عدوان تركي على سوريا وأوروبا تواجه المهاجرين/الجيش الليبي يسيطر بالكامل على منطقة العزيزية جنوبي طرابلس/تنظيم «القاعدة» يتلقى ضربة قاسية في منطقة الساحل

الإثنين 02/مارس/2020 - 10:38 ص
طباعة عدوان تركي على سوريا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 2 مارس 2020.

اليوم.. "الجنايات" تقضي بحكمها على متهمي أنصار بيت المقدس

اليوم.. الجنايات
تقضي اليوم الاثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بحكمها على ٢١٣ متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أنصار بيت المقدس".
وسبق للمحكمة وأصدرت قرارها في الجلسة السابقة بإجماع الآراء، بإحالة أوراق 37 متهمًا إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية) وأن زعيم التنظيم (المتهم الأول توفيق محمد فريج زياده) تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، فضلًا عن تخطيطهم لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس خاصة السفن التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

اليوم.. محاكمة المتهمين بتنظيم كتائب حلوان

تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة محاكمة 215 متهما بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة ومنشآتها وتخريب المنشآت العامة، وذلك في القضية المعروفة بـ"كتائب حلوان".
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، بالإضافة إلى حيازة أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.
(البوابة نيوز)

هدنة طرابلس على وشك الانهيار

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي وميليشيات «الوفاق» في ضواحي طرابلس، وسط تعالي أصوات المدافع بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية ما ينذر بانهيار الهدنة الهشة.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الثقيلة في محاور العزيزية وكوبري المطار والرملة وعين زارة، مؤكداً أن قوات الجيش تحافظ على تمركزاتها بشكل كامل في كافة المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية.
وتوقع المصدر تجدد الاشتباكات بشكل عنيف بين الجيش الليبي والميليشيات بالقرب من معسكر اللواء الرابع، مشيراً إلى حشود للجيش الليبي شرق وجنوب وغرب مدينة العزيزية وهو ما يعزز فرضية تجدد الاشتباكات العنيفة.
وكشف المصدر عن سقوط أكثر من 10 قتلى في صفوف الميليشيات، مشيراً إلى خرق مسلحي «الوفاق» للهدنة في عدد من المناطق فضلاً عن التحشيد في محاور أخرى لشن هجوم على قوات الجيش الليبي.
وأكد المصدر وصول دفعة جديدة من الطائرات التركية المسيرة إلى ميليشيات الوفاق، مشيراً إلى أن تدمير قوات الجيش الليبي لغالبية الطائرات التركية المسيرة دفع حكومة الوفاق للتزود بعدد جديد لدعم محاور القتال في طرابلس.
بدوره، توقع عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي انهيار الهدنة في طرابلس خلال الساعات المقبلة. وأكد السعيدي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن وفد مجلس النواب الليبي لن يشارك في الاجتماعات القادمة للمسار السياسي في جنيف، مشيراً إلى أن المشاركة مرهونة برد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على شروط مجلس النواب، لافتاً إلى أن المسار السياسي لن يتحقق في البلاد إلا بعد انتهاء العمليات العسكرية في غرب البلد.
إلى ذلك، قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب إن البرلمان سيناقش في جلسته اليوم الاثنين التطورات الأخيرة وكيفية الرد على تصريحات المبعوث الأممي غسان سلامة حول المسار السياسي في جنيف.
وأكد البرلماني الليبي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن بيان لجنة الحوار المكلفة من مجلس النواب الليبي كان واضحاً بحد ذاته وهو تعليق المشاركة إلى أن يرد المبعوث الأممي غسان سلامة على كل الاستفسارات والأسئلة المقدمة من مجلس النواب ويستجيب للشروط الخمسة الموجهة للبعثة مع الحفاظ على الثوابت الوطنية الثلاثة عشر التي يرفض البرلمان الليبي التنازل عن أي منها.
في غضون ذلك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة القصف العشوائي لعدة أجزاء من العاصمة طرابلس، بما في ذلك المناطق السكنية ومطار معيتيقة. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يؤكد على وجوب حماية المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، داعياً إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية.

