أردوغان يطلق حرب اللاجئين وأوروبا ترفض الابتزاز/«طالبان» تستأنف هجماتها رغم «اتفاق سلام»/المغرب يفكك خلية موالية لـ «داعش»/بعد فشل أول.. النهضة أمام اختبار ثانٍ في برلمان تونس

الثلاثاء 03/مارس/2020 - 09:56 ص
طباعة أردوغان يطلق حرب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 3 مارس 2020.

اليوم.. محاكمة 555 متهمًا بـ"اعتناق فكر داعش"

اليوم.. محاكمة 555
تنظر اليوم الثلاثاء، المحكمة المختصة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 عسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق فكر داعش "، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

أردوغان يطلق حرب اللاجئين وأوروبا ترفض الابتزاز

ضرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عرض الحائط بكل مناشدات أوروبا بشأن اللاجئين، وقرر المضي قدماً بابتزاز دولها عبر السماح بعبور الملايين منهم تحت مسمى «الأبواب مفتوحة»، وهو الأمر الذي رفضه الجانب الأوروبي، محذراً على لسان مفوض الهجرة مرغريتيس سخيناس، تركيا من أن الاتحاد الأوروبي لن يخضع للابتزاز أو الترهيب. وقالت وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس» إنها وافقت على القيام بتدخل حدودي سريع لمساعدة اليونان على التعامل مع العدد الكبير من المهاجرين، يشمل تقديم عناصر من حرس الحدود ومسؤولين آخرين من بين فرقة تضم 1500 عنصر خلال 5 أيام ومعدات خلال 10 أيام». كما تقرر انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء داخلية دول الاتحاد غداً الأربعاء. ووسط احتشاد آلاف المهاجرين، من بينهم سوريون وأفغان وعراقيون، على الحدود التركية مع اليونان بعد أن أعلنت تركيا منذ الجمعة أنها لن تعرقل توجههم إلى الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لاتفاق 2016 لمنعهم من ذلك مقابل الحصول على مليارات اليورو من المساعدات، وتوقع اردوغان وصول عددهم قريبا إلى الملايين. وصف خبراء تصعيد اردوغان بأنه محاولة هروب إلى الأمام بعد الخسائر التركية الفادحة في كل من سوريا وليبيا، وقالوا في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن استخدام تركيا ورقة اللاجئين مخالف للقانون الدولي ويهدد بكارثة إنسانية».
وتعرضت تركيا لانتكاسات موجعة على خطين الأول في إدلب التي شرع الجيش السوري بدعم من روسيا في مهمة تحريرها من الجماعات المسلحة وبينها عناصر مرتبطة بـ«القاعدة» و«داعش»، والثاني في طرابلس، حيث تلقت القوات التركية ومرتزقتها من فصائل سورية مسلحة ضربات موجعة من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقال محمد عبدالقادر، الخبير في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، «إن أردوغان يحاول استخدام أداتين في صراعه مع الغرب والعرب، الأولى أداة اللاجئين بما تتضمنه من أعباء اقتصادية وأمنية، والثانية أداة الإرهابيين الذين تحاول تركيا إعادتهم إلى دولهم عبر الحدود.
