"مليونا إيراني" ثمن بقاء روحاني في السلطة.موسكو: محاولات نقل إرهابيين من سوريا والعراق إلى روسيا لم تتوقف..تشاد توقف مشاركتها في مكافحة المتشددين خارج الحدود

السبت 11/أبريل/2020 - 12:39 ص
طباعة مليونا إيراني ثمن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 إبريل 2020.

"مليونا إيراني" ثمن بقاء روحاني في السلطة


رغم سقوط أكثر من 4 آلاف ضحية لفيروس كورونا وتسجيل نحو 70 ألف إصابة جراء الوباء المتفشي في إيران، فإن نظام طهران يرى أن بقاءه على رأس السلطة أهم من حياة ملايين الإيرانيين

معادلة طرحها الرئيس حسن روحاني، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي، وقد بدت معادلة روحاني بسيطة، لذلك لم يتورع روحاني عن التصريح بأنه لن يتخذ قرار الغلق حتى إذا مات مليونا شخص، بسبب إصابتهم بالفيروس القاتل.

لم يلتفت روحاني بطبيعة الحال إلى نتائج استطلاع للرأي أجرته بلدية العاصمة طهران، حيث أيد أغلب السكان تنفيذ الإغلاق الكامل خشية اتساع نطاق الإصابة بكورونا.

روحاني رفض كذلك إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية العام الدراسي بحسب محطة "إيران إنترناشيونال" الناطقة بالفارسية، ما دفع اتحادات طلابية بالتلويح بالتمرد داخل الجامعات حال عودة الدراسة قبل السيطرة على الجائحة. 

وبين مخاوف من ثورة جياع وتلويح باحتجاجات على تجاهل الوباء يعيش نظام طهران في سجن مخاوفه في عزلة لا تقيه خطر الوباء ولا تحصنه من حتميات الواقع .

التحالف العربي يقرع جرس السلام في اليمن


دشن اليمن موعدا مع هدنة إنسانية أشهرها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لانتشال أهل هذا البلد نحو بر خالٍ من الوباء وشاطئ مرساه السلام.

إعلان التحالف العربي وقفا شاملا لإطلاق النار، يمتد لأسبوعين قابلين للتمديد، كان إشارة لإسكات صوت السلاح في اليمن، ومبادرة إنسانية تضاف إلى سجل حافل بعطاء دول التحالف لأبناء اليمن.

هدنة أراد منها التحالف العربي شعبا يمنيا معافى من فيروس كورونا الذي يعبث بأرجاء المعمورة منذ أسابيع، ومسارا نحو سلام دائم في بلد أشعلته مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية عام ٢٠١٤.

وهي أيضا كما قال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي فرصة لتضافر الجهود من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، الذي اكتوى بنار الانقلابيين.

خطوة تحالف دعم الشرعية قوبلت بترحيب أممي وإقليمي ودولي، على أمل بزوغ سلام يخلص الشعب اليمني من مخالب الحوثي وأنياب إيران.

"البرلماني العربي" يدعو اليمنيين للالتزام بوقف إطلاق النار


دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء الماضي. 

وقال المهندس عاطف الطراونة، في بيان، إن إعلان وقف إطلاق النار بادرة إيجابية وبنّاءة تعكس مبدأ تغليب المصلحة العربية العامة على سواها، فضلا عن الغايات والأبعاد الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشدد على أن اليمنيين يواجهون اليوم أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة للغاية قد تهيئ أرضية خصبة لانتشار وباء كورونا.

وأشار إلى أن هذه الخطوة الإيجابية تفتح باب الحوار بين الأطراف المتنازعة بهدف تلبية طموحات الشعب اليمني وتطلعاته ببلوغ غدٍ أكثر أمنا وتقدما وازدهارا، بعيدا عن مآسي وويلات الحروب والأمراض والمجاعات.
ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار واحترام الهدنة، وإمعان صوت العقل والضمير، بغية العمل بجدية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والحيلولة دون تفشي الفيروس بين أفراد الشعب اليمني الذين يتطلعون للخروج من أتون الحرب وتبعاتها المدمرة.

