أبو الغيط يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين..معلومات جديدة عن "خلية إرهابية يمينية" في ألمانيا..مهمة أوروبية جديدة في ليبيا.. دوافع خفية وأخرى معلنة

الثلاثاء 18/فبراير/2020 - 11:59 ص
طباعة أبو الغيط يرحب باتفاق إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 18  فبراير 2020.


رويترز.. أبو الغيط يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، بالخطوة التي تحققت بالأمس بالتوصل لاتفاق لتبادل أعداد كبيرة من الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.


جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، بمقر الأمانة العامة للجامعة. حيث هنأ الأمين العام للجامعة، المبعوث الأممي على نجاح جهوده المتواصلة على هذا المسار، والتي استمرت لشهور عدة وعبر ثلاث جولاتٍ من المُباحثات.

وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط عبّر عن أملِه أن يُمثل هذا التطور خطوة على طريق خفض التصعيد العسكري بما يُسهم في زيادة فُرص التسوية السلمية للنزاع اليمني.

وأكد أبو الغيط أن هذه التسوية سوف تصبُ في النهاية في صالح الشعب اليمني الذي تحمل ويلات الحرب وكلفتها الإنسانية الباهظة عبر السنوات الماضية، ومُشدداً على أهمية أن تحقق التسوية أيضاً الأمن لجيران اليمن، وأن تضمن استقلال هذا البلد وسيادته.

وكان أمين عام الجامعة العربية قد التقى قبل يومين، بالمبعوث الأممي إلى سوريا "جيير بيدرسون"، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي يُعقد بالمدينة الألمانية سنوياً. وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن تطورات الحرب في سوريا، واحتمالات التسوية السياسية.

وقد أعرب الأمين العام خلال اللقاء عن قلقه حيال الكلفة الإنسانية الكبيرة للعمليات العسكرية في إدلب.

وأشار إلى أن القضاء على العناصر الإرهابية هو أمرٌ مطلوب، ولكن يتعين تحقيقه من دون التسبب في أزمة إنسانية كبرى تطال الملايين من السوريين. مُضيفاً أن التدخلات الخارجية لا زالت تزيد من تعقيد الوضع السوري.




سكاي نيوز.. صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية في بغداد

أفاد مراسل سكاي نيوز عربية، الاثنين، بوقوع صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، قرب نفق التحرير في العاصمة بغداد.


ويواجه العراق أزمة داخلية غير عادية مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر لما يقرب من 500 متظاهر. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التي يقولون إنها فاسدة، وإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد، خاصة من إيران والولايات المتحدة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إنها تلقت "مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني ببغداد مساء 14 و15 و16 فبراير، مما أدى لجرح 50 شخصا على الأقل".

وأضافت يونامي، في بيان، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا في كربلاء، في يناير وحده، بسبب استخدام أساليب مشابهة.

وفي وقت سابق اليوم، دانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت استخدام بنادق صيد وخراطيش صيد الطيور ضد المتظاهرين السلميين في بغداد، وحثت الحكومة على حمايتهم.

وقالت جينين هينيس-بلاسخارت إن "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة ذات هوية غامضة، وولاءات غير واضحة، هو مصدر قلق أمني خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم".

وأضافت: "يجب حماية المتظاهرين السلميين في جميع الأوقات".

الحرة..مهمة أوروبية جديدة في ليبيا.. دوافع خفية وأخرى معلنة


قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، الاثنين، إن الأوروبيين أقروا بعثة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا، خوفا من أن يصل الإرهابيون إلى أراضيهم.


وأعلن وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في ختام اجتماع في بروكسل أن الاتحاد سيبدأ مهمة بحرية جديدة في البحر المتوسط لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

شبح الإرهاب

وفي تعليق على الخطوة الأوروبية، قال المحجوب لسكاي نيوز عربية إن الأوروبيين أدركوا، مؤخرا، أن الأزمة الليبية لم تعد تنذر أوروبا بالمهاجرين فقط، بعدما تبين أن مجموعات إرهابية تصل إلى العاصمة طرابلس وقد تنتقل إلى أوروبا.

وأضاف المسؤول العسكري الليبي، أن الأمر صار يتعلق بالأمن القومي لأوروبا. وتبعا لذلك، فإن الأوروبيين لا يخشون من تدفق السلاح على البلد المضطرب جنوبي المتوسط، بل يخافون وصول تنظيمات متشددة.

وأضاف أن هذا الخوف حاصل لدى المواطن الأوروبي بدوره، لا سيما في الدول الأوروبية التي شهدت هجمات إرهابية دامية، واستُغل فيها وجود جاليات إسلامية كبيرة.

