الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 30/مارس/2020 - 04:53 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 مارس 2020
اليوم السابع: كيف كشفت جماعة الإخوان تناقضها فى التعامل مع أزمة كورونا؟
أكد عبد الشكور عامر، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان كعادتها تحاول من خلال عناصرها الهاربة فى الخارج استثمار كل مصائب الوطن فى نشر الفوضى والفتن والهجوم على مؤسسات الدولة المصرية واتهامها بالتقصير والعجز عن مواجهة كورونا، موضحًا أنه بعد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد فى الكثير من بلدان العالم وظهور عدد من الحالات فى مصر، حاولت قنوات الفتنة وبتحريض من قيادات الجماعة الهاربين فى كل من تركيا وقطر تأليب وتحريض الشعب المصري ضد مؤسسات الدولة المصرية بهدف نشر الفوضى واتساع رقعة انتشار الفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال دعوة هذه القنوات المصريين للنزول الى الشوارع والتظاهر ضد مؤسسات الدولة تحت ستار التكبير لمواجهة الفيروس.
وقال الخبير في شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، إنه منذ أيام انطلقت دعوة قيادات الإخوان الهاربة في تركيا مدعومة من جهاز المخابرات القطري والتركي للقيام بحملة تكبير من البلكونات بحجة الدعاء برفع البلاء، ومن ثم تلقفت صفحات الجماعة والمتعاطفين معها تلك الدعوة وروجت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت بتوجيهات من قيادات الجماعة بالداخل والخارج الى دعوة للنزول للشوارع والهتاف ضد مؤسسات الدولة المصرية ونشر الفوضى والعصيان المدني ومحاولة تشويه جهود الدولة المصرية لمواجهة كورونا.
وتابع عبد الشكور عامر: جماعة الإخوان تعيش في تناقض، ففى الوقت الذى حاولت الجماعة وأذرعها الإعلامية نشر الفوضى واتساع رقعة الوباء فى مصر بالدعوة للنزول للشوارع بحجة التكبير لم نر فى أى من تركيا أو قطر مثل هذه الدعوات أو مسيرات التكبير لمواجهة كورونا وذلك لأن هذه الدعوات مشبوهة ولها أغراض سياسية ومحاولات لاستغلال الأزمة فى إثارة الشارع المصري ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية .
واستطرد الخبير في شئون الحركات الإسلامية: أثبتت هذه الدعوات التحريضية والمشبوهة أن الجماعة باتت مفلسة واستنفدت كل أوراقها ومحاولاتها المتكررة استغلال كل الحوادث والمصائب والكوارث الطبيعية فى تشويه الدولة المصرية ونشر الفتن والفوضى وإفقاد المواطن المصري الثقة فى دولته.
الجهل ملوش دين.. هل يتشابه الإخوان مع متطرفى المسيحية فى تعاملهم مع الوباء
هناك على مدار التاريخ جماعات تنحى العقل جانبا، وتتخذ من البدع والجهل أسلوبا في التعايش مع واقع الحياة، متخذة من الدين ذريعة لجهلهم، ومن هذه الجماعات بالتأكيد جماعة الإخوان المسلمين، التي خرجت علينا بحملة للتكبيرات من النوافذ ومحاولة التظاهر ضد فيروس كورونا.
الإخوان حاولوا إقناع الناس أن التكبيرات ستنهى فيروس كورونا، وأن التكبير في الشوارع هو السبيل للقضاء على الفيروس، وليس العلم والأبحاث العلمية، والأدوية الطبية، واعتبرت الفيروس عقاب من الله، ولم يحسنوا ظنهم بالله، بالتأكيد التكبير ليس عيبا، فالمؤمن لا يحتاج للوباء لذكر اسم الله، لكن الخطأ هو الاعتقاد، بأن الله موجود فقط محقق للرغبات. 
التي لا يغرف للجهلة، كما أن كتب التراث مليئة بالعديد من البدع التي ابتدعها الجهلة لمواجهة الأوبئة في مصر، شهد الغرب أيضا مثل هذه الجماعات "الجهلة" التي اعتبرت أن الوباء انتقام إلهي، وقامت بالتصرفات الجهلة في مواجهة مثل الأوبئة.
