نواب في البرلمان الأوروبي .... يحاكمون نظام الملالي

الجمعة 24/يناير/2020 - 10:02 ص
طباعة نواب في البرلمان روبير الفارس
 
دم عدد من نواب  البرلمان الأوروبي  محاكمة لنظام الملالي وشاهدت  جلسة  البرلمان دعم  لانتفاضة ومظاهرات الشعب الإيراني والشباب الإيرانيين ضد حكم الملالي كما أدانوا قمع الاحتجاجات من قبل نظام الملالي مطالبين بوضع حد لسياسة المساومة واتخاذ الصرامة من جانب الاتحاد الأوروبي ضد النظام.  ومن الكلمات التى القيت في الجلسة قال زهرا ديل عضو البرلمان الأوروبي من جمهورية التشيك نلاحظ الآن أن الشعب الإيراني خرج إلى الشوارع ضد الدكتاتورية الدينية التي تتمثل في حكومة تقتل مواطنيها.إننا نلاحظ مساعي النظام الهادفة إلى فرض هيمنته على المنطقة لكي يغير ظروفها ويشكل نفق سلطة حتى البحر الأسود حتى يشرف على جميع بلدان المنطقة. وكان سليماني الوجه الرئيسي
لهذه الطموحات التوسعية التي تهدد الأمن الأوروبي أيضًا. علينا وضع حد لهذه الظروف. علينا الابتعاد عن سياسة المساومة. علينا أن نكون أكثر صرامة تجاه النظام الإيراني.



وقالت  آنا فوتيجا وزيرة الخارجية البولندية السابقة 

لم يحسن النظام الإيراني تحرير المصادر المالية ومعيشة المواطنين. وأصبحت سيادة النهابين وتعزيز القوة العسكرية سيد الموقف مما أدى إلى وقوع الاحتجاجات الواسعة والقمع الهمجي بحق المحتجين الإيرانيين. والتدخل في شؤون المنطقة وتمويل الإرهاب ودعم المنطمات الإرهابية وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية كانت كلها قضايا مثيرة للقلق. وأنا أعتقد أن تفعيل آلية فض النزاع هو أقل عمل يمكن لنا القيام به.



وقال  متيو باتن عضو البرلمان الأوروبي من بريطانيا

لا يحافظ الاتفاق النووي على السلام والأمن وإنما تأثيره سلبي، والطريق الوحيد لإبعاد النظام الإيراني من الأسلحة النووية يكمن في إعادة التجارة والإفراج عن السجناء السياسيين ودعم حقوق الإنسان (في إيران) وإحياء المودة مع واشنطن ولا طهران.


وجاء في كلمة  ميلان زور عضو البرلمان الأوروبي من سلوفينيا

كنت أتابع منذ سنوات جهود المعارضة الإيرانية ونضالها من أجل الديمقراطية والحرية. ونحن كنا نلاحظ المعارضة الإيرانية في البرلمان الأوروبي. وأنا أعتقد أنه على الاتحاد الأوروبي أن يقف بجانب الاتحاد الأوروبي الأطلسي أكثر صرامة بدلًا من التوسط بين أمريكا والنظام الإيراني، بين بلد حر وحكومة قتلت الكثير من الأشخاص واعتقل 12ألف شخص وهذا العام قام بإجراءات وحشية ضد المحتجين وأسقط طائرة ركاب أوكرانية.
 وقال بتراس آتريويتشيوس عضو البرلمان الأوروبي من ليتوانيا

يستحق النظام الإيراني مجموعة شاملة من العقوبات بسبب ما قام به في حق المواطنين الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع من أجل الاحتجاج، كذلك بسبب جريمة حرب أسفرت عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يفرض مجموعة شاملة من العقوبات ضد النظام الإيراني ويدعم المجتمع المدني والمعارضة لهذا النظام. وليس من شأن الصمت والتقاعس إلا جعل النظام أكثر حرصًا على ارتكاب المزيد من الجرائم وزعزعة الأمن بشكل أكبر. دعونا نذعن ببعض الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد الأوروبي تجاه النظام الإيراني، كنا نوقع متفائلين إلى حد كبير، والآن علينا اتخاذ سياسات أكثر صرامة.



وقالت  سارا سكيتدل عضو البرلمان الأوروبي من السويد:

لقد كان قاسم سليماني إرهابيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وذلك من كافة الجوانب ولا أعتقد أن هناك شخصا يشعر بالحداد، وقبل هذا الهجوم كان شوارع بيروت وبغداد مليئة بالمتظاهرين الذين خرجوا من جراء سخطهم إزاء تدخلات النظام الإيراني في شؤون بلدانهم الداخلية متمنين أن يكونوا قادرين على تعيين مصيرهم. ولا يزال العراق يتأثر ويعاني أكثر من غيره من تدخلات النظام الإيراني ويحتاج إلى دعمنا وأكثر من أي شيء آخر يحتاج إلى الاستقرار وسيادته.



