فريق استشاري أم فريق إرهابي.. أكاذيب الدفاع التركية في ليبيا

الخميس 23/يناير/2020 - 11:40 ص
طباعة فريق استشاري أم فريق روبير الفارس
 
علي نهج أردوغان في الكذب والمرواغة يسير وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الذى  اعلن أن بلاده تواصل تقديم الخدمات الاستشارية لليبيا.آكار وفي كلمة ألقاها خلال زيارة إلى شركة روكيتسان التركية المتخصصة بالصناعات الدفاعية  وفقاً لما نقلتها وكالة “الأناضول” قال:” لدينا في ليبيا فريق للتدريب والاستشارات يقدم الدعم لأشقائنا الليبيين ونواصل خدماتنا الاستشارية هناك علي الرغم من ان وزير الدفاع التركي نفسه ” وفي 31 ديسمبر الماضي أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن مسألة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بدأت في إطار الاستعدادات التي قاموا بها، مشيراً إلى أن المهمة ستوكل إلى القوات التركية ووزارة الدفاع بعد المصادقة على المذكرة من قبل  البرلمان التركي. 
خلوصي وفي خبر أوردته وكالة “الأناضول “التركية الرسمية يوم الثلاثاء 31 ديسمبرقال:” لا يمكننا أن نبقى غير مباليين حيال الضرر الذي يلحق بأشقائنا الليبيين” حسب تعبيره.. وهكذا تتكشف اكاذيب اردوغان وفريقه  في الوقت الذى تستمر تركيا في إرسال الارهابيين السوريين إلى مدينتي طرابلس ومصراتة بطائرات مدنية ليبية، حيث تتكفل حكومة الوفاق بدفع رواتب هؤلاء الارهابيين المرتزقة وتدفع لكل منهم مبالغ مابين الـ2000 و الـ2500 دولار في الشهر بعد أن كانوا يتقاضون 150 دولار فقط مقابل قتالهم مع القوات التركية شمال سوريا ضد الجيش العربي السوري.
حيث المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أن عدد المقاتلين التابعين للجيش السوري الحر الذي أرسلوا إلى جبهة القتال في ليبيا بصفوف حكومة الوفاق ضد قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خلفية حفتر يصل تعدادهم إلى 2400 مقاتلًا، مشيرًا إلى أنهم بدأوا يتركوون السلاح ليفروا خلال الأيام الأخيرة.
وقالت الأخبار المنسوبة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان: “بعض المرتزقة السوريين في ليبيا، تركوا القتال وفروا إلى إيطاليا”.
تقرير المرصد السوري أوضح أيضًا أن هناك استعدادات لإرسال نحو 1200 مقاتل جديدًا إلى ليبيا، خلال الأسابيع المقبلة.
كما كشف التقرير أن جزءا كبيرا من المسلحين المرسلين إلى ليبيا فروا إلى الجزائر من أجل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، زاعمًا أن نحو 17 شخصًا من الجيش السوري الحر وصلوا إيطاليا وتقدموا بطلبات لجوء.
وأوضح المرصد السوري أنه حصل على تلك المعلومات عن طريق عائلات مسلحي الجيش السوري الحر الموجودين في سوريا.

شارك