الجيش الصومالي يقتل قيادياً بحركة الشباب/الجيش الليبي يستهدف الميليشيات.. وطائرة تركية تقصف المدنيين/"غارات سرية" تدمر "قاعدة إيرانية" بسوريا وتقتل العشرات

الأحد 22/مارس/2020 - 01:11 ص
طباعة الجيش الصومالي يقتل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 مارس 2020.

الجيش الصومالي يقتل قيادياً بحركة الشباب

أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية بمدينة «جنالي» في إقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب غرب الصومال. وقال العميد في الجيش عبدالحميد محمد ديرير، في تصريحات صحفية، أمس السبت، إن الجيش تمكن من قتل قيادي يدعى محيي الدين شيخ عبدي واثنين من مرافقيه خلال عملية عسكرية.

وتمكنت القوات الصومالية الاثنين الماضي من السيطرة على بلدة جنالي الواقعة في إقليم شبيلي السفلي المجاور للعاصمة مقديشو من حركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» إنها شاركت في العمليات العسكرية لتحرير بلدة جنالي الاستراتيجية.

الجيش الليبي يستهدف الميليشيات.. وطائرة تركية تقصف المدنيين

أعلنت قوة الاحتياط بالقيادة العامة للجيش الليبي، أمس السبت، عن استهداف قوة لمرتزقة أجانب في محور العزيزية جنوبي غرب العاصمة طرابلس، فيما أكد مدير المركز السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ارتفاع عدد قتلى مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 143 شخصاً.

وقال المسؤول الإعلامي بقوة الاحتياط بالقيادة العامة للجيش الليبي أبوبكر أدويهش إن سرية المدفعية بتوجيهات مباشرة من اللواء المبروك سحبان استهدفت تحركات المرتزقة الأجانب، جنوب غربي العاصمة طرابلس بمحور العزيزية.

وأضاف، في تصريح ل«العين الإخبارية»، أن الميليشيات حاولت التقدم لاستعادة أجزاء من منطقة العزيزية مدعومة بمرتزقة من جنسيات إفريقية بقيادة الميليشياوي أسامة الجويلي، إلا أنها أجبرت على التراجع بعد استهداف طليعتهم بالمدفعية.

وتنتشر في صفوف الميليشيات قوات مختلفة من المرتزقة من جنسيات متعددة، بعضهم جلبتهم تركيا وبينهم متطرفون، وآخرون من جنسيات إفريقية من متطرفي بوكو حرام، ومهاجرون غير شرعيين يقاتلون من أجل الارتزاق، انتشروا في ليبيا منذ 2011 وشاركوا في تدمير البنى التحتية للجنوب والهلال النفطي.

من جانب آخر، قال مصدر عسكري ليبي إن طائرة تركية بدون طيار استهدفت منازل المدنيين غربي وسط طرابلس.

وأوضح المصدر، أن القذائف التي أطلقتها الطائرة المسيرة أصابت 7 منازل مدنيين وسببت أضراراً، فضلاً عن إصابة امرأة وفتاة شمال غربي العاصمة.

كما أشار المصدر إلى سقوط قذائف على منطقة بوابة الجبس، بالقرب من منطقة السراج غرب وسط طرابلس.

من جهة أخرى، أكد مدير المركز السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ارتفاع عدد قتلى مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 143 شخصاً.

وقال عبد الرحمن، ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، إن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا تواصل الارتفاع لتبلغ 143 مقاتلاً بعد وصول نحو 14 جثة جديدة للمقاتلين إلى مناطق نفوذ الأتراك في ريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن القتلى الجدد ينحدرون من تدمر وسلقين والبوكمال والباب.

وأشار عبد الرحمن، إلى أن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات بمحاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

إحباط محاولة لتهريب «داعشيات» من مخيم الهول بالحسكة

أحبطت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقوم على حراسة مخيم الهول في أقصى شرق محافظة الحسكة الواقعة شمالي سوريا، والذي يضم عائلات لمقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة لقوات الحماية الكردية، قد أحبطت عملية تهريب نساء من عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي من المتواجدين ضمن «مخيم الهول».

ووفقاً للمعلومات، رصدت كاميرات مراقبة محاولة الهرب، وسريعاً تحركت قوى الأمن وأحبطت العملية.

أما تفاصيلها، فبحسب المرصد، كانت النية تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عوائل تنظيم «داعش» برفقة 13 من أطفالهن في ساعات الفجر الأولى من أول أمس الجمعة، بعد أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهم من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية. وتم رصدهن يحاولن الفرار من السور الجانبي للمخيم.

وهذه ليست المرة الأولى، فبالتزامن مع شن القوات التركية هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا أواخر العام الماضي، ازدادت تحركات «داعش» في المنطقة إلى جانب تحرك نساء التنظيم في مخيمات الإيواء التابعة للإدارة الذاتية الكردية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، أحبطت عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» في مخيم الهول، محاولة فرار نساء «داعشيات»، وتمكنت من إلقاء القبض على 14 منهن برفقتهن 21 طفلاً من جنسيات مختلفة.

ويعد مخيم الهول، ( 45 كلم شرق مدينة الحسكة)، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية، يقطنه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من «داعش» من نساء وأطفال، ويعد الأخطر في العالم؛ جرّاء تواجد أكثر من 40 ألفاً من «الداعشيات» وأطفالهن. كما يشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم؛ حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و«أغلبهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية»، لا سيما الذين ولدوا على أرض «دولة الخلافة» المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة.

 (وكالات)

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب باستجابة طرفي الصراع في ليبيا لدعوات وقف

رحبت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، أمس السبت 21 مارس/آذار، باستجابة الأطراف الليبية المتنازعة للدعوات الدولية لوقف القتال للأسباب إنسانية داعية جميع الأطراف بالتفعيل الفوري.

 وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا خلال بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه إن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب باستجابة كل من حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي لنداءات وقف القتال لأهداف إنسانية".

وأضافت البعثة أنها "تأمل أن يلتزم الطرفان بوقف فوري للاقتتال على جميع الجبهات بغية إتاحة الفرصة للسلطات الصحية المحلية والشركاء في مجال الرعاية الصحية للاستجابة للتهديد المحتمل لانتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد".

ودعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا "جميع الأطراف إلى توحيد جهودها والعمل معاً من أجل توجيه كل الطاقات والموارد لدعم الليبيين والسلطات المحلية في سبيل تحسين استعدادها لمواجهة خطر هذا الوباء العالمي والحيلولة دون حدوث عواقب كارثية".

وأوضحت البعثة أن "يشمل ذلك السماح بتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير السلع والمواد الغذائية دون معوقات، وإتاحة المجال لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في القطاع الصحي للعمل دون عوائق في جميع أنحاء البلاد".

وأشارت البعثة في بيانها أن "يفضي وقف الاقتتال لأغراض إنسانية في نهاية المطاف إلى قبول قيادتي الطرفين الليبيين لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في 23 شباط/ فبراير ، بتيسير من الأمم المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التي جرت في جنيف من خلال اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5".
(سبوتنيك)

قوات شرق ليبيا تحذو حذو حكومة طرابلس وتدعم دعوة للهدنة بسبب كورونا

حذت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) حذو حكومة طرابلس بالترحيب بدعوة لوقف إطلاق النار للسماح للبلاد بمواجهة فيروس كورونا.

وقال الجيش الوطني في بيان ”إن القيادة العامة ملتزمة بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف في إطار الالتزام المتبادل“.

ويسعى الجيش الوطني منذ العام الماضي للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني.

وكانت الأمم المتحدة وبعض الدول دعت أطراف الحرب إلى وقف القتال لتسهيل سبل مواجهة الفيروس رغم عدم الإعلان عن أي حالات إصابة في ليبيا حتى الآن.

وقال الجيش الوطني إن تأييده لوقف القتال يأتي رغم ”الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل“ قوات حكومة الوفاق الوطني.
(رويترز)

"غارات سرية" تدمر "قاعدة إيرانية" بسوريا وتقتل العشرات

قتل ما لا يقل عن 26 مقاتلا من الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا في غارة سرية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن معطيات من المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورجح المرصد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية وراء الغارة التي قتلت المسلحين، غير أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن نفى أي علاقة له بالهجوم.

وفي 11 مارس قتل هجوم صاروخي 3 من عناصر التحالف الدولي (أميركيان وبريطانية) الذي تقوده الولايات المتحدة في معسكر التاجي العراقي.

بعد ذلك بساعات، أبلغ سكان في البوكمال في سوريا وعبر الحدود في القائم العراقية، عن غارات جوية. ما دفعهم إلى الاعتقاد أن الأمر يتعلق بانتقام أميركي وفق الصحيفة.

وكانت الولايات المتحدة قد ردت في ديسمبر بعد أن قتل مسلحون مدعومون من إيران مقاولًا أميركيًا.

ووفق الصحيفة، تبين أن شدة الغارات الجوية في ليلة 11 مارس كانت فريدة من نوعها وألحقت أضرارًا بالغة بقاعدة إيرانية ودمرتها بشكل شبه كامل.

وأضافت الصحيفة أنه في صباح 12 مارس كان الحطام واضحا. وتبين مقتل ما لا يقل عن 26 مقاتلا من الوحدات المدعومة من إيران في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في الأسبوع الماضي إن ترامب فوض الجيش الأميركي في الرد على الهجوم الذي وقع يوم 11 مارس.

وكانت الولايات المتحدة قد حملت جماعة مسلحة مدعومة من إيران المسؤولية عن الهجوم لكنها لم تقل حتى الآن ما إذا كان للقيادة الإيرانية صلة بالهجوم.
(الحرة)

شارك