مقتل 460 سوريا بينهم 85 طفلا .. مطالب بمحاسبة أردوغان على جرائم "الجندرمة" التركية بحق السوريين

السبت 02/مايو/2020 - 01:14 ص
طباعة مقتل 460 سوريا بينهم علي رجب
 

يرتدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قناع الدفاع عن السوريين فيما قواته وميليشياته تواصل قتل اللاجئين والمهجرين بسبب تدخله في الشأن السوري، لدعم الجماعات الارهابية والتيارات المتشددة الموالية له والمبايع له بـ"خلافة" المسلمون.
ورصد تقرير حقوقي ارتفاع القتلى السوريين من قبل قوات "الجندرمة" أو حرس الحدود التركى فقد  ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك إلى 460 شخصاً، حتى نهاية أبريل 2020 بينهم (85 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة) كما وارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 474 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل سوريين اثنين بالرصاص الحي فجر يوم الأحد 26 أبريل 2020 كانا ضمن المعتصمين على طريق حلب دمشق الدولي M4، قرب من بلدة النيرب شرق إدلب.
كما تم توثيق قيام الجنود الأتراك بقتل 3 لاجئين سوريين، وإصابة 12 آخرين بجروح، خلال شهر مارس كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هربا من الحرب الدائرة في منطقة إدلب وريف حلب خلال شهر مارس المنصرم.
وفي أكتوبر 2019 ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود أتراك إلى 447 لاجئا، بينهم (83 طفلا دون سن 18 عاما، و 56 امرأة) كما ارتفع عدد الإصابات بطلق نارى أو اعتداء إلى 420 مواطنا سوريا، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة فى سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضى المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحى.
طبقاً لأحدث تقرير أصدره "المرصد السورى لحقوق الإنسان"، أن قوات حرس الحدود التركى قد قَتل في يوليو 2019 ما يقرب من 419 مدنياً سورياً منذ "انطلاق الثورة السورية" بينهم 75 طفلاً، و38 امرأة، بالإضافة إلى المئات من السوريين التي تم قتلهم من قبل القصف التركى على مواقع سورية.
وأشار التقرير أن قوات حرس الحدود التركى تستمر فى تلك الجرائم البشعة دون أى رحمة، حيث تستمر قوات حرس الحدود التركى "الجندرمة" في عمليات قتل اللاجئين والمُهجرين السوريين على الحدود التركية السورية، فيكون مصير من يحاول الهروب من تلك الحروب الموت الحتمى برصاص حرس الجنود التركى.
وتعتبر الانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أنّ تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
وأكد الخبير في الشؤون التركية محمود  حامد  أن نظام أردوغان يتعمد قتل اللاجئين السوريين الذين يهربون من الموت والدمار في سوريا باتجاه تركيا، في سياسة عنصرية ضد العرب، وايضا يظهر وجه الدومي والفاشي في سوريا.
وأضاف حامد لـ"بوابة الحركات الإسلامية " أن “الجندرمة” التركية تنفذ ما يشبه "الاعدامات الجماعية" ضد الشعب السوري، وذلك وفقا لما رصدته المنظامات الحقوقية السورية والدولية.
وأكد الخبير فيالشؤون التركية أن أردوغان استثمر  في قضية اللاجئين السوريين من خلال ابتزاز أوروبا على دفع تكاليف وجود اللاجئين في سوريا، وسياسة عنصرية في سوق العمالة وأخيرا المتاجرة باحتلال اراضيه تحت انشاء منطقة آمنة في الشمال السوري لعودة اللائجين الذين يقتلهم حرس الحدود التركي.
ودعا حامد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والجامعة العربية لإدانة ممارسات أردوغان بحق اللاجئين السوريين، وإحالة جرائمه بحقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.

شارك