وبحسب كتاب "الموت الأسود جائحة طبيعية وبشرية في عالم العصور الوسطى" تأليف روبرت. س. جوتفريد، أنه عندما تفشى وباء الطاعون الكبير، أو الموت الأسود فى القرن الرابع عشر، وأفنى ما بين 30% إلى 40% من سكان العالم، ظهرت فى ربوع ألمانيا – المكان الأكثر جهلا فى أوربا وقتها - طائفة أسمها "السياطين"، وهم جماعة اعتبرت إن هذا الوباء نتيجة الذنوب، فعملوا سياط من جلد سميك، وفيها مسامير صغيرة، وبدأوا يمشوا فى مسيرات ضخمة كبيرة طويلة وهم يضربوا أنفسهم بالسياط بمنتهى العنف، معتبرين إن هذه كفارة ذنوب أهل الأرض حتى يتوقف البلاء.
وكانت مسيرات السياطين تسير فى مواكب تتخذ هيئة الأفاعى اثنتان اثنتان، وكان الرجال يتقدمون تلك المواكب ووراءهم النساء، وهم يرددون ترانيم، وكانوا يتخذون أردية بيضاء بيضاء مزينة بصلبان حمراء في مقدمتها وخلفها، كما كان بعضهم يحمل صلبانا، وكانوا يدعون قائدهم بالسيد أو الأب وكان هو بدوره ينصت إلى اعترافاتهم، كما كنا وهو ما صار يزعج الكهنة، يعرض عليهم الكفارة ويمنحهم الغفران في مقابل أن يؤدى الواحد منهم قسم الطاعة له طاعة مطلقة طيلة بقاء الموكب.
وكانت المسيرة الواحدة تدوم 33 يوم وثلث، - العمر الدنيوي للمسيح-، وكان محظور عليهم الاغتسال أو حلق الذقن أو تغير الثياب، وليس لهم أن يناموا في فرش مريحة، مع انهم سمح لهم بأن يغسلوا أياديهم مرة واحدة في اليوم.
كذلك كان محظورا عليهم الحديث لبعضهم البعض، دون إذن من سيدهم، كما كان محظورا عليهم كذلك ممارسة الجنس، أو التحدث إلى امرأة ولو بكلمة واحدة، وكان كل من يقدم على ذلك يؤمر بالركوع أمام سيده طلبا للكفارة، عندئذ يقوم السيد بضربه وهو يقوله له: "انهض على شرف الاستشهاد، ويتوجب عليك منذ الآن أن تحصن نفسك ضد الخطيئة".
 الغريب أن هذه القطوس كانت تؤدى مرتين على الأقل في اليوم الواحد، وإذا حدث ودخلت امرأة أو قس إلى تلك الحلقة، أو تسببت في عرقلته بأية طريقة لا يكون قد سبق الاتفاق عليها مع السيد، يعاود السياطون الكرة، وإذا شعر السيد بأن السياطة لا تؤرد على ما يرام يأمر بواحدة ثالثة، وكان يبدون ان أنهم يعون جيدا ما يقومون به، وأحيانا كانت المسامير الحديدية تنغرز في أجسادهم، ويصبح من الضرورى انتزاعها.
مبتدا: فرج عامر : الإخوان أخطر من فيروس كورونا على مصر
قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الواقع يؤكد أن أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية سيظل معاديا وكارها والحقد الأسود سيظل داخل قلوبهم أبد الدهر وهم فيروس أكثر خطورة من فيروس كورونا على مصر الذى يحاربه العالم كله.
وقال عامر، إن أكبر دليل على ذلك هو استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا العالمى فى نشر الأكاذيب والادعاءات التى تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية مؤكدا أن الدعوات المشبوهة من هذه الجماعة المارقة ملأت شاشات فضائيات الدم والإرهاب التابعة لهذه الجماعة وأيضا منصات التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا لكل من ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية.
ووجه المهندس محمد فرج عامر تحية قلبية للشعب المصرى على نجاحه فى مواجهة سموم وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، كما وجه التحية والتقدير لجيوش الأئمة والدعاة على مستوى الجمهورية بقيادة العالم الكبير والجليل فليسوف التجديد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف لنجاحه ونجاحهم فى التطبيق الحاسم لجميع التكليفات الصادرة من الدولة المصرية بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على صحة المصريين والوقاية من مخاطر فيروس كورونا.
وأعرب عن ثقته الكاملة فى وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعة باستمرار نجاحاتها فى الحظر الكامل لجميع التيارات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية فى السيطرة بأى طريقة على المساجد المصرية على مستوى الجمهورية.
فيتو: تحركات الإخوان لزعزعة استقرار السودان
لا تبارح جماعة الإخوان الإرهابية التحريض واستغلال الأزمات لصالحها، لا يقف ذلك على مصر وحدها، بل في أي مكان تواجدت فيه، تآمرت على ثورة 25 يناير، وقادت الوطن للمجهول، قبل أن ينتفض الشعب المصري ضدها في 30 يونيو 2013، وتآمرت على ثورتي ليبيا وسوريا، حتى دمرت البلدين تمامًا، والآن تستغل أزمات الحكومة السودانية، للتآمر على الثورة وإحباط أهدافها.
