بعد محاولة "اغتيال حمدوك".. مطالب بتسريع تفكيك الإخوان/بعد لقاء أردوغان.. الاتحاد الأوروبي متمسك باتفاقية اللاجئين/الجيش الأميركي يعلن بدء انسحابه من أفغانستان

الثلاثاء 10/مارس/2020 - 12:12 م
طباعة بعد محاولة اغتيال إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 مارس 2020.

بعد محاولة "اغتيال حمدوك".. مطالب بتسريع تفكيك الإخوان

بعد محاولة اغتيال
بهدوئه المعهود عاد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لمكتبه في رئاسة مجلس الوزراء بالخرطوم بعد دقائق من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته صباح الاثنين ليطمئن الشعب السوداني والعالم بأنه بخير.


ويأتي ذلك رغم فظاعة المؤامرة التي تشير أصابع الاتهام فيها لجماعة الإخوان الحاضنة السياسية لنظام المخلوع عمر البشير التي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.

منعطف جديد

وبحسب من تحدثوا لـ"سكاي نيوز عربية" فقد تخطى حمدوك المحنة المدبرة التي وجدت استهجانا واسعا من الشعب السوداني ومعظم دول العالم، لكنها شكلت منعطفا جديدا في الحياة السودانية سيكون عنوانه الأبرز في المرحلة المقبلة هو التعامل بحزم مع من يريدون قطع الطريق أمام استقرار السودان، انطلاقا من مبدأ "ما لا يقتلني يقويني"، بحسب رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني، عبدالقيوم عوض السيد.

ويقول عبدالقيوم إنه وعلى الرغم من غرابة الحادثة على المجتمع  السوداني إلا أنها كانت أحد الأوراق المتوقع تجريبها لضرب الثورة من خلال استهداف رئيس الوزراء الذي يحظى بقبول واحترام كبير من الشعب السوداني ومعظم القوى السياسية.

والمقصود بالعملية، وفقا لعبدالقيوم، هو أن تتفادى المجموعة المنفذة كل ما قد تحققه الثورة من نجاحات تقضي على مصالحهم وعلى كافة أشكال الفساد، التي كانت سائدة إبان فترة حكم النظام السابق.

ويرى عبدالقيوم في الحادثة فرصة لترتيب الأوضاع الداخلية وإحداث مزيد من التماسك في أوساط قوى الثورة.

ويشير إلى أن الحادثة يمكن أن تبعث برسالة واضحة تتبه المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم التحول الديمقراطي وبالتالي الحفاظ على السلام والأمن الدوليين نظرا لأهمية السودان الاستراتيجية.

ويطالب عبدالقيوم أيضا الحركات المسلحة بضرورة الإسراع في تحقيق السلام وبالتالي قطع الطريق أمام أي محاولات لإجهاض الثورة.

محاولات مستمرة

أما الخبير العسكري، أمين اسماعيل، فيشير إلى أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، جاءت بعد سلسلة من محاولات إجهاض الثورة وإغلاق مسيرتها بدأت بالاغتيال المعنوي لأهم شخصياتها، وعندما لم تنجح اتجهوا إلى الحصار الاقتصادي للترويج للندرة في المواد البترولية والقمح والخبز، ثم تطور الأمر أخيرا إلى الاغتيالات.

ويلخص إسماعيل العملية في 3 محاور، يتمثل الأول في إيقاف الثورة والفترة الانتقالية وقطع الطريق أمام مفاوضات السلام الجارية حاليا في جوبا عاصمة جنوب السودان، في حين يتلخص المحور الثاني هو إيهام العالم بأن السودان غير آمن وبالتالي تعطيل سحب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أما المحور الثالث فهو هدم النجاح الذي تحقق في سياسة الدولة الخارجية والذي نجم عن الجولات التي قام بها قادة الحكومة في عدد من الدول والزيارات الرفيعة المستوى لمسؤولين من الدول الغربية للسودان.

ويقول إسماعيل إن هنالك متطلبات عاجلة جدا في مرحلة ما بعد المحلولة وهي تحقيق العدالة الانتقالية بأسرع ما يمكن وتسليم رموز النظام السابق للقضاء لإجراء محاكمات جادة ورادعة، إضافة إلى تسريع عملية  إزالة التمكين ومصادرة دور وأصول المؤتمر الوطني وحظره من العمل السياسي.

ويشير إسماعيل إلى أن البطء في تنفيذ المتطلبات السابقة أعطى الحرية لعناصر النظام السابق للتحرك من أجل إجهاض الثورة من خلال الترويج لندرة وجمع الأموال لشراء الدولار ورفع سعره أمام العملة الوطنية بهدف إحداث أزمة اقتصادية.

ورقة أخيرة

يؤكد أستاذ علم الاجتماع في جامعة الخرطوم، محمد يوسف المصطفى، أن ما حدث هو جزء متقدم من الثورة المضادة.

ويقول المصطفى إن عناصر النظام السابق لجأوا إلى أسلوب الاغتيال بعد يئسهم من جدوى محاولاتهم الفجة لإثارة الشارع ضد الحكومة، ولم يعد أمامهم إلا ورقة إثارة الفوضى الشاملة لعلها تساعدهم في استرداد بعض مما انتزعه الشعب منهم.

ويبدي المصطفى استغرابه الشديد من البطء الواضح في تفكيك منظومة النظام السابق، ويقول إن التهاون والتراخي في ملاحقة واقتلاع رموز وعناصر النظام السابق وفر لهم الفرصة والإمكانية لتدبير مؤامرتهم.

جرس إنذار

وفي ذات السياق، يقول الخبير القانوني وعضو لجنة تسيير نقابة المحامين، محمد الحافظ، إن المحاولة تشكل جرس إنذار حقيقي يستدعي ضرورة الإسراع في تفكيك منظومة الإخوان ودحض كافة الدعاوى التي كانت  تدعم خط التراخي مع عناصر النظام السابق.

ويرى الحافظ أن نجاح الثورة واستكمال مهامها يتطلب ضرورة حماية البلاد من مخططات الإخوان الدموية والتخريبية المعروفة تاريخيا والمجربة عمليا في الكثير من دول العالم، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفكيك المنظومة من أعلى سلمها إلى أدناه.

وحول توقيت العملية وغرابتها عن الثقافة السودانية المائلة للتسامح، يقول الحافظ إن ما حدث يعبر عن طبيعة المرحلة حيث فقد الإخوان السلطة التي كانت تتيح لهم قتل وتعذيب الناشطين والسياسيين المعارضين طوال الأعوام الثلاثين الماضية بطرق مختلفة، لكنهم الآن عادوا إلى نهجهم الإرهابي القديم وهو ما أظهرته محاولة اغتيال حمدوك التي هدفت في الواقع لوأد الثورة السودانية وإدخال البلاد في منعطف خطير.

ليبيا.. 200 مرتزق فر إلى أوروبا وتركيا تواصل نقل المسلحين

أفادت تقارير إعلامية بفرار نحو 200 مرتزق من ليبيا إلى أوروبا، بينما تواصل أنقرة بنقل مسلحين ومقاتلين.


ونقل المرصد السوري لحقوق للإنسان، الأحد، عن مصادر موثوقة أن نحو 40 من فصيل "الحمزات" وفصائل أخرى موالية لتركيا فروا إلى إيطاليا خلال الساعات الفائتة، ليرتفع تعداد المقاتلين السوريين الذين فروا من ليبيا إلى أوربا إلى نحو 200 شخص.

وأوضح المرصد أن دفعة جديدة من فصيل سوري تابع لأنقرة يدعى "لواء المعتصم" سيتم نقلها إلى ليبيا خلال الساعات القادمة، وذلك في إطار استمرار تركيا بعملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.

 وكان المرصد السوري وثق مزيداً من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 117 مقاتل من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه".

ووفقاً لمصادر المرصد، فإن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يجري إسعاف الجرحى والقتلى إلى 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال.

ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلسحتى الآن إلى نحو 4750 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.

ونوه المرصد إلى أنه مع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا  وهو"6000" مرتزق إلا أن عمليات التجنيد لاتزال مستمرة سواء في عفرين بريف حلب أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرق سوريا.
(سكاي نيوز)

بعد لقاء أردوغان.. الاتحاد الأوروبي متمسك باتفاقية اللاجئين

بعد اجتماع في بروكسل دام نحو ساعتين مع الرئيس التركي أردوغان مساء الاثنين (التاسع من مارس/ آذار 2020) أعلنت المفوضية الأوروبية تمسكها باتفاقية اللاجئين، التي وقعتها مع تركيا عام 2016. وقالت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن "الاتفاقية لا تزال سارية والآن سنقوم بتحليل الأجزاء التي لم يتم تنفيذها وسبب ذلك". وجدير بالذكر أن الرئيس أردوغان لم يشارك في هذا المؤتمر الصحفي.

زيادة حدة التهديدات التركية بفتح الأبواب للاجئين للعبور إلى أوروبا، وبدء تنفيذ تلك التهديدات بالفعل، يجدد مخاوف القارة العجوز على اتفاقية اللاجئين. فماذا تريد تركيا بالضبط؟ وماذا يمكن لأوروبا أن تفعل؟ (28.02.2020)

ومن جهته أضاف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الخلافات في الرأي المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية سيقوم بتوضيحها جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع فريق من الخبراء خلال الأيام المقبلة.

وامتدح ميشال وفون دير لاين المباحثات التي عقداها مع أردوغان الليلة، ووصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية بـ"البناءة". غير أن الاثنين لم يذكرا أين نتائج ملموسة لتلك المحادثات.