وأشار المحجوب إلى أن الجماعات الإرهابية في طرابلس أعلنت عن نفسها، خلال الأيام الماضية، من خلال المنشورات التي تم توزيعها، إيذانا باقتراب إنشاء "ولاية" في العاصمة.

وحين سئل حول ما تحتاجه هذه الآلية الأوروبية حتى تنجح في مهمتها، أكد المحجوب ضرورة وجود قوة على البحر والأرض، قائلا إن الكل يعرف مسار تدفق الأسلحة في ظل الأقمار الصناعية وإمكانية رصد كافة تفاصيل حركة الملاحة مثل التوقيت والاتجاه.

وأضاف: "إذا كان هناك قلق، فالآلية قابلة للتطبيق"، لكن هذا التحرك له تكلفة مالية أيضا نظرا إلى ما يستدعيه انتقال السفن والقوات، أما الأوروبيين فيعرفون جيدا كيف ينتقل السلاح.

وأكد أن تركيا كشفت، مؤخرا، عن كونها "محكومة من تنظيم الإخوان الإرهابي، وهذا جعل الأوروبيين يتعاملون مع تركيا على أنها تقاد بمنظومة إرهابية من وراء الستار، حتى وإن لم يجر الإعلان عن ذلك بشكل رسمي".

وأضاف أن ما يجري القيام به في العاصمة طرابلس، تحت إمرة حكومة فايز السراج، هو محاولة الإخوان الإبقاء على وجود التنظيم المتشدد، فيما تنصلت أنقرة مما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن "الاتحاد الأوروبي سينشر سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، لكن في حال أدت المهمة إلى تدفّق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها".

وأوضح الوزير أن "هذه مهمة لمكافحة تهريب الأسلحة. ومهمة صوفيا لم تعد قائمة"، في إشارة إلى مهمة الاتحاد الأوروبي السابقة الهادفة إلى مكافحة تهريب المهاجرين الساعين إلى الوصول للسواحل الإيطالية والمالطية.

ويعد إجماع دول الاتحاد الـ27 أمرا ضرورياً لإطلاق هذه المهمة الجديدة، ولم يتم التوصل إليه إلا مع تخلي النمسا عن تحفظاتها بعدما حصلت على تطمينات حول مطالبها، وفق ما أكده وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ.

وأكد شالنبرغ أن "الإجماع كان حول مهمة عسكرية، وليس مهمة إنسانية، وستعبر السفن مناطق مغايرة لتلك التي غطتها صوفيا"، موضحاً أنه "إذا لوحظ استخدام مهربي مهاجرين للسفن فسوف يتم سحبها على الفور".

من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس أن "هذا الاتفاق إيجابي، لأنه يسمح للاتحاد الأوروبي بالمساهمة في مراقبة حظر الأسلحة عبر مهمة جديدة".

ولم يستبعد الوزراء، مع ذلك، تنفيذ عمليات إنقاذ في البحر، علماً أن سفن مهمة الاتحاد لن تبحر في أماكن يعبرها المهاجرون عموماً.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالية أمخ "في حال تنفيذ عملية إنقاذ، يتم استقبال الناجين من البلد الذي يرفع علمه على السفينة، أو يجري تقاسم استقبالهم في أكثر من ميناء".

تعثر "صوفيا"

وأنشئت مهمة صوفيا عام 2015 خلال ذروة أزمة المهاجرين بهدف تنفيذ مهمتين؛ أولاهما مكافحة تهريب البشر والثانية مراقبة احترام حظر فرضته الأمم المتحدة على تسليم الأسلحة إلى ليبيا.

ومددت المهمة حتى 31 مارس 2020، لكنها لا تجري عمليات بحرية منذ ربيع عام 2019، بل اقتصر عملها على رقابة جوية وعبر الأقمار الاصطناعية.

وجاء ذلك بعد سحب الدول الأعضاء سفنها بسبب رفض إيطاليا السماح بإنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم، على أراضيها نظرا لعدم وجود اتفاق بين الدول الأعضاء حول التكفل بهم.

اسوشتييد برس..الإعلان عن استمرار المحادثات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلبات


قالت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إن أنقرة شددت على ضرورة خفض التوتر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، خلال محادثات مع نظراء روس في موسكو، مضيفة ان المحادثات ستستمر الثلاثاء.


ونقلت رويترز عن الخارجية التركية قولها إن المحادثات حول إدلب السورية  بين تركيا وروسيا ستستمر الثلاثاء.

ووفقا للمصدر، فقد ناقش المسؤولون الأتراك والروسي الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق بشكل كامل، ووقف الانتهاكات في إدلب.

