الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 09/مايو/2020 - 12:54 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 مايو 2020
أخباراليوم: مكرم محمد أحمد: القرضاوي كان من المؤثرين في فكر جماعة الإخوان
قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن حظه شاء أن يوضع في «المراجعات الفكرية»، التي تمت، وأن يكون موضع ثقة بعد أن كنت موضع شك، مؤكدا أن استطاع أن يصل إلى غايات مهمة ومحددة.

وأضاف أن جماعة الإخوان قالت كل شئ في هذه المراجعات، وبعد فترة من الزمن بعد ما أصبحت الإخوان جزءًا من السلطة عادوا إلى مواقفهم القديمة مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون طرفًا محايدًا في أي حوارات بين السلطة والجماعات الخارجة عن السلطة.

وفيما يتعلق بإجراء حوار في دار الهلال مع يوسف القرضاوي، واستضافته في ندوة، قال الكاتب الكبير إن القرضاوي كان من المؤثرين في فكر جماعة الإخوان المسلمين، وكان يهم أيضا من في الحكم في هذه الفترة عام 2001، أن يكشف القرضاوي ما لديه، لافتا إلى أن الحوار كان في إطار كسر التشدد.

وأكد الكاتب الصحفي الكبير أنه خرج من هذا الحوار بأقل الأضرار وأن ما دفعه بالأساس هو المهنة وأن يتخطى الحواجز وتحقيق مكاسب مهنية كثيرة.

العربية نت: اعتقال 5 من إخوان مصر الهاربين إلى السودان
كشفت جماعة الإخوان عن قيام السلطات السودانية بالقبض على 5 من عناصرها الفارين من مصر ووجود مفاوضات لتسليمهم إلى السلطات المصرية.

وشنت الجماعة حملات للضغط على السلطات السودانية، لمنعها من تسليم هؤلاء العناصر، فيما كشفت قيادات من الجماعة عن هويتهم، حيث تبين أنهم من العناصر المحسوبة على حركة مسلحة أسسها القيادي الإخواني محمد كمال المقتول في أكتوبر من العام 2016 خلال مواجهات مع الأمن المصري، والذي كان مسؤولا عن اللجان النوعية و التنظيمات السرية المسلحة لجماعة الإخوان.

وقالت قيادات من الجماعة إن هؤلاء الخمسة هم: فوزي أبو الفتح الفقي ونجله محمد فوزي أبو الفتح، وطه عبد السلام المجيعص، وسعيد عبد العزيز، وأحمد حفني عبد الحكيم، ووفق معلومات أمنية وقضائية، فإن هذه العناصر تنتمي إلى حركة "سواعد مصر "التي تم تأسيسها في العام 2016، ونفذت مجموعة من العمليات الإرهابية بالقاهرة والإسكندرية، وتم إدراجها بحكم قضائي على قوائم الإرهاب.

ويكشف عمرو فاروق الباحث في ملف الجماعات والحركات الإسلامية لـ "العربية.نت" أن العناصر الإخوانية المصرية التي ألقت السلطات السودانية القبض عليها، يقدر عددهم بنحو 70 شخصا، فيما تجري مفاوضات لتسليم 5 منهم إلى السلطات المصرية، مضيفا أن هؤلاء هم: فوزي أبو الفتح الفقي، من مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية شمال البلاد، ويعمل مراجع حسابات بالمنطقة الأزهرية، ويبلغ من العمر 60 عاماً، ونجله محمد فوزي أبو الفتح الفقي، ويعمل مندوب مبيعات، يبلغ من العمر 25 عاماً، وطه عبدالسلام المجيعص، من مدينة سمنود بمحافظة الغربية، ويمتلك مطعماً، ويبلغ من العمر 48 عاماً، وسعيد عبدالعزيز، من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر 55 عاماً، وأحمد حنفي عبد الحكيم محمود، من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، حاصل على بكالوريوس زراعة، ويبلغ من العمر 33 عاما.

وقال الباحث إن هناك عناصر إخوانية أخرى هاربة إلى السودان وتنتظر مصر تسلمهم، ومن أبرزهم ياسر حسانين ومحمد الشريف، ويوسف حربي وعبدالهادي شلبي، فضلا عن أحمد عبدالمجيد ومصطفى طنطاوي، وهما من المتورطين في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر.

وكانت جماعة الإخوان قد تلقت صدمة، أمس الخميس، بعد أن القت السلطات الأوكرانية القبض على إخواني مصري آخر هارب، ومدان قضائيا لتورطه في عمليات عنف وإرهاب في مصر.

وذكرت مصادر مصرية لـ "العربية.نت" أن السلطات الأوكرانية ألقت القبض على الإخواني الهارب معتز محمد ربيع، الذي شارك في عمليات عنف وإرهاب بمحافظة الفيوم، وهرب إلى أوكرانيا، حيث استقر هناك بمساعدة قيادات إخوانية، ويدرس حاليا في كلية طب الأسنان وتزوج من مواطنة أوكرانية.

وأفادت المصادر أن السلطات تقدمت بمذكرة رسمية عبر جهاز الإنتربول الدولي، تطلب فيها رسميا القبض عليه، وتسليمه إلى القاهرة، لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده.

وتسلمت مصر من قبل 5 من عناصر جماعة الاخوان الفارين إلى ماليزيا تورطوا في أعمال عنف وشغب ومحكوم عليهم في قضايا عنف.

وكشفت قيادات إخوانية تقيم في تركيا هوية 4 منهم، وهم: عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، وعبدالله محمد هشام مصطفى، ومحمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، مؤكدين أن أسرهم وعائلاتهم استغاثوا بقيادات الإخوان في تركيا وقطر وماليزيا لوقف ترحيلهم لمصر خشية تعرضهم للسجن.

وألقت السلطات الماليزية القبض على هؤلاء ضمن 20 آخرين من عناصر جماعة الإخوان لمخالفتهم قواعد وقوانين الإقامة في البلاد، لكن قيادات الإخوان المقيمين في تركيا توسطوا للإبقاء على 16 فقط من هؤلاء بحجة أنهم ينتمون للجماعة، فيما أعلنوا تبرؤهم من الأربعة الآخرين بزعم أنهم ينتمون لجماعات مسلحة.

الوطن: أستاذ علوم سياسية: الإخوان حاولوا استثمار أزمة كورونا على مستوى العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، حاول استثمار جائحة كورونا في أكثر من دولة على مستوى العالم، وتحرك عدد من نواب البرلمان البريطاني لدفع الحكومة لاتخاذ قرار بحظره هناك، إثر تقارير لعدد من اللجان المختصة بالبرلمان عن مخاطره، وانتهاجه أجندة سرية تخدم الإرهاب والتطرف، مضيفًا: «الإخوان استغلوا واستفادوا من جائحة كورونا، لتوسيع نفوذهم في أكثر من دولة بينها بريطانيا، وسعوا من خلال إعلامهم لتصدير صورة عن فشل بعض الأنظمة في مواجهة الأزمة وتداعياتها، رغم أنها طالت العالم كله، ولم تقتصر على دولة بعينها، كما عملوا على جمع الأموال والتبرعات تحت مسميات ووسائل متعددة، وكثفوا اتصالاتهم مع عناصر التنظيم الفرعية ببعض الدول منها تونس».

وتابع «بدر الدين»: «محاولات الإخوان استغلال الأوضاع باءت بالفشل، لأن خطابهم مكرر، واتسم بالتحريض، وهو ما لا يجد قبولا لدى الشعوب، في ظل ظروف إنسانية انتظروا فيها تكاتف الجميع في مواجهتها، وليس تحريض بعضهم ضد بعض».

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن التنظيم الإرهابي، فشل في محاولة إيجاد دور له، ولم يعد لها التأثير السياسي والإعلامي الكبير، وبالتالي لم يعد لديه القدرة على طرح رؤية أو تصور، وأصبح في موقف رد الفعل للأحداث والمواقف، فليس لديهم أي جديد يطرحه، ودخل الخندق، لا يمكن التوقع بأن جماعته ستخرج منه بصورة أو بأخرى مستقبلاً.

العين الإخبارية: الإخوان أخطر على ألمانيا من "داعش" و"القاعدة"
حذر الخبير الألماني في شؤون التنظيمات المتطرفة وعميل الاستخبارات السابق، عرفان بيشي، من أن الإخوان الإرهابية أشد خطورة من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" على بلاده.

وقال الخبير البارز، في مقابلة مع مجلة "فريليتش" الألمانية (خاصة): "الإخوان لا يعبرون صراحة عن مشاعرهم وأهدافهم الحقيقية، وهم يتسللون تدريجيا إلى الدولة وجميع مفاصلها من الداخل".

وكان "بيشي" في المرحلة الأولى من شبابه أحد أعضاء التنظيمات المتطرفة في ألمانيا، وشارك في مقاطع فيديو دعائية لتنظيم "القاعدة".

وتعرض للسجن في سن 19 عاما، ثم عمل لصالح هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ووفر لها خلال عامين معلومات مهمة عن التنظيمات المتطرفة في الأراضي الألمانية. 

وأصبح "بيشي" ذو الأصول البوسنية، اليوم، خبيرا سياسيا في شؤون التنظيمات المتطرفة، تظهر تحليلاته في كبرى الصحف والمجلات الألمانية، في مقدمتها، مجلة دير شبيجل. 

وخلال المقابلة، أكد أن "مشهد الجماعات المتطرفة في ألمانيا أصبح محيرا لدرجة أن سلطات التحقيق والتقصي لا تعرف من أين تبدأ العمل". 
وأشار إلى أنه على الرغم من الهزيمة العسكرية لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لا يزال التهديد الإرهابي قائما في المجتمعات الغربية، وخاصة ألمانيا. 

وأضاف أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بالتطرف في ألمانيا مقلقة للغاية، حيث يعيش 2080 شخصا ذوو ميول إرهابية متطرفة في البلاد. 

ونوه بأن استراتيجية الحركات الإرهابية تغيرت في السنوات الأخيرة من الهجمات الكبيرة والمعقدة، إلى الهجمات البسيطة بالسكاكين أو السيارات، ما يصعب الأمر على السلطات الأمنية. 

 وأوضح أن "استراتيجية الهجمات البسيطة خطيرة للغاية على المجتمعات الغربية، وتصبح أشد خطورة في حال ازدادت أعداد هذه الهجمات في فترة زمنية قصيرة، لأنها ستجبر دولا كبيرة على إعلان حالة طوارئ طويلة واتخاذ إجراءات تأمين صعبة تربك الحياة".

ومضى قائلا: "عندما يكون عدد العناصر المتطرفة الخطيرة في بلد مثل ألمانيا أكثر من 2000 شخص، فإن هذا يجعل التهديد الإرهابي قائما بقوة، مشددا على ضرورة أن تركز سلطات الأمن عملها أكثر على الإخوان، لأنهم أكثر خطورة على المجتمع والنظام القائم على المدى الطويل".  

وأوضح: "إنهم ينتشرون في المؤسسات التعليمية، ويجرون اتصالات مع الأحزاب السياسية، ويحاولون التأثير على صانعي القرار، والسيطرة على الجالية المسلمة، ويتخذون إجراءات وتحركات ضد القانون".

وتابع: "الإخوان يحاولون تقويض النظام من الداخل"، مضيفا: "هذا مقلق للغاية".
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات بحظر الإخوان في ألمانيا، حيث طالب ألكسندر جورلاخ، الخبير الألماني الأبرز في علوم الأديان والتنظيمات الإسلامية المتطرفة، الحكومة الألمانية بحظر التنظيمات الإسلامية العاملة على أراضيها، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، لأنها تحاول اختراق المجتمع سياسيا وأمنيا.

وفي تصريحات مقتضبة لصحيفة تاغس شبيجل الألمانية، قال شتيفان كرامر، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورنجن الألمانية، مؤخرا: "بعد حظر جميع أنشطة حزب الله في ألمانيا، حان وقت اتخاذ خطوات مماثلة ضد الإخوان".