 وجاءت زيارة أردوغان لعاصمة الاتحاد الأوروبي بعد قراره فتح حدود تركيا أمام عبور المهاجرين واللاجئين الموجودين ضمن أراضيها.

 وعند الحدود التركية اليونانية آلاف المهاجرين الساعين لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي. وكان أردوغان قد صرّح بعيد وصوله إلى بروكسل "نريد الارتقاء بالعلاقات بين أوروبا وتركيا إلى مستوى جديد أكثر صلابة".

 بدورها تعهدّت فون دير لاين بـ"إعادة إطلاق الحوار" مع أنقرة، معتبرة في المقابل أن "الأحداث التي تسجل على الحدود" بين تركيا واليونان "غير مقبولة".

وتستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ من سوريا وأوقفت مد الهجرة لأوروبا بموجب اتفاقية اللاجئين، مقابل مساعدات بمليارات اليورو. وتلقت أنقرة 4.7 مليارات يورو من أصل 6 مليارات تعهد الاتحاد الأوروبي منحها لها، صرف منها 3.2 مليارات وفق المفوضية الأوروبية.

أردوغان يطالب بتضامن الناتو مع تركيا

وعقد أردوغان في بروكسل الاثنين أيضا محادثات مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ "يشهد حلف شمال الأطلسي مرحلة دقيقة عليه أن يظهر فيها بوضوح تضامنه كحلف" مع تركيا.  مضيفا أن هذا التضامن يجب أن يتجلى "من دون تمييز ومن دون شروط سياسية"، مضيفا "من الأهمية بمكان أن يتم تقديم الدعم الذي نطلبه بدون مزيد من التأخير".

  وأدت العملية العسكرية التي يشنها النظام السوري في منطقة إدلب، آخر معقل لمجموعات معارضة وجهادية، بدعم من موسكو، إلى كارثة إنسانية مع نزوح أكثر من مليون شخص إلى مناطق محاذية لها. وتخشى أنقرة دخولهم إلى أراضيها.

ميركل عن أزمة قدوم اللاجئين من تركيا: 2020 ليست 2015

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اعتزامها تجنب وصول أزمة الهجرة الراهنة على حدود أوروبا إلى نفس الأحوال التي كانت عليها قبل خمسة أعوام.

وخلال منتدى اقتصادي ألماني يوناني، اليوم الاثنين (التاسع من مارس/ آذار 2020) قالت ميركل في برلين: "2020 ليست 2015"، وذلك في إشارة إلى عام 2015 الذي شهد ذروة أزمة الهجرة واللجوء عندما تجاوز عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا آنذاك مليون شخص.

وأضافت ميركل أن المواطنين بمقدورهم أن ينتظروا من رجال السياسة أن يتمكنوا من تنظيم الهجرة واللجوء وتوجيه حركة الهجرة وتقليصها، مشيرة إلى أن هذا هو الهدف من العديد من المحادثات التي أجرتها منذ 2015 والتي تجريها في هذه الأيام.

ووصفت المستشارة الألمانية تصرف تركيا على الحدود اليونانية بأنه "غير مقبول"، وقالت رغم تفهمها للعبء الكبير الذي تتحمله تركيا بإيواء 3.6 مليون لاجئ من سوريا، فإنها لا يمكن أن تفهم محاولة تركيا حل مشاكلها الذاتية على "عاتق" اللاجئين العالقين على الحدود.

ورأت ميركل أن اليونان تتحمل "مسؤولية كبيرة" حيال أوروبا كلها وتستحق التضامن والدعم الكاملين، ولفتت إلى قرار زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا الخاص بإيواء أطفال المهاجرين الذين ليس لهم مرافق. واختتمت تصريحاتها قائلة إن الشيء الأكثر أهمية هو محاربة أسباب اللجوء حتى يجد الناس في أوطانهم آفاقا مستقبلية مرة أخرى.

يذكر أن الرئيس التركي أردوغان كان قد أعلن في التاسع والعشرين من شباط/فبراير الماضي فتح حدود بلاده أمام اللاجئين الراغبين في التوجه صوب الاتحاد الأوروبي، وعلى إثر ذلك اتجه آلاف الأشخاص نحو الحدود اليونانية.
(DW)

الجيش الأميركي يعلن بدء انسحابه من أفغانستان

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أنّه بدأ الانسحاب من أفغانستان تنفيذاً لاتفاق السلام الذي أبرمته الولايات المتحدة مع حركة طالبان.
وقال المتحدّث باسم الجيش الأميركي في أفغانستان العقيد سوني ليغيت، في بيان، إنّ القوات الأميركية في أفغانستان "تبقي كلّ الوسائل العسكرية اللازمة" لتنفيذ العمليات ضدّ تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين ولدعم القوات الأفغانية.
وينصّ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان على خفض عديد الجيش الأميركي في أفغانستان في غضون 135 يوماً إلى 8600 جندي.

(آ ف ب)

شارك