
وقال مسؤول عسكري إن الجيش الأميركي قام بالتعتيم على تقرير قتل عمر باعتبار أن "وجوده مع (عناصر منتمين لحركة) طالبان خلال المرحلة الأخيرة من المحادثات من شأنه أن يعقد المفاوضات المستقبلية مع طالبان".

وقال ضابط عسكري: "كان عاصم عمر وحراسه ومراسلته إلى (أمير تنظيم القاعدة) أيمن الظواهري، وحتى زوجته، متورطين مع طالبان في معقل لطالبان"، مشيرا إلى أنه "عندما يرغب البعض في (الترويج) لانقسام (أو انفصال) بين طالبان والقاعدة، فإن مثل هذه الحقائق تصبح غير مريحة".
(العربية نت)

شارك