"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 03/مايو/2020 - 12:33 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  3 مايو 2020.
الخليج: التحالف العربي: 2216 خرقاً حوثياً منذ بداية هدنة اليمن
رصد تحالف دعم الشرعية في اليمن 92 خرقاً ارتكبته ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في اليمن خلال يوم السبت. وأكد أن الخروق الحوثية بلغت حتى الآن 2216 منذ بداية الهدنة في اليمن. وقال التحالف، في بيان، «إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 92 خرقاً لوقف إطلاق النار في اليمن، خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي الخروق التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية منذ وقف إطلاق النار إلى 2216 خرقاً»، مشيراً إلى أن الخروق شملت الأعمال العسكرية العدائية واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية.
وأعلن التحالف تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتباراً من الخميس 23 إبريل/نيسان الماضي؛ وذلك بعد إعلانه السابق في الثامن من الشهر ذاته وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.
وفي بيان، الجمعة، قال التحالف: إن ميليشيات الحوثي مستمرة في خرق قرار وقف إطلاق النار منذ إعلانه، ويشمل ذلك استخدام أسلحة خفيفة وثقيلة وصواريخ باليستية. وأكد التزامه بوقف إطلاق النار مع الاحتفاظ بحق الرد حال خرق ميليشيات الحوثي القرار.

الخليج: قبائل صنعاء تستنفر لمساندة الجيش وميليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات
احتشد عدد كبير من رجال القبائل المنتمين لمحافظة صنعاء، في لقاء موسع بمحافظة مأرب، لمساندة قوات الجيش الوطني، في مواجهة ميليشيات الحوثي المتمردة واستعادة الدولة من قبضتها، فيما تواصل الأخيرة الدفع بتعزيزات إضافية إلى جبهات القتال في اليمن.
وفي اللقاء الموسع الذي عقدته قبائل محافظة صنعاء، أمس الأول، بحضور أكثر من 1000 من أبنائها، أكد الحاضرون استعدادهم التام لمساندة قوات الجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي.
وتعتزم قبائل صنعاء تدشين مطارح المحافظة والانضمام للمعركة وتقديم كافة أنواع الدعم الشعبي، وأعلن المحتشدون جاهزيتهم العالية واستعدادهم للتوجه إلى جبهات القتال، والمشاركة مع قوات الجيش الوطني في قتال الحوثي.

وقال عضو مجلس النواب قائد المقاومة بالمحافظة الشيخ منصور بن علي الحنق «إن الهدف من المطارح هو مواصلة مشوار الدعم والإسناد من أبناء المحافظة بمديرياتها ال12 وتعزيز روح المقاومة والحشد بالمال والرجال لمواجهة الانقلاب الغاشم».
بالمقابل، واصلت ميليشيات الحوثي الدفع بتعزيزات من عناصرها وآليات قتالية إلى مختلف جبهات القتال، في الوقت الذي ما زال الجيش الوطني يعلن التزامه بوقف إطلاق النار.
ودفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات كبيرة إلى جبهات قتال مختلفة في محافظة حجة، تزامنت مع دفعها بتعزيزات كبيرة إلى جبهة نهم، شرقي العاصمة صنعاء.

الشرق الأوسط: تقدم للشرعية بالبيضاء وصد هجوم في الجوف
أعلن الجيش اليمني تطهيره عدداً من المواقع في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء (وسط) بعد معارك عنيفة مع جماعة الحوثي الانقلابية، عقب إفشاله هجوماً حوثياً على مواقعه، بالتزامن مع إفشاله هجوماً حوثياً آخر على مواقعه في الجوف (شمالاً) ومواصلة الحوثيين خروقاتهم للهدنة الأممية، وانتهاكاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة (غرباً) رغم مبادرة تحالف دعم الشرعية لتمديد وقف إطلاق النار الشامل باليمن، لمواجهة تبعات تفشي فيروس «كورونا».

رافق ذلك استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في الدفع بتعزيزات من المقاتلين والآليات العسكرية إلى مواقعهم في مختلف الجبهات، في تعز ونهم وصرواح غرب مأرب.

وليل الخميس – الجمعة، نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، قوله إن «اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء، لم تتوقف منذ بداية أبريل (نيسان) الجاري».

وأضاف أن «الجيش الوطني كسر الخميس هجوماً حوثياً على عدد من المواقع في جبهة قانية شمال البيضاء، وألحق بهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات»؛ مؤكداً أن «الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية نفذ في الوقت ذاته هجوماً عكسياً، تمكن خلاله من تطهير عدد من المواقع التي تنطلق منها هجمات الميليشيات الحوثية على مواقع الجيش، وأيضاً تستغلها في قصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان».