وتملك الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد. وتخضع هيئة حماية الدستور مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي. 

العين الإخبارية: سياسة  توكل كرمان.. "داعية الخراب" عين الإخوان على فيسبوك
أثار اختيار شركة "فيسبوك" الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن فريق مراقبة محتوى ما ينشر على منصتي "فيسبوك" و"أنستقرام" للتواصل الاجتماعي، انتقادات واستهجان واسع، خاصة أنها معروفة بانتمائها وولائها لتنظيم الإخوان المصنف في كثير من الدول تنظيما "إرهابيا" يبث الكراهية والفتن. 

وكشفت شركة "فيسبوك" عن الأعضاء العشرين الأوائل في مجلس الرقابة التابع لها، وهو هيئة مستقلة يمكنها إصدار أحكام على سياسات فيسبوك والمساهمة في الإشراف على المحتوى وسماع الطعون في القرارات الحالية.

وستتمكن الهيئة المستقلة، التي أطلق عليها البعض "المحكمة العليا" لفيسبوك، من إلغاء قرارات الشركة والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بشأن ما إذا كان يجب السماح بحجب أنواع معينة من المحتوى على فيسبوك وأنستقرام.  
إعلان "فيسبوك" أصاب الكثيرين بدهشة، ودفع آخرين للتساؤل عن المقاييس والأسس التي اعتمدتها الشركة في تعيين "داعية الخراب" بوق تركيا وقطر، المعروف دعمهما للإرهاب، مسؤولة عن المحتوى الذي ينشر على المنصتين.

فتوكل كرمان الناشطة اليمنية، المقيمة في تركيا، معروفة بالتحريض على الثورات والفوضى، وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية، وبخاصة الإمارات ومصر، ولا تعارض الاعتداءات الوحشية التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد الأهداف المدنية سواء في اليمن أو السعودية.  

مؤامرتها على اليمن مسقط رأسها، خير دليل على أنها لا تؤتمن على مثل هذا المنصب الذي أسندته لها شركة فيسبوك، ففي 2011 دفعت بآلاف الشباب اليمني لساحات الاعتصام، ولكنها باعتهم بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.

وكانت توكل كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير/شباط 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمني الوصول إلى جائزة نوبل للسلام، والتي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.

وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى ما زالت متصاعدة.  
وبأموال ما يطلق عليه "الربيع العربي"، أسست كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة.

وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني ضد الجرائم الحوثية غير المسبوقة، وجهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية، والتحالف العربي تماشيا مع أجندة الدوحة التي لا تبث إلا الخراب والدمار.

تاريخ من الغدر والدماء
تاريخ كرمان، التي وصفها البعض بأنها "أفعى إخوانية"، في الغدر والخيانة لم يتوقف عند بلدها فقط، ولكنه امتد إلى كافة أرجاء الوطن العربي، فتونس والجزائر ومصر والإمارات والسعودية لم تسلم من سمومها التي تبثها لتفتيت عضد الأمة العربية، وجعلها لقمة سائغة أمام المحتل التركي، أو ساحات لإرهابيي الدوحة.  

ففي الجزائر، طالبت كرمان في تغريدة عبر موقعها على تويتر، المتظاهرين بممارسة العنف والفوضى خلال احتجاجاتهم.

تغريدات كرمان التي حرضت فيها على الاحتشاد تزامنت مع تجمع آلاف الجزائريين في العاصمة، للاحتجاج على اعتزام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة.

وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا بعد صلاة الجمعة في وسط الجزائر العاصمة هتاف "سلمية.. سلمية"، وانتشرت قوات الأمن في المكان.

وفي تونس حاولت إفساد المشهد التونسي بما يسمى "مبادرة حماية الربيع"، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، على رأسهم المصري "أيمن نور".

