الجيش العراقي يحبط هجوماً لـ «داعش» ويقتل خمسة إرهابيين/إسقاط 10 طائرات تركية مسيرة خلال 3 أيام/واشنطن توقع اتفاقاً مع طالبان لسحب قواتها من أفغانستان

الأحد 01/مارس/2020 - 10:45 ص
طباعة الجيش العراقي يحبط إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 1 مارس 2020.

إسقاط 10 طائرات تركية مسيرة خلال 3 أيام

إسقاط 10 طائرات تركية
تمكنت الدفاعات الجوية لقوات الجيش الوطني الليبي من إسقاط سبع طائرات تركية مسيّرة خلال محاولتها الهجوم على تمركزات القوات المسلحة في محاور القتال بالعاصمة طرابلس ومدينة الزاوية أمس، ليصل عدد الطائرات التركية التي تم إسقاطها إلى 10 خلال 3 أيام.
وأكد قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء مبروك الغزوي تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط الطائرات التركية المسيرة دفعة واحدة، موضحاً أن إحدى هذه الطائرات كانت قرب «مثلث القيو» جنوب طرابلس بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة المحتلة لتنفيذ عمل معادٍ.
وأشار الغزوي في بيان صحفي له إلى أن عملية إسقاط أربع طائرات تركية تم خلال أقل من ساعة بعد أن دخلت في مصيدة النظام الدفاعي وتحولت جميعاً إلى كتل من اللهب والخردة.
ووصف اللواء الغزوي ما قامت به الدفاعات الجوية بأنه أكبر هجوم جوي تشهده سماء طرابلس منذ أبريل الماضي، معتبراً أن تسيير الأتراك لهذا العدد من الطائرات المسيّرة دفعة واحدة عمل انتحاري وبحث عن انتصار للنظام التركي في أي مكان بعد خسائره البشرية الفادحة في ليبيا وسوريا.
إلى ذلك، كشفت مصادر عسكرية ليبية لـ«الاتحاد» استهداف قوات الجيش الوطني مقر ميليشيا الردع والرادار الذي تم تركيبه مؤخراً، ومنصة صواريخ موجودة بالقاعدة، فضلاً عن استهداف مبنى كانت الجماعات المسلحة تضع فيه مدفع هاوزر، واستهداف نقطة الإطفاء بقاعدة معيتيقة التي تحولت إلى غرفة عمليات للطيران المسيّر. وأدت هذه الضربات المكثفة على قاعدة معيتيقة إلى إيقاف حركة الملاحة الجوية بالمطار وتحويل جميع الرحلات إلى مطار مصراتة حتى إشعار آخر.
واستهدفت قوات الجيش الليبي، مساء الجمعة، تمركزاً لمجموعات الميليشيات المسلحة داخل قاعدة معيتيقة العسكرية، منها استهداف مخزن للأسلحة والذخائر داخل قاعدة معيتيقة العسكرية، استهداف مخزن للأسلحة والذخائر في غابة النصر التابعة لميليشيات المدعو اغنيوة، استهداف مخزن للأسلحة وأيضاً لتمركزات مجموعات الميليشيات المسلحة في مشروع الموز.
بدورها، أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أمس سيطرة قواته بالكامل على الطريق الساحلي الرابط ما بين طرابلس ومدينة غريان، كما تمكنت من إحراز تقدّم في منطقة العزيزية والهيرة، فضلاً عن السيطرة على معسكر العكرمي في منطقة الهيرة جنوب العاصمة طرابلس. وأوضحت مصادر عسكرية ليبية اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والقوات التابعة لحكومة الوفاق، في مناطق ورشفانة.
سياسياً، وجّه رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومبعوثه لليبيا غسان سلامة، يوضح فيها أسباب تعليق المجلس لمشاركته في حوار جنيف.
وأكد العقوري، التزام المجلس بنتائج مؤتمر برلين، والحرص استناداً إلى شرعيته على المشاركة في حوار جنيف، مشيراً إلى الجهود التي بذلها المجلس لتشكيل لجنة الحوار من الدوائر الانتخابية الثلاث عشرة من أجل تمثيل حقيقي وفعال لجميع مناطق ليبيا ثم اعتمادها بشكل رسمي.
وأضاف أن البعثة أصرت على اختيار عدد من النواب المقاطعين لجلسات مجلس النواب للمشاركة في مؤتمر جنيف وهو ما أثار استغراب النواب، معتبرين ذلك انتهاكاً قانونياً ودستورياً جسيماً باعتباره تجاوزاً للإعلان الدستوري واللائحة الداخلية للمجلس، كما أن ذلك يعد تشجيعاً لأولئك النواب المقاطعين الذين ألحقوا بمقاطعتهم للجلسات واجتماعهم بشكل غير قانوني بمدينة طرابلس ضرراً كبيراً بالعمل البرلماني والمسار الديمقراطي بصفة عامة.
وأكد العقوري أن المجلس يرفض التدخل في تشكيل لجنة الحوار التي تمثله ويعتبر ذلك شأناً ليبياً داخلياً، موضحاً أن المجلس حريص على دعم عمل البعثة والجهود المبذولة لاستئناف المسار السياسي والمشاركة في حوار جنيف أو أي حوار آخر في أي مكان بشرط أن يراعي الإعلان الدستوري والقانون الداخلي للمجلس.
إلى ذلك، صرح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي الدكتور طارق الجروشي بأن إصرار مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا على المراوغة والمواربة وعدم إيجاد توافق سياسي سلمي سليم للأزمة الأمنية الليبية، هو محاولة منه لصنع مناخ سياسي يخفي وراءه خيوطاً لمؤامرة دولية ستكون أفظع وأشنع من مؤامرة الصخيرات التي لم تجن إلا ضياعاً للوقت وزيادة معاناة الشعب الليبي، فبدلاً من تركيزه على القوى الفاعلة على الأرض، أصبح مهتماً بمن يمثلون دور كومبارس سياسياً صامتاً للعب دور أممي مسرحي هزلي.
وقال الجروشي إن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، تعلم بأن الدول الراعية للإخوان تضغط على غسان سلامة وتحصره في زاوية ضيقة لإرغامه على إعطاء سلطة أكبر ونفوذ أكثر للإخوان في ليبيا. وأضاف الجروشي: «لهذا الأمر نحن علقنا مشاركتنا في الحوار، وعلى المبعوث الأممي إعادة النظر في قواعد الحوار وممثليه إذا كان يريد توافقاً سياسياً واقعياً».

حـرب عسكرية وكلاميـة بين أنقـرة ودمشـق

قتل 48 جندياً من الجيش السوري بينهم 11 ضابطاً و10 مسلحين من ميليشيات «حزب الله» اللبناني الإرهابي وأصيب عشرات آخرين بغارات جوية وقصف مدفعي تركي استهدف مواقع الجيش السوري والميليشيات الموالية في ريفي إدلب وحلب رداً على مقتل 33 جندياً تركياً قبل أيام، وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نظير الروسي فلاديمير بوتين أن تتنحى موسكو جانباً في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع الجيش السوري بمفردها، مؤكداً أن دمشق ستدفع ثمن هجمات ضد قواته، فيما اعتبرت دمشق تصريحات أردوغان ممارسة
لسياسة التضليل والكذب لتبرير عدوانه على الأراضي السورية، وواصلت المقاتلات الحربية السورية والروسية شن هجمات جوية على مدينة سراقب في إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن ضربات جوية وبرية تركية على قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية له في إدلب، أسفرت عن مقتل 48 عنصراً في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكد المرصد أن أنقرة قصفت مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي.
وقال مصدر عسكري سوري إن ضربات نفذتها تركيا أدت إلى مقتل 10 من عناصر ميليشيات «حزب الله» الإرهابي. وأضاف المصدر أن الضربات التركية استهدفت مقراً لـ«حزب الله» قرب مدينة سراقب في إدلب.
وفي السياق، شنت الطائرات السورية غارات جوية أمس، على أماكن في مدينة سراقب شرق إدلب، في حين واصلت الطائرات الروسية ضرباتها الجوية على محافظة إدلب بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وفجر أمس. وشن الطيران الروسي غارات عدة على مناطق في سراقب وسرمين بريف إدلب الشرقي، في حين ذكر المرصد السوري أن قصفاً صاروخياً نفذه الجيش السوري على أماكن في سراقب وسرمين ومحيط بنش والمسطومة وقميناس وداديخ وزكار ومعارة عليا وكفر بطيخ ومعارة النعسان بالريف الإدلبي. كما أوضح أن اشتباكات متواصلة تشهدها محاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بين فصائل المعارضة من جانب، والجيش السوري والميليشيات الموالية له من جانب آخر، حيث سيطرت فصائل المعارضة على قرى «كفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية وقليدين والزقوم» بسهل الغاب شمال غرب حماة. ووثق المرصد السوري خسائر بشرية بين الطرفين على خلفية القصف والاشتباكات، حيث قتل 23 جندياً سورياً، بينما قتل 31 مقاتل من المعارضة.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تتنحى روسيا جانباً وتترك لتركيا التعامل مع «النظام السوري» بمفردها. وأضاف أردوغان في كلمته أمام حزب «العدالة والتنمية» الحاكم أن تركيا «لم تذهب إلى سوريا بدعوة من دمشق وإنما استجابة لطلب الشعب السوري، ولا نية لنا بالخروج ما دام شعبها يطالبنا بالبقاء». ولفت إلى أن «بلاده تنفذ كل الالتزامات التي وقعت عليها في الاتفاقات مع روسيا بشأن سوريا».