معارك سورية تركية للسيطرة على سماء إدلب

تخوض كل من دمشق وأنقرة معارك محتدمة في الوقت الراهن للسيطرة على المجال الجوي لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، ومن ثم تحقيق التفوق العسكري على الأرض، في وقت أعلنت تركيا توسيع عملياتها العسكرية العدوانية في المحافظة ضدّ قوات الجيش السوري.
وأعلن الجيش السوري إسقاط 3 طائرات مسيّرة تركية، أمس، عقب إعلان دمشق إغلاق مجالها الجوي في شمال غرب البلاد وتهديدها بإسقاط أي طائرة تخترق أجواء محافظة إدلب. وأسقطت القوات التركية طائرتين حربيتين سوريتين في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أكد إعلام دمشق الرسمي سلامة الطيارين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: بأن «قوات النظام التركي الإرهابي استهدفت طائرتين سوريتين في منطقة إدلب، وهبط الطيارون بالمظلات وهم بخير».
وأعلنت وزارة الدفاع التركية من جهتها إن «طائرتين سوخوي- 24 كانتا تستهدفان طائراتنا جرى إسقاطهما»، من دون أن تتحمل مباشرة مسؤولية إسقاطهما، مشيرة أيضاً إلى أنه تم «تدمير سلاح مضاد للطيران أسقط إحدى طائراتنا المسيّرة، فضلاً عن منظومتي مضادات طائرات».
وأكد المرصد السوري ومتحدث باسم فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا أنه تم «إسقاط» طائرتين من طراز «سوخوي» تابعتين للقوات الحكومية السورية، في إطار العدوان التركي الذي أطلق عليه اسم «درع الربيع».
وأفاد المرصد السوري بأنه جرى استهداف الطائرتين «بصواريخ يُرجح أنها جو-جو من قبل طائرات تركية من طراز (إف 16)»، مشيراً إلى أنهما سقطتا في مناطق سيطرة قوات الجيش السوري.
وقبل إسقاط الطائرتين السوريتين، أعلنت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش «أسقطت طائرة مسيّرة للنظام التركي خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي»، الأمر الذي أكده المرصد السوري.
وجاء ذلك بعد تأكيد مصدر عسكري سوري أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات، ولأي طائرات مسيّرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، خاصة فوق محافظة إدلب».
وأكد المصدر أنه «سيتم التعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية».
ويأتي إعلان الجيش السوري إغلاق مجاله الجوي غداة مقتل 26 عنصراً من جنوده جراء استهداف طائرات مسيّرة تركية مواقع عسكرية عدة في ريفي إدلب وحلب، حسبما أفاد المرصد السوري.
وبلغت حصيلة قتلى القوات الحكومية السورية جراء القصف التركي باستخدام طائرات من دون طيار أو القصف المدفعي منذ الجمعة 74 عنصراً، وفق المرصد الذي أشار أيضاً إلى مقتل عشرة عناصر من «حزب الله» اللبناني. ولم يصدر أي تعليق رسمي سوري على الحصيلة.
وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام الإرهابية (النصرة سابقاً) وفصائل مسلحة أخرى، وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وتمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض.
لكن منذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
ومُنيت تركيا، يوم الخميس الماضي، بخسائر فادحة، إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ بضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات الجيش السوري بتنفيذها في إدلب. وإثر الهجوم، أطلقت تركيا عملية عسكرية في المنطقة ضد الجيش السوري.
(الاتحاد)