وكانت كرمان ومجموعة الهاربين تهدف من وراء تلك المبادرة لإثارة الفوضى مجددا في دول المنطقة، بعد فشل مشروعهم في الجزائر والسودان، بفعل اليقظة التي ظهر بها الجيشان الجزائري والسوداني في إحباط المؤامرات التي يتم تدبيرها في الدوحة وإخراجها إلى النور في إسطنبول.

وفي سوريا دعمت كرمان القوى والمليشيات الإرهابية التي تدعو إلى تقسيم سوريا إلى 3 دويلات صغيرة "سنيّة وشيعية وكردية"، وذلك وفق المخطط الغربي، بحسب مركز المرجع للدراسات، والأبحاث حول الإسلام.

أفعى إخوانية
تغريدات كرمان تكشف بوضوح توجهاتها التحريضية، وبثها للسموم وإثارتها للفتن في مختلف الوطن العرب، وحيث زعمت في عام 2014، أنّ العراق أصبح دون جيش، والتقت مسؤولين في إقليم كردستان العراق لبحث دورهم السياسي الساعي إلى انفصال الإقليم عن العراق.

علاقة كرمان بقطر كشفها مؤسس جهاز الاستخبارات العامة القطرية، اللواء محمود منصور، الذي قال إن توكل كرمان هي أحد الأبواق التي تستخدمها الاستخبارات القطرية لبث سموم الكراهية والفوضى في دول المنطقة العربية، فقد لعبت، وفق قوله، دوراً مشبوهاً لإثارة القلاقل والاضطرابات في وطنها اليمن.

وبحسب مركز المرجع للدراسات، فإن الدور الذي لعبته كرمان أدى لتدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة اليمنية، وأسفر عن وقوع اليمن تحت براثن المليشيات الحوثية التي بسطت سيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض المناطق الأخرى بقوة السلاح، وما زال اليمن يئن حتى الآن من تداعيات الدعاوى التحريضية التي تطلقها كرمان بين الحين والآخر.

علاقة كرمان بقطر وبنظام الدوحة الذي يدعم الإرهاب، كشفته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، التي أكدت أن كرمان لديها صندوق بريد مسجل في بنك قطر الوطني برقم "PO.BOX 23123" وهو عنوان بريد مشترك تابع لجهاز الاستخبارات القطرية، كما أنّ لديها حساباً بنكياً به رصيد يبلغ أكثر من 35 مليون ريال قطري ببنك قطر الوطني.

ويكشف حصول كرمان على منصب في مجلس الإشراف على "فيسبوك" عن الاختراق الإخواني بدعم قطري وتركي للمؤسسات الإعلامية، ومراكز الدراسات ومنظمات حقوق الإنسان، هذا بالإضافة إلى جانب دعم الدوحة لكرمان.  

ويضم المجلس في عضويته، بالإضافة إلى كرمان، رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت الرئيسة السابقة لمنظمة "سايف ذي تشيلدرين" غير الحكومية.

ومن الرجال يضم المجلس نائب رئيس معهد كاتو المحافظ جون عينات صاحب كتاب "الكفاح من أجل الحد من الحكومة"، فضلا عن آلان روسبريدجر رئيس التحرير السابق لصحيفة الجارديان البريطانية، المسؤول عن نشر وثائق وكالة الأمن القومي المسربة من إدوارد سنودن، وأندراس ساجو القاضي المجري السابق ونائب رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

عكاظ: من اختار «أسيرة الإخوان داعية الخراب» كرمان؟
أثار قرار اختيار الإخوانية اليمنية توكل كرمان (الخميس) ضمن فريق مجلس الإشراف العالمي الرقابة على محتوى ما ينشر في منصتي «فيسبوك» و «إنستغرام» غضبا دوليا وجدلا واسعاً خصوصاً في البلاد العربية، وطرح تساؤلات حول المقاييس التي اعتمدتها الشركة في هذا الاختيار، رغم ما يعرف عن كرمان القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخواني) بأنها «أسيرة الإخوان» الداعمة لخطابات الكراهية والتطرف والخراب.