وبحسب الموقع الإلكتروني للجيش «سبتمبر.نت»: «حاولت مجاميع من الميليشيا المتمردة، التقدم باتجاه مواقع للجيش في جبهة قانية، إلا أن قوات الجيش دحرت تلك المحاولات وشنت هجوماً معاكساً عليها. وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم المعاكس من التقدم وتأمين منطقة الحمة الاستراتيجية، ونقطة اليسبل، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة الشبكة»؛ مشيراً إلى أن «المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير آليات قتالية تابعة لها، بينما لاذت البقية بالفرار».

وفي البيضاء أيضاً، أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، نزعها 139 لغماً وعبوة ناسفة.

ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن العقيد صالح طريق قائد «الفريق 11» أنه «تم في قانية الواقعة بين البيضاء ومأرب نزع أكثر من 88 لغماً فردياً، و16 لغماً مضاداً للدبابات، و35 عبوة ناسفة»؛ مضيفاً أن «الجميع يبذلون قصارى جهدهم لتخليص اليمن من الألغام التي تفتك بحياة الأبرياء».

وأشاد بالتعاون المثمر بين مشروع «مسام» والبرنامج الوطني لنزع الألغام والجيش الوطني؛ حيث تم تخليص اليمن من أعداد هائلة من الألغام، وخصوصاً منها الألغام الفردية عالية الخطورة على حد تعبيره.

وتمكَّن المشروع السعودي «مسام» منذ انطلاقته وحتى الآن من نزع أكثر من 162 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة.

وفي الجوف، أفشلت قوات الجيش، الخميس، محاولات هجومية لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً في محافظة الجوف، وفق موقع الجيش الذي أوضح أن «قوات الجيش تمكنت من إفشال محاولات هجومية للميليشيا في منطقة الجدافر، وبالقرب من معسكر اللبنات، شرقي مدينة الحزم. وأن المواجهات أسفرت عن تكبيد ميليشيا الحوثي المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح».

وأفشلت القوات المشتركة في الحديدة محاولات تسلل مجاميع حوثية من قريتي المقنع والشعينة جنوب مديرية حيس صوب مدينة حيس، جنوب الحديدة، ما أسفر عن اندلاع قصف متبادل بين القوات والحوثيين، وإجبار ميليشيات الحوثي على التراجع والفرار بعد سقوط خسائر في العتاد والأرواح، وفق ما أشار إليه بيان لمركز «ألوية العمالقة» الحكومية.

وقالت «العمالقة» إن «ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أقدمت على استهداف الأحياء والقرى السكنية في مدينة التحيتا ومنطقة الجبلية، جنوب الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مخلفة حالة من الذعر والخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين بمنازلهم، لا سيما الأطفال والنساء».

العربية نت: في رمضان.. ميليشيا الحوثي تقتل خطيباً أمام المصلين
قتلت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس الجمعة إمام وخطيب مسجد في قرية مكعد الأمحال "حمير" بمديرية عتمة غرب مدينة ذمار، وسط اليمن، أمام المصلين، بعد أن اقتحمت المسجد بثلاثة أطقم وعشرات من المسلحين.

وقالت مصادر محلية "إن الحوثيين قاموا بقتل الخطيب "شوقي جابر محمد رفعان" أمام المصلين، بعد أن اقتحموا المسجد وقت صلاة الجمعة".

كما أفادت المصادر، بحسب مواقع إخبارية محلية، "أن الحوثيين أطلقوا الرصاص على المصلين بشكل عشوائي، حتى وصلوا إلى إمام وخطيب المسجد وفتحوا نيرانهم مباشرة على جسده، وسحبوه والرصاص في جسده ثم أنهوا حياته في الطريق".

"رفضوا تسليم الجثة"
إلى ذلك، ذكرت "أن المسلحين الحوثيين بعد تصفية الإمام في الطريق، وضعوا جثته في ثلاجة مستشفى ذمار العام ورفضوا تسليمها، رغم تدخل بعض أعيان ووجهاء المنطقة".

وبحسب الأهالي فإن الحوثيين ارتكبوا هذه الجريمة على خلفية عدم امتناعه عن إقامة صلاة التراويح، ونشاطه الاجتماعي الذي كان يقوم به لاسيما توزيع بعض المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة في المنطقة، من التبرعات التي يجمعها من التجار وأهل الخير.
وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد اقتحمت قبل يومين مسجد ومركز الخير في الثلوث مركز مديرية عتمة واعتقلت إمام وخطيب المسجد الشيخ بشير علي البحري ونقلته إلى جهة مجهولة.

يذكر أنه منذ سيطرة ميليشيات الحوثي على محافظة ذمار مطلع العام 2014، اقتحمت عشرات المساجد ودور تعليم القرآن وقتلت واعتقلت أئمتها وخطبائها، كما أن عائلاتهم وأقاربهم لم يسلموا من المصير ذاته، حيث جرى اعتقال وتعذيب المئات من أهاليهم.

شارك