فضيحة جديدة لأردوغان .. مدرعة تركية تهدم السياج الحدودى مع اليونان... بعد نجاته من محاولة اغتيال.. حمدوك: لن تقف مسيرة التغيير... المؤبد لـ7 والمشدد 15 سنة لمتهمين في استهداف مقر نيابة أمن الدولة

الإثنين 09/مارس/2020 - 02:05 م
طباعة فضيحة جديدة لأردوغان إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  مساء  اليوم 9 مارس 2020.

المؤبد لـ7 والمشدد 15 سنة لمتهمين في استهداف مقر نيابة أمن الدولة

المؤبد لـ7 والمشدد
عاقبت محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الاثنين، 7 متهمين بالسجن المؤبد، ومتهمين اثنين بالسجن المشدد 15 سنة، بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا، كما قضت المحكمة ببراءة 3 متهمين.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وحمدي الشناوي أمين عام محكمة طرة.
تضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية.
وقالت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين العديد من التهم منها الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمية، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ.
البوابة نيوز 

فضيحة جديدة لأردوغان .. مدرعة تركية تهدم السياج الحدودى مع اليونان

أصدرت الحكومة اليونانية، مقطع فيديو للمراقبة الليلية من حدودها مع تركيا، يظهر مدرعة عسكرية تركية تهدم السياج الحدودى.


قالت الحكومة فى أثينا، إن المركبة التى تم تدشينها لمراقبة الحدود، كانت تسير على سياج، بعد توصيل كابل به.

وبدأ تدفق طالبى اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، منذ 27 فبراير الماضى، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

يذكر أن أردوغان، كان قد طالب اليونان بفتح الأبواب أمام المهاجرين، والسماح لهم بالانتقال إلى الاتحاد الأوروبى.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" الإخبارية، ففى خطاب للرئيس التركى من مدينة إسطنبول، نقلته قنوات التلفزيون، توجه أردوغان بحديثه إلى اليونان، قائلا: "أناشدك.. افتحى الأبواب مثلنا، وتحررى من هذا العبء"، فى إشارة إلى قيامه بفتح الأبواب التركية للاجئين والمهاجرين للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبى.
مبتدا

بوتين يهين أردوغان ومعاونيه ويحبسهم فى قاعة قاهرة العثمانيين.

ظهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في موقف محرج للغاية أمام مكتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك في انتظار مقابلته، لبضع دقائق في إهانة كبيرة لم يتوقعها أردوغان والوفد المرافق له.

كان أردوغان قد ظهر في آخر زياراته إلى العاصمة الروسية موسكو، واقفاً على رأس طابور انتظار أمام باب مكتب نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وظهرت علامات الملل والتعب على ملامح أردوغان والوفد المرافق له وهم يقفون في الجهة الأخرى من بوابة مكتب بوتين.

ولم يبدى أردوغان أي تحفظ على الأمر وسارع بالجلوس على أقرب كرسي لاستكمال فترة انتظاره التي نادراً جداً ما تظهر في اللقاءات والاجتماعات الدولية المعروفة ببروتوكولاتها الصارمة ومواعيدها الدقيقة.

فيما لا زالت صور استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، محط تحليل ومراقبة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول نشطاء صور تمثال توسط بوتين وأردوغان خلال اللقاء الذي جمعهما في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، ليقول الباحث السياسي الكويتي، مشعل النامي إنها تمثل "عبور الروس إلى البلقان الذي جسد انتصار روسيا على العثمانيين عام 1878 والتي على إثرها خسروا كلا من صربيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ورومانيا وبلغاريا".
وفي اللقاء ذاته تداول نشطاء صورا لتمثال فوق الوفد التركي المرافق لأردوغان لافتين إلى رمزيته وأنه يعود للإمبراطورة كاثرين التي ألحقت الهزيمة بالدولة العثمانية في عهدها وقامت بضم الأقاليم التابعة للعثمانيين لدولتها.
اليوم السابع 

عبد المهدي: واشنطن تضغط علينا لقطع علاقاتنا مع إيران
  
قال رئيس حكومة تصريف الاعمال العراقية عادل عبدالمهدي إن الولايات المتحدة بخروجها من الاتفاق النووي وممارستها الضغوط على إيران والعراق قد جعلت الوضع في المنطقة اكثر تعقيدا خاصة وانها تضغط على بغداد لقطع علاقاتها مع طهران.

وأضاف عبد المهدي خلال اجتماعه في بغداد مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني مساء امس ان الشعب والحكومة في العراق حققا النصر بعد سنوات طويلة من محاربة الارهابيين والدواعش "معربا عن شكره للمساعدات التي بذلتها إيران إلى جانب الشعب العراقي خلال السنوات الصعبة في محاربة الارهاب التكفيري" كما نقلت عنه وكالة "أرنا" الإيرانية الرسمية في تقرير تابعته "إيلاف" اليوم الاثنين.

وأكد على ما اسماها "الشراكة الحقيقية بين الشيعة والكرد والسنة في إدارة البلاد ولذلك على جميع المكونات السياسية العراقية ان تتحد من اجل تحقيق التقدم للبلد وتقديم الخدمات للشعب.

وشدد عبد المهدي على أن "الشعب والحكومة لا يرغبان بأن يكون العراق محلا لتصفية الحسابات والصراعات بين سائر الدول لافتا إلى أنّ أميركا وبخروجها من الاتفاق النووي وممارسة الضغوط على إيران والعراق قد جعلت الوضع بالمنطقة اكثر تعقيدا والآن كذلك من خلال تصعيد الضغوط علينا تريد منا ان نقطع العلاقات مع إيران في حين ان المنطق الجيوسياسي يقتضي ان نستفيد من امكانات جيراننا بما يخدم مصالحنا وامننا الوطني".

الرئيس صالح وشمخاني يبحثان التنسيق لمكافحة الارهاب

وخلال اجتماع الرئيس العراقي برهم صالح مع شمخاني فقد شددا على ضرورة التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين في مكافحة الارهاب والتطرف.

وقالت الرئاسة العراقية في بيان تابعته "إيلاف" ان الرئيس صالح قد أكد خلال الاجتماع "اهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير سبل التعاون في المجالات المختلفة خدمة لمصالح الشعبين الجارين وضرورة التنسيق والعمل المشترك في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، ودعم جهود العراق في الحفاظ على سيادته وأمنه".

وأشار صالح إلى "وجوب متابعة الجهود والتعاون بين البلدين للحد من انتشار فيروس كورونا للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين". بدوره أكد شمخاني دعم بلاده للعراق على مختلف الأصعدة وحرصها على تعزيز العلاقات والتعاون في المجالات كافة.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي والتأكيد على ضرورة اعتماد الحوار البنّاء لانهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر من أجل ترسيخ الأمن والسلم والدوليين".

يذكر ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني كان قد وصل إلى بغداد مساء السبت والتقى اليوم الاحد مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني مصطفى الكاظمي ورئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي اضافة إلى عدد من الشخصيات وقادة التيارات السياسية في العراق.

وجرى البحث خلال هذه اللقاءات بشأن قضايا التعاون السياسي والامني والاقتصادي بين البلدين فضلا عن اهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

شمخاني: لا مبرر لتدخلنا في شؤون العراق

ولدى اختتام زيارته إلى بغداد التي استغرقت يومين، قال شمخاني بان امن واستقرار وازدهار الشعب العراقي امور تحظى بالكثير من الاهمية لطهران مشددا على انه لا مبرر يدعو الى تدخل إيران في شؤون العراق.

وقال في تصريح للوكالة ان العراقيين ناضجون وقادرون على إدارة وضعهم وليسوا بحاجة إلى تدخلنا. واضاف انه في ظل هذه الظروف الخاصة الاقليمية ، قررنا القيام بزيارة للعراق على مدى يومين وعقد اجتماعات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء والشخصيات السياسية والأحزاب ورئيس جهاز الاستخبارات ووزير الصحة.

