ممارسات الحوثي تُجبر المانحين على وقف المساعدات..مدنيو طرابلس في مرمى نيران مرتزقة أردوغان..الميليشيا على خطى «داعش»

الخميس 27/فبراير/2020 - 12:46 م
طباعة ممارسات الحوثي تُجبر إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 27 فبراير 2020.

ممارسات الحوثي تُجبر المانحين على وقف المساعدات


في رد على ممارسات الميليشيا الحوثية يتجه المانحون إلى وقف المساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، وفيما مدّد مجلس الأمن العقوبات على الحوثيين، يبحث اجتماع أممي في الأردن استئناف المحاثات اليمنية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الجهات المانحة تعتزم وقف المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي في اليمن. وأرجع المسؤول تعليق المانحين للمساعدات خلال الأشهر المقبلة، بسبب عرقلة الميليشيا وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وأضاف المسؤول الأمريكي: «ترسم كل جهة مانحة ومنفذة خططاً لكيفية التصرف إذا لم يغير الحوثيون سلوكهم على الأرض، من بين الخطط تعليق كثير من برامج المساعدات باستثناء البرامج اللازمة فعلاً لإنقاذ الحياة، كبرامج إطعام الأطفال المرضى وما شابه، الجميع يدرس إطاراً زمنياً مدته شهر أو شهران، تلك هي النقطة التي ستبدأ عندها جهات التنفيذ المختلفة تعليق بعض البرامج».

على صعيد متصل، مدّد مجلس الأمن العملَ بمنظومة العقوبات المفروضة على ميليشيا الحوثي عاماً إضافياً. وأقرّ المجلس، بموافقة 13 عضواً، النصّ الذي أعدّته بريطانيا ويمدّد العمل بالعقوبات المفروضة على الميليشيا حتى فبراير 2021.

وتشمل منظومة العقوبات التي مدّدت قبل يوم من انتهاء مدّتها، تمديد التفويض المعطى لخبراء الأمم المتحدة للإشراف على الحظر المفروض على الأسلحة منذ 2015. بدوره، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن خلال الجلسة إن إيران تواصل مد الحوثيين بالأسلحة وهو أمر يقوّض السلام في اليمن، مؤكداً أن الحوثيين يمارسون العنف والتنكيل ضد الشعب اليمني.

ورحبت الحكومة اليمنية بقرار المجلس، قائلة: «النتائج التي توصل إليها تقرير فريق الخبراء المعنيّ باليمن تعكس أهمية الدور الذي ينبغي على المجلس أن يلعبه لإنهاء المعاناة الإنسانية والآثار المدمرة للحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية منذ أكثر من خمس سنوات بحق أبناء الشعب اليمني».

وأكدت الحكومة في بيان عرض في مجلس الأمن أن الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا ليست وليدة اللحظة، وتتعارض مع مساعي وجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الميليشيا تتهرب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم. ولفت البيان إلى أن الميليشيا لا تزال تستقبل الخبراء الإيرانيين وتتلقى الدعم العسكري والأسلحة من إيران، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة.

جهود أممية

إلى ذلك، تختتم في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، أعمال اللقاء التشاوري الذي ينظمه مكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن، مع ممثلين عن مختلف القوى السياسية ضمن التحضيرات لعقد محادثات شاملة. 

وذكر مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن اللقاء الذي بدا أمس جمع غريفيث ومجموعة متنوعة من المعنيين اليمنيين لمناقشة الطرق الممكن اتخاذها لاستئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتحقق السلام المستدام في اليمن.

البرلمان العراقي يصوّت على الحكومة الجديدة اليوم


أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، أن البرلمان سيصوّت، اليوم الخميس، على منح الثقة للحكومة الجديدة. وأكد علاوي أنه إذا فازت الحكومة بالثقة، فإن أول إجراء لها سيكون التحقيق في قتل المتظاهرين وتقديم الجناة للعدالة.