عدوان تركي على سوريا وأوروبا تواجه المهاجرين

أعلنت تركيا، أمس الأحد، أنها أطلقت عملية عسكرية ضد القوات السورية في إدلب شمال غربي البلاد؛ رداً على هجمات كبّدت أنقرة خسائر فادحة خلال الأسبوع الماضي، فيما أعلنت دمشق عن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات، وهددت بإسقاط أي طائرة تقوم باختراق الأجواء السورية؛ عقب قيام طائرات حربية تركية بإسقاط مقاتلتين سوريتين خلال تأدية مهامهما، بينما أسقطت الدفاعات السورية ثلاث طائرات مُسيّرة تركية، في حين ترددت أنباء عن تعرض مقر القيادة الروسية في منبج إلى قصف تركي.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار «عملية (درع الربيع)، التي أطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 فبراير/‏شباط، متواصلة بنجاح»، مضيفاً في خطاب بثّ عبر التلفزيون، أنه ليس لدى أنقرة «نية» في الدخول بمواجهة مع موسكو، التي تدعم الحكومة السورية. وادعى أكار أن هدف العملية «وضع حدّ لمجازر الحكومة، ومنع موجة هجرة». وأضاف: إن أنقرة لا تملك «لا النية ولا الرغبة في الدخول بمواجهة مع روسيا» التي تدعم الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد، مشيراً إلى أن أنقرة تنتظر من موسكو الضغط على دمشق؛ لكي «توقف هجماتها». وأجمل الوزير نجاحات جيشه بقوله: إنه «تم تحييد 2212 عنصراً تابعاً للجيش السوري، وتدمير طائرة مُسيّرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية الأحد».

من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري، الأحد، عن إغلاق المجال الجوي أمام الطيران شمال غربي البلاد، مهدداً بإسقاط أي طائرة تخرقه، وقال الجيش في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية: إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات، ولأية طائرات مُسيّرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وبخاصة فوق محافظة إدلب». وأكد أنه «سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه، ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية».

يأتي ذلك، بعدما أعلن مصدر عسكري سوري، أن الطيران الحربي التركي أسقط طائرتين سوريتين في منطقة إدلب. وأضاف المصدر: إنه «بينما كانت طائرتان سوريتان تنفذان مهمة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة إدلب، قام الطيران الحربي التركي باعتراض الطائرتين، وإسقاطهما فوق الأراضي السورية، وقفز الطيارون بالمظلات بسلام». وفي وقت سابق من الأحد، تجمع عدد من المسلحين المدعومين من تركيا قرب حطام طائرة مُسيّرة، ظناً منهم أنها لمقاتلة سورية من طراز «سو 23»، غير أن وكالة الأنباء السورية، أكدت أنها طائرة تركية مُسيّرة، ودخلت الأجواء السورية، وتم إسقاطها، وهو ما أكدته وزارة الدفاع التركية لاحقاً.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن دفاعات الجيش السوري أسقطت، الأحد، 3 طائرات تركية مُسيّرة فوق محافظة إدلب. وكان مصدر في وزارة الدفاع السورية، ذكر بأن دفاعات الجيش السوري أسقطت، الأحد، 6 طائرات تركية مُسيّرة فوق محافظة إدلب. ومن جانبها، زعمت وكالة أنباء «الأناضول» أن مطار النيرب العسكري في حلب قد خرج عن الخدمة؛ إثر استهدافه من قبل قوات الجيش التركي.

في غضون ذلك، وجه المركز الاستشاري الإيراني في سوريا تحذيراً للقوات التركية، مذكراً إياها «أنها موجودة منذ شهر في مرمى قواتنا، وكنا نستطيع الانتقام؛ لكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا».

إلى ذلك، استهدفت القوات التركية، الأحد، مقر القيادة الروسية في ريف منبج بشمال سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري. كما قصفت القوات التركية مناطق في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، والقوات الحكومية بريف منبج الغربي، ومبنى قيادة القوات الروسية، ومقر قوى الأمن الداخلي.

الجيش الليبي يسيطر بالكامل على منطقة العزيزية جنوبي طرابلس

أفاد مصدر عسكري ليبي، بأن الجيش الوطني سيطر، الأحد، على منطقة العزيزية، جنوبي العاصمة طرابلس بالكامل، فيما وقعت دمشق والحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة ضد «العدوان التركي».

ويأتي هذا بعد سيطرة الجيش في وقت سابق على مقر اللواء الرابع، أحد أكبر معسكرات جنوب غرب طرابلس، والذي كان مقراً لميليشيات الجويلي.