وجاء في كلمة  رادوسلاو سيكورسكي عضو البرلمان الأوروبي من بولندا

علينا أن نقف بجانب أشخاص يفكرون أن أمريكا قامت بعمل صواب في إزالة سليماني. ومنذ سنوات طويلة كان سليماني ينظم الإرهاب في المنطقة بأسرها بكل وقاحة. وفي الحقيقة تتمثل مشكلتنا مع النظام الإيراني في سليماني. وطبيعة هذا النظام تمنع من أن تتحول إيران إلى بلد عادي ومسؤول. وبدأ الشعب الإيراني يتحج من جديد ويود أن يعيش في بلد اعتيادي وعادي. أجل، علينا القيام بكل ما في وسعنا من أجل مساعدتهم.



وقال  ألكساندر يوردانوف عضو البرلمان الأوروبي من بلغاريا:

لا يكفي التعاطف مع عوائل الضحايا للطائرة الأوكرانية التي أسقطت فقط. إن هذا النظام دكتاتوري وعلينا القول بكل صراحة إذا ما يواصلون في هذه السياسات في المنطقة فعلينا أن نقوم برد فعل وذلك سوف تكون عاصفة عظيمة أخرى في الصحراء. ويرفع الشعب الإيراني صوته ضد هذا النظام. لذلك حان الوقت لندعم هذه الاحتجاجات بصوت أعلى.



وقالت  سيلويا ساردونه عضو البرلمان الأوروبي من إيطاليا

يجري الحديث عن مقتل 1500شخص خلال الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في الأشهر الأخيرة فضلًا عن أكثر من 10ألف جريح واعتقال وتعذيب آلاف الأشخاص. كما تم إعدام 100امرأة وقطع الإنترنت وفرض الرقابة على الصحف. في وجه نظام شرس وعنيف يدعم الإرهاب ويموله لا نحتاج إلى الاتحاد الأوروبي الذي كانت موغريني تقدمه حيث ارتدت الحجاب عند حضورها في طهران ولم تنبس ببنت شفة حول الدكتاتورية الجهنمية هناك. نحن بحاجة إلى موقف شفاف وشجاع وديمقراطي.



وقالت  آنا بونفريسكو عضو البرلمان الأوروبي من إيطاليا

هناك مطلب ورغبة بين الإيرانيين والعراقيين مما يتمثل في وقوفهم في وجه حكامهم وهم بمختلف المذاهب والقوميات. أبدأ باسم الأمن والرفاهية والسلام التي تسمع في شعارات وأصوات المحتجين الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع منذ نوفمبر/ تشرين الثاين الماضي مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص. وهذا هو أكبر مواجهة منذ عام 1979 حتى الآن. هل هذه حكومة القانون والحقوق حتى ندعمها؟ كيف كان مصير أكثر مليار قدمت من جانب أوروبا إلى النظام الإيراني من أجل المساعدات الإنسانية؟ أليست تلك الأموال في قبضة حكومات تعتبر دميات وأدوات في يد حكام طهران؟ قريبًا سوف نفهم أن مقتل سليماني وهو كبير القادة للتطرف الإسلامي كان لصالح من يناضل من أجل الحرية.



وقال  ترايان باشسكو الرئيس الروماني الأسبق

في الحقيقه كان سليماني أحد المخططين للهجمات على السفارة الأمريكية وهو قُتل في العراق حيث تم تنفيذ هذا الأجراء الإرهابي. لن يلتزم النظام الإيراني بالاتفاق النووي ويدعم الإرهابيين. علينا أن نفكر في أنه نتضامن مع من؟ لا يجوز لنا أن ندعم هذا النظام الذي يعتبر إرهابيًا.



وجاء في نص كلمة توماس توبه عضو البرلمان الأوروبي من السويد

لقد أسقط النظام الإيراني طائرة ركاب وقتل كافة 176راكبًا فيه. نحن نبدي تعاطفنا مع عوائل الضحايا. 17منهم كانوا سويديين. أنا أدعو الاتحاد الأوروبي إلى أن يدين إسقاط هذه الطائرة بشكل أقوى وأن يطالب بدفع الغرامة إلى جميع الدول. ومن حق العوائل أن يعلم ماذا حدث ويتسلم الغرامة. اسمحوا لي أن أقول بكل صراحة إننا نسمع أن هناك احتجاجات في إيران وفي هذا المجال على الاتحاد الأوروبي أن يبدي دعمًا أقوى للقوات الديمقراطية داخل إيران.

شارك