وأشار إلى أنه ناقش مع المسؤولين العراقيين الظروف الاقليمية والمصالح المشتركة التي يتطلع اليها العراق وإيران في هذه المرحلة. مبيناً أن من المحاور المهمة الاخرى التي نوقشت ايضا استمرار التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين بعد تأثير كورونا والاستعداد لتقديم مساعدة تخصصية في هذا المجال بالنظر إلى اعلان منظمة الصحة العالمية امتلاك إيران الخبرة التخصصية في هذا المجال.

وقال شمخاني " اننا لم تكن لنا مع المسؤولين العراقيين وجهات نظر مشتركة ومحددة فقط بل جرى البحث ايضا حول قضايا متبقية بين البلدين من ضمنها الاتفاقيات الحاصلة خلال زيارة الرئيس روحاني إلى العراق واتفاقية العام 1975 وبعض النقاط الاخرى للتعاون بين البلدين.

شمخاني ممتن لاصدار العراق قرارا باخراج القوات الأميركية

ووجه شمخاني الشكر للعراق "بشأن القانون الذي تمت المصادقة عليه في البرلمان العراقي لخروج القوات الاجنبية من العراق واصراره على تنفيذه في اطار مصالح العراق" بحسب قوله.

وكان شمخاني وصل إلى بغداد مساء السبت والتقى مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني مصطفى الكاظمي ورئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي اضافة إلى عدد من الشخصيات وقادة التيارات السياسية في العراق حيث جرى خلالها بحث قضايا التعاون السياسي والامني والاقتصادي بين البلدين فضلا عن اهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

.. وبحث مع رئيس جهاز المخابرات التطورات الامنية والسياسية في العراق

وقالت وكالة انباء فارس الإيرانية إن شمخاني ناقش لدى لقائه مع رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مصطفى كاظمي في بغداد التطورات على الساحة العراقية لافتا إلى "تأثير التطورات السياسية والامنية في العراق على استقرار المنطقة وأمنها وأعلن استعداد إيران لنقل تجاربها الاستخباراتية والامنية إلى الاجهزة العراقية المعنية".. منوها إلى أنّ "تشكيل حكومة قوية وفاعلة منبثقة من اصوات الشعب وارادته هو مطلب دائم للجمهورية الاسلامية الإيرانية" بحسب ما نقلت عنه الوكالة.

رفض زيارة شمخاني للعراق

ومن جهتهم، رفض محتجو التظاهرات هذه الزيارة مؤكدين انها جاءت لتفرض على الشعب العراقي رئيسا للوزراء يذعن بالولاء المطلق لإيران.

وقالت اللجنة المنظمة لـ "مظاهرات تشرين" في بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نصه إنّ زيارة شمخاني تأتي "بعد أن فشلت أحزاب العملية السياسية الفاسدة وميليشياتها المجرمة في تمرير مرشحيها؛ بسبب إصرار الثوار على رفض كل الأحزاب ومرشحيهم، والمطالبة بإسقاط نظام المحاصصة الطائفية الفاشل وأحزاب الفساد والخراب".

واضافت ان استمرار النظام الإيراني الحاقد على العراق واهله بالتدخل في شؤون العراق الداخلية ما هو الا تحدٍ صارخ لإرادة العراقيين الرافضة للوجود الإيراني وذيوله الذين نبذهم الشعب العراقي لما تسببوا به من خراب ودمار للعراق وتسلطهم على خيرات العراق ونهب ثرواته والاستخفاف بسيادته التي اصبحت اسيرة الهيمنة الإيرانية في انتهاك صارخ لميثاق الامم المتحدة".

وشددت اللجنة على ان "ثوار تشرين الذين قدموا مئات الشهداء و عشرات الآلاف من الجرحى والمغيبين قسريا كان لاستعادة الوطن من الذيول والفاسدين بعد ان صدحت حناجر الشهداء والمصابين والشعب العراقي كله بالهتاف الشهير الذي هزّ افاق الدنيا "إيران بره بره.. بغداد تبقى حرة" والعراقيون جميعا يستنكرون زيارة شمخاني ولسان حالهم يقول : شمخاني عُــد من حيث اتيت فلا اهلا ولا سهلا بك لأنك رمز للقتل والارهاب وشعب العراق بكل فئاته يرفض وجودك المشبوه، و قراراتك مع عملائك في العراق مرفوضة ولا قيمة لها عند الشعب العراقي الحر، لأن الشعب لن يتراجع إلا باقتلاع احزابكم وميليشياتكم في العراق؛ ليحيا العراق حرا ابيا عربيا خاليا من اي تدخل اجنبي خارجي".