وقال مصدر عسكري ليبي ل«العين الإخبارية»: نفذنا ضربة استباقية على محاور جنوب غرب طرابلس في الهيرة والعزيزية والساعدية؛ بعد ورود معلومات مؤكدة عن تجهيزات عسكرية للميليشيات الإرهابية؛ للقيام بعمل عدائي ضد وحدات الجيش الليبي المرابط بالقرب من تلك المناطق.

وأوضح المصدر، مفضلاً عدم نشر اسمه، أنه نتج عن هذه الضربة، السيطرة على منطقتي الهيرة والعزيزية، أكبر البلديات في مناطق جنوب غرب طرابلس، وسط تخبط وانهيار في صفوف ميليشيات الجويلي والمرتزقة التشادية الموالية.

من جهة أخرى، وقعت دمشق والحكومة المؤقتة، مذكرة تفاهم بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة ضد «العدوان التركي».

وتم التوقيع على المذكرة في ختام مباحثات بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووفد ليبي برئاسة عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس الوزراء في الحكومة المؤقتة، وعبدالهادي الحويج وزير الخارجية .وشدد الطرفان على عزمهما تعزيز التعاون في كل المجالات، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية خاصة في «مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين، وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية».

وخلال اللقاء بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل إعادة تفعيلها، بما «يضمن التنسيق المستمر؛ لمواجهة الضغوط والتحديات المتشابهة التي تستهدفهما وفي مقدمتها العدوان التركي السافر على سيادة البلدين، واستقلالهما، والتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية».

وأكد المعلم أن الظروف و«التحديات التي تواجه البلدين، تثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى أن العلاقات السورية الليبية يجب أن تكون في أفضل حالاتها؛ لمواجهة الأطماع الخارجية وفي مقدمتها حالياً العدوان التركي على البلدين الشقيقين».

الرئيس الأفغاني يرفض الإفراج عن سجناء من «طالبان»

رفض الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، الإفراج عن خمسة آلاف سجين من «طالبان» كشرط لعقد محادثات مع الحكومة كما جاء في اتفاق وقعته الحركة مع الولايات المتحدة، نافياً تعهد حكومته بذلك، مشدداً على أن واشنطن لا تملك صلاحيات لاتخاذ هذا القرار باعتبارها مجرد «وسيط»، مؤكداً استمرار اتفاق خفض العنف، في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء الانسحاب الفوري من أفغانستان.

وغداة الإعلان عن اتفاق الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، أكد غني خلال مؤتمر صحفي، أن الهدنة الجزئية مع «طالبان» ستتواصل.

وقال، إن «خفض العنف سيستمر بهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار»، مشيراً إلى أن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان «الجنرال سكوت ميلر طلب من طالبان القيام بذلك». لكنه نفى تعهد حكومته بالإفراح عن مقاتلي «طالبان» المسجونين. وقال: إن أي عملية إفراج عن السجناء «ليست ضمن صلاحيات الولايات المتحدة، بل هي من صلاحيات الحكومة الأفغانية». وأضاف: «يمكن إدراج المسألة على أجندة المحادثات الأفغانية الداخلية، لكن لا يمكن أن تكون شرطاً مسبقاً للمحادثات».

ويقول دبلوماسيون غربيون إن تصريحات غني جاءت وسط صعوبات يواجهها المفاوضون الأمريكيون في دفع الحكومة الأفغانية و«طالبان» لطاولة المفاوضات. وينص الاتفاق بين واشنطن و«طالبان» على انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها من أفغانستان في غضون 14 شهراً، طالما التزمت الحركة التفاوض مع حكومة كابول، وعدم جعل البلاد ملاذاً للتنظيمات الإرهابية. كما تضمن إفراج الحركة عن ألف سجين، مقبل أن تطلق الحكومة سراح 5000 من عناصر «طالبان». وعلى أثر الهدنة الجزئية، خرج العديد من الأفغان إلى الشوارع للاحتفال على أمل انتهاء الحرب.

