إثر لقاء "مشبوه" حجر صحي على مسؤولين بحزب الله.... سوريا وليبيا والصومال.. ثلاث محطات في رحلة بحث أردوغان عن النفط... نائبة برلمانية تهاجم الغنوشى : أدخلت الإرهاب إلى تونس

الأربعاء 11/مارس/2020 - 01:50 م
طباعة إثر لقاء مشبوه حجر إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  مساء  اليوم 11 مارس 2020.

سوريا وليبيا والصومال.. ثلاث محطات في رحلة بحث أردوغان عن النفط 
 
كشفت تصريحات رجب طيب أردوغان الأخيرة عن النية ذاتها فيما يتعلق بالنفط السوري، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على معظم مناطق حقول النفط في شرق سوريا. بعد محاولاته للوصول إلى النفط الليبي والصومالي.
كشف تقرير نشره موقع صحيفة "أحوال" التركي، إن الرئيس التركي طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتن، التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور شرق سوريا بدلا من القوات التي يقودها الأكراد.
وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل: "عرضت على السيد بوتن أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها".
وأوضح أردوغان: "بدلا من الإرهابيين الذين يستفيدون هنا (الأكراد)، ستكون لدينا الفرصة لإعادة بناء سوريا من عائدات هذا النفط. سيكون من شأن هذا أيضا إظهار من الذي يسعى لحماية وحدة سوريا ومن الذي يسعى للاستحواذ عليها".
وطبقا لبيانات موقع "أويل برايس"، فإن احتياطي النفط في سوريا يشكل نحو ملياري برميل، ويتركز الجزء الأكبر منه في دير الزور.
وهذه ليست المرة الأولي التي توجه فيها أصابع الاتهام لأردوغان بمحاولات التدخل العسكري في الدول طمعا في الاستحواذ على نفطها، فالجيش الوطني الليبي اتهم أردوغان بتصعيد الأزمة في العاصمة الليبية طرابلس ومواصلة إرسال السلاح والإرهابيين إلى العاصمة وعرقلة أي مبادرة سلمية لحل النزاع الليبي من أجل الحصول على النفط.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي أن الرئيس التركي أردوغان مهتم بتصعيد الوضع من أجل الاستيلاء على الغاز والنفط الليبي. 

شدد المسماري على أن الجيش الليبي يخوض حربا ضد الإرهاب ولا سلام في ظل وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أرض ليبيا متوعدًا بالرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار" مضيفا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع "محتل" أجنبي.
وكان أردوغان قد وقع اتفاقية بحرية غير شرعية مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج للبحث عن الغاز في المتوسط.
كما ظهرت أطماع أردوغان من قبل في السيطرة على النفط الصومالي من خلال الدعوة التي وجهتها تركيا إلى الصومال للتنقيب في مياهها الإقليمية، إذ يري الرئيس التركي أن التوغل في المياه الإقليمية الصومالية بديلا مناسبا لتعويض خسائره من الخروج من اتفاقيات الغاز بشرق المتوسط. 
برز التغلغل التركي في الصومال في كافة القطاعات الحيوية بدءا من القطاع الاقتصادي مرورا بالقطاع الصحي وانتهاء بالقطاع العسكري، حتى التعليم بالصومال.
كما توغلت تركيا في مجال الاستثمار بالموانئ وحصلت شركة "البيراك" على حق تشغيل وإدارة ميناء مقديشو لمدة 20 عاما، كما حصلت تركيا على حق السماح لسفنها بالصيد في مياه الصومال الإقليمية، وهناك اتفاقيات أخرى حول الاستثمار التركي في المجال الزراعي.
كما أعلنت تركيا عزمها فتح قاعدة عسكرية لها في الصومال، بعد أن تم وضع حجرها الأساسي عام 2015، وتضم ثلاثة معسكرات للتدريب ومخازن للأسلحة والذخيرة ومباني للإقامة، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار، مضيفة أن القاعدة تأتي لتحقيق رغبة تركيا في مد نفوذها العسكري إلى دول أفريقيا، خاصة الواقعة في الشرق، ولحماية مصالحها في القرن الأفريقي.
البوابة نيوز 

نائبة برلمانية تهاجم الغنوشى : أدخلت الإرهاب إلى تونس
 
وجهت النائبة التونسية عبير موسى، رئيسة كتلة الحزب الدستورى، انتقادات حادة لرئيس البرلمان راشد الغنوشى، كاشفة عن دوره فى إدخال الإرهاب إلى تونس.

وقالت عبير موسى خلال مداخلة فى البرلمان التونسى، إن "الإرهاب وصل تونس بإرادة ممنهجة وظهر منذ حكم (الترويكا) التى قادتها حركة النهضة".

وأشارت موسى إلى أن قانون العفو العام الصادر فى فبراير 2011، شجع الإرهاب فى تونس، حيث استفاد منه متهمون فى قضايا إرهابية، رفعوا سلاحهم بعد الإفراج عنهم ضد الدولة وأجهزتها.

ولفتت النائبة إلى أن إصدار قانون العفو رافقه "تهميش ممنهج" لوزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات، وذلك عبر عدد من الإقالات التى طالت كفاءات عاملة فى المؤسستين.

وتطرقت موسى لسوداوية الفترة التى قادتها "النهضة" التى شجعت الخطاب التحريضى، ودعت شخصيات مصنفة على قوائم الإرهاب من عدة دول لحضور اجتماعات شعبية، بالإضافة إلى الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس، ولم يكشف عمن يقف وراءها.
مبتدا

باحث إسلامى: الإخوان والسلفيون تجمعهم مشتركات فكرية كموضوع "الخلافة"
 


أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هناك تقارب كبير بين الإخوان والتيار السلفى، مشيرا إلى أن هناك تلاقي في أدبيات ومناهج كثيرة بين الجانبين، متابعا: لا ننسى أن مؤسس الإخوان حسن البنا قد حدد رافد السلفية ضمن روافد جماعته ليستقطب بها هذا الفصيل بجماهيره ومريديه إن لم يكن تنظيميا فبالتأييد والتعاطف والدعم، ومستطردا: لذلك نجد هناك رابط بين الإخوان ورموز سلفية مثل محب الدين الخطيب ورشيد رضا وحديثا محمد عبد المقصود وأبو إسحاق الحويني وسعيد عبد العظيم وحازم أبو إسماعيل.

وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الروابط الأكثر تجذرًا بين الإخوان من جهة وخاصة في نسختها القطبية الحركية بالسلفية الجهادية بمختلف فصائلها لكنها أقوى ما تكون بين الإخوان والقاعدة تحديدًا، متابعا: لذلك نجد غالبية قادة وأعضاء القاعدة قد مروا بالإخوان أولا، وهؤلاء جميعا - أى سلفية وإخوان وسلفية جهادية-  تجمعهم مشتركات في ملفات عامة مثل الخلافة والحاكمية وتطبيق الشريعة ومفاهيم الجهاد وغيرها .

وأشار هشام النجار، إلى أن هناك خلاف في بعض التفاصيل  بين التيار السلفى وجماعة الإخوان، مثل التوقيتات وأسلوب التغيير وهل العنف أولا أم الدعوة وغيرها من اختلافات، مستطردا: لكن الملاحظ أن جماعة الإخوان تدير هذا المشهد بتبايناته وتنوعه لصالحها فهي تستفيد من السلفية التقليدية وتوظف السلفية الجهادية، فالأولى تستفيد منها في حال وجودها في المشهد السياسى طارحة نفسها ككيان إسلامى سياسى قابل بالاندماج وبآليات الحالة السياسي التعددية بخلاف السلفيين الذين يرفضون هذه الآليات ويوظفون السلفية الجهادية عندما يحتاجون لدعم مسلح في حالة تحولهم للعنف في مرحلة من المراحل بحسب ما تقتضيه الظروف، ومن السهل العثور على تطبيقات لهذا كله في تاريخ الجماعة بمصر وبغيرها من الدول.
اليوم السابع 
أردوغان: لن نغلق الحدود أمام المهاجرين حتى تلبي أوروبا مطالبنا
 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء أنه سيبقي حدود تركيا مفتوحة أمام المهاجرين واللاجئين الساعين إلى الوصول إلى أوروبا، إلى أن يلبّي الاتحاد الأوروبي مطالبه كافة.

قال في خطاب متلفز "سنواصل الإجراءات القائمة على الحدود إلى أن تتم تلبية كل توقعات تركيا، ومنها حرية التنقل... وتحديث الاتحاد الجمركي والمساعدة المالية، بشكل ملموس".

أثار قرار تركيا في نهاية فبراير إعادة فتح حدودها أمام اللاجئين خلافا مع بروكسل، وسجالا حادا مع اليونان.

وأطلقت اليونان الغاز المسيل للدموع على آلاف المهاجرين الساعين لاختراق الحدود، واتُهمت بضرب المهاجرين وأخذ مقتنياتهم في حال تمكنوا من العبور.

قال إردوغان "لا فرق بين ما فعله النازيون وتلك الصور من الحدود اليونانية". ونفت اليونان اللجوء إلى العنف واتهمت تركيا بدفع الناس اليائسين للقيام بمحاولات خطيرة للدخول إلى أوروبا.

وقال إردوغان إنه فتح الحدود للضغط على أوروبا كي تقدم مزيدا من المساعدة في النزاع السوري، حيث تشن تركيا عملية لرد هجوم للنظام على آخر معاقل الفصائل المسلحة في إدلب.

لكنه كرر أن تركيا تأمل في التوصل الى اتفاق جديد مع بروكسل قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي في 26 مارس. تستقبل تركيا أربعة ملايين لاجئ، معظمهم من سوريا، وتخشى من موجة لجوء جديدة في وقت تقوم القوات السورية بدعم من روسيا وإيران، بعمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على إدلب.

ورغم أن إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على وقف لاطلاق النار في المحافظة في الأسبوع الماضي، إلا أن اتفاقات سابقة لم تصمد، وأعلن الرئيس التركي الأربعاء عن انتهاكات محدودة.

وافقت تركيا على منع اللاجئين من مغادرة أراضيها بموجب اتفاق يعود الى عام 2016 مع بروكسل، لكنها تقول إنها لم تتلق كل المبلغ الذي وُعدت به، وهو 6 مليارات يورو، كما لم تتم تلبية مطالب أخرى، منها تعزيز التجارة وترتيبات تتعلق بالتأشيرات.
ايلاف 

تركيا تعزز قواتها بـ 100 آلية عسكرية في إدلب
 

استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب؛ حيث دخل، صباح أمس الثلاثاء إلى إدلب، رتل تركي مؤلف من نحو 100 آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء الإسكندرون شمالي إدلب، وفق المرصد السوري، فيما اتفق الجانبان (الروسي والتركي) على تقاسم حراسة الطريق السريع «إم4»؛ بحيث تتولى القوات الروسية تأمين ستة كيلومترات جنوبي الطريق، فيما تتولى القوات التركية حراسة الكيلومترات الستة شمالي الطريق، في حين بحث وزيرا الدفاع الروسي سيرجي شويجو والتركي خلوصي آكار الوضع في إدلب خلال اتصال هاتفي.

وأوضح المرصد: إنه مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت إلى الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 750 آلية، إضافة إلى مئات الجنود. ويرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الماضي، وحتى الآن إلى أكثر من 4150 شاحنة وآلية عسكرية تركية، دخلت إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 9200 جندي تركي.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: إن روسيا حذرت الحكومة السورية بصرامة، بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن جاويش أوغلو، قوله: «الاثنين حدث خرق من قبل الجيش السوري وروسيا حذرته بصرامة». وأكد وزير الخارجية التركي أن «الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقاً، في حال حاولت القوات الحكومية التقدم على الرغم من وقف إطلاق النار في إدلب». وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية: إن وفداً عسكرياً روسياً وصل، أمس الثلاثاء، إلى أنقرة؛ لإجراء محادثات حول تفاصيل الاتفاق. ومن المقرر الاتفاق على تفاصيل الممر الأمني الذي يمتد ستة كيلومترات شمالي الطريق السريع «إم4»، ومثلها جنوبه خلال سبعة أيام من إبرام الاتفاق. وبمقتضى الاتفاق، سيبدأ تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد الطريق السريع نفسه في 15 مارس/آذار الجاري. وقال جاويش أوغلو: إن الولايات المتحدة عرضت على تركيا معلومات استخباراتية برية وبحرية وجوية تتعلق بإدلب. وأضاف: إن شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس-400» ليس عقبة في سبيل نشر أنقرة نظام «باتريوت» الأمريكي.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن شويجو وآكار ناقشا «القضايا المتعلقة بتطبيق البروتوكول الملحق بمذكرة إعادة الاستقرار إلى منطقة إدلب؛ لخفض التصعيد». وتم تبني البروتوكول الملحق في ختام محادثات أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أثناء لقائهما في موسكو، في 5 مارس/آذار. ونصت هذه الوثيقة، التي أكد الطرفان فيها تمسكهما ب«مسار أستانا» الثلاثي (روسيا وتركيا وإيران) حول سوريا، ومحاربة الإرهاب، على إجراءات عدة هادفة إلى إنهاء المواجهات بين القوات التركية والسورية في منطقة إدلب.)
الخليج 