وفي ردها على تصريحات الرئيس التركي، ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أمس، أن «رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واصل ممارسة سياسة التضليل والكذب، لتبرير عدوانه على الأراضي السورية ودعم مرتزقته فيها». وأضافت أن «أردوغان يدّعي تدمير منشآت للأسلحة الكيميائية في سوريا»، لافتةً إلى أن «الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقاريرها أن سوريا لا تمتلك أي منشآت كيميائية». وأكدت «سانا» أن «مبالغات النظام التركي عن إلحاق خسائر بالجيش السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته وبمخططه الإجرامي ضد الشعب السوري». وأشارت «سانا» إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة ضد مسلحي المعارضة المدعومين من أنقرة على محور سراقب بريف إدلب، بالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات المسلحة في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب.
في غضون ذلك، اتفقت روسيا وتركيا، أمس، على ضرورة حماية السكان المدنيين داخل منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب وخارجها. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان في ختام مباحثات أجراها وفد روسي في أنقرة إن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات بهدف تخفيف حدة التوتر على الأرض وحماية السكان المدنيين داخل إدلب وخارجها، وتقديم المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين.

واشنطن توقع اتفاقاً مع طالبان لسحب قواتها من أفغانستان

وقّعت واشنطن اتفاقاً تاريخياً مع حركة طالبان أمس، لسحب الجنود الأميركيين من أفغانستان، وذلك بعد 18 سنة من اندلاع أطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة. وأثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاتفاق بوصفه خطوة لإنهاء أطول حروب الولايات المتحدة ولإعادة القوات الأميركية من أفغانستان.
ووقّع الاتفاق المفاوض الأميركي زلماي خليل زاد ورئيس مكتب الحركة السياسي ونائب زعيمها الملا عبدالغني برادر بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وممثلين عن عشرات الدول. وتصافح الجانبان أمام الكاميرات. والاتفاق ليس اتفاق سلام كونه لا يشمل السلطات الأفغانية، ولكنه يمهّد الطريق لسحب كامل الجنود الأميركيين من هذا البلد.
وستبدأ القوات الأميركية فوراً الانسحاب التدريجي، على أن ينخفض عديد الجنود من 13 ألفاً إلى 8600 خلال 135 يوماً، بحسب الاتفاق. وستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بسحب جميع القوات خلال 14 شهراً.
لكن تنفيذ ذلك مرتبط بمدى تطبيق طالبان بنود الاتفاق والتقدم المحرز في المفاوضات السياسية الداخلية.
وقال مسؤول أميركي: «إذا فشل الحل السياسي، وفشلت المفاوضات، فلا شيء يجبر الولايات المتحدة على سحب جنودها».
وتزامناً مع عملية الانسحاب، من المفترض أن تبدأ مفاوضات سلام مباشرة غير مسبوقة بين الحركة وسلطات كابول بحلول 10 مارس في أوسلو، استكمالاً للاتفاق.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بتوقيع اتفاق السلام بين واشنطن وطالبان، لما لذلك من دور في استعادة جمهورية أفغانستان الإسلامية استقرارها بما يعود بالنفع على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عن تطلع المملكة لأن تحقق تلك الخطوة وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار، وسلاماً يعم جميع أنحاء البلاد، بما يسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في التنمية والازدهار.
ووصف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الاتفاق بأنه تطور مهم في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في أفغانستان، مؤكداً ضرورة استمرار الحد من العنف في أنحاء البلاد.
(الاتحاد)

أمين عام «الأخوة الإنسانية» يشارك في تجمع لمناهضة الكراهية

شارك المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، في تجمع رجال الدين والإعلاميين ضد الكراهية، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، بحضور عدد كبير من رجال الدين والإعلاميين من أوروبا وإيطاليا.

وقال المستشار محمد عبدالسلام في كلمته المسجلة إن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية منذ تأسيسها وهي تعمل على بناء الشراكات وتنفيذ المبادرات الطموحة والمبدعة، منوهاً بأنه لا يمكن الحديث عن مواجهة حقيقية للإرهاب وتطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية إذا تم تجاهل الدين والإعلام، كونهما القوتين الأعظم تأثيراً.

وأضاف أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أكبر رمزين دينيين في العالم، أكد دور الأديان في بناء السلام العالمي، وفند الاتهامات الموجهة إليها، بأنها سبب في كل دم يراق، كما أن إطلاق التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية لمدونة العشرين لمبادئ العمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية، برعاية مجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أسس لإعلام عالمي يوازن بين الممارسة المهنية والمسؤولية الإنسانية للإعلام، مبيناً أنه يتم التشاور مع باولو روفيني مسؤول دائرة الاتصالات في الكرسي الرسولي لإقامة التجمع الإعلامي الغربي من أجل الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ترحب بالتعاون مع الجميع من أجل الإنسانية.

(وام)


الجيش العراقي يحبط هجوماً لـ «داعش» ويقتل خمسة إرهابيين

أحبط الجيش العراقي،أمس السبت، هجوماً لعناصر إرهابية، على ميليشيا الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً. وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان، بتعرض موقع للميليشيا، في جزيرة الكرمة، بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، إلى إطلاق نار، وتم إسناد مقاتليها، من قبل قوة من لواء المشاة الأربعين التابع للجيش العراقي. وأضافت الخلية، أن القوة ردت على مصادر النيران، وتمكنت من قتل خمسة من عناصر «داعش» الإرهابي. وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مقتل عنصر من الحشد الشعبي، إثر الهجوم.

على صعيد متصل، نفذت القوات العراقية، عملية نوعية لتدمير بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي، في محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد. وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان، بأن قطاعات من قيادة عمليات سامراء، نفذت عملية بحث، وتفتيش في جزيرة غربي سامراء، «خط اللاين»، جنوبي صلاح الدين، شمالي البلاد. وأضافت الخلية، أن القطاعات، عثرت خلال العملية على 38 عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» الإرهابي، منوهة إلى أن العبوات تم إتلافها تحت السيطرة.


مصر: السجن 5 سنوات لمتهم بالتخابر مع «حزب الله»

قضت محكمة مصرية، أمس السبت، بالسجن 5 سنوات لمتهم في قضية التخابر مع حزب الله اللبناني.

وأصدرت «الدائرة الأولى إرهاب»، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، حكماً بالسجن 5 سنوات بحق المتهم أحمد الحسني حمدان، في إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلامياً بقضية «التخابر مع حزب الله» اللبناني.

وكانت محكمة أمن الدولة العليا قد أصدرت في 28 إبريل 2010 أحكاماً بالسجن المشدد ضد المتهم وآخرين في قضية الخلية التابعة لحزب الله. وطعن المتهم أحمد الحسني حمدان بالحكم الصادر بحقه وأعيدت محاكمته أمام دائرة جديدة.

وكانت نيابة أمن الدولة قد أحالت المتهم و25 آخرين للمحاكمة بتهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، منها استهداف السفن العابرة بقناة السويس والسائحين الأجانب والمنشآت العامة والسياحية .