من جانبه أكد ترامب، في كلمة له أمس، أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيبدأ «فوراً»، مؤكداً أنه سيقابل زعماء من الحركة في المستقبل القريب. وقال، إن الاتفاق يسمح لبلاده بتقليص عدد قواتها في أفغانستان من 13 ألفاً إلى 8600، نافياً إمكانية الانسحاب بأعداد أكبر من ذلك، لكنه أوضح أن واشنطن قد تعيد قواتها إلى أفغانستان إذا لزم الأمر.

(الخليج)

فخ إدلب .. تركيا توسّع العدوان وإيران تقترب من المواجهة

على وقع الخسائر العسكرية التي مني بها جيش الاحتلال التركي في إدلب، أطلقت تركيا أمس، عدواناً عسكرياً واسعاً في الشمال السوري، وهي عملية وصفها معارضون أتراك بأنها سقوط في «فخ إدلب»، وأسقط الطيران التركي طائرتين سوريتين فيما أسقطت المضادات السورية ثلاث طائرات مسيّرة تركية متطورة في إدلب، بعدما أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي في الشمال وهددت بإسقاط أي طائرة معادية تخترقه.

ويهدّد التوتر في إدلب بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو، وألقى بثقله على التنسيق الذي تطوّر بينهما في السنوات الماضية في الملف السوري.

وتعتزم تركيا تكثيف عدوانها العسكري في الشمال السوري، فيما ترجح التطورات الميدانية أن روسيا الداعم الرئيسي لدمشق لن تتخلى عن الرئيس السوري بشار الأسد، ما قد يتسبب في مواجهة عسكرية مباشرة بين موسكو وأنقرة.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن ما أسماها «عملية درع الربيع متواصلة»، مضيفاً في خطاب بثّ عبر التلفزيون أنه ليس لدى أنقرة «نية» في الدخول بمواجهة مع موسكو.

خسائر كبيرة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعد يخفي حجم الخسائر التي تتعرض لها قواته، وحلفاؤه من التنظيمات الإرهابية في سوريا، بالرغم من قطع خدمة الإنترنت عن الأتراك، فضلاً عن تكرار طلب المساعدة من حلف «ناتو»، ولم يستطع أردوغان إخفاء تحالفه مع إسرائيل في العمل العسكري ضد سوريا.

وقد حاول الطيران الإسرائيلي مساندة قوات الاحتلال التركي من خلال قصف مواقع سورية، تزامناً مع تعرض القوات التركية وحلفائها من الإرهابيين لضربات موجعة من الجيش السوري.

وأعلنت دمشق بأن القوات التركية، أسقطت طائرتين تابعتين لها في منطقة إدلب. ووفقاً لوكالة أنباء الحكومة السورية تم إنقاذ طياري الطائرتين الذين تمكّنوا من الهبوط بالمظلات. وأسقط الجيش السوري 3 طائرات مسيرة تركية من النوع المتطور جداً، بعد وقت قصير من تهديد دمشق بإسقاط أي طائرة تخترق أجواء محافظة إدلب.

وقبل وقت قصير، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأي طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وبخاصة فوق إدلب».

Volume 0%
 

وأكد المصدر أنه «سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية». حزب الوطن التركي المعارض، اعتبر أن الحرب التي يتورط فيها رجب طيب أردوغان في سوريا ستصبح فخاً للبلاد ولأردوغان. وعبر ممثلو الحزب عن قلقهم إزاء التوتر في العلاقات بين البلدين.

وقالوا في بيان: «نحن نحذر من دفع تركيا إلى الوقوع في الفخ. إنهم يجرون ليس فقط تركيا بل ورئيسها أيضاً إلى الفخ». ووفقاً لقادة الحزب وسياسيين أتراك آخرين، فإن السلطات الأمريكية والإسرائيلية تدفع تركيا للحرب مع سوريا وتشجّعها على ذلك، وتزعم أنها لا تدعم حكومة أردوغان وسياساتها الداخلية والخارجية.