وتابع: «لم يتم التصويت على الحكومة، فاعلموا أن هناك جهات لا تزال تعمل من أجل استمرار الأزمة، من خلال الإصرار على عدم تنفيذ مطالبكم وتعمل كذلك على استمرار المحاصصة والطائفية والفساد». واستطرد: «لكن مع هذا فكلي ثقة بالنواب بأنهم سيكونون مع شعبهم، ولن يكونوا مع من سرق مقدراته، خاصة أنهم مؤتمنون على العراق».

وكشف علاوي، أول من أمس، عما وصفه بمخطط إفشال تمرير حكومته في البرلمان، عبر دفع مبالغ مالية للنواب. والأسبوع الماضي، قال علاوي، في خطاب بثه التلفزيون العراقي، إنه انتهى من تشكيل حكومة مستقلة بدون مشاركة مرشحي الأحزاب السياسية، داعياً البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية للتصويت على منحها الثقة.

الميليشيا على خطى «داعش»


تظهر ميليشيا الحوثي تفوقاً كبيراً في نشر أفكار التطرف والطائفية وتجنيد صغار السن والمراهقين، في محاكاة لما اقترفه تنظيم داعش الإرهابي، حيث تستغل سيطرتها على أجزاء من اليمن لتطلق يد أتباعها لإخضاع طلاب المدارس والمعلمين والموظفين لدورات فكرية متطرفة تهدد بتحويل البلاد إلى لغم ينفجر في وجه العالم.

وروى أولياء أمور طلبة في صنعاء لـ «البيان»، مدى الهوس الذي بلغته الميليشيا، وسعيها لتغيير أفكار اليمنيين، وتسخير كل إمكاناتها لتحقيق مشروعها الطائفي ولو على حساب الرواتب وخدمات الصحة والتعليم. وكشف أولياء الأمور أن الميليشيا وبعد استحداثها حصصاً دراسية لنشر التطرف والترويج للقتال في أوساط الطلاب، بدأت باستقطاب المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية ونقلهم لمنازل خاصة يتم خلالها إخضاعهم لدورات فكرية متطرفة ومحاضرات لزعيم الميليشيا تحضّهم على القتال والالتحاق بالجبهات.

نشر تطرّف

ويذهب اثنان من أولياء الأمور إلى أن من عيّنتهم الميليشيا في المدارس يرصدون الطلبة المتوفقين دراسياً ويقومون بفرزهم بعيداً عن بقية زملائهم، وإبلاغهم بأنه ونتيجة تفوقهم الدراسي سيتم إلحاقهم بدورات تزيد من مستواهم وتجعلهم من المرشحين للالتحاق بمدارس للمتفوقين، قبل أن يتبين لهم أنهم يخضعون لعملية غسيل دماغ يتم من خلالها تعبئتهم بأفكار متطرفة وطائفية خلال شهر، قبل أن يتم إعادتهم لتلك الدورات بعد ذلك.

ووفق سكان، فإن مجاميع نسائية من الميليشيا، وبعد أن أرسلت للقرى لنشر الأفكار المتطرفة في أوساط النساء وطالبات المدارس، توجهت لمدارس البنات في المدن الرئيسية، حيث يفرضن قسراً محاضرات طائفية على الطالبات في الفصول الدراسية، كما يعرضن صوراً من الحرب تمجّد القتال.

دورات طائفية

ويشير أولياء الأمور إلى شكوى بناتهم من فرض العناصر الحوثية ملابس بعينها على المدارس الابتدائية، لافتين إلى أن الأمر تطور مؤخراً إلى درجة ذهاب هذه المجاميع للبيوت والمشافي والمطاعم وكل مكان لنشر تلك الأفكار الطائفية. وقال موظفون إنهم أخضعوا لدورات ثقافية طائفية في منازل ضخمة تتبع الميليشيا في صنعاء، إذ أُجبروا على ترك هواتفهم في منازلهم أو في أماكن بعيدة إن كانوا قادمين من خارج صنعاء، وأنهم يتلقون برنامجاً طائفياً مكثفاً. وأوضح الموظفون لـ «البيان»، أن البرنامج يبدأ بمحاضرة مذهبية لأحد القيادات ثم مناقشة يعقب ذلك محاضرة لأحد قيادات الميليشيا يتحدث فيها عن مشروعهم.