ولم تستطع أنقرة وموسكو التوصل لاتفاق بعد اتصال بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتن وبعد اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين في مطلع الأسبوع وعقب محادثات استمرت يومين في أنقرة الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك، فيما توصل القوات السورية مدعومة من الجيش الروسي هجومها للسيطرة على محافظة إدلب، مما أدى إلى مقتل المئات ونزوح الآلاف.

وترجح تقديرات عسكرية، في الوقت الحالي، أن تكون القوات السورية بصدد حصار أربع نقاط تركية، وهددت أنقرة بمهاجمة القوات السورية في حال لم تتراجع بنهاية فبراير.

وتقيم تركيا  12 نقطة مراقبة في إدلب، في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2018 بين أنقرة وموسكو في منتجع سوتشي لمنع هجوم الجيش السوري.

يشار إلى أن التوتر تأجج بين أنقرة وموسكو بعد مقتل 14 جنديا تركيا، من جراء قصف للقوات السورية في المنطقة.

الحرة..الاتحاد الأوروبي يلمح لإرسال قوات برية إلى ليبيا


اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على بدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ويتم انتهاكه بشكل متكرر، وسط تلميحات بإمكانية إرسال "قوات برية" إلى البلد الغارق في الأزمات.

وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا".

وأضاف: "إذا استدعى الأمر سينشر قوات برية لحظر دخول السلاح إلى ليبيا".

وتابع الوزير أن "الاتحاد الأوروبي سينشر سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، لكن إذا ادت المهمة الى تدفق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها"، كما أكد نظيراه الألماني والنمسوي الأمر.

من جانبه، أوضح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، غوسيب بوريل أن المهمة تشمل مراقبة جوية وبحرية وعبر الأقمار الصناعية لسواحل ليبيا الشرقية.

وأكد بوريل خلال مؤتمر صحافي "البعثة الأوروبية ستعرض أي سفينة تحمل شحنة سلاح خلال مهمتنا البحرية في ليبيا".

ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم 7 طائرات و7 زوارق للمهمة في حال توفرها.

يأتي ذلك، بعد أن اتفق المجتمعون في ميونيخ على أن تعقد لجنة المتابعة الدولية للأزمة الليبية لقاءات دورية، وأن تتناقل الدول المشاركة بها رئاستها.

"دير شبيغل".. معلومات جديدة عن "خلية إرهابية يمينية" في ألمانيا


عقب تفكيك خلية إرهابية يمينية مفترضة تسربت معلومات جديدة تفيد بأن النيابة العامة أمرت باعتقال اثني عشر عنصرا تابعا لها. صحيفة ألمانية كشفت معلومات جديدة عن الخلية وأفادت بأنها كانت تخطط لاستهداف ساسة وطالبي لجوء ومسلمين.

كشفت صحيفة ألمانية عن تفاصيل تجلت بشكل متزايد في أعقاب تفكيك خلية إرهابية يمينية مشتبه بها. وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (16 فبراير/شباط 2020) استنادا إلى مصادر سلطات التحقيق أن الخلية اليمينية كانت تعمل تحت اسم "النواة الصلبة".

وأضافت الصحيفة أن الرجال المنتمين للخلية كانوا على صلة بجماعة "جنود أودين" وهي جمعية دفاع مدني يمينية متطرفة تأسست في فنلندا في عام 2015، كما امتدت أيضا إلى ألمانيا. وبحسب الصحيفة الألمانية، يظهر أعضاء الجماعة غالبا في ملابس سوداء وتحمل معاطفهم صورة جمجمة "فايكينغ" وهي شعار الجماعة.


ويقبع جميع أعضاء جماعة "النواة الصلبة" الذين تم القبض عليهم أمس الأول الجمعة قيد الحبس الاحتياطي حاليا. وأصدر قضاة التحقيق بالمحكمة الاتحادية العليا في ألمانيا على مدار أمس السبت أوامر اعتقال بحق أربعة أعضاء مشتبه بهم من الجماعة وثمانية يشتبه أنهم من مؤيديها.

ويحمل الاثنا عشر رجلا الجنسية الألمانية، ويتشبه أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات تستهدف ساسة وطالبي لجوء ومسلمين لإحداث ظروف تتشابه مع حدوث حرب أهلية.

وبحسب معلومات مجلة "دير شبيغل" الألمانية، صنفت السلطات الأمنية في ألمانيا الزعيم المشتبه به للجماعة على أنه مصدر يميني متطرف يعرض أمن البلاد للخطر.

وأوضحت المجلة أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) صنفت "فرنر إس" (53 عاما) المنحدر من منطقة أوغسبورغ على هذا النحو قبل عدة أشهر. وأشارت المجلة إلى أن الشرطة صنفت مؤخرا على المستوى الاتحادي 53 شخصا على أنهم يمينيون متطرفون، ومصدر خطر أمني.

شارك