باحث: التحالف العربي يملك ملفات كاملة عن خيانة الإخوان  باحث: التحالف العربي يملك ملفات كاملة عن خيانة الإخوانداعية سلفي: منهج الإخوان الخبيث يدفعهم لتلفيق الشائعات ضد مصر ‏داعية سلفي: منهج الإخوان الخبيث يدفعهم لتلفيق الشائعات ضد مصر ‏
وتسعى الجماعة التي عُزلت عن الحكم، بعد اندلاع ثورة شعبية العام الماضي، واقتلعت عمر البشير، بعد حوالي ثلاثة عقود في السلطة، إلى لعب نفس الدور الذي مارسته في مصر، بإرباك حسابات السطة الجديدة، واستغلال الأزمات الاقتصادية، وصفوف الخبز الممتدة أمام المخابز، ‏وعلى محطات الوقود، لابتزاز المواطنين للعودة مرة أخرى.
وتكثف الإخوان من خلال لجانها الإلكترونية الهجوم على حكومة حمدوك، لتعرية إخفاقها في التصدي لجائحة كورونا، خاصة في ظل ضعف البنية التحتية، وعدم تحرك الحكومة في الوقت المناسب، لسد احتياجات المواطنين قبل استفحال الأزمة.
ويستخدم التنظيم ترسانته الإلكترونية للتلاعب بالمواطن، ومعايرته ‏بنقص الإنتاج، والغلاء الفاحش وانقطاع إمدادات المياه ‏والكهرباء، للتأكيد على إفلاس حكومة حمدوك، وعدم امتلاكها أي مشروع سياسي أو اقتصادي لتجاوز هذه الأزمات.
‏يرى السيد شبل، الكاتب والمحلل السياسي، أن الإخوان جماعة تعتمد على مبدأ المناكفة، ولهذا تتبنى خطابًا محرّضًا على القوى التقدمية داخل ‏الثورة، وتسيء لكل القوى العربية التي تتولى دعمها.‏
وأشار “شبل” إلى أن الجماعة ترغب في نظام حكم مختلف كلية، وليس استبدال وجه بوجه، موضحًا أنهم طوال ‏تاريخهم عنصرًا تخريبيًا، ولهذا فرغوا الثورات من محتواها التقدمي، لصالح القوى القبلية والدينية، على حد قوله.‏
الدستور:  تقرير: امتثال المسلمين للقوانين في فرنسا يكشف ضعف نفوذ الإخوان 
قالت صحيفة "أراب ويكلي" البريطانية، إن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا بدأت بالفعل قوتها في التراجع، لاسيما مع سيطرة المسلمون المعتدلون في ضواحي فرنسا، وكان أبرز مثال على ذلك الإجراءات التي فرضها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجماعة، فضلا عن أزمة إغلاق المساجد الأخيرة لمواجهة تفشي كورونا.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن المسلمون في فرنسا أظهروا التزاما واضحا وكبيرا وصارما بالإجراءات الفرنسية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا، حيث أظهر المسلمون تمسكهم بالقوانين الجمهورية، على الرغم من بعض أصوات الأقلية المتطرفة المخالفة التي تطالب برفض هذه الإجراءات.
ومن ضمن هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، إغلاق المساجد، وهو أمر اتخذته أيضا العديد من الحكومات في البلدان الإسلامية، ولا سيما البلدان المغاربية والخليج ومصر وأماكن أخرى، كما تم التصديق عليها من قبل السلطات الدينية العليا في تلك الدول، ما سحب البساط من تحت أقدام الأئمة الأصوليين الذين يتبعون الإخوان المسلمين.
وكان الإجراء الأكثر لفتا للنظر هو إغلاق المساجد وأماكن العبادة للصلاة الجماعية، وخاصة صلاة الجمعة، وفي فرنسا، تم اتخاذ هذا الإجراء من قبل المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية والمعهد الإسلامي للمسجد الكبير في باريس.
حيث أصدر المسجد بيانا في 13 مارس أبلغ فيه المسليمن "بقراره بإغلاق المسجد الكبير في باريس لفترة غير محددة"، وفي نفس البيان، دعا المجلس الفرنسي جميع "مديري أماكن العبادة إلى الامتثال للحظر المفروض على جميع التجمعات لأكثر من 100 شخص"، وطالب جميع المسلمين "بتوحيد أفكارهم وصلواتهم من أجل الحفاظ على وطننا وحمايته".

شارك