وأضاف عبد القادر لـ«الاتحاد» أن الاقتصاد التركي يعاني من تراجع كبير للعملة الوطنية، والأزمة التي حدثت في 2015 بمنع روسيا سائحيها من دخول تركيا من المحتمل أن تتكرر بسبب العلاقات المتوترة معها، ولذلك يستغل اللاجئين كأوراق ضغط للحصول على أكبر مكاسب اقتصادية من دول الجوار وأولها أوروبا. ولفت إلى أن الغرب يعي أن ما يفعله أردوغان بورقة اللاجئين ما هو إلا سياسة ابتزاز ومن ثم ستكون أي استجابة له مرحلية.
وقال السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، إن أردوغان استغل اللاجئين أكثر من مرة، وحصل على دعم من دول أوروبا مقابل بقائهم في تركيا، مشدداً على أن الخسائر الأخيرة لأردوغان في إدلب وعدم وجود دعم له من حلف شمال الأطلسي دفعه لاستخدام ورقة الابتزاز مرة أخرى بالسماح لهم بالمغادرة إلى أوروبا. وأوضح لـ«الاتحاد» أن أردوغان لا يراعي الجانب الإنساني في معاملة اللاجئين بل يستغلهم لتحقيق أهداف سياسية، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي ضد اعتداءات أردوغان على حقوق اللاجئين.
وقال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، إن تركيا تشهد ضغوطا اقتصادية شديدة بسبب دخولها معترك الحروب في المنطقة، موضحا أن فاتورة نفقات التدخل التركي في الشؤون الداخلية لعدد من الدول وضعت أردوغان في مأزق كبير. وأضاف لـ«الاتحاد» أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان ورقة اللاجئين في الضغط على الدول الأوروبية من أجل تلقي المساعدات. وأكد أن سياسات أردوغان الخارجية تدفع إلى مزيد من إشعال الأوضاع، سواء بتدخلاته العسكرية أو طريقة إدارة الملفات في المنطقة.
وقال عضو المجلس الرئاسي في «مجلس سوريا الديمقراطية» سيهانوك ديبو، إن تركيا خالفت كل حرف من القوانين المتعلقة باللاجئين، وشدد في تصريحات لـ «الاتحاد» على أن أنقرة استخدمت اللاجئين في ابتزاز أوروبا، موضحا أن بين الموجودين على الحدود التركية اليونانية، عددا من الأتراك الهاربين من الوضع السياسي والاقتصادي في تركيا. فيما قالت الناشطة في الهلال الأحمر السوري جميلة كردي، إن عمليات قتل المدنيين على يد الجيش التركي كبيرة، وأن اللعب على ورقة اللاجئين هو الأمر الأكثر استخداما من قبل نظام أردوغان. وأضافت أن هناك عشرات اللاجئين على الحدود التركية السورية، ومع ذلك لا تتم إغاثتهم من قبل النظام التركي وجيشه، بل على العكس تماما يتم استهداف الجميع لتحقيق المصلحة الداخلية.
ورأت الخبيرة الأميركية في مجال حقوق الإنسان ايرينا تسوكرمان أن النظام التركي أصبح مكشوفا في عزفه على وتر اللاجئين، حيث أصبح واضحاً للجميع أنه يستخدمهم ولا يقوم بإغاثتهم على عكس ما حاول التسويق له طوال سنوات وتبين في النهاية إنهم أداة مستغلة لتوسيع الحدود التركية داخل سوريا بما يخالف القانون الدولي. فيما أكد رئيس المركز الكردي لدراسات حقوق الإنسان نواف خليل أن النظام التركي يجب معاقبته مع كافة الخروقات الدولية التي يقوم بممارستها على الأرض في سوريا، إلى جانب استغلاله ورقة اللاجئين.
(الاتحاد)

