مجلس الأمن يدعو إلى التوصّل لوقف سريع لإطلاق النار في ليبيا.مقتل 28 مرتزقاً سورياً ممن أرسلتهم تركيا إلى ليبيا..موسكو تدعم عملية عسكرية للقضاء على «النصرة»

الأربعاء 22/يناير/2020 - 11:32 ص
طباعة مجلس الأمن يدعو إلى إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم22  يناير 2010.

البيان..مجلس الأمن يدعو إلى التوصّل لوقف سريع لإطلاق النار في ليبيا

دعا مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل "في أقرب وقت ممكن" لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد.

وقال المجلس في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين، التي عقدت الأحد حول ليبيا، إنّ "أعضاء مجلس الأمن يحضّون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بنّاء في اللجنة العسكرية المسمّاة 5+5 من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن".

الخليج..موسكو تدعم عملية عسكرية للقضاء على «النصرة»

بينما يسود الهدوء الحذر على الأرض وتوقف العمليات العسكرية من قبل الجيش السوري وحلفائه ضد المعارضة السورية المسلحة في ريفي إدلب وحلب الغربي، يكثف الطيران المشترك (الروسي- السوري)، غاراته على مناطق محيطة بالطرق الدولية ومعاقل المسلّحين. وبحسب شهود عيان فإن القصف الروسي لم يتوقف منذ أسبوع، ولم تهدأ الطائرات المشتركة في سماء إدلب وحلب منذ انهيار الهدنة الأسبوع الماضي. وبينما يغيب مصير التفاهم الإقليمي والدولي حول إدلب، كشفت مصادر مطلعة لـ«البيان» عن مشاورات روسية- تركية حول حسم مصير هذه المدينة وريفها، والعمل على إنهاء الصراع في تلك المنطقة.

وقال مصدر إن الولايات المتحدة بدأت في مشاورات مع الجانبين التركي والروسي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ظل إصرار روسي على استمرار العملية العسكرية حتى القضاء على جبهة النصرة وتفكيكها والتنظيمات الإرهابية الأخرى، بينما ترى الولايات المتحدة بنصف حل يضمن هدنة طويلة الأمد، إلى حين حل سياسي متكامل.

أسلحة غربية

وأكدت مصادر في «المعارضة» أن الولايات المتحدة لا تريد هيمنة روسيا على غربي الفرات، بل تعمل على تقوية المعارضة المسلّحة كي لا تقع المدينة تحت سيطرة القوات الحكومية، مشيرة إلى دعم عسكري أمريكي لـ«المعارضة» لتحقيق التوازن العسكري.

ويرى مراقبون أن جبهة جديدة في الصراع فتحت في إدلب بين روسيا والغرب، إذ تحدثت وزارة الدفاع الروسية، عن أسلحة غربية مصدرها الناتو. وبحسب مصادر مطلعة في إدلب، فإن «المعارضة» تلقت صواريخ «تاو» المضادة للدروع، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لوقف العمليات العسكرية الروسية، وأنها من المحتمل أن تزود «المعارضة» بالمزيد من الأسلحة.

احتكاك جديد

وفي احتكاك جديد بين الجانب الروسي والأمريكي، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدوريات مكثفة على طريق دولية رابطة بين بلدة تل تمر والقامشلي شمالي شرقي سوريا.

وأكدت مصادر وشهود عيان أن الدوريات العسكرية الأمريكية تجوب الطريق الدولي لمنع مرور القوافل العسكرية الروسية، وقد وصل بعض الدوريات إلى محيط تل تمر التي توجد فيها قاعدة عسكرية روسية، بينما علمت «البيان» أن الولايات المتحدة نشرت بعض وحداتها في منطقة تل تمر، على خط النار بين «قسد» والجيش التركي وما يسمى بالجيش الوطني السوري.

مسار التوتر

في الأثناء، يرى اللواء المتقاعد حاتم الراوي في تصريح لـ«البيان» أن التوتر الروسي- الأمريكي في سوريا لن ينتهي إلا بإنتهاء الأزمة السورية، لافتاً إلى أن روسيا تسعى لبسط السيطرة على ما تركته الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما أدركته واشنطن، وعادت للانتشار مجدداً.

وكالات..أردوغان ينقض توصيات برلين

بالرغم من توصل الأطراف الدولية، التي شاركت في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينهم تركيا، إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليخرق التزاماته الدولية، بإرساله المزيد من المرتزقة إلى الأراضي الليبية، فيما قال المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، إنه «يستطيع الآن محاسبة الرئيس التركي، بشأن إرساله مرتزقة سوريين إلى ليبيا، بعد توقيعه على اتفاق برلين».

وتواصل تركيا إرسال مرتزقة إلى ليبيا، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.

وأوضحت تقارير إعلامية أن عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس مستمرة بشكل كبير، بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك.

خرق

في الأثناء، قال مدير «إدارة التوجيه المعنوي» بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب: إن «المرتزقة السوريين، الذين أوصلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال في صفوف قوات الوفاق، قاموا بخرق جديد للهدنة المتفق عليها وبادروا بإطلاق القذائف باتجاه وحدات الجيش المتمركزة بمحوري طريق المطار وأبو سليم، ما استوجب الرد والتعامل مع مصدر النيران، رغم التزام الجيش التام بالهدنة ووقف إطلاق النار».

محاسبة

إلى ذلك، قال المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، إنه «يستطيع الآن محاسبة الرئيس التركي، بشأن إرساله مرتزقة سوريين إلى ليبيا، بعد توقيعه على اتفاق برلين». وأضاف سلامة، ، أن أردوغان «تعهد بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال مرتزقة».

الوطن..مقتل 28 مرتزقاً سورياً ممن أرسلتهم تركيا إلى ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 28 مرتزقاً سورياً ممن أرسلتهم تركيا إلى ليبيا.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: «علمنا بشكل قطعي بمقتل 28 مسلحاً من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية طرابلس».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف قبل أيام عن تواصل عمليات نقل المرتزقة السوريين الذين تم تجنيدهم بواسطة شركة أمنية تركية خاصة من تركيا إلى ليبيا، مؤكداً أن عددهم تجاوز 3600 عنصر حتى الآن.

ووثق مقطع فيديو رحلة جوية على متنها عشرات المرتزقة السوريين الموالين لتركيا للتوجه لطرابلس.

الوسط..تواصل غلق الحقول والمنشآت النفطية في ليبيا

تواصل أمس غلق الحقول والمنشآت النفطية في أغلب مناطق ليبيا بما يهدد بتقليص من مستويات التصدير اليومي من مليون و200 ألف برميل إلى 72 ألف برميل بما يمثل خسارة يومية بـ77 مليون دولار.

وقالت السفارة الأمريكية في طرابلس إن عمليات إنتاج النفط في ليبيا يجب أن تستأنف ، مشيرة إلى أن إيقاف إنتاج النفط قد يهدد بتفاقم حالة الطوارئ في ليبيا .

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أعلنت أن حقلين نفطيين وهما «الشرارة» و«الفيل» شرعا في الإغلاق بعدما أعلن حراك غضب فزان تدفق النفط الخام من

الحقلين.

شارك