وتساءل مراقبون حول كيفية اختيار توكل لمكافحة المحتوى الداعي للتطرف والكراهية، رغم أنها «بوق» دعائي لجماعة مصنفة إرهابية في عدد من دول العالم، وتعتمد خطاب الكراهية، مبدين استياءهم من إسناد مثل هذه المهمة لشخصية متورطة في دعم وتمويل أنشطة تنظيم القاعدة الإرهابي، كمؤسستي رحمة وكرمان التي تدعي أنهما خيريتان، عبر شركة العمقي للصرافة، والتي فرضت عليها عقوبات دولية إثر اكتشاف دعمها وتمويلها للإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن. ناهيك عن استخدام قطر لها لتنفيذ أجنداتها السياسية بمهاجمة الدول العربية التي فرضت مقاطعة اقتصادية على الدوحة ومهاجمة الحكومة الشرعية في اليمن.

وكانت مصادر يمنية تحدثت في وقت سابق عن تلقي كرمان 30 مليون دولار من قطر في 2018، كدفعة أولى لإنشاء قناتي «بلقيس» و«يمن شباب» لمناوءة ومهاجمة الأنظمة العربية المقاطعة للدوحة، وشراء عقارات في تركيا في أنقرة وإسطنبول وأزمير. 

كما تلقت 12 مليون دولار إضافية من قطر منذ حصولها على جائزة «نوبل» للهجوم على السعودية عقب مشروعها التنموي في اليمن «إعادة الأمل»، بينما عملت ما في وسعها للهجوم على الحكومة الشرعية في اليمن، وإطلاق تغريدات تدعم الخراب، وبؤر رابعة الإرهابية.

وكان طارق كرمان قد هاجم شقيقته الإخوانية توكل كرمان في حوار مع «عكاظ» في ٨ سبتمبر ٢٠١٨، مؤكداً أنها لا تزال أسيرة لأيديولوجيا الإخوان، وأجندات النظام القطري في اليمن. وشدد على أن تنظيم «الإخوان المسلمين» أسقط قناعه بعد انفضاح الدور القطري في اليمن، واصفاً شقيقته بـ«المتحوثة» كونها تخدم الميليشيا الحوثية.

ويكشف اختيار كرمان، حجم الاختراق «الإخواني الإرهابي» للمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، وتوظيفها لصالح أجندتهم الإرهابية، إذ إنه ومنذ لحظة إعلان «فيسبوك» عن الاختيار، لم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة من قبل نشطاء التواصل، ممن وصفوه بـ«حاميها حراميها»، وطالبوا بتدشين هاشتاق «أرفض توكل كرمان في مجلس حكماء فيس بوك»، و«أرفض مجلس حكماء فيس بوك»، للإعراب عن الرفض الدولي لتعيينها، فيما أكدت التعليقات الساخرة والرافضة من يمنيين عن دهشتهم، واستحضروا أكاذيبها ومواقفها من الأحداث في اليمن، التي غادرتها إلى تركيا لتأسيس وسائل إعلام وجمعيات تخدم أجندتها أسمتها بالحقوقية كستار على تحركاتها المفضوحة والمحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، لتكّون إمبراطورية مالية في الخارج، تاركة أحلام اليمنيين الذين تبعوها تتبخر في فوضى، واعتبروا اختيارها كارثيا بمعنى الكلمة، لاسيما أنها تحظر اليمنيين من حساباتها في مواقع التواصل، وترفض النقد ولا تتقبل الرأي الآخر.

وفي وقت تندّر فيه مغردون في مواقع التواصل من هذا الاختيار قائلين: «بعد ضم كرمان لمجلس الإشراف، باقي ضم عبدالملك الحوثي لمنظمة العفو الدولية»، اضطرت كرمان للرد على هذا الهجوم الواسع بقولها: إن ما تنشره من مواقف ووجهات نظر في صفحاتها على التواصل تعبر عن وجهة نظرها الخاصة، ولا تعبر عن وجهة نظر «فيسبوك» و «إنستغرام»، في محاولة منها لتبرئة ساحة جماعتها الإرهابية والداعمين لها.

شارك