إيران وتركيا

ومع ارتفاع حدة الضربات التركية على مواقع الجيش السوري خلال اليومين الماضيين، خرجت إيران عن صمتها بتصريح تدعو فيه الجانب التركي إلى التعقّل، في أول مرة تقوم به طهران بتصريحات من هذا النوع، وسط احتمال التصعيد بين الطرفين الضامنين السابقين في محادثات أستانة.

الموقف الإيراني قرأه العديد من المحللين على أنه بداية تحذير للقوات التركية التي نفذت أكثر من 200 ضربة على مواقع تابعة للجيش السوري وكذلك الميليشيات الإيرانية باعتبارها قوة رديفة مع الجيش السوري في معارك الشمال.

ولا يستبعد مراقبون اشتباكاً تركياً إيرانياً في حال استمرت الضربات التركية على المواقع السورية باعتبار الإيرانيين أبرز الحلفاء والداعمين للعملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري لاستعادة مناطق ريفي حلب وإدلب.

وقال المقدم نديم شحود إن الاستمرار التركي باستهداف مواقع للجيش السوري وحلفائه سيؤدي بطبيعة الحال إلى الاصطدام بالجانب الإيراني خصوصاً في ريف حلب، إذ تنتشر الميليشيات الإيرانية وحزب الله في تلك المناطق. وأضاف بعد الضربة الأخيرة في ريف حلب لاجتماع تابع للميليشيات الإيرانية، باتت المواجهة بين الطرفين ممكنة.

وبحسب مراقبين فإن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري لن تذهب بعيداً. ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات النزاع السوري. وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل إن المعارك في إدلب «تشكّل تهديداً جديا للسلم والأمن الدوليين».

(البيان)

حيل تميم القذرة لنشر الفوضى بالمنطقة.. النظام القطرى يمول إخوان اليمن..

لا تتوقف الحيل التخريبية التى يتبعها النظام القطرى وأذرعه الإعلامية من أجل نشر مخططات الفوضى ضد الأنظمة العربية، ضمن مساعى أمير قطر تميم بن حمد لتنفيذ أوامر القوى الإقليمية وعلى رأسها تركيا وإيران لتفتيت المنطقة العربية، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن قناة الجزيرة الذراع الإعلامية القذرة للمافيا القطرية نصّبت نفسها وكأنها ذاكرة الشعوب، لتستعيد على شاشاتها ما تريد إبرازه وتهويله، وتهيل التراب على ما تريد للشعوب العربية نسيانه، وتابع: "فهل تنبرى الجزيرة بتذكير الشعب القطرى وشعوبنا العربية بأولى عمليات الانقلاب داخل الإمارة القطرية، والتى تحل ذكراها الثامنة والأربعين هذه الأيام، عندما قام خليفة بن حمد آل ثانى بالانقلاب على ابن عمه أحمد بن على آل ثانى، ليتولى مقاليد حكم البلاد، فى الثانى والعشرين من فبراير عام 1972.

وتساءل تقرير قناة المعارضة القطرية: "هل تذكر الجزيرة أن الانقلابات فى أسرة حمد جين وراثى، ينتقل بين أبنائه.. ففى السابع والعشرين من يونيو عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين انقلب حمد بن خليفة على والده وقام بعزله عن الحكم، واعتقل المئات من أنصاره بالعائلة الحاكمة، ليخرج "خليفة" بعدها طريدا بين عواصم العالم فى منفى اختيارى لمدة تسع سنوات".

واستكمل التقرير: "هل تؤرخ الجزيرة عودة خليفة بن حمد إلى الدوحة، فى عهد حفيده تميم بن حمد، الذى عزل هو الآخر والده، عن الحكم فى الخامس والعشرين من يونيو عام ألفين وثلاثة عشر.. وما زال مسلسل الانقلابات مستمرا داخل العصبة الحاكمة لقطر، لكن الإعلام القطرى الذى يصدح ليل نهار بمزاعم الحيادية لا يشم رائحة الدنس المتصاعدة من قصور آل حمد".