وبالتوازي مع ذلك فقد رأى شمخاني في تصريحات في بغداد ان تشكيل حكومة قوية وفاعلة ومنبثقة من اصوات الشعب العراقي يمثل رغبة إيرانية دائمة على حد قوله.
ايلاف 

«تريندز» يحلل في دراسة سياق نشأة «الإخوان»
 
صدرت عن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» دراسة جديدة بعنوان (جماعة الإخوان المسلمين.. ظروف النشأة والتأسيس) تناولت مختلف المقاربات في معالجة موضوع الجماعة في الكتابات الأكاديمية، والسياقات التي تحكمت في نشأتها في مصر ثم أصولها الفكرية - التراثية والحديثة والسمات الشخصية لأبرز قياداتها.

وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من الإصدارات عن حركات الإسلام السياسي، يعتزم المركز نشرها تباعاً، لتسليط الضوء على هذه الظاهرة من مختلف أبعادها وسياقاتها الداخلية والإقليمية والدولية.

وتتألف الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، يتناول الفصل الأول المقاربات المختلفة في دراسة ظاهرة الإسلام السياسي بوجه عام، وجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة، التي تقدم رؤية متكاملة لنشأة الجماعة من منظور سوسيولوجي وتاريخي واجتماعي وثقافي.

أما الفصل الثاني الذي يحمل عنوان «البيئة الاجتماعية والاقتصادية لنشأة الإخوان المسلمين» فيتناول الأوضاع العامة في مصر خلال الثلث الأول من القرن العشرين بأبعادها المختلفة ومتغيراتها بمستوياتها المتعددة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في محاولة لمعرفة جذور الماضي القريب وتأثيراته في مسار الأحداث والمسوغات التي رافقت نشأة جماعة الإخوان المسلمين.

ويعالج الفصل الثالث الذي يحمل عنوان «الأصول الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين» جذور المرجعية الفكرية للجماعة، بينما يتابع الفصل الرابع الموسوم ب«المؤسسون: حسن البنّا وأحمد السكري وسيد قطب» أطروحات مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وسيد قطب ودورهما في توجيه مسارات الجماعة نحو العنف المسلح وجعله مركباً بنيوياً في خطابها وأطرها الفكرية والمعرفية وسلوكها العام. أما الفصل الخامس الذي جاء بعنوان «جماعة الإخوان المسلمين... المنطلقات الفكرية» فيتطرق إلى أهم مرتكزات الفكر الإخواني، حيث يستعرض المفاهيم والمصطلحات الأساسية لجماعة الإخوان المسلمين، التي تتميز بعموميتها وضبابيتها، وتزعم أصالتها في البيئة الشرعية والفقهية الإسلامية.

وتخلص الدراسة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وحركات الإسلام السياسي بوجه عام، تستغل أي أوضاع، اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، في التمدد والانتشار في المجتمع، وتوظفها بما يخدم مشروعها السياسي بالأساس، الذي يستهدف الوصول إلى السلطة، حتى لو كان ذلك على حساب الدولة الوطنية، وتدمير مقوماتها الرئيسية.
الخليج 

بعد نجاته من محاولة اغتيال.. حمدوك: لن تقف مسيرة التغيير
     
نجا رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك اليوم من محاولة اغتيال عبر تفجير استهدف موكبه في الخرطوم.

من جهته، طمأن حمدوك الشعب السوداني من خلال تدوينة على صفحته بفيسبوك جاء فيها:

"أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

وأكد التلفزيون السوداني أن حمدوك نُقل إلى مكان آمن. بدوره طمأن مجلس الوزراء السوداني "الشعب والعالم بأن رئيس الوزراء بخير".
وقام الأمن السوداني بتطويق موقع محاولة اغتيال حمدوك وبدء التحقيق في التفجير. وأكد التلفزيون السوداني أن جميع القوات الأمنية المعنية تحقق بمحاولة اغتيال حمدوك.