«طالبان» تستأنف هجماتها رغم «اتفاق سلام»

أسفر هجوم بدراجة نارية مفخخة، خلال مباراة كرة قدم، الاثنين، عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 11 بجروح، في شرق أفغانستان، في وقت أعلنت حركة طالبان، أنها ستستأنف هجماتها ضد قوات الحكومة الأفغانية، مؤذنة بانتهاء هدنة جزئية سبقها التوقيع على اتفاق السلام مع أمريكا قبل يومين.

وقال مدير شرطة ولاية خوست سيد أحمد بابازي لفرانس برس: «انفجرت دراجة نارية مفخخة خلال مباراة كرة قدم في مقاطعة نادر شاه كوت. قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 11 بجروح» في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن.

وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن «خفض العنف.. انتهى الآن، وعملياتنا ستتواصل كالمعتاد». وأضاف «بحسب الاتفاق (بين طالبان وواشنطن) فإن مجاهدينا لن يهاجموا القوات الأجنبية، ولكن عملياتها ستتواصل ضد قوات إدارة كابول». وأفادت الحركة من جانب آخر، بأنها لن تشارك في مفاوضات بين الأطراف الأفغانية حتى يتم الإفراج عن نحو 5 آلاف من سجنائها.

وفي وقت سابق الاثنين، قُتل 6 مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم المسؤول عن السجون، في سلسلة غارات جوية أمريكية في إقليم كونار شرقي أفغانستان. ونقل موقع «خاما برس» الإلكتروني الإخباري، عن الجيش الأفغاني قوله في بيان: إن طائرات بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي استهدفت مقاتلي تنظيم داعش في منطقة سوكي بإقليم كونار. وأضاف البيان أن الغارات الجوية استهدفت أيضاً عناصر تابعة لداعش في منطقة ديواجول فالي بالإقليم؛ ما أسفر عن مقتل 6 على الأقل من مسلحي التنظيم الإرهابي.

أردوغان يتخلى عن تهديداته في إدلب ويعود إلى بوتين

قالت الرئاسة التركية، الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا يوم الخميس وسط توتر بين أنقرة وموسكو بشأن الاشتباكات المتزايدة مع القوات الحكومية السورية في منطقة إدلب بشمال غربي البلاد، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سوريا، وذلك بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.
وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة منذ بداية فبراير في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. كما تصاعد التوتر مع بين أنقرة وموسكو، لكن يبدو أن أردوغان بدأ يتخلى عن تهديداته تدريجياً بالعودة إلى موسكو ولقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان لقاء أردوغان مع بوتين متوقعاً بعد مقتل 33 جندياً تركيّاً في ضربات جوية سورية في إدلب الأسبوع الماضي، مما دفع أنقرة لشن هجوم مضاد على القوات السورية المدعومة من روسيا في المنطقة.
ودخلت قوات الجيش السوري بدعم روسي مجدداً مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة.
وكانت الفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام الإرهابية (النصرة سابقاً)، استولت الخميس على المدينة التي تشكل نقطة التقاء لطريقين دوليين استراتيجيين بالنسبة إلى دمشق، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها.
وقال المرصد السوري إن «قوات الجيش تمكنت وبدعم جوي روسي من استعادة السيطرة على سراقب بشكل كامل، وتعمل حالياً على تمشيط أحيائها».
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها أنّ وحدات الجيش دخلت المدينة «بعد معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي وتعمل على تمشيط» أحيائها.

مفوض الاتحـاد لتركيـا: لا يمكـن لأحـد أن يبتـز أوروبـا

حذر المفوض الأوروبي للهجرة، الاثنين، تركيا من أن الاتحاد الأوروبي لن يخضع للابتزاز أو الترهيب؛ وذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يعد يشعر بأنه ملزم باتفاق يمنع اللاجئين من التوجه لدول الاتحاد، في وقت قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن برلين تتوقع من تركيا احترام اتفاقها مع بروكسل، بشأن منع المهاجرين من الوصول إلى التكتل؛ بعدما تحدثت أنقرة عن توجه «ملايين» المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي «قريباً»، فيما سيقوم كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بزيارة إلى الحدود اليونانية التركية، الثلاثاء.

وقال المفوض الأوروبي مرجريتيس سخيناس في برلين «كل مرة يتم فيها اختبار الاتحاد الأوروبي كما هو الآن، يجب المحافظة على الوحدة» مشدداً على أنه «لا يمكن لأحد أن يبتز أو يرهب الاتحاد الأوروبي».

