قال النائب الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها ليس لديهم أي انتماء للوطن، وتسعى لاستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد لأغراض سياسية، مستطردا: "هؤلاء الإرهابيون المجرمون لا يعرفون شيئا عن الإنسانية، هم لا يعرفون معنى الوطن، ويسعون لتحقيق أهدافهم وأغراضهم الدنيئة على حساب الوطن".

وأضاف "حمروش"، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج الشائعات ضد مصر وتنشر معلومات مغلوطة وكاذبة عن حجم الإصابات بفيروس كورونا، عبر قنواتها المتطرفة وصفحاتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتنفس كذبا ليلا ونهارا وتروج للشائعات، وتظهر مصر كأنها الدولة الوحيدة التي يوجد فيها إصابات بفيروس كورونا، رغم أن هناك دول عديدة توجد فيها إصابات بالآلاف يوميا، ومعدل الإصابة في مصر نحو 500 مواطن حتي الآن.

ودعا أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، المواطنين إلي الحذر من الدعوات المشبوهة التي تطلقها هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة. 

وكان الدكتور عمر حمروش طالب بمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد، وقال إنها ليست مسئولية المؤسسات الدينية فقط مثل الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة، ولكنها مسئولية مشتركة وتضامنية بين كل مؤسسات الدولة، مشيرا إلي أن المؤسسات التعليمية والتربوية والشبابية والثقافية عليها دور مهم رئيسي في مواجهة التطرف وحماية الشباب من استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مثل وزاراتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطارهما الجامعات والمدارس، ووزارة الشباب والرياضة وضرورة تنشيط دور مراكز الشباب ودعمها وتوفير كافة الأنشطة الترفيهية والرياضية، وكذلك وزارة الثقافة ودعم الأنشطة التثقيفية، وكذلك المؤسسات الفنية، وغيرها.

قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن تقرير مؤسسة «ماعت» الذي كشف استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لأزمة الفيروس لترويج الأكاذيب ليس مستبعدًا عن هذه الشرذمة من البشر، الذين فقدوا تماما أي شعور إنساني بل على العكس تماما تدنوا لمستوى أكثر انحطاطا في توظيف الوباء العالمي لمصالحهم السياسية.

وفي وقت سابق، كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا في نشر الأكاذيب والادعاءات التي تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التي استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية، وهو ما كشفه التقرير برصد كامل عن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية في ذلك.

وأضاف التقرير، أنه رغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحتها بالتحريض ونشر الأكاذيب، ودعوتهم للتظاهر ضد الفيروس التي حدثت في الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين.

وبحسب القيادي السابق بجماعة الإخوان، فإن جماعة الإخوان استخدمت أحقر أنواع الحروب وهي الحرب النفسية ونشر الرعب والقلق بين الآمنين، متابعا: سيفشلون كما فشلوا من قبل وكل الذي جنوه من أفعالهم الخسيسة هذه هو مزيد من كره الناس لهم و ابتعادهم عنهم. 

وبشأن من يدعم الإخوان في مخططهم لاستغلال أزمة كورونا لنشر الفوضى قال طارق البشبيشي، في تصريحات صحفية: «كل من يعادي مصر هو من يحرك و يرعى هذه العصابة المجرمة، فكل من يكره لمصر الخير ويخشى من عودة مصر لريادتها هو من يسلط عليها هذه الجماعة المرتزقة التي تحاربنا بالوكالة عن هؤلاء الأعداء».

وحول فشل مخطط الإخوان في نشر الرعب، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان: «الشعب انتصر عليهم، فجماعة الإخوان كانوا يتأهبون للشماتة والتحريض فخيب الله سعيهم فأصبحوا مثل الضباع المسعورة».

قال الدكتور رمضان عرفة مدير عام مركز "النيل" للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، إن جماعة الإخوان الإرهابية ترغب في إحداث إرباك للدولة المصرية عبر التشكيك في القدرات التي تنفذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح "عرفة" -في بيان اليوم الإثنين- أن ذلك يتم عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب لتضليل الرأي العام وإشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين وبث الفتنة الطائفية وبث الكراهية ضد مؤسسات الدولة المصرية.

وأضاف أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن هذه الجماعة الإرهابية تسعى لتوظيف الأزمات العالمية لحساب مصالحها وأهدافها الخبيثة، نافيًا ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعى والفضائيات المعادية لمصر عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بمحافظة القليوبية، والذين لا يتجاوز عددهم 18 حالة.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تستطع تنفيذ مخططها بالإرهاب والعنف وبالتالي فهي تلجأ لوسائل أخرى وبطرق أخرى لتحقيق أهدافها منها استغلال الأزمات ونشر الشائعات واستغلال أي شيء لا يتصوره عقل لتحقيق أهدافها البغيضة.

هاجم مشاري الزايدي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها تحاول الارتزاق من ‏جائحة كورونا.‏

وأشار الزايدي في تصريح خاص، إلى أن الجماعة وأذرعها في المنطقة، مشغولة باقتناص الانشغال العالمي والعربي بأزمة فيروس كورونا، لتمرير ‏أعمالها الخبيثة مردفا: ثقافتهم الموت والفناء. ‏

وشدد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على ضروة الحزم في التعامل مع أعضاء الجماعة، فالفيروس ليس هدنة إنسانية، ‏ولاينبغي التفريط في حماية الدول وأمنها، مؤكدا أهمية زيادة جرعة الردع الشديد للتنظيم وأذرعه، ومن يغويه ويسانده، يدربه ويموّله، على حد قوله. ‏

قال حسين مطاوع، الداعية السلفي: إن هناك حاجة لاستمرار الإجراءات الأمنية في التعامل مع أذناب الإخوان خلال أزمة كورونا. ‏

وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو» أن أولى هذه الأسباب، هى ما أظهرته هذه الجماعة الإرهابية، من عداء واضح للدولة المصرية ‏وشماتتها فى كل مصاب بها ودعوتها لزيادة التجمعات بين المواطنين بحجة الدعاء لرفع البلاء، لإحداث الفوضى وانتشار العدوى ‏بشكل كبير بينهم.‏

وأكد الداعية السلفي، أنه يؤيد تمامًا وبشدة هذه الإجراءات، بل ويؤيد ما هو أكثر منها، مردفًا: “مَن أمن العقاب أساء الأدب”.‏

واختتم: لا يوجد وقت للتراخي الآن، فى ظل هذه الظروف الصعبة، والتى يجب التعامل معها بكل قوة، والضرب بيد من حديد على ‏كل مَن يخالف تلك التعليمات، فأمن الوطن وصحة المواطن فوق أى اعتبار، ولا مجال لمراعاة أى شيء آخر .‏

كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا فى نشر الأكاذيب والادعاءات التى تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية، وهو ما كشفه التقرير برصد كامل عن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية فى ذلك.

وأضاف التقرير، أن رغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحته بالتحريض ونشر الأكاذيب، ودعوتهم للتظاهر ضد الفيروس التى حدثت فى الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين.

ورصد التقرير بالأدلة ما تفعله الجماعة الإرهابية مستغلين أزمة كورونا، بالتحريض على النزول وإحداث حالة من القلق فى الشارع المصرى.