الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 03/مايو/2020 - 01:22 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 مايو 2020
اليوم السابع: "الاختيار_حارقهم".. تدوينات تويتر خير رد على الإخوان الإرهابية
تصدر هاشتاج# الاختيار_حارقهم قائمة الأكتر تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل الاختيار منذ عرض أولى حلقاته، الذى يقوم ببطولته النجم أمير كرارة ويحكى بطولات الشهيد أحمد المنسى، ما تسبب فى غضب جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم فى تركيا وقطر، الذين هاجموا المسلسل وكانت تدوينات تويتر خير رد عليهم.
فى أول رد فعل من إعلاميى الإخوان على عرض مسلسل ‏‏"الاختيار"  للنجم أمير كرارة، والذى يحكى بطولات الشهيد أحمد ‏المنسى ضد الجماعات المسلحة التى تدين بالولاء للجماعة ‏الإرهابية، ربط الإعلامى الإخوانى محمد ناصر الهارب فى تركيا، ‏بين تقوية جهاز المناعة للمصريين لمقاومة فيروس كورونا، وتجنب ‏مشاهدة المسلسلات خاصة مسلسل "الاختيار"، مدعيًا أن تجاهل ‏مشاهدة تلك الأعمال الدرامية يقوى جهاز المناعة، فى نظرية هى ‏الأولى من نوعها تكشف عن جهل أهل الجماعة وأتباعهم.‏
وحاول ناصر إفساد تلك النشوة التى يعيشها المشاهد المصرى، بمتابعة حلقات مسلسل "الاختيار" حلقة بحلقة لتصبح حديث الشارع ‏والسوشيال ميديا، عن طريق التشكيك فى موافقة أهل الشهيد ‏المنسى على إنتاج عمل يتناول سيرته وبطولاته، بعد أن وجد ‏‏"ناصر" نفسه وأتباعه فى مأزق، فهو يعلم حق العلم ماذا يمكن أن ‏تحدثه القوى الناعمة فى نفوس متلقيها، فعمل درامى مكوّن من ‏‏30 حلقة يعرض خلال شهر واحد يمكن أن تهدم أفكار سامة ‏حاول دسها للبسطاء خلال سنوات عمله الطويلة فى المنابر ‏الإخوانية.‏
يبدو أن ناصر لم يشاهد أو تجاهل مشاهدة تصريحات زوجة ‏الشهيد أحمد المنسى الإعلامية التى أكدت خلالها أن تجسيد ‏شخصية أحمد المنسى هو شىء كبير وله تقدير خاص، وهو حلم ‏بالنسبة لها وبالفعل تحقق.‏
تلك التصريحات التى تفند ما ادعاه ناصر، فزوجة الشهيد أكدت ‏أن مؤلف مسلسل الاختيار جاء إلى الإسماعيلية وكان يقوم ‏بالسؤال عن كل كبيرة وصغيرة فى حياته الشخصية، كما أن "زوجة ‏المنسى" فى العمل الدرامى تقربت منها وسألتها عن تفاصيل عن ‏حياتها من أجل لعب الشخصية.‏
وأخيرًا زوجة الشهيد المنسى حضرت عددًا من المشاهد أثناء ‏تصوير العمل، وتتابع العمل مع عائلتها بالشرقية والدموع تنهار ‏كثيرًا عندما تشاهد المسلسل وتشعر بالحزن والفخر والعزة والشجن ‏فى نفس الوقت.
صدى البلد: قلت لمرسي لأ.. وزير الداخلية الأسبق: رفضت تأمين مقرات أحزاب الإخوان
قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الأسبق، إنه رفض تامين مقرات وأحزاب جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد ابراهيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" في فترة من الفترات الاخوان شعروا ان الدولة تخصهم فقط ولكن الدولة لا يصح ان تسير بهذا الأسلوب ولكننا قررنا الوقوف بجانب الشعب".
وتابع محمد ابراهيم:"  عدم تأمين مقرات الإخوان كان امرا مقصودا وقلت هذا الكلام عندما كان الإخوان في الحكم، وهو ما تسبب في شد وجذب بيني وبين قيادتهم".
وأكمل محمد ابراهيم:"  المعزول مرسي تواصل معي لكنني رفضت وانه مثلما يؤمن مقر حزب الإخوان يؤمن باقي المقرات والاحزاب الاخرى".
وتابع محمد ابراهيم:"  فشل العناصر الارهابية في محاولة اغتيالي يظهر امام العالم مدى خيبة العناصر الإرهابية".
وأكمل محمد ابراهيم:"  الهاتف الخاص بي بعد الحادث كان مغلقا وزوجتي سمعت الحادثة من زملائها في العمل".
ولفت محمد ابراهيم:"  بعد الحادثة بـ 24 ساعة تم  التعرف على كافة العناصر المشاركة في محاولة الاغتيال".
البوابة نيوز: رائد الحقد والتزييف.. إعلام الإخوان يفشل في التحريض على الدولة المصرية
مع كل قرار تتخذه القيادة السياسية المصرية في طريق مواجهة فيروس كورونا المستجد عالميًّا، تخرج وسائل إعلام الإخوان وكتائبها الإلكترونية لتبث الأكاذيب والتضليل من أجل كسر عزيمة المصريين والتشكيك في إجراءات الحكومة المصرية من خلال التحريض عليها، وخاصة ما تضمن تلك الإجراءات من إرسال مساعدات طبية مصرية إلى العديد من دول العالم، في خطوة تبرز التضامن العالمي في مواجهة تلك الجائحة.
وعقب توجيه شحنات من المساعدات الطبية المصرية إلى الصين ثم إيطاليا ثم قطاع غزة ثم بريطانيا وأخيرًا الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت كتائب الإخوان لتزعم بأن القاهرة لا تستطيع مواجهة أزمة فيروس كورونا، وأن هناك نقصًا حادًا في المواد الطبية والمطهرات داخل البلاد.
وبث إعلام الإخوان ممثلا في قنوات "الشرق" و"مكملين"، والكتائب الإخوانية الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الثلاثاء 21 أبريل2020، رسائل انتقاد للقرار المصرى بإرسال مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، زاعمًا أنه كان الأحرى توجيهها إلى عموم الشعب.
وما أثار حقد الجماعة الإرهابية أكثر كان تعليق "جوناثان كوهين"، السفير الأمريكي في القاهرة، على المساعدات المصرية لبلاده، إذ شكر، في كلمة مصورة له بثها، الثلاثاء 22 إبريل 2020، الشعب والحكومة المصرية بعد التبرع بالإمدادت الطبية، وقال: "بالنيابة عن الشعب الأمريكي والحكومة والسفارة الأمريكية بالقاهرة، نتقدم بالشكر للحكومة والشعب المصري على إسهامكم الكريم بالإمدادات الطبية التي ستساعدنا في مواجهة أزمة جائحة ""COVID-19.
الرد العملى
ومع كل تحريض من الإخوان يأتى الرد الحكومي المصري عمليًّا، إذ قررت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وقف تصدير 18 منتجًا يضم الكمامات والمطهرات، ما ساهم بشكل كبير في توفير المزيد من الكميات المطلوبة للأسواق المصرية خلال هذة الفترة، على أن يتم توريد كل الكميات إلى هيئة الشراء الموحد.
كما كشفت شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية، عن وصول حجم إنتاج السوق من منتجات الكمامات لنحو مليوني قطعة يوميًّا، حيث شهد السوق المحلي دخول أكثر من 20 خط إنتاج جديد لتصنيع الكمامات الطبية، باستثمارات بلغت 8 ملايين جنيه، في بداية انتشار فيروس كورونا خلال مارس الماضي ، بهدف توفير احتياجات وزارة الصحة والسوق المحلي من أدوات الوقاية اللازمة لمواجهة الفيروس.
انتقاد من أجل الانتقاد
يقول خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن إستراتيجية الإخوان لم تتغير تجاه القرارات التي تتخذها القيادة السياسية في مصر، فهم يتبعون سياسة الانتقاد من أجل الانتقاد، مشيرًا إلى أن هدف الجماعة الخبيثة، بث الكراهية في نفوس أبناء الشعب المصري تجاه حكومته.
وأضاف عكاشة في تصريحات خاصة، أن الإخوان لا يريدون الخير للشعب المصري ودائمًا يحرضونه علي حياته ومعيشته عن طريق إثارة البلبلة وتزييف الحقائق والترويج للأكاذيب، لأن فلول الجماعة الإرهابية مازال لديهم أمل في العودة للحكم.
خطاب ملون
ويقول الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الخطاب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية قائم على فكرة التميز والعنصرية، وبالتالي فإنه خطاب سياسي ملون ومضلل لا يتبع الوقائع التي يمكن الحكم عليها برؤية موضوعية.
وأضاف ، أن هذا الخطاب الحاقد يهاجم من أجل الهجوم متبنيًا روئ غير صحيحة وتحريفًا للحقائق ومحاولة وضعها في إطار مختلف.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عمقت علاقتها في الفترة الأخيرة بمصر، وهناك شراكة كبيرة عسكرية واستراتيجية، وفشلت جماعة الإخوان بالكونجرس وبعض لجان الاستماع والإنصات في التأثير على القرارات الداعمة للتحول السياسي والديمقراطي في مصر، وهذا يفسر أن العلاقات "المصرية ــــ الأمريكية"، هي علاقات جيدة ومتميزة في هذا التوقيت ولا يوجد ما يعكر صفوها، وبتالي فإن جماعة الإخوان تستثمر بعض الأحداث ومنها تقديم المساعدات بهذه الصورة، ولذا فالتهكم على الرسائل الموجهة من الشعب المصري إلى نظيره الأمريكي ليس بجديد على تلك الجماعة.
المصري اليوم: المنسى: الإخوان والجيش
يخطئ من يحصر مسلسل «الاختيار» فى أنه يقدم فقط بطولة وشخصية الشهيد أحمد المنسى ورفاقه من أبطال الكتيبة ١٠٣ صاعقة، دفاعا عن أرض سيناء، العمل الدرامى يلفت انتباهنا إلى أمرين، الأول مدى استهداف الجيش المصرى، ومدى الطمع فى سيناء والرغبة فى انتزاعها من مصر.
تأسس الجيش المصرى سنة ١٨١١ فى عهد محمد على، بعد أن ظل المصريون منذ سقوط الدولة المصرية القديمة ممنوعين من التجنيد، بدعوى أنهم لا يجيدون سوى فلاحة الأرض وإنتاج القمح، هكذا تعامل الرومان مع المصريين، وتبعهم العرب فيما بعد، حيث كان المماليك يجلبون من الخارج ويباعون فى أسواق العبيد، ثم يتم تدريبهم على القتال ويعتنقون الإسلام، أو يصبحون المقاتلين والقادة، وكان المصريون يتوقون للدفاع عن وطنهم، حين تعرض شمال مصر للغزو الفرنجى (الصليبى) تطوع المصريون مسلمين وأقباطا للقتال والدفاع عن دمياط، وهذا ما دفع صلاح الدين الأيوبى، السلطان العظيم، إلى إلغاء الجزية عن الأقباط، طوال سنوات الحرب، وكان يمكن أن يتم البناء على هذه التجربة والسماح للمصريين بخوض هذا المجال، لكن فى ذلك الزمان لم تكن الجيوش الوطنية والنظامية الحديثة قد عرفت، حتى ظهر محمد على حاكما لمصر، فقرر سنة ١٨١١ تأسيس الجيش المصرى، وقد حاولت السلطنة العثمانية عرقلة هذه الخطوة ونظروا بقلق إلى تكوين الجيش، لكن محمد على استمر، ثم قرر حفيده الوالى محمد سعيد تجنيد المصريين إجباريا، ومن خلال هذه الخطوة دخل المصريون عصر المواطنة، فقد تم تجنيد أبناء الأقباط واليهود، فسقطت عنهم الجزية، وكان ترقى المصريين فى الجيش، يعنى تمصير الإدارة والحكم، ومن بين الذين جندوا زمن الوالى سعيد أحمد عرابى وعدد من زملائه مثل عبد العال حلمى.
.. ولما هزم عرابى فى التل الكبير ودخل الإنجليز القاهرة، كان من بين أول القرارات، حل الجيش المصرى، وأعيد تشكيله فى اليوم التالى بعد أن تم إبعاد القيادات وتخفيض أعداده وتغيير مهامه، صار جيشا رمزيا.
فى المفاوضات بين الوفد المصرى والإنجليز للجلاء التام عقب ثورة ١٩ العظيمة، صارح الإنجليز المفاوضين المصريين أنهم يودون الجلاء، لكن يمنعهم من ذلك أن مصر ليس لديها جيش قوى يمكنه حماية قناة السويس ويضمن حرية الملاحة بها، كانوا يقولون ذلك بطريقة لا تخلو من معايرة، وكان الأمر مؤلما للزعماء المصريين، ولعلنا نذكر مقولة الزعيم سعد زغلول لأحد نواب البرلمان فى أمر اعتداء الإنجليز على السودان: «عندك تجريدة»؟، ولعل هذا ما جعل النحاس باشا يتشدد فى مفاوضات معاهدة ١٩٣٦ على حق مصر فى تكوين جيش حديث وقوى، ولما تحقق ذلك المطلب فى بنود المعاهدة، سعد المصريون، وجدنا د.طه حسين فى كتابه مستقبل الثقافة، يخصص فصلين للحديث عن ضرورة بناء جيش وطنى قوى، حديث تدريبا وتسليحا، مثل الجيوش الأوروبية وطالب بأن نقيم المصانع لإنتاج السلاح والذخيرة للجيش، حتى لا نعتمد على أوروبا فى استيراد السلاح، وقد يأتى وقت لا يقدمون لنا فيه السلاح.
هذا الجيش هو الذى خضنا ومازلنا نخوض به كل حروبنا إلى يومنا هذا.
فى تاريخنا المعاصر نجد أن هذا الجيش العظيم تعرض للاعتداء من طرفين اثنين، إما دولة معادية أو جماعة الإخوان.
الدولة المعادية كانت إسرائيل، قبل أن نوقع معاهدة السلام معها سنة ١٩٧٩، اعتدت إسرائيل على قواتنا فى غزة سنة 1955، وترتب عليها تحول اهتمامات القيادة المصرية من التنمية فقط إلى التنمية وتسليح الجيش فكانت صفقة السلاح الشهيرة مع تشيكوسلوفاكيا، ثم اعتدوا علينا فى 1956، العدوان الثلاثى، ثم فى يونيو 1967، وقمنا بالرد فى 1973، اليوم هو العاشر من رمضان ذكرى العبور وتحطيم خط بارليف، ومثل كل الحروب انتهى الأمر إلى وقف إطلاق النار ثم معاهدة سلام.
أما جماعة الإخوان فصراعها مع الجيش يعود إلى أيام حسن البنا، حاول اختراق هذا الجيش وتكوين خلايا نائمة به منذ سنة 1938، وقد انتبه جمال عبد الناصر إلى ذلك وهو يشكل الضباط الأحرار سنة ١٩٤٩، فأقام قطيعة تنظيمية معهم، ثم فوجئ بهم يحاولون تأسيس خلايا لهم فى الجيش سنة 1953، فكانت القطيعة التامة، فحاولوا اغتياله سنة 1954، وكان ما نعرفه جميعًا، ثم رحل عبد الناصر إلى بارئه قبل نصف قرن، وجاء السادات ليفتح معهم صفحة جديدة. التفاصيل هنا كثيرة ودقيقة ذكرت كثيرا منها فى كتابى «الجيش والإخوان» الذى صدر العام الماضى من دار الهلال.
فى ١٩٧٤ نفذت جماعة صالح سرية اعتداء على كلية الفنية العسكرية، وقتلوا عددا من طلابها وحاولوا سرقة السلاح منها، كان ذلك عقب انتصار أكتوبر، لكن الحرب والنصر لم يردعا هذه الجماعة، صالح سرية فلسطينى/ عراقى، انخرط فى جماعة حسن البنا، وذكر طلال الأنصارى فى مذكراته أنهم رجعوا إلى المرشد العام للجماعة وأخذوا موافقته على عملية الفنية العسكرية، وجاء ذلك فى محاضر التحقيقات أيضا.
ولما وقعت العملية الارهابية فى الأقصر نوفمبر ١٩٩٧، قال أحد المحامين المنتمين لهذا التيار لصحفية أمريكية إن المستهدف بالعملية الارهابية لم يكن السياح الألمان ولكن الجيش المصرى. كيف؟.. سألته الصحفية ورد: الهدف نقل رسالة إلى الجيش مفادها أن مبارك عاجز عن حفظ الأمن فيتحرك الجيش ضده، باختصار الجيش مستهدف لديهم بالاستفزاز والاعتداء.
ومن المهم أن نعرف ذلك، لأن اعتداءهم على أبنائنا فى سيناء شديد الخسة وهم يرددون أن ذلك رد فعل على عزل الشعب المصرى فى ٣ يوليو د. محمد مرسى، هكذا قال محمد البلتاجى على منصة رابعة العدوية، ولا يجدى مع هؤلاء الحديث عن العمل السياسى والاحتكام إلى الجمهور والقبول بما تقرره الجماهير، ولكن لنتذكر أن حادث رفح الأول وقع فى ٥ أغسطس ٢٠١٢، أى بعد أقل من شهرين على تولى مرسى الرئاسة، وكنا فى شهر رمضان، حيث قتل ١٦جنديا لحظة الإفطار، القضية عندهم أن يصبح هذا البلد بلا جيش، فتكون حدوده مفتوحة أمامهم، يعيثون فيها فسادًا، وقد حاولوا ذلك فى سيناء، وطرحوا الأمر على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ولما رفض الأخير متذرعا أن الشعب المصرى والجيش لن يقبلا بانتزاع جزء من سيناء وضمه إلى غزة، قيل له نصا «وانت مالك» وكان القائل هو د. مرسى نفسه.
ليست القضية لديهم العبث بالحدود، ولكن أن يصبح هذا الشعب أعزل أمام ميليشياتهم، ويتصورون أنهم بذلك يحكمون هذا الشعب وفق نظريتهم «نحكمكم أو نحرقكم».
عقب تخلى الرئيس السابق حسنى مبارك تصورت الجماعة أنهم أطبقوا على هذا البلد، وراحوا يشنون حملة ضارية على المجلس العسكرى ليخلو لهم وجه مصر، ثم وصلوا إلى الحكم، عبر انتخابات يصعب اعتبارها نزيهة، لوقائع عديدة شابتها، ومع ذلك كانوا فى الحكم أسوا بمراحل مما كانوا عليه قبل الحكم، فكان أن خلعهم الشعب، وقرروا الانتقام من الجيش لأنه انحاز إلى الشعب.
إذا أردنا أن ندرك حجم الكراهية للجيش، لنتذكر حملة الشماتة فى بداية وباء كورونا حينما استشهد اثنان من لواءات الجيش وهما يقاومان الوباء.
أيًا كانت الأسباب، ارتباطهم ببقايا القوى الاستعمارية التى وقفت من قبل ضد تأسيس هذا الجيش، عثمانية مازال يوجعهم وصول إبراهيم باشا إليهم والاستيلاء على أسطولهم، أو بريطانية أو...
وقد تكون الأسباب الرغبة فى العودة إلى عصور مضت، حيث لا جيش وطنى، أو هوسهم أن يكون الشعب أعزل أمامهم، فإن كراهية الجيش المصرى جزء مهم فى تكوينهم أيا كانوا، مكانًا وزمانًا، وهذا هو المعنى المهم لبطولة واستشهاد أحمد المنسى، وما يجسده لنا مسلسل «الاختيار».
العين الإخبارية: مسؤول استخباراتي ألماني: حان دور الإخوان بعد حظر حزب الله
طالب مسؤول كبير بالاستخبارات الألمانية، السبت، بحظر تنظيم الإخوان الإرهابي في ألمانيا بشكل كامل، على غرار حزب الله اللبناني. 
وفي تصريحات مقتضبة لصحيفة تاجس شبيجل الألمانية، قال شتيفان كرامر، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورنجن الألمانية: "بعد حظر جميع أنشطة حزب الله في ألمانيا، حان وقت اتخاذ خطوات مماثلة ضد الإخوان".
ووفق المسؤول ذاته، فإن تنظيم الإخوان يستغل الأراضي الألمانية في ممارسة أنشطة معادية للدستور والقانون.
وحول حزب الله، قال كرامر إن حيثيات قرار وزارة الداخلية بحظر المليشيا اللبنانية تفيد بأن الأخيرة "استغلت ألمانيا كنطاق تحرك رئيسي في توفير الدعم اللوجستي والتخطيط للهجمات الإرهابية".
وتابع: "كما استخدم حزب الله الأراضي الألمانية في شن هجمات سيبرانية، والتجسس على أهداف محتملة للهجمات الإرهابية في أوروبا".
وخلال الأيام الماضية، تزايدت المطالبات داخل ألمانيا بحظر جماعة الإخوان الإرهابية.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال ألكسندر جورلاخ، الخبير الألماني الأبرز في علوم الأديان والتنظيمات المتطرفة، إن أزمة فيروس كورونا تخلق "ظروفا مثالية" للإرهابيين لتجنيد أتباع جدد في الدول الإسلامية والأوروبية، على حد سواء.
وطالب الحكومة الألمانية بحظر جميع التنظيمات الإرهابية العاملة على أراضيها، وفي مقدمتها تنظيم الإخوان.
وكان المتحدث باسم الداخلية الألمانية ستيف التر كتب على حسابه في تويتر صباح الخميس الماضي: "حظر (وزير الداخلية هورست) زيهوفر أنشطة المنظمة الإرهابية الشيعية حزب الله في ألمانيا".
وتابع: "اتخذت الشرطة إجراءات بشكل متزامن في العديد من الولايات منذ الساعات الأولى من الصباح"، مضيفا: "يمكن لسيادة القانون أن تعمل أيضا في أوقات الأزمات".
ويملك تنظيم الإخوان الإرهابي وجودا قويا في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد. وتخضع هيئة حماية الدستور مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.
عكاظ: «الإخوان».. لصوص يستغلون العواطف !
كشفت تحذيرات وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الخلايا الإخوانية النائمة واستغلالها تعاطف المواطنين مع دفع الزكاة والصدقات بعدما رصدت الوزارة جمعيات مجهولة وغير موثوقة، يستغلها أفراد من جماعة الإخوان تغلغلوا في الجمعيات واستغلال عواطف الناس لتمويل مشاريعهم الخبيثة. وجاءت تصريحات الوزير ضربة قاضية لرهان الجماعات الإخوانية على الجمعيات الخيرية ومحاولتها استغلال أزمة كورونا للتسرب إلى داخل المجتمع السعودي، ومحاولة الإفلات من القوانين التي تمنع تمويل الأحزاب وأنشطة فروعها. وفتحت التحذيرات أعين الجهات المعنية لمتابعة ورصد التبرعات إلى جانب رسالة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمراجعة الأسماء التي تدير الجمعيات وتعمل على تنفيذ المسح الأمني والفكري لها قبل تمكينها من المجتمع في قادم الأيام. ووفقا لتقارير استخباراتية عالمية، فإن التنظيم الدولي للإخوان يعاني ضائقة مالية منذ ٥ سنوات بسبب الانشقاقات التي تعرض لها والاختلاسات التي حدثت بينهم. وتبدو قضية استغلال الإخوان الأنشطة الخيرية لدعم الجماعة سياسيا وماليا وتركيز تحذيرات الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، متفقة تماما مع الانتقادات الرئيسية التى كانت توجهها دول الخليج خاصة السعودية والإمارات وجمهورية مصر العربية، ضد الجماعة بسبب حرص التنظيم على عدم إشهار الجماعة بشكل علنى وفق قانون الجمعيات في الدول الخليجية والعربية، الأمر الذى أدى فى مصر إلى مصادرة أموال عدد كبير من هذه الجمعيات والشخصيات التى تديرها بعد سقوط الجماعة وعزل محمد مرسي. وفي يوم الجمعة 2 مارس 2018، كشف تقرير جديد أن جماعة الإخوان الإرهابية وجمعيات متطرفة أخرى حصلت على أكثر من 6 ملايين جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب بعد استغلالها جميعات خيرية. وأشار تقرير صدر بعنوان «ذئاب في ملابس الخراف» كيف استغل المتطرفون قطاع الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة مبالغ كبيرة كانت تكفي لتمويل 27328 سريرا في المستشفى يوميا، والراتب السنوي لـ234 جنديا من المشاة، أو راتب 264 معلماً جديداً، بدلا عن ذلك يتم تسليم هذه الأموال إلى أفراد ومؤسسات ترتبط بالشبكات المتطرفة التي ظهرت مع بداية عام 2000. وأوضح التقرير أنه على الرغم من مرور أكثر من عقد من محاولات تحسين اللوائح، فإن عددا كبيرا من الجمعيات الخيرية المسجلة في المملكة المتحدة تواصل تمويل ودعم المتطرفين. وأضاف التقرير أن شخصيات مختلفة، بما في ذلك جماعة الإخوان الإرهابية، شكلت شبكة تسعى إلى إبعاد الأصوات المعتدلة وإخراجها من المشهد.

شارك