من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه بدعم من النظام القطرى، شن حزب الإصلاح ممثل جماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن، هجوما متتاليا ضد المملكة العربية السعودية، بشكل مماثل لحملاته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. الحزب الإخوانى يقود حملات منظمة وممنهجة تستهدف ضرب التحالف العربى ونسف مشروعية تواجده وتدخله لدعم الشرعية فى اليمن، موضحا أن موقف حزب الإصلاح هو موقف مدفوع الثمن، ويحدث لصالح تنفيذ الأجندة القطرية وتحالفها التركى الإيرانى، حيث يقوم الحزب بالدور الأمثل دفاعًا عن ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران لتنفيذ أجندة الملالي.

وأضاف الموقع، التابع للمعارضة القطرية، أن الحزب الإخوانى فى اليمن استخدم تمويلا قطريا ولجانا إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى وسائل إعلامية تابعة لقطر لمهاجمة المملكة العربية السعودية، ويطالبون بضرورة رحيل قواتها الموجودة فى اليمن لدعم الشرعية، فيما شنت حسابات زائفة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجوما شرسا ضد المملكة، بالتزامن مع تكثيف هجوم إعلام الإخوان بزعامة قناة الجزيرة القطرية، محاولين إخفاء الإنجازات السعودية والإماراتية فى اليمن.

ولفت موقع قطريليكس إلى أن التحول فى سياسة حزب الإصلاح الإخوانى، وتزايد هجومه على المملكة العربية السعودية، يتم قيادته من الدوحة، موضحين أن الأمر أوضح من اللازم خاصة مع التزامن فى خطابات قناة الجزيرة مع تحركات عناصر الحزب.
(اليوم السابع)