ومن جهته، قال ستيفن سيبرت للصحفيين في برلين «نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق، ونتوقع احترامه». وأضاف: «نواجه بلا شك وضعاً مختلفاً عن روح الاتفاق؛ لكننا لم نسمع شيئاً عن إلغائه»، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي «التزم» حتى الآن بتعهداته، خلافاً لانتقادات الجانب التركي. وتابع: إنه تم صرف 3,2 مليار يورو لتركيا من أصل مبلغ ال6 مليارات بموجب اتفاق أبرم في بروكسل في 2016. وعلى الأموال أن تساعد أنقرة على تمويل استقبال اللاجئين، خصوصاً السوريين الفارين من الحرب، ومنع توجههم إلى الاتحاد الأوروبي. وقال: «إذا كان هناك استياء في الجانب التركي حول تطبيق الاتفاق خصوصاً طريقة التسديد؛ فيجب بحثها معنا».

من جهة أخرى، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية اروسولا فون دير لايين: إن «تحدي» تدفق اللاجئين الذي تواجهه اليونان يمثل «تحدياً أوروبياً»، ويأتي هذا قبل يوم من زيارتها المنتظرة إلى الحدود مع تركيا برفقة رئيس المجلس الأوروبي، ورئيس البرلمان الأوروبي. وأقرّت رئيسة المفوضية، أن تركيا «تعيش وضعاً صعباً فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين». واستدركت قائلة: «لكن ما نراه الآن لا يمكن أن يكون الجواب والحلّ».

ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «التضامن الكامل» لفرنسا مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده «لتقديم مساعدة سريعة، وحماية الحدود» في إطار «جهود أوروبية». وأعلن ماكرون في تغريدة مساء الأحد «التضامن الكامل مع اليونان وبلغاريا»، وقال: «فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية؛ لتقديم مساعدة سريعة، وحماية الحدود». وأضاف: «علينا العمل معاً؛ لتفادي وقوع أزمة إنسانية، وأزمة هجرة».

(الخليج)

المغرب يفكك خلية موالية لـ «داعش»

أفاد بيان لوزارة الداخلية المغربية، بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن، أمس، في إطار الجهود المستمرة لرصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية بالمملكة، من تفكيك خلية إرهابية، تنشط بمدينة سيدي سليمان (شمال شرق الرباط)، وتتكون من أربعة عناصر موالين لتنظيم داعش، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و51 سنة.

وأوضح البيان أن هذه العملية، أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء كبيرة الحجم.

Volume 0%
 

وأكدت التحريات الأولية، أن زعيم هذه الخلية الذي سبق أن اعتقل سنة 2014، بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية تفكيك خلية إرهابية، كانت تنشط في تجنيد وإرسال مقاتلين للالتحاق بصفوف الفصائل الإرهابية بالساحتين السورية العراقية، قام باستقطاب عناصر خليته، حيث خطط بمعيتهم لتنفيذ مشاريع إرهابية، تستهدف المس الخطير بسلامة المواطنين.

ميليشيات الوفاق تستعين بالسجناء في جبهات القتال

بعد المرتزقة الأجانب والعسكريين الأتراك والجماعات الإرهابية، اتجهت ميليشيات طرابلس إلى الاستعانة بالسجناء المحكومين في قضايا جنائية في محاولة تصديها لتقدم الجيش الوطني.

واتهم الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، حكومة الوفاق بتجنيد السجناء للقتال في صفوف قواتها، ومساومتهم على حريتهم، وقال المسماري، إنه «في إطار متابعة تحركات العصابات الإرهابية غرب طرابلس، تم رصد قيام الإرهابي أسامة الجويلي آمر ميليشيات قوة المنطقة الغربية بتجنيد السجناء والمحكومين في قضايا جنائية منها القتل والسرقة، للقتال ضد قوات الجيش الوطني، مع تقديمه وعوداً بالإعفاء عنهم وتخفيف عقوباتهم، وذلك بعد خسائره الكبيرة في الأيام الماضية».

