"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 09/مايو/2020 - 01:13 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 مايو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يصد هجمات للحوثيين في مأرب والبيضاء
كسر الجيش اليمني، أمس الجمعة، هجمات لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعه في مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وذكر مصدر ميداني في مأرب لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش صدت هجوماً للميليشيات الحوثية في شمال مديرