سليماني تركيا.. رجل أردوغان الأول في ليبيا/الحكومة الأفغانية تعلن «تأجيل» الإفراج عن سجناء طالبان/مقتل 6 جنود في كمين إرهابي بنيجيريا

الإثنين 16/مارس/2020 - 10:34 ص
طباعة سليماني تركيا.. رجل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 مارس 2020.

سليماني تركيا.. رجل أردوغان الأول في ليبيا

"هذه الشخصية يطلق عليها في سوريا اسم سليماني تركيا"، بهذه الكلمات بدأ المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، تعريفه الأول عن قائد العمليات الإرهابية التي تنظمها تركيا في ليبيا.


ولأول مرة، يقدم المسماري صورة "سليماني الجديد"، قائلا إنه "رجل أردوغان الأول"، حيث سبق وأن أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتزقة سوريين، للوقوف إلى جانب الميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية، في مواجهة الجيش.

وبحسب المسماري، فإن محمد كمال، الذي أصبحت كنيته "أبي الفرقان"، هو أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا، حتى أصبح يطلق عليه اسم "سليماني تركيا"، في إشارة إلى القائد الإيراني العسكري البارز قاسم سليماني الذي أدار عمليات فوضى وترهيب في دول عربية قبل أن يقتل في ضربة أميركية في العراق.

وكان 2012 هو عام ظهور "أبو الفرقان"، فقبل هذا العام لم يكن معروفا لدى المخابرات التركية، وربما يعود ذلك إلى الحيل التي يستخدمها في التخفي.

ويقول المسماري: "يستحيل أن يستقبل (أبو الفرقان) شخصا في مكتبه أو في مقر مخابرات، كل مقابلاته في مطاعم أو فنادق، لا مقابلات في مقر عمله".

وحتى الآن يظل أبو الفرقان شخصية خفية بالنسبة للمخابرات التركية، لكنه ورغم ذلك يجتمع مع أردوغان، حسبما أظهرت الصور التي عرضها المسماري، في مؤتمر صحفي.

ووفقا للمسماري، فإن عدد الإرهابيين الذين أشرف أبو الفرقان على نقلهم لليبيا يصل إلى ما يقرب من ألفين، منهم 1650 من أشد العناصر خطورة من جبهة النصرة، والباقي من تنظيم داعش، وجميع هذه العناصر موالية لتركيا.

ويوضح المسماري أن عمليات سليماني تركيا لم تبدأ منذ توقيع اتفاق بين حكومة طرابلس وأردوغان في نوفمبر الماضي، بل سبق ذلك وتحديدا في شهر يوليو، إذ تم نقل هذه العناصر إلى مدينة زوارة غرب ليبيا.

وإلى جانب زوارة، ينتشرون أيضا في مدينة غريان ومع الكتائب المتطرفة غرب البلاد.

وتنتهك تركيا حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، عبر دعمها حكومة طرابلس بأسلحة، إلى جانب جنود أتراك ومرتزقة من سوريا.

وأصبح ميناء طرابلس قاعدة إمداد لتركيا التي ترسل عبره أسلحة وطائرات مُسيرة وشاحنات وجنودا لمساعدة رئيس وزراء حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
(سكاي نيوز)

الحكومة الأفغانية تعلن «تأجيل» الإفراج عن سجناء طالبان

أكّدت الحكومة الأفغانية، أنّ الإفراج التدريجي عن خمسة آلاف سجين من طالبان على مدى خمسة أشهر، مقابل خفض كبير للعنف، تم تأجيله بعد أن كان مقرراً أمس السبت، ما يؤخر المفاوضات المستقبلية بين الطرفين. وقال الناطق باسم الأمن القومي الأفغاني جواد فيصل: «تلقينا قوائم بالمساجين الذين سيطلق سراحهم، نحن بصدد التأكد من القوائم، سيتطلب ذلك وقتاً، لذلك أجّل تحرير السجناء حتى الآن، نحن نريد السلام، لكن نريد أيضاً ضمانات ألّا يعودوا إلى القتال».

