ماكرون وأردوغان.. "صراع الديكة" ينتقل إلى ليبيا/قائد "أفريكوم": إيران وحزب الله يبحثان عن فرص الانتقام لمقتل قاسم سليماني "أينما كانت"/تصاعد المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين غرب وشمال مأرب

الجمعة 31/يناير/2020 - 08:58 ص
طباعة ماكرون وأردوغان.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 31 يناير 2020.

ماكرون وأردوغان.. "صراع الديكة" ينتقل إلى ليبيا

منازلة جديدة تندلع بين فرنسا وتركيا، على وقع الخلاف بشأن ليبيا هذه المرة.

فقد اتهمت تركيا فرنسا بتأزيم الوضع في ليبيا، من خلال دعمها للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول "خلق مزاعم" بعيدة عن الحقيقة ضد تركيا.

ثم راح المسؤول التركي يوغل كالعادة بعيدا في التاريخ، وأعاد التذكير بما وصفه "بالماضي المظلم" لفرنسا، وأشار إلى تاريخها الاستعماري في أفريقيا بشكل عام، والجزائر خاصة.

الهجوم التركي الجديد ضد فرنسا، جاء ردا على اتهام فرنسا لأنقرة بعدم احترام التزامها بتفاهمات وقف إطلاق النار التي التوصل إليها في مؤتمر برلين.

إذ اتهم الرئيس الفرنسي ماكرون نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالاستمرار في دعم الميلشيات المسلحة في ليبيا عبر إرسال اسلحة ومرتزقة.

وتزامن حديث الرئيس الفرنسي عن عدم الالتزام التركي بوقف إطلاق النار، مع تقارير إعلامية، عن وصول سفن ومسلحين إلى طرابلس، وأشارت التقارير إلى رسو بارجتين حربيتين تركيتين في ميناء طرابلس.

صراع الديكة بين أردوغان وماكرون ليس بالجديد، فقبل أسابيع وجه أردوغان عبارات قاسية وخارجة عن العرف الدبلوماسي إلى ماكرون.

ووصفه بالمبتدأ، وأنه في حالة موت دماغي، وذلك ردا على انتقاد ماكرون لعملية "نبع السلام" في سوريا.

التلاسن الحاد بين أردوغان وماكرون بين فترة وأخرى، يبدو انعكاسا لعلاقة ليست على ما يرام بين فرنسا وتركيا: تتهم فرنسا، تركيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الأرمن، فترد أنقرة بتذكير باريس بتاريخها الاستعماري.

كما أن مواقف فرنسا الرافضة للحاق تركيا بركب الاتحاد الأوروبي، تظل غصة دائمة في حلق المسؤولين في أنقرة.

لطالما لاحت هذه الخلافات التاريخية الطويلة في كل واقعة تعارض مصالح بين الدولتين، أما هذه المرة فالخلافات تلقي بظلالها على الساحة الليبية.

 

فرنسا ترصد فرقاطة تركية رافقت شحنة مدرعات إلى ليبيا

قال مصدر عسكري فرنسي، الخميس، إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول رصدت قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة في اتجاه طرابلس، الأمر الذي وصفه الجيش الوطني الليبي بـ"غزو تركي ينافي كل القوانين" بعد أن نشر صورا لحمولة السفينة.

وأوضح المصدر أن سفينة الشحن "بانا" التي ترفع العلم اللبناني رست، الأربعاء، في ميناء طرابلس، بينما أفاد موقع "مارين ترافيك" أن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية.

وتأتي تصريحات المصدر العسكري بعد يوم من اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ"عدم احترام كلامه" المتعلّق بإنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية، ولا سيما عدم إرسال سفن تركية تقلّ مرتزقة إلى ليبيا.

وبعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال الرئيس الفرنسي: "رأينا في الأيام الأخيرة سفناً تركية تقلّ مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية".

وقال أيضا إنه "يدين بأشد العبارات الاتفاق الأخير المبرم" بين حكومة طرابلس وتركيا حول إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

وفي 19 من يناير الجاري طلب ماكرون، خلال القمة حول ليبيا في برلين "وقف" إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس.

ووصف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري ما حدث بأنه "غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار".

غزو تركي

وسرعان ما وصف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري شحنة المدرعات التركية بـ"غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار".

وفي بيان له، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية رصدت حمولة السفينة التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس".

وأوضح المسماري أن السفينة "تركية" وأنها وضعت حمولتها مساء الثلاثاء الماضي.

وأضاف "هذا ما أكدت عليه القيادة العامة، إنه غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية".

وتُتهم أنقرة بإرسال مئات المقاتلين السوريين إلى ليبيا دعما لرئيس حكومة طرابلس فائز السراج التي تواجه صعوبات في صد هجوم قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على ثلاثة أرباع الأراضي الليبية.