قتيل وجرحى خلال تجدّد اشتباكات بغداد


أعلنت مصادر أمنية أن قوات الأمن العراقية قتلت محتجاً واحداً على الأقل في بغداد، وأصابت 24 آخرين. وأضافت المصادر أن الوفاة جاءت نتيجة إطلاق خرطوش من بندقية صيد.

وقالت إن خمس إصابات نجمت أيضاً، عن طلقات خرطوش، فيما كانت بقية الإصابات بفعل الغاز المسيل للدموع. وأشارت المصادر إلى أن 23 على الأقل من أفراد الأمن أصيبوا أيضاً. وأكد صحافيون من موقع الحدث في بغداد في وقت سابق، سقوط ثلاثة قتلى و110 جرحى من المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن، مساء أول من أمس. بدورها، ذكرت مصادر، أنّه تم إطلاق نار على متظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد.

كما أطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين لإبعادهم عن ساحة الخلاني. وقد توافد، مساء أول من أمس، على ساحتي التحرير والخلاني بالعاصمة بغداد، في وقت شهدت فيه محافظات جنوب العراق تظاهرات حاشدة رغم الطقس السيئ التي تشهده.

مدنيو طرابلس في مرمى نيران مرتزقة أردوغان


واصل مرتزقة تركيا وميليشيات حكومة الوفاق، في استهداف المدنيين في طرابلس، وفيما تمّ إلقاء القبض على خلية داعشية في سرت، اتهمت روسيا الأتراك بمساعدة المقاتلين الأجانب على العبور إلى ليبيا.

وجدّدت الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الأتراك، أمس، خرق وقف إطلاق النار في طرابلس، عبر استهداف منازل المدنيين. وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن العصابات الإرهابية بقيادة أتراك، استهدفت منازل المدنيين بمنطقتي قصر بنغشير وعين زارة جنوبي طرابلس.

مشيراً إلى أنّ المجموعات الإرهابية المدعومة وبقيادة تركية، روعت المدنيين في تخوم طرابلس من خلال القصف بالأسلحة الثقيلة من عدة مواقع داخل العاصمة.وأوضح أن آمر غرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية، اللواء المبروك الغزوي، أكّد جاهزية وحدات الجيش الوطني للتعامل مع أي تهديد أمني يعرض أمن وسلامة العاصمة وقواتنا للخطر.

يأتي هذا في وقت أعلن الجيش الليبي إسقاط ثالث طائرة تركية مسيرة خلال 24 ساعة، جنوبي طرابلس إذ سبق وأسقطت الدفاعات الأرضية طائرتين مسيرتين هجوميتين، أول من أمس.

من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري ليبي، القبض على خلية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت. وقال المصدر، إن الإدارة العامة للبحث الجنائي ألقت القبض على خلية تضم ثلاثة موظفين داخل إحدى المؤسسات بمدينة سرت تمد التنظيم الإرهابي بالمعلومات. بدوره، قال وزير الخارجية الليبي عبدالهادي الحويج، إن فايز السراج يختطف السلطة في العاصمة طرابلس.

وأشار المسؤول الليبي، إلى أنّ الميليشيات الإرهابية تحتل بيوت الليبيين في طرابلس، مضيفاً: «المرتزقة لا يهددون ليبيا فقط بل الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بأسره». واتهمت روسيا تركيا، أمس، بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.

تعليق حوار

وعلّق أعضاء مجلس النواب الليبي، المشاركة في المسار السياسي لحوار جنيف، بسبب عدم رد البعثة الأممية في ليبيا على أجندة وجدول أعماله.

وقال رئيس اللجنة المختارة من البرلمان للمشاركة في الحوار، أحميد أرحومة، إن المجلس حدد 12 مطلباً اشترط الاستجابة لها من أجل المشاركة، أهمها تفكيك الميليشيات وتشكيل مجلس رئاسي، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مدة محددة. واستنكر أعضاء بمجلس النواب الليبي، تدخل البعثة الأممية في اختيار أعضاء البرلمان المشاركين في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف.

شارك