تنظيم «القاعدة» يتلقى ضربة قاسية في منطقة الساحل

تلقى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب» ضربة موجعة، عندما نجحت قوات «برخان» الفرنسية في قتل عدد من القيادات البارزة للتنظيم خلال مواجهات عسكرية وضربات جوية في دولة مالي، التي سبق أن سيطر التنظيم على مناطق واسعة من شمالها عام 2012، ولا يزال يتمتع فيها بنفوذ قوي يمكنه من شن هجمات إرهابية بين الفينة والأخرى.
واعترف التنظيم الإرهابي بمقتل هؤلاء القادة في تسجيل صوتي لقائد التنظيم عبد المالك دروكدال الجزائري، المكنّى «أبو مصعب عبد الودود»، ونعى التسجيل كلاً من أبو عياض التونسي زعيم منظمة «أنصار الشريعة»، ويحيى أبو الهمام الجزائري، ومحمد الزهاوي الليبي، وأبو طلحة الليبي، والحسن الأنصاري، ونوح أبو مسروق، وأبو دجانة القصيمي، وحبيب الأنصاري، ومنصور أغ القاسم الأنصاري.
ويبرز من بين القتلى أبو عياض التونسي، زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي الذي ينشط في تونس، وسبق أن شن هناك هجمات إرهابية كثيرة، ولديه صلات وثيقة بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»؛ إذ خصص له زعيم التنظيم حيزاً وافراً من تسجيله الصوتي الذي جاء في 33 دقيقة، وتداولته منتديات ومواقع جهادية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بـ«القاعدة».
ويعدّ «أبو عياض التونسي» أشهر شخصية إرهابية مطلوبة في تونس، واسمه الحقيقي سيف الله بن حسين، وسبق أن ترددت شائعات كثيرة خلال السنوات الماضية تفيد بمقتله في مناطق متفرقة من ليبيا والساحل الأفريقي، ولكن هذه المرة أصبح الأمر مؤكداً بعد أن أعلن ذلك الفرنسيون وأكده التنظيم الإرهابي على لسان زعيمه.
وظهر اسم «أبو عياض التونسي» خلال تسعينات القرن الماضي عندما فرّ من تونس إلى لندن وطلب اللجوء السياسي، بصفته معارضاً لنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ولكنه سرعان ما توجه إلى أفغانستان حيث التقى بمؤسس وزعيم تنظيم «القاعدة» آنذاك أسامة بن لادن، وبدأت علاقته الوطيدة بقيادات التنظيم الإرهابي المتنفذ آنذاك في أفغانستان، والذي يخطط لزرع خلايا في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
اعتقل «أبو عياض التونسي» في تركيا عام 2003، وسلم إلى السلطات التونسية التي حكمت عليه بالسجن 43 عاماً، ولكنه استفاد من موجة المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها تونس عام 2011 في إطار ما عرف آنذاك بـ«الربيع العربي»، وخرج من السجن بعد إسقاط حكم الرئيس بن علي.
مباشرة بعد خروجه من السجن بتونس، توجه «أبو عياض التونسي» إلى ليبيا حيث التحق بالجماعات الإسلامية التي تقاتل هناك، وظهر في مقطع مصور بمدينة بنغازي الليبية عام 2014؛ حيث كان ينشط «داعش» و«القاعدة»، وتشير تقارير إلى أن الاستخبارات الإيطالية أبلغت العام الماضي نظيرتها التونسية بمعلومات دقيقة تفيد بأن «أبو عياض» تسلل من ليبيا إلى تونس بغية التخطيط لشن هجمات إرهابية فوق الأراضي التونسية.
وتضيف التقارير ذاتها بأن «أبو عياض» دخل تونس قادماً من الأراضي الليبية من معبر «الذهيبة وازن» منذ نحو شهر، وعاد إلى ليبيا من المعبر نفسه، متوجهاً إلى جنوب غربي بنغازي، قبل أن يتوجه إلى دولة مالي عبر الصحراء الكبرى، برفقة قيادات بارزة من «حركة الشباب الصومالية» التابعة لتنظيم «القاعدة».
وقتل «أبو عياض التونسي» في غارة شنتها القوات الفرنسية خلال الأيام الأخيرة في منطقة تومبكتو، في شمال مالي، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا، وهي منطقة نفوذ تقليدي لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، خصوصاً «كتيبة الصحراء» التابعة للتنظيم التي يقودها الجزائري «يحيى أبو الهمام» الذي قتل أيضاً على يد الفرنسيين، ونعاه التنظيم في التسجيل الصوتي نفسه برفقة «أبو عياض التونسي».
وكانت هيئة الأركان الفرنسية قد أعلنت في بيان رسمي أن ضربة جوية نفذتها قوات «برخان» مكنت من «شلّ حركة» نحو 15 إرهابياً من تنظيم «جبهة تحرير ماسينا» وسط دولة مالي، كما أكدت في السياق ذاته أن قواتها تمكنت من تصفية الرجل الثاني في أكبر تحالف إرهابي مرتبط بتنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل، وهو جمال عكاشة المعروف بـ«يحيى أبو الهمام»، وهو نائب قائد جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» إياد أغ غالي.
وكانت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» قد تأسست عام 2015 إثر تحالف 4 جماعات إرهابية هي: «أنصار الدين» التي يقودها إياد أغ غالي، و«كتيبة الصحراء» التي يقودها يحيى أبو الهمام، و«جماعة المرابطون» التي يقودها مختار بلمختار، و«جبهة تحرير ماسينا» التي يقودها أمادو كوفا.
ووصف مصدر عسكري فرنسي مقتل قادة بارزين في تنظيم «القاعدة» بأنه «عمل رائع»، وأكد أنه «ثمرة سنوات من البحث والملاحقة»، واصفاً الأمر بأنه «ضربة موجعة للمجموعات الإرهابية» التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي وتهدد وجود دول الساحل.
ولم تعلن تفاصيل العملية التي قتل فيها قادة التنظيم، ولا تاريخ تنفيذها، فيما تشير بعض التقارير إلى أن الأمر تم في عمليات متفرقة يعود بعضها إلى أكثر من عام، ولكن الجديد هو اعتراف التنظيم الإرهابي بمقتل قياداته بشكل رسمي، وذلك في التسجيل الصوتي الدعائي حين استدل بمقتلهم على التضحية والعزيمة التي يتمتع بها التنظيم، بينما يرى محللون أن التنظيم تأخر في الاعتراف بسبب التأثير القوي الذي خلفته هذه الضربة.
(الشرق الأوسط)

شارك