بيان

وجاء بيان المسماري، بعد أن أكدت مصادر من الاستخبارات العسكرية رصدها عملية الإفراج عن عدد من السجناء في مدن طرابلس والزاوية وزوارة للدفع بهم إلى محاور القتال ضد الجيش الوطني، وأوضحت المصادر أن الفترة الماضية شهدت إطلاق سراح العشرات من الإرهابيين بعد أن وقعوا على تعهدات بالقتال في صفوف الميليشيات، ومنهم من تم توقيفهم بسبب انتمائهم لتنظيمات إرهابية كالقاعدة وداعش وأنصار الشريعة.

Volume 0%
 

وأضافت أن الخزان البشري للميليشيات تراجع كثيراً، كما أن جلب المرتزقة من شمال سوريا والاعتماد على العسكريين الأتراك لم يفِ بالغرض، ما جعلها تتجه لإطلاق سراح المساجين لإدماجهم في صفوفها. وكانت ميليشيات الوفاق شهدت مؤخراً انشقاقات في صفوفها وتخلي بعض عناصرها عن مواقعها احتجاجاً على عدم المساواة بينهم وبين المرتزقة الأتراك من حيث الرواتب الشهرية.

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس أمس احتجاجات بسبب تأخر حكومة الوفاق في دفع رواتب شهري يناير وفبراير، وقام موظفون حكوميون من قطاعات عدة كالصحة والتعليم والأشغال بغلق محيط وزارة المالية، مطالبين بتمكينهم من رواتبهم المتأخرة.

وعلمت «البيان» أن ميليشيا الردع الخاصة تدخلت لتهريب وزير المالية فرج بومطاري إلى خارج وزارته، خوفاً عليه من غضب المحتجين. وتواجه حكومة فائز السراج أزمة مالية خانقة في ظل رفض المصرف المركزي اعتماد ميزانية 2020 بسبب تراجع مداخيل النفط.

أول ضحيتين.. وأردوغان يلوّح لأوروبا بملايين اللاجئين

تتفاقم التداعيات الكارثية لاستخدام تركيا «سلاح اللاجئين» السوريين لمناكفة أوروبا لدرجة تهديد الرئيس التركي بقذف ملايين اللاجئين إلى أوروبا، وتجلى أول التداعيات أمس، بمقتل اثنين منهم، أحدهما طفل. توفي بعد أن سُحب من مقعده عندما غرق قارب قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية.

وقال خفر السواحل اليوناني إن القارب الذي انقلب قبالة ليسبوس وصل إلى هناك برفقة سفينة تركية. وتم إنقاذ 46 شخصاً ونُقل طفلان إلى المستشفى لكن لم يتمكن الأطباء من إنعاش أحدهما. وقال مراسل لرويترز من جزيرة ليسبوس إن قارباً آخر يقلّ نحو 30 أفغانياً وصل إلى الجزيرة في الصباح الباكر.

وأعلن خفر السواحل إنقاذ 32 آخرين قبالة فارماكونيسي. وقال وزير التنمية أدونيس جورجياديس لقناة سكاي تي.في: «هذا غزو».

وفاة جريح

ولقي مهاجر سوري ثانٍ كان يسعى للعبور من تركيا إلى اليونان حتفه، أمس، متأثراً بجروحه بعدما تدخلت قوات الأمن اليونانية لمنع عبور مهاجرين تجمعوا على الحدود. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد قوله إن الواقعة حدثت على بعد نحو 40 متراً من بوابة إيبسالا الحدودية التركية مع اليونان. ولم يتضح كيف أصيب المهاجر.

وقال متحدث باسم الحكومة اليونانية إن لقطات مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر فيها شاب مصاب بجروح في الرأس وملقى على الأرض ما هي إلا «أخبار كاذبة».

وأضاف: «ندعو الجميع إلى الحيطة عند نقل الأخبار التي تدعم الدعاية التركية». وحاول أكثر من 10 آلاف مهاجر المرور عبر الحدود البرية في الأيام القليلة الماضية، حيث أطلق الحراس الغاز المسيل للدموع على الحشود التي حُوصرت في المنطقة الواقعة بين السياجين الحدوديين بين البلدين.

ليس الحل

وقالت أورسولا فون دير ليين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن قرار أنقرة السماح بدخول المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا لا يمكن أن يكون الحل.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «التضامن الكامل» مع اليونان وبلغاريا إزاء موجة المهاجرين من تركيا.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد تهديده لأوروبا أمس بالسماح بتدفق ملايين اللاجئين والمهاجرين نحو أراضيها.

وكالة «الأناضول» التركية نقلت عنه القول في فعالية لحزبه «العدالة والتنمية»، أمس: «منذ فتح حدودنا أمام اللاجئين، بلغ عدد المتدفقين نحو الدول الأوروبية مئات الآلاف، وسيصل هذا العدد إلى الملايين».

(البيان)

اليونان تعزز حدودها مع تركيا بـ 1400 جندي وشرطي

حسمت اليونان موقفها بعدم السماح بدخول المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين إلى أراضيها، وعدم الامتثال للاستفزازات التركية وابتزاز أنقرة لدول الاتحاد الأوروبي، وشرعت اليونان في تعزيز حراسة حدودها مع تركيا، وأرسلت ألف عسكري و400 رجل شرطة إضافيين إلى هناك، فيما تنتظر تعزيزات أمنية من دول أخرى في الاتحاد. ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الحدود، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وقالت وسائل الإعلام اليونانية إن قرار تركيا فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا، تسبب في توتر على الحدود وفي المنطقة المحايدة بين البلدين، مشيرة إلى حدوث اشتباكات باستمرار بين اللاجئين والمهاجرين من جهة؛ وأفراد الشرطة والجيش اليونانيين من جهة، فيما توجد على الحدود سريّتان من قوات الإنزال اليونانية.
وتستخدم الشرطة اليونانية الـ«درونات» لمراقبة تحركات اللاجئين على طول الحدود، فيما ترسل لهم عبر الهواتف الجوالة بطريقة آلية أنه لا يمكنهم عبور الحدود. أما بالنسبة للطرق البحرية، فالوضع ربما يصبح بمرور الوقت خارج السيطرة، فتم تسجيل وصول عدد من القوارب على متنها كثير من المهاجرين، وتقول الشرطة اليونانية إنه يتم تسجيل هويات الذين يتمكنون من العبور، وسوف يتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
ويتصاعد الوضع بشكل خطير على طول الحدود اليونانية - التركية، مع استمرار الاشتباكات بين اللاجئين وضباط الشرطة بلا هوادة. ويشارك الجيش التركي أيضاً في «المعركة» حيث يروج لنشر مقاطع فيديو من أجل تسهيل حركة المهاجرين وعبورهم إلى الأراضي اليونانية، كما تواجه القوات اليونانية في كثير من الأحيان قنابل للغاز المسيل للدموع تطلق عليهم من الجانب التركي. كما يقوم كثير من المهاجرين بقذف الشرطة اليونانية بالحجارة والأخشاب في محاولة منهم لاختراق الطوق الذي جرت إقامته.
وعلى ضوء الأحداث التي تشهدها الحدود، عقد مجلس الأمن الوطني اليوناني اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعده أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتاس، اتهامه تركيا بأنها أصبحت نفسها مهرباً للاجئين، وأعلن عن 5 بنود حاسمة تم إقرارها في الاجتماع؛ هي: رفع مستوى الإجراءات الأمنية على الحدود الشرقية والبرية والبحرية للبلاد من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة لمنع الدخول غير القانوني إلى البلاد، إلى أقصى الحدود. التعليق المؤقت ولمدة شهر واحد من تاريخه لطلبات اللجوء من قبل الذين يدخلون البلاد بطريقة غير قانونية. الإعادة الفورية حيثما أمكن إلى بلد المنشأ لأولئك الذين يدخلون الأراضي اليونانية بطريقة غير مشروعة دون