وزير الإعلام اليمني يفضح أكاذيب قطر ونظام الملالي..حمدوك يدعو لرفع السودان من قوائم الإرهاب.. الجيش الليبي يتصدى لهجوم من مليشيات طرابلس بعدة محاور

السبت 04/أبريل/2020 - 12:42 ص
طباعة وزير الإعلام اليمني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4  إبريل 2020.

وزير الإعلام اليمني يفضح أكاذيب قطر ونظام الملالي

حذر وزير الإعلام بالحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني النظام القطري من مشروع تصدير الثورة الإيراني عبر قناة الجزيرة القطرية ومليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية.
وكشف الإرياني عن محاولات قطر المشبوهة لتحويل اليمن إلى ساحة حرب لتصفية الحسابات من أجل تنفيذ المخطط التوسعي الإيراني القديم، ونشر الفوضى على أرض اليمن والاعتداء على دول الجوار وتهديد حركة التجارة العالمية.


 الفشل يطارد سلاح "أردوغان" في ليبيا

سادت حالة من السخرية من قبل الليبيين على المدرعة لميس التي ذاع صيتها خلال الأيام الماضية ليتندر الليبيون على سلاح المدرعات التركي وطائرات أردوغان المسيرة التي تتهاوى كالذباب أمام دفاعات الجيش الوطني الليبي.
يتكبد السلاح التركي فضيحة جديدة، ولكن هذه المرة عبر فرقاطة كثيرا ما تفاخر بها الإعلام الأردوغاني، ونشر لحظة استهدافها المدنيين في بلدة ليبية آمنة، في تحدٍّ فادح لعملية أيرين الأوروبية لمراقبة حظر السلاح.
المفاجأة أن الصاروخ سقط في أرض خاوية دون أن يحدث أثرا، ليُخيب آمال أردوغان مجددا، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية لكفاءة السلاح التركي، ويسجل إدانة جديدة للخليفة الموهوم، لأن استهداف المدن جريمة ضد الإنسانية حتى لو لم يتأذَّ أحد.


اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو لوقف القتال

طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا جميع الأطراف الليبية بوقف ما أسمتها “الأعمال العدائية” على الفور.

ودعت اللجنة في بيان لها مساء أمس الجمعة إلى احترام الهدنة الإنسانية بما يتماشى مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار عالمي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء ليبيا دون عوائق، وذلك من أجل مواجهة التحديات التي يطرحها فيروس كورونا على ليبيا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة إلى دول أوروبية وعربية والأمم المتحدة دعوا الشهر الماضي إلى هدنة إنسانية للمعارك الدائرة في ليبيا، ووافق عليها الجيش الليبي وفق شروطه لإفساح المجال لمحاربة فيروس كورونا وحماية المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة.

وخرقت المليشيات المسلحة الهدنة الإنسانية بعد يومين من انطلاقها وقصفت منازل المواطنين الأبرياء في مدينة ترهونة، وواصلت في الأيام التالية هجومها على مواقع الجيش الليبي، في عملية عسكرية أعلن فائز السراج تبنيها وأسماها “عاصفة السلام”.

وفشلت المليشيات في الهجوم على تمركزات القوات المسلحة، في معارك طاحنة رد عليها الجيش الليبي بالتقدم وتطهير عدد من المدن من قبضة المليشيات من بينها الجميل ورقدالين، كما كبد مليشيات السراج والمرتزقة السوريين خسائر فادحة في الآليات والأرواح، خاصة في محور شرق مصراتة.

 رئيس وزراء العراق المكلف يتقدم ببرنامج حكومته للبرلمان السبت

أعلن عدنان الزرفي، رئيس الوزراء العراقي المكلف، مساء الجمعة، أنه سيقدم، غدا السبت، البرنامج الحكومي لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع طلب رسمي لعقد جلسة منح الثقة.
وقال الزرفي، في بيان، إنه كلف بتشكيل الحكومة دستوريا، لافتا إلى أن مشاوراته مستمرة لحين إكمال الحقائب الوزارية وعرضها على البرلمان. 

وأكد أنه سيشكل حكومة وطنية تستمد شرعيتها من البرلمان العراقي بعد التشاور مع الكتل النيابية وبما يلبي مطالب الشارع العراقي. 