وثمن الطراونة عاليا جميع أشكال الدعم الذي تقدمه السعودية عبر خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، لتوفير مختلف أشكال الدعم الإنساني، بما في ذلك المستلزمات الطبية والاحتياجات المناسبة لمكافحة الفيروس في اليمن. 

وطالب الاتحاد جميع الأطراف اليمنية الفاعلة بالعمل معا للاستفادة من وقف إطلاق النار، لإرساء أسس الحوار البناء والمثمر، بغية نزع فتيل التوتر، واتخاذ إجراءات إنسانية واقتصادية تمهد الطريق لبناء الثقة ودعم المسار السياسي.

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، الأربعاء، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف قررت وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين لمنع انتشار كورونا. 

وأضاف المالكي، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، أن القرار جاء "بعد دعوة مارتن جريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، لوقف إطلاق النار". 

وأكد أن القرار يؤكد رغبة التحالف العربي بقيادة السعودية في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن. 

ولقي القرار إشادة أممية ودولية وأثنت كثير من الدول على قرار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

مؤرخ ليبي: تركيا تشن حربا عرقية ضد القبائل العربية


قال المؤرخ الليبي فايز ديهوم إن الحرب في ليبيا حولتها تركيا إلى حرب عرقية ضد القبائل العربية، مستخدمة في ذلك أدواتها من الإخوان والعائلات العميلة المرتبطة بالاحتلال السابق لليبيا.

وأضاف، أن بعض العائلات من ذوي الأصول الانكشارية والكراغلة المقيمين في ليبيا التي ساعدت سابقا في احتلال إيطاليا لليبيا، هي نفسها التي تسعى حاليا للسطو على البلاد بمساعدة تنظيم الإخوان الإرهابي والخونة.

وأشار إلى أن هذه العائلات حصلت خلال القرن الماضي على رعاية دول أخرى طامعة في ليبيا واستخدمتهم في خطة كبرى استهدفت إفقار وتجهيل وإبعاد القبائل العريقة والأسر التي كانت تجاهد ضد الاستعمار وقاتلت في سبيل استقلال وسيادة ليبيا.

وشدد المؤرخ الليبي على أن العائلات العميلة تحالفت مع تنظيم الإخوان الارهابي، لإخفاء وجهها الاستعماري، لتشكل مع هذا التنظيم كيانا يعرض نفسه كأداة وظيفية لمن يريد هدم ليبيا.

وأنهى فايز ديهوم حديثه لـ"العين الإخبارية" بأنه لن يكون هناك حل في ليبيا إلا بعد التشخيص السليم للأزمة، وكشف المخطط كاملا أمام الشعب الليبي والعالم.  

وأمس الخميس، اعترفت صحيفة "يني شفق" الناطقة بلسان الحزب الحاكم في تركيا، والمقربة من رجب طيب أردوغان، بأن غرفة عمليات عملية بركان الغضب التابعة للمليشيات تتكون من عناصر تركية، وهي من تقاتل الجيش الليبي.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته، الخميس، أن غرفة العمليات التي تضم عشرات الآلاف من العناصر المدعومة من تركيا ومئات الدبابات والمدرعات والطائرات بدون طيار التركية الصنع، وهي من تقود المعركة ضد الجيش الليبي.

وتابعت أن أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة طرابلس ومصراتة تشكل رادعا مهما ضد الطائرات الحربية، كما ترسو فرقاطات بحرية تركية قبالة سواحل طرابلس للتدخل من البحر عند الضرورة.

واستعرضت الصحيفة المقربة من أردوغان في تقريرها أهمية ودور أتراك مصراتة (الكراغلة) في منع الجيش الليبي من تحرير طرابلس، مشيرة إلى أنهم يتركزون في المدينة الواقعة شرقي طرابلس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في السنوات التي تلت عام 1551، أي بعد احتلال الدولة العثمانية لليبيا، استقرت مجموعات من الجنود العثمانيين، مشيرة إلى أن عدهم نحو 35 ألفا، منهم 30 ألفا يعيشون في مدن على ساحل البحر المتوسط مثل طرابلس ومصراتة، ويشار إليهم في المصادر العربية باسم "تركمان ليبيا".