ووجّهت النيابة للمتهمين، وهم لبنانيان و5 فلسطينيين وسوداني و18 مصرياً، عدداً من التهم منها التخابر مع حزب الله، وتسهيل سفر البعض ممن يعملون للحزب إلى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقي التدريبات العسكرية ثم العودة إلى البلاد لتنفيذ أعمال عدائية.

كما وجّهت للمتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة غير مشروعة، وحيازة مفرقعات، وتزوير أوراق رسمية، وحفر وتجهيز أنفاق تحت الأرض بمنطقة الحدود الشرقية، واستخدامها في إخراج وإدخال الأشخاص والبضائع، ومن بينها أسلحة ومتفجرات.

(الخليج)

روسيا وتركيا.. هل ستصبح ليبيا المحطة التالية للصدام؟

بعد أن ثبتت الخلافات الحادة أسسها في العلاقات الروسية التركية، بخصوص الأزمة السورية، تحديداً في ما يخص الأوضاع في إدلب، بدأت ملامح هذه «العدوى» تطفو على السطح بين الجانبين، في مقاربة الأزمة الليبية.

وخلافاً للعرف الذي ساد لسنوات، وإن بشكل متقطع، فقد أصبحت اللهجة الحادة، صفة تلازم تصريحات المسؤولين الروس في الآونة الأخيرة، تجاه المواقف والسياسات التركية، كما بدا واضحاً في التصريحات الأخيرة لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، التي أكد فيها، وباستياء واضح، صحة تقارير خبراء مجلس الأمن بشأن نقل أنقرة مسلحين من سوريا إلى ليبيا.

وبين القلق الروسي من إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن «مرتزقة» روس في ليبيا، على حد تعبيره، تطرح تساؤلات حول إمكانية أن تتحول ليبيا إلى ساحة جديدة لاشتباك روسي- تركي مباشر، رغم الفارق في الجغرافيا، وطبيعة التحالفات مع القوى الموجودة.

أستانا ليبية؟

وفيما لم يستبعد رئيس مركز «روسيا- العالم الإسلامي» للأبحاث الإستراتيجية، شاميل سلطانوف، حصول «أستانا ليبية» بين موسكو وأنقرة، تسحب فتيل الصدام بينهما، إلا أنه يميل إلى الاعتقاد بأن هذه الصيغة لن تصمد طويلاً، مستشهداً بالتجربة السورية، التي كشفت خيبة ظن موسكو، من تراجع الرئيس التركي الدائم عن التزاماته كـ «طرف ضامن»، ومناوراته المتكررة، التي تضمنت اللعب على التناقضات بين المعسكرين الروسي والأميركي.

Volume 0%
 

15 حرباً

ولا يستبعد سلطانوف حصول صدام بين الجانبين في ليبيا، بشكل مباشر أو عدم مباشر، نتيجة تأييد كل منهما لطرف ضد الآخر في الأزمة الليبية. ويعيد إلى الأذهان الذاكرة التاريخية الروسية، التي لطالما أسقطت بصماتها على العلاقات مع تركيا، نتيجة 15 حرباً خاضها البلدان على مدار ثلاثة قرون، ما زالت تشكل حاجزاً أمام تطبيع العلاقات «سيكولوجياً» بينهما.

من جانبه، يعتبر الكاتب السياسي قسطنطين إيغرت، أن «التحالف التكتيكي» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان، بدأ يدخل في أسوأ مراحله، وأنه سيترك آثاره في التطورات اللاحقة في ليبيا، بعد أن ظهرت التباينات بشكل واضح بينهما في إدلب، وما تبعها من دخول تركي مباشر على خط الأزمة الليبية، تمثل بداية بتوقيع الاتفاقية «الاستفزازية» حول التعاون الأمني والعسكري، مع حكومة فايز السراج، إضافة إلى مذكرة التفاهم حول الحدود البحرية، والتي تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، وحقوق ومصالح الدول المجاورة.