وأوضح أن حكومته ستعمل على 4 محاور مهمة؛ وهي العمل على إيجاد الحلول للأزمة المالية، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، فضلا عن توازن العلاقات الدولية لعراق قوي ووسطي. 

وتابع: "لن أعتذر عن استكمال مهمتي المتمثلة بتشكيل الحكومة مطلقا، ولن أتراجع عن دستورية التكليف ولن أخذل من ساندني ووقف معي من القوى المجتمعية والسياسية". 

وأشار إلى أن الخيار متروك لأعضاء البرلمان والكتل السياسية الوطنية بمنحه الثقة معززة بدعم الشارع والتوافق مع رأي المرجعية الرشيدة من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي. 

وبدأ الزرفي، خلال الأيام الماضية، مشاوراته الرسمية مع الأطراف السياسية لتشكيل حكومته الانتقالية التي يسعى إلى مشاركة كل الأطراف السياسية فيها.

وفي 17 مارس/آذار الماضي، كلف برهم صالح، الرئيس العراقي، الزرفي، محافظ النجف السابق النائب عن ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد اجتماع بالقصر الرئاسي شمل رئيسي المحكمة الاتحادية مدحت المحمود ومجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وعددا من النواب التابعين لكتلة الزرفي والكتل الشيعية الأخرى.

وفي أول كلمة له عقب تكليفه قال الزرفي إنه سيعمل بالتعاون مع ممثلية الأمم المتحدة في العراق على إجراء انتخابات مبكرة خلال مدة عام من تشكيل حكومته.

وتعهد الزرفي بحماية المتظاهرين والناشطين وحرمة التعرض لهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة وملاحقة القتلة والكشف عن الجهات التي تقف خلف سقوط الآلاف من الضحايا من المتظاهرين وعناصر القوات الأمنية.

 الجيش الليبي يتصدى لهجوم من مليشيات طرابلس بعدة محاور

تصدت قوات الجيش الليبي، الجمعة، لهجوم شنته مليشيات السراج ومرتزقته في عدة محاور بالعاصمة طرابلس.

وقال الجيش الليبي إنه تصدى لهجوم من محور الطريشة ومحور عين زارة، وأسر عشرات المرتزقة السوريين والأفارقة.

وأوضح الجيش أنه خلال الاشتباكات تمكنت الوحدات العسكرية من تدمير الخطوط الدفاعية للمليشيات في نقاط متقدمة وأسر 14 مرتزقا أفريقيا، يعتقد أنهم تشاديو الجنسية، كما قامت بضبط 3 من مليشيات مصراتة و3 آليات ومخازن ذخائر.

ومن جانبه، أوضح عقيلة الصابر، مسؤول الإعلام بقوة العمليات القادمة من إجدابيا، أن قوات الجيش تصدت لهجوم من المرتزقة السوريين في محور عين زارة جنوب شرقي العاصمة.

وأوضح صالح، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن القوات كبدت المليشيات خسائر في الأرواح مع إصابة أحد قادتهم ويدعى "محمد نصر" وهو سوري الجنسية الذي تم التعرف عليه خلال سماع أصواتهم، وهم يطلبون النجدة عبر أحد اللاسلكيات.

وتابع أن مدفعية القوات المسلحة من الكتيبتين 128 والكتيبة 155 بالتعاون مع "سرية الهاون" التابعة لقوة إجدابيا تعاملت بدقة مع عدد نقاط للمليشيات، ما سهل على القوات السيطرة على المواقع الجديدة.

حمدوك يدعو لرفع السودان من قوائم الإرهاب

بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إجراءات ومتطلبات إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء السوداني، أشار إلى أن الاتصال جاء بطلب من الوزير الأمريكي. وذكر البيان أن المناقشات بين الطرفين شملت إجراءات ومتطلبات إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 وأضاف البيان: «كما شدد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على دعم بلاده للحكومة المدنية الانتقالية، وجهودها في بناء سلام مستدام».

وأشار إلى أن «الطرفين أكدا أهمية إنجاح الفترة الانتقالية في السودان، وضرورة المضي قدماً نحو تكوين المجلس التشريعي الانتقالي، وتعيين ولاة الولايات المدنيين».

وتابع البيان: «كما تحاور الجانبان خلال المحادثة حول الوباء العالمي «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، وكيفية تطوير التعاون السوداني الأمريكي لمحاربة الفيروس». وفي 8 مارس الماضي، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن «رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت». ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997.


شارك