تقرير الصحيفة يأتي مكملا لتصريحات أردوغان التي أطلقها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأن الأتراك موجودون بسوريا وليبيا في جغرافيتهم القديمة.

وأشار، في كلمته أمام منتدى "تي آرتي بإسطنبول" بحضور حشد إخواني، إلى سعيه لإحياء ما وصفه بـ"المجد القديم للأتراك"، وأثارت تصريحاته احتجاجات واسعة من الليبيين، واصفين تصريحاته بـ"الخطاب الاستعماري" الذي يثير النعرات القومية والعنصرية.

تشاد توقف مشاركتها في مكافحة المتشددين خارج الحدود


أعلن الرئيس التشادي، إدريس ديبي، أمس الجمعة، أن جيش بلاده المنخرط في الحرب ضد المتشددين في منقطة الساحل الإفريقي، وحول بحيرة تشاد، سيوقف المشاركة في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.

وقال ديبي أمام كاميرا التلفزيون الحكومي: «يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد، والساحل. اعتباراً من اليوم (أمس)، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد».

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش التشادي، القضاء على 1000 متطرف في عملية على جزر في بحيرة تشاد استهدفت مقاتلي «بوكو حرام».

وأوضح المتحدث باسم الجيش التشادي، الكولونيل عظيم برماندوا، أمس الأول الخميس، أن 52 جندياً قُتلوا أيضاً، وأصيب 196 آخرون خلال ثمانية أيام من القتال. وأكد أن العملية طهّرت الجزر من المتطرفين في منطقة شاسعة بين تشاد، ونيجيريا، والنيجر، والكاميرون.

وجاءت العملية، بعدما قتلت «بوكو حرام»، الشهر الماضي، أكثر من 92 جندياً تشادياً في أعنف هجوم على قوات البلاد. 

موسكو: محاولات نقل إرهابيين من سوريا والعراق إلى روسيا لم تتوقف


أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أمس الجمعة، أن المنظمات الإرهابية لم تتوقف عن محاولات نقل إرهابيين مدربين وذوي خبرة قتالية عالية من سوريا والعراق إلى روسيا، وفق ما ذكرموقع «روسيا اليوم».
وقال إن «خطر الإرهاب، لسوء الحظ، لا يزال قائماً»، وهو ناجم عن نشاط المنظمات الإرهابية الدولية وعمل «الخلايا النائمة» التآمرية في روسيا التي تجمع الأموال لأنشطتها. ولفت إلى استخدام الإرهابيين الفعال للإنترنت في عمليات التجنيد وكذلك في أنشطتهم المختلفة. وقال أمين مجلس الأمن الروسي: «في العام الماضي فقط، تم قطع دابر نشر مواد دعائية ذات طبيعة إرهابية على 135 ألف صفحة إنترنت. وهذا يزيد مرتين تقريباً عما كان عليه في عام 2018». وأشار باتروشيف إلى بيانات مكتب المدعي العام التي ذكرت أن البلاد شهدت العام الماضي زيادة في عدد الجرائم المتعلقة بالتجنيد والتمويل والدعاية للإرهاب، لافتاً إلى أن «أكبر زيادة في هذه الجريمة سجلت في منطقة الأورال الاتحادية». وقال أمين مجلس الأمن: «بفضل العمل المضني الذي قامت به الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون على أراضي هذه المنطقة، تم إحباط 5 أعمال إرهابية في عام 2019، وتم إيقاف أنشطة 6 خلايا إرهابية، واعتقال أكثر من 50 شخصاً على صلة بالإرهاب، كما تم تحديد 5 مجموعات سلفية». وكشف أنه تم في الأسبوع الماضي، إحباط هجوم إرهابي أعده أعضاء في المنظمة الإرهابية الدولية في منطقة سورغوت في مقاطعة خانتي مانسيسك المستقلة.

شارك