تسجيل. تقديم طلب إلى قوات حرس الحدود الأوروبية «فورنتكس» لتطوير فريقها بهدف حماية الحدود الخارجية للبلاد والتي تشكل أيضاً حدود الاتحاد الأوروبي. الإخطار الفوري بهذا القرار إلى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وبدء الإجراء المشار إليه في المادة «78» - الفقرة الثالثة من معاهدة الاتحاد الأوروبي، لاتخاذ تدابير طارئة لصالح اليونان، استجابة لحالة الطوارئ المفاجئة؛ وهي تدفق رعايا دول أخرى إلى أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إن طفلاً توفي بعد أن سُحب من مقعده عندما غرق قارب قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، في أول حالة وفاة يتم الإعلان عنها منذ فتحت الحكومة التركية الحدود الأسبوع الماضي للسماح للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا، فيما يوجد طفل آخر في المستشفى ولكنه تعدى مرحلة الخطر.
ووفقاً للمصادر؛ فإن خفر السواحل اليوناني، قال إن القارب الذي انقلب قبالة ليسبوس، صباح أمس (الاثنين)، وصل إلى هناك برفقة سفينة تركية، وتم إنقاذ 46 شخصاً ونُقل طفلان إلى المستشفى، لكن لم يتمكن الأطباء من إنعاش أحدهما. وإن قارباً آخر يٌقل نحو 30 أفغانياً وصل إلى الجزيرة في الصباح الباكر. وأعلن خفر السواحل إنقاذ 32 آخرين قبالة فارماكونيسي، وهي جزيرة صغيرة قريبة من تركيا. وقال وزير التنمية اليوناني، أدونيس جورجياديس، لقناة «سكاي تي في»: «هذا غزو»، فيما كتب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، على «تويتر» إن بلاده عازمة على حماية حدودها، وحذر المهاجرين من محاولة عبور الحدود حيث تم رفع درجة التأهب الأمني إلى أقصى درجة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «التضامن الكامل» من قِبل فرنسا مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده «لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود» في إطار «جهود أوروبية». وقال ماكرون في تغريدة له إن «التضامن كامل مع اليونان وبلغاريا. فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود». وأضاف: «علينا العمل معاً لتفادي وقوع أزمة إنسانية وأزمة هجرة».
من جهته، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن برلين تتوقع من تركيا احترام اتفاقها مع بروكسل بشأن منع المهاجرين من الوصول إلى التكتل، بعدما تحدثت أنقرة عن توجه «ملايين» المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي «قريبا». وقال ستيفن سيبرت للصحافيين في برلين: «نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق ونتوقع احترامه»، مضيفاً أنه «إذا كانت أنقرة غير راضية عن الاتفاق، فينبغي معالجة ذلك من خلال المحادثات بين الطرفين».
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد يراقب «بقلق» تدفق المهاجرين دون ضوابط من تركيا نحو حدود الاتحاد الشرقية في اليونان وبلغاريا. وأوضحت في تغريدة: «أولويتنا الأساسية في هذه المرحلة هي ضمان حصول اليونان وبلغاريا على دعمنا الكامل. نحن جاهزون لتقديم دعم إضافي، خصوصاً بواسطة (فرونتكس)؛ (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود)، عند الحدود البرية».
(الشرق الأوسط)

بعد فشل أول.. النهضة أمام اختبار ثانٍ في برلمان تونس

ينظر البرلمان التونسي، الثلاثاء، في مقترح مشروع قانون مثير للجدل تقدمت به حركة النهضة، ويتعلق بتعديل القانون الانتخابي، برفع العتبة الانتخابية إلى 5% في الانتخابات البرلمانية، والتي من المتوقع أن يشعل خلافات بين الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية.

وكانت كتلة النهضة، تقدمت نهاية شهر يناير الماضي، بمبادرة تشريعية لتعديل القانون الانتخابي، تنص على الرفع في العتبة الانتخابية المعتمدة للفوز بمقعد في البرلمان من 3% من مجموع أصوات الدائرة الانتخابية إلى 5% من مجموع الأصوات، وهي مبادرة تخدم الأحزاب الكبيرة على حساب الأحزاب الصغيرة.

وهذا ثاني اختبار للحركة لإثبات ثقلها البرلماني والسياسي ووجود داعمين لها، بعد فشلها في الاختبار الأول، عندما أطاح البرلمان في ديسمبر الماضي بمقترحها المتعلق بإنشاء صندوق للزكاة والتبرعات يخصص لدعم مجهود الدولة في العمل الاجتماعي، حيث تعوّل على حزب "قلب تونس" وكتلة "ائتلاف الكرامة" للحصول على الأغلبية وتمرير مقترح العتبة الانتخابية، ولكن هذا القانون لن يكون ساري المفعول إلا بعد توقيعه من قبل رئيس الدولة، وهو ما سيضع رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، في مواجهة مباشرة مع الرئيس قيس سعيّد.

تغول وإقصاء للأحزاب الصغيرة
وترى أحزاب سياسية أن حركة النهضة تهدف من وراء الترفيع في نسبة العتبة الانتخابية إلى إقصاء الأحزاب الصغيرة من المشهد البرلماني والتقليص من مقاعدها، مقابل تعزيز تمثيليتها البرلمانية، وذلك للتغول على الحكم والهيمنة على الساحة السياسية والحزبية.

تعليقاً على المقترح، اعتبر النائب عن حركة الشعب بدرالدين قمودي، في تصريح للعربية.نت أن مقترح تعديل القانون الانتخابي كما تقدمت به الحركة "جاء في سياق ردة فعل الأخيرة على إسقاط حكومة الجملي في 10 يناير الماضي، وهي تريد من ورائه ضمان أوفر الحظوظ لبقائها على الساحة، بعد أن أدركت أنها في تراجع متواصل وتفقد من حين لآخر خزانها الانتخابي"، مضيفاً أنه لا يعالج مختلف الإشكاليات المتصلة بالعملية الانتخابية والتي تحتاج إلى مراجعة شاملة، وإنمّا جاء مقتصرا على نظام العتبة.

كما أوضح أن "حركة الشعب" مع مناقشة وإقرار العتبة الانتخابية، ولكن شرط مراجعة كل الإشكاليات التي أثرّت سلباً على العملية أبرمتها، على غرار وضع قيود وآليات رقابية على المال السياسي المتدفق عبر الجمعيات وغيرها، والذي من شأنه التأثير على القرار النهائي للناخب التونسي، و تنظيم عمليات سبر الآراء، التي تقوم بتوجيه الرأي العام خلال الانتخابات.

"لا مصادقة"
إلى ذلك، توّقع القمودي في تصريح ألا تتمّ المصادقة على هذا القانون وتمريره داخل البرلمان، مشيرا إلى وجود إمكانية كبيرة لإعادته إلى "لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الإنتخابية"، لمزيد مناقشته.

من جانبها، حذّرت منظمات المجتمع المدني من أن إدراج العتبة الانتخابية سيقضي على التنوع داخل البرلمان ويقصي المستقلين والأحزاب الصغيرة من المشهد، ودعت منظمات "شباب بلا حدود" و"المركز التونسي المتوسطي" و"أنا يقظ" و"شبكة مراقبون" و"مرصد شاهد" و"ائتلاف أوفياء"، في بيان البرلمان إلى التريّث والتراجع عن مناقشة مقترح التعديل في جلسة عامة وترك المجال للوقوف على الثغرات والنقائص الموجودة في القانون الانتخابي، في إطار مسار تشريعي تشاركي يجمع مختلف المتداخلين في العمليّة الانتخابيّة.
(العربية نت)

شارك