إثر لقاء "مشبوه".. حجر صحي على مسؤولين بحزب الله
 
 
أفادت معلومات خاصة بـ "العربية.نت" أن عدداً من مسؤولي حزب الله تم وضعهم في الحجر الصحّي الخاص الذي يُقيمه الحزب، إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

ومن بين هؤلاء القادة، "المسؤول الجهادي" في الحزب ف.ش الملقّب بـ(م. ش)، الذي ظهرت علامات الإصابة عليه بعد أيام من اجتماعه بمسؤول إيراني زار بيروت في الفترة الأخيرة وعقد لقاءً مع مسؤولين في حزب الله، من بينهم الوزير السابق محمود قماطي الذي نفى إصابته بالفيروس، إلا أنه يخضع للحجر المنزلي الطوعي بعدما علم بإصابة المسؤول الإيراني بكورونا.

إضافةً إلى هؤلاء، ذكرت المعلومات أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً في حزب الله يُدعى خ.ح تم وضعه في الحجر الصحي الخاص الذي يُقيمه الحزب، بعد مجيئه من إيران على متن الطائرة التي تم تسجيل فيها أوّل إصابة رسمية بكورونا في لبنان وتعود للسيدة ت.ص التي لا تزال في مستشفى رفيق الحريري الجامعي تخضع للعلاج.

حجر منزلي طوعي
إلى ذلك، أشارت المعلومات أيضاً إلى أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان الشيخ هاشم صفي الدين يلتزم الحجر المنزلي (تماماً كوضع الوزير محمود قماطي)، لأنه كان من ضمن الشخصيات الحزبية التي اجتمعت بالمسؤول الإيراني حامل الفيروس في بيروت.

تساؤلات حول وضع نصرالله
أما أمين عام حزب الله حسن نصرالله، فقد أفادت أنباء عن وضعه في حجر صحي خاص لمنع وصول الفيروس إليه، علماً أنه غير مُصاب.

وكانت تساؤلات طرحت في الأوساط السياسية في لبنان عن أسباب عدم إطلالاته في الفترة الأخيرة، خصوصاً أن هناك تطورات عديدة حصلت أخيراً في لبنان والمنطقة لعل أبرزها معارك إدلب، مع العلم أن إطلالاته غالباً ما ترتبط بمناسبات حزبية ودينية خاصة بـحزب الله وهو ما ليس قائماً اليوم.
معسكرات حجر لمقاتليه
يشار إلى أنه منذ الإعلان عن أوّل إصابة رسمية لسيّدة لبنانية آتية من إيران، اتّخذ حزب الله إجراءات استثنائية لمتابعة الحالات المشتبه بإصابتها بـ"كورونا" في مناطق نفوذه في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، حيث عمد وفق المعلومات الى إنشاء "معسكرات حجر" في مناطق بعيدة من العاصمة بيروت تضمّ عوائل مقاتليه الذين كانوا في إيران في الأسابيع الأخيرة خلال زيارات للأماكن المقدّسة يُنظّمها حزب الله في الفترة نفسها من كل عام وهي مخصصة فقط لهؤلاء.

ومع انتقال الفيروس من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة الانتشار كما أعلن وزير الصحة في لبنان، قبل أيام، بدأت بعض العائلات الشيعية التي تسكن في الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله) مغادرة منازلها والتوجّه إلى المناطق الجبلية خوفاً من إصابتها بكورونا.

يذكر أن لبنان سجل أمس الثلاثاء، وفاة أول مواطن مصاب وفق مسؤول في وزارة الصحة. وقال المسؤول، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن "المصاب مواطن لبناني يبلغ 56 عاماً، وكان قد وصل قادماً من مصر"، لافتاً إلى أن حالته "كانت حرجة منذ وصوله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، حيث يتم عزل المصابين.

وكانت إدارة المستشفى أعلنت، الاثنين، ارتفاع عدد المصابين إلى 41، أربعة منهم في حالة حرجة، بينهم الشخص الذي توفي الثلاثاء.
العربية نت 

شارك