ذروة التجاذبات

كما أوضح أن «رهان موسكو على إبعاد تركيا عن دول حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، أثبت أنه مؤقت، ولن يصمد أمام كافة الاختبارات، بل إن أردوغان حاول استثمار تقربه من موسكو لـ «رفع سقفه»، خلال ذروة التجاذبات مع واشنطن، بسبب الملف الكردي وصفقة الأسلحة الروسية، وأن هذه الرؤية، ستنسحب على تعاطي موسكو مع الأتراك في إدارة الأزمة الليبية».

حرب إدلب.. التصعيد مستمر ودمشق تكذّب أردوغان

لم تتوصّل موسكو وأنقرة إلى اتفاق أو أي ترتيبات جديدة، وذروة ما تحدث عنه الطرفان يدور حول «سعي الطرفين لخفض التصعيد»، ما يعني أن الأزمة مرشّحة للتصعيد، لا سيما أن دمشق تؤكد عزمها الاستمرار في عمليتها في إدلب، وتتهم أنقرة بالتضليل في بياناتها بشأن تفاصيل ما يجري.
الخارجية الروسية ذكرت أن موسكو وأنقرة أكدتا سعيهما لنزع فتيل التوتر «على الأرض» بإدلب مع المضي قدماً في مواجهة العناصر الإرهابية.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الروسية، أمس، في أعقاب مشاورات أجراها المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، ضمن وفد روسي يضم ممثلين عن وزارة الدفاع، مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال في الفترة بين 26 و28 فبراير المنقضي في أنقرة.
وقال البيان: إن الطرفين «واصلا بحث الخطوات العملية التي تسهم في فرض استقرار ثابت في منطقة إدلب لخفض التصعيد على أساس ضمان تنفيذ مذكرتي 4 مايو 2017 و17 سبتمبر 2018 بالكامل»، حسبما أفاد موقع «روسيا اليوم».
وأضاف «البيان» أن الطرفين كليهما أكدا السعي لخفض حدة التوتر على الأرض مع الاستمرار في محاربة الإرهابيين المصنفين على قوائم مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى العمل على حماية المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجميع المحتاجين.
وبعد هذه الجولة من المباحثات، تبقى أزمة إدلب بانتظار لقاء قد يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان قد يعقد الأسبوع المقبل.
تضليل وكذب
وفي ردها على تصريحات الرئيس التركي، التي أدلى بها، أمس، في إسطنبول أمام أعضاء حزبه، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واصل ممارسة سياسة التضليل والكذب، لتبرير عدوانه على الأراضي السورية ودعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية فيها».
(البيان)


 
وأضافت سانا أن «رئيس النظام التركي يدّعي تدمير منشآت للأسلحة الكيميائية في سوريا»، لافتة إلى أن «الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقاريرها أن سوريا لا تمتلك أية منشآت كيميائية».
وفي السياق، أكدت «سانا» أن «مبالغات النظام التركي عن إلحاق خسائر بالجيش العربي السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته الإرهابية وبمخططه الإجرامي ضد الشعب السوري».
وأشارت إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة ضد عناصر «جبهة النصرة» والمجموعات المدعومة من النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات المسلّحة في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب، ما أدى إلى تكبيد المسلحين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وكانت وسائل إعلام تركية نقلت في وقت سابق عن أردوغان قوله إن القوات المسلحة التركية، دمرت مستودعاً كيميائياً للجيش السوري الجمعة.
وزعم أردوغان مقتل أكثر من 2100 عنصر من الجيش السوري وتدمير نحو 300 آلية تابعة له. وعاد أردوغان للحديث عن إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متراً، على طول حدودها المشتركة مع سوريا «لتوطين مليون لاجئ سوري».
وقال أردوغان إنه طلب من بوتين خلال اتصال هاتفي التنحي جانباً وترك أنقرة «تفعل ما هو ضروري» مع الحكومة السورية بمفردها. وأضاف أن تركيا لا تنوي مغادرة سوريا. وككل مرة عاد أردوغان إلى ورقة اللاجئين السوريين مكرّراً فتح الباب لهم للتوجه إلى أوروبا، مثلما فعل سابقاً وغرق مئات منهم في البحار.
واشتكى أردوغان من أن الأموال التي ينقلها الاتحاد الأوروبي إلى تركيا لدعم اللاجئين تصل ببطء، وقال إنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إرسال الأموال إلى الحكومة التركية مباشرة.
(البيان)

شارك