وأضاف الناطق: «هذا يجب أن يتم قبل النقاشات الأفغانية الداخلية التي سيتفاوض خلالها المتمردون وكابول، مع المعارضة والمجتمع المدني، حول مستقبل البلاد. وتابع أن أي تغيير يعتبر «انتهاكاً» لاتفاق السلام.

ويمثل الإفراج عن خمسة آلاف سجين من طالبان، مقابل ألف عنصر من القوات الأفغانية محتجزين لديها، نقطة محورية في الاتفاق الموقع بين واشنطن وطالبان، رغم أن الحكومة الأفغانية لم توقعه. ورغم استمرار معارضته هذه النقطة، وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني مرسوماً ينصّ على حلّ وسط.

Volume 0%
 

وفي إطار «بادرة حسن نية»، اقترح غني إطلاق سراح 1500 سجين من طالبان، بمعدل 100 سجين يومياً، بهدف البدء بمفاوضات مع طالبان. وسيتم لاحقاً إطلاق سراح السجناء المتبقين على مدى عدة أشهر شرط تراجع العنف بشكل كبير. ورفضت طالبان هذا العرض، مشيرة على لسان أحد الناطقين باسمها إلى أنّه يجب إطلاق سراح كل المساجين في وقت واحد.

ويشمل نص الاتفاق، الذي أقره مجلس الأمن الدولي، وعدا من واشنطن التي تسعى لوضع حد لأطول حرب في تاريخها، بانسحاب القوات الأجنبية بشكل كلي من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط أن تفي حركة طالبان بالتزامات أمنية ويجروا حواراً أفغانياً أفغانياً. وكان يفترض أن ينطلق هذا الحوار الثلاثاء الماضي، لكنه أجّل عملياً لعدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول موضوع السجناء.

(أ ف ب)

مقتل 6 جنود في كمين إرهابي بنيجيريا

قُتل ستّة جنود نيجيريّين في كمين نصبه إرهابيون من جماعة بوكو حرام واستهدف قافلةً عسكريّة بشمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، وفق ما قالت مصادر أمنيّة.
وفتح الإرهابيون النار على القافلة بالقرب من مدينة بانكي في منطقة تعرّضت مراراً لهجمات إرهابية.

وقال عسكري طلب عدم كشف هوّيته "فقدنا ستّة جنود في كمين لإرهابيّي بوكو حرام.

وأوضح مصدر عسكري ثان أنّ "القافلة كانت متّجهة إلى بانكي عندما هاجم الإرهابيّون بأسلحة ثقيلة وآر بي جي. تمّ نقل الجثث إلى مايدوغوري بمروحيّة عسكريّة".

وأدّى النزاع بين القوّات المسلّحة النيجيريّة وبوكو حرام إلى سقوط زهاء 36 ألف قتيل منذ 2009 وأدّى إلى نزوح مليوني شخص، وفق الأمم المتحدة. 
ووسّعت الجماعة الإرهابية أنشطتها إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.

الاحتجاجات توقف أول دورية روسية تركية في إدلب

ذكرت وكالات أنباء روسية وشهود أن روسيا وتركيا اضطرتا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في محافظة إدلب أمس، بعد أن قطع مقاتلون من المعارضة ومدنيون يرفضون اتفاقاً لوقف إطلاق النار طريقاً رئيسياً لتعطيل مسار الدورية.
وجاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة.
وقطع مئات من المدنيين ومقاتلي المعارضة الطريق رافضين وجود القوات الروسية وما وصفوه بأنه اتفاق لا يضمن إعادة توطينهم بعد أن دفعهم العنف للنزوح.
وقال أسامة رحال القائد العسكري بالجيش الوطني المدعوم من تركيا، إن الدوريات إذا نُفذت دون أن يتمكن الناس من العودة لأراضيهم ستقابل بالمعارضة.
وقال شهود، إن المحتجين تسلقوا الدبابات التركية أو وقفوا في طريقها. وأظهرت صور نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان أشخاصاً يشعلون النار على الطريق ويشكلون سلاسل بشرية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب استفزازات المعارضين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر. وأضافت الوزارة أن أنقرة مُنحت مزيداً من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
وفي سياق آخر، طالبت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان مشترك بإنهاء المعارك في إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وجاء البيان المشترك للدول الغربية أمس، بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الحرب في سوريا. وجاء في البيان أن الهجوم في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها. وأضافت الدول الأربع في بيانها أن «الهجوم العسكري لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين». 

8 قتلى بينهم أتراك في رأس العين
استهدفت 3 عبوات ناسفة، أمس الأول، سيارات عسكرية للقوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا، وذلك عند مفرق قرية «الناصرية» في ريف رأس العين، ما تسبب بمقتل 5 عسكريين، بينهم 2 من القوات التركية، كما جُرح آخرون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسبق ذلك انفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد مقرات الفصائل الموالية لتركيا، في قرية «دويرة» جنوب رأس العين. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الانفجار وقع في مستودع تجميع المسروقات من القمح والشعير التي يتم نهبها من مناطق نبع السلام، ما تسبب بمقتل 3 من حراس المستودع.
(وكالات)

قوات حفتر تعلن استعدادها للهدنة شرط خروج القوات التركية من ليبيا

أعلن الناطق باسم قوات المشير خليفة حفتر الأحد الاستعداد لوقف اطلاق النار في مواجهة قوات حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، شرط خروج القوات التركية من ليبيا.

وقال اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة "مستعدون لوقف اطلاق النار بشرط خروج القوات التركية والمرتزقة التي جلبتهم أنقرة" إلى ليبيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدأ ارسال جنود أتراك الى ليبيا أواخر العام الماضي، استناداً إلى اتفاقين وقعتهما انقرة مع حكومة الوفاق في تشرين الثاني/نوفمبر، أحدهما عسكري ينص على ان تقدّم تركيا مساعدات عسكرية إليها، والثاني يتناول ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا.

وكشف المسماري ان عدد العسكريين الأتراك في ليبيا "يقارب الألف فرد بين ضابط ومستشار وعسكري .. يعملون في كافة أنواع الأسلحة".

وأوضح أن هذه الاحصاءات "قد تكون غير دقيقة .. ولكنها تعبر عن الغزو العثماني".

كما اتهم المسماري تركيا "بنقل الارهابيين إلى ليبيا على طائرات مدنية".

وقال إن في ليبيا "2000 فرد من جبهة النصرة (مجموعة جهادية) وقوات داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) الموالية للأتراك".

واعتبر ان "إردوغان هو الأمير الفعلي للجماعات الارهابية".

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا حالة من الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السرّاج ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية يدعمها المشير حفتر في شرق البلاد.

ولا يعترف حفتر بشرعية حكومة السراج التي تشكلت بموجب اتفاق الصخيرات (المغرب) بإشراف الامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2015، وتشن قواته هجوما منذ نيسان/ابريل 2019 بهدف السيطرة على طرابلس.

وفي 12 كانون الثاني/يناير، دخلت هدنة بين طرفي النزاع حيّز التنفيذ، إلا أنها تُنتهك بانتظام.

وفي هذا الصدد قال المسماري "الهدنة تم خرقها من الارهابيين أكثر من مرة وتم ادخال العديد من الأسلحة التركية".

وأضاف "استهدفنا اهدافا للجيش التركي مباشرة في قاعدة معيتيقة عبارة عن منظومات دفاع جوي ومنظومات مدفعية .. تم دكها بالكامل وهناك قتلى أتراك".

وكان الممثّل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة استقال مطلع الشهر الجاري لأسباب صحية.

والخميس أعلن ثلاثة رؤساء أفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وممثّلون لكلّ من الأمم المتّحدة والحكومتين الجزائرية والمصرية في ختام اجتماع في الكونغو أنّ أديس أبابا ستستضيف في تموز/يوليو المقبل مؤتمراً للمصالحة بين أطراف النزاع في ليبيا.
(أ ف ب)

شارك