ويصف محللون تبعات إرسال تركيا لأسلحة وآلاف المرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا بـ"الخطيرة"، ليست فقط على ليبيا ومساعي وقف إطلاق النار والحل السياسي فيها، لكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.

وسبق أن ذكرت مصادر سورية أن أكثر من 3600 مقاتل انتقلوا من سوريا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة.

كما أشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في مؤتمر صحفي سابق، إلى أن تركيا مستمرة في نقل الإرهابيين من سوريا للقتال في ليبيا، وبصورة متسارعة.

(سكاي نيوز)

 

طهران: فرض عقوبات أمريكية على الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها "خطوة صبيانية" لا قيمة لها

وصفت إيران توقيع وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة الطاقة الذرية ورئيسها على أكبر صالحي، بأنها "خطوة صبيانية لا قيمة فيها".

ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله إن وضع "أسماء أشخاص على قائمة ما يسمى الحظر، بمن فيهم علي أكبر صالحي، هو لعبة سياسية نوعًا ما من قبل الأمريكان، وهي ناجمة عن الإحباط ولا قيمة لها".

وأضاف كمالوندي أن الإعلان عن زيادة العقوبات على منظمة الطاقة الذرية الايرانية تعد "خطوة صبيانية وفاقدة لأي قيمة واعتبار".

وأكد المتحدث باسم المنظمة أن برامج إيران النووية "السلمية" ستستمر بقوة حسب احتياجات البلاد، مُعتبرًا أن "هذه المحاولات عديمة الجدوى لن تؤثر على عزم إيران وإرادتها".

وعلَق كالموندي على قول برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران إن فرض الحظر على المنظمة ورئيسها جاء نتيجة لمخالفات جديدة للالتزامات النووية.

وقال كمالوندي إن أمريكا بخروجها من الاتفاق النووي (مايو/أيار 2018) لا يجعلها "في موقع يخولها أن تبدي وجهات النظر بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها".

من جانبها، وصفت وكالة أنباء إرنا الرسمية العقوبات المفروضة، اليوم، بأنها "إرهاب اقتصادي"، قائلة إن الخزانة الأمريكية تتولى مهمة غرفة عمليات الحرب الاقتصادية ضد الشعب الإيراني.

 

قائد "أفريكوم": إيران وحزب الله يبحثان عن فرص الانتقام لمقتل قاسم سليماني "أينما كانت"

قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند، إن هناك معلومات استخباراتية مُفادها أن إيران "تبحث عن فرص للرد على أمريكا أينما كانت"، بما في ذلك إفريقيا، بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وأضاف تاونسند، خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، الخميس: "لم نتخذ أي إجراءات مُحددة بعد"، لأنهم "ليس لديهم صورة جيدة بما يكفي لاتخاذ إجراءات، لكننا نراقب ذلك".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت CNN إن السلطات الأمريكية عززت تحصين دفاعاتها، بعد أن حذرت إيران من "الانتقام القاسي" في أعقاب غارة أمريكية قرب مطار بغداد، في 2 يناير/كانون الثاني، أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

وعند سؤاله حول مدى احتمالية استهداف القوات الأمريكية في إفريقيا من قبل فيلق القدس الإيراني وحزب الله، قال تاونسند إن هناك تقارير استخباراتية تقول إنهما يبحثان عن فرص للرد على أمريكا أينما كانت، مؤكدًا: "نعتقد أن واحدة من تلك الأماكن هي بالتأكيد إفريقيا".

وأوضح تاونسند أن قوات الأمن الإفريقية تختلف كفاءتها، حسب المكان الذي نتحدث عنه في إفريقيا "لذلك البعض جيد بشكل استثنائي، والبعض الآخر ليس جيدًا. ونعمل مع الشركاء على أن يكونوا في مستوى، على الأقل، يمكنهم من التعامل مع التهديدات الأمنية الخاصة بهم".

وكان تاونسيند يدلي بشهادته بمجلس الشيوخ إلى جانب الأدميرال كريغ فولر، قائد القيادة الجنوبية للولايات المتحدة.

(CNN)

 

الأمم المتحدة تعلن عن "مسلحين مجهولين" في العراق

أعلنت بعثة الأمم المتحدة "يونامي" في العراق اليوم الخميس حصيلة ضحايا التظاهرات منذ اندلاعها في العراق بأكتوبر الماضي، داعية إلى تكثيف الجهود لحقن الدماء.

وقالت البعثة في بيان صادر عنها: "مع استمرار العنف والإصابات في سياق الاحتجاجات، فإن الممثل الخاص للأمين العام للعراق، جانين هينيس بلاسخارت، تحث على بذل الجهود لتحقيق المزيد من أجل كسر الجمود السياسي والضغط قدما بإصلاحات كبيرة، وتحذر من استخدام القوة التي تكلف حياة ثمينة ولن تنهي الأزمة".

وأضافت: "استمرار سقوط الضحايا وإراقة الدماء اليومية أمر لا يحتمل، حيث قتل ما لا يقل عن 467 متظاهرا وأكثر من 9 آلاف جريح منذ مطلع أكتوبر الماضي، وهذا أمر مؤسف".

 

وأشارت إلى أن "الزيادة مؤخرا في استخدام الذخيرة الحية من قبل قوات الأمن، وإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين على المتظاهرين واستمرار قتل المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر مثير للقلق، ومن الضروري أن تحمي السلطات العراقية حقوق المتظاهرين السلميين، وأن تضمن امتثال استخدام القوة للمعايير الدولية، ومن المهم بذات القدر من المساءلة الكاملة، يجب تقديم مرتكبي القتل والهجمات غير القانونية للعدالة".

وأضافت: "سجلت حالات ظهور مسلحين مجهولين يطلقون النار على المتظاهرين في أربع ليالي متتالية في البصرة من 21 إلى 25 يناير، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة تسعة آخرين. وفي الناصرية، في ليلة 27 يناير، أطلقت مجموعة مسلحة النار على المتظاهرين في ساحة الحبوبي، مما أدى إلى مقتل متظاهرين اثنين وإصابة أربعة آخرين، فيما أطلق مجهولون النار على العديد من خيام المتظاهرين".

وتابعت: "عمليات القتل ضد المتظاهرين والناشطين مستمرة إذ وقع 28 حادثا منذ أكتوبر الماضي، استهدف فيها الأشخاص المرتبطون بالمظاهرات، بين مشاركين أو صحفيين أو ناشطين بارزين، وذلك من قبل رجال مسلحين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 18 وإصابة 13 آخرين".

RT

 

واشنطن لا تخطط لسحب قواتها من سوريا

أعلن جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أنه لا توجد لدى بلاده أي خطط لسحب قواتها من سوريا عمّا قريب.

وأضاف جيفري خلال مؤتمر صحفي: "لا نخطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب".

وفي أكتوبر الماضي، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد بدء العملية التركية في شمال شرق سوريا، بسحب حوالي ألف جندي أمريكي من المنطقة.

وذكرت الأنباء حينذاك، أن الولايات المتحدة ستترك وحدة عسكرية صغيرة في منطقة دير الزور لمواجهة وجود إيران في شرق سوريا ومنع احتمال وصول الحكومة السورية إلى حقول النفط في المنطقة.

وأشار جيفري إلى أن الهجوم المعاكس الذي ينفذه الجيش السوري في إدلب، يعني أن السلطات في دمشق تسعى لتحقيق النصر العسكري، ولا ترغب في التوصل إلى حلول وسط.

وأضاف: "نحن جميعا في حالة صدمة ورعب من الهجوم الحاسم للجيش السوري في إدلب، بدعم روسيا وإيران".

واعتبر هذا الهجوم، "انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وعدة اتفاقات سابقة".

إنترفاكس

 

تصاعد المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين غرب وشمال مأرب

احتدمت المواجهات، اليوم الجمعة، بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة (الحوثيين)، في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن مواجهات عنيفة تدور بين الجيش والحوثيين باتجاه معسكر كوفل التابع للواء 312 مدرع جنوب شرقي مديرية صرواح غرب مأرب، إثر هجوم شنته الجماعة على مواقع عسكرية.

وأضاف أن الحوثيين تحاول التقدم إلى معسكر كوفل الذي يبعد نحو 10 كيلو مترات عن مركز مديرية صرواح الذي يفصله نحو 30 كيلو مترا عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني.

وأشار إلى تواصل المواجهات بين الجيش و الحوثيين في طلعة مية بمديرية مجزر شمال غربي مأرب، وسط محاولات للجماعة السيطرة على معسكر ماس الاستراتيجي.

وذكر أن الحوثيين تتقدم باتجاه منطقة السحيل في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، لقطع طريق مأرب صنعاء.

في السياق، استهدف التحالف بغارات جوية تعزيزات لـ "الحوثيين" بين مديرية مجزر شمال غربي مأرب ومديرية الغيل غرب الجوف، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير دبابة و6 مدرعات وآليات.

على صعيد الغارات أيضا، شن طيران التحالف 15 غارة على مديرية نهم شرق صنعاء، استهدفت مواقع وتجمعات لـ"الحوثيين" في مناطق متفرقة بالمديرية تركزت على منطقة الفرضة، حسب المصدر.

سبوتنيك

شارك