وأظهرت صور سيارتي دفع رباعي في أحد الشوارع وقد لحقت بهما أضرار. كما تضررت سيارة أخرى بشدة في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.


قال شهود عيان إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك. وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة. وأفادت مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" بأن الأنباء تشير لانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة انفجرت أثناء مرور سيارة حمدوك.

من جهتها، قالت الإذاعة السودانية الرسمية "راديو أم درمان": "تعرض رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لمحاولة اغتيال حيث تعرض موكبه لإطلاق نار وتفجير وتم نقل حمدوك إلى المستشفى".

وكان حمدوك متوجها من منزله إلى مقر عمله عند محاولة الاغتيال، حسب ما أكده التلفزيون السوداني الذي أضاف أن أي مسؤول لم يكن يرافق رئيس الوزراء عند وقوع محاولة الاغتيال. ووقع التفجير حوالي الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي في الموعد الذي يتجه فيه حمدوك لمكتبه عادة، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وأكد مدير مكتبه علي بخيت على حسابه في "فيسبوك" أن أحداً لم يصب في الانفجار. بدوره، نقلت وكالة الأنباء السودانية عن "مصادر مطلعة" تأكيدها أن رئيس حمدوك بخير وبصحة جيدة وفي موقع آمن. وأكدت مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" أن رئيس الوزراء سيزاول مهامه اليوم وسيتوجه إلى القصر الرئاسي في وقت لاحق من اليوم.

وكانت زوجة رئيس الوزراء منى عبد الله قد أعلنت عن تعرض سيارة زوجها للتفجير، مؤكدة أن "حمدوك بخير ولم يصب بشيء". وأضافت: "إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده".

"محاولة للانقلاب على الثورة"
من جهته، كتب خالد عمر الأمين العام لـ"حزب المؤتمر السوداني" على حسابه في "تويتر": "محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية". وأضاف: "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية، يجب أن لا يثنيا الإرهاب عن ذلك".
بدوره، قال "تجمع المهنيين السودانيين على فيسبوك" نقلاً عن "قوى الحرية والتغيير" إن "الهجوم الإرهابي على موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها". وأضاف: "في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا نؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة".

ودعا التجمّع السودانيين في العاصمة "للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة". وأضاف: "ندعو كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة".

من جهته، كتب مني أركو مناوي رئيس حركة "جيش تحرير السودان" والأمين العام لـ"قوى نداء السودان" على حسابه في "تويتر" إن استهداف حمدوك "يُعتبر مؤشراً خطيراً جداً وبداية لأزمة الإرهاب تضاف للأزمات القائمة ويجب محاربتها بالحسم السريع".

من جانبه، كتب السفير البريطاني لدى السودان عرفان صديق على حسابه في "تويتر": "شعرت بصدمة عندما تلقيت نبأ الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك صباح اليوم. تحدثت إلى مكتب حمدوك وشعرت بالارتياح بعد الحصول على تأكيد على أنه وفريقه بخير ولا توجد إصابات. هذا حادث يبعث على القلق الشديد ويجب التحقيق فيه بشكل كامل".
بدورها، أكدت السفارة الأميركية مواصلة واشنطن دعم الحكومة الانتقالية والتضامن مع شعب السودان".

وعُين حمدوك رئيسا لوزراء السودان في أغسطس/آب من العام الماضي، بعد أن أدت احتجاجات إلى إقصاء الرئيس عمر البشير في إبريل/نيسان الماضي واستبداله بحكومة يقودها مدنيون.

وكان حمدوك قد أكد مؤخراً أن الحكومة ستتعاون مع جهود المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المطلوبين في جرائم حرب وإبادة جماعية خلال نزاع دارفور.

وبعد حوالي عام من الإطاحة بالبشير، تواجه البلاد أزمة اقتصادية طاحنة. بلغ معدل التضخم 60%، والبطالة 22.1% في عام 2019، وفقا لصندوق النقد الدولي.

قالت الحكومة إن 30% من الشباب السوداني، الذي يشكل أكثر من نصف السكان البالغ، وعددهم 42 مليون نسمة، بدون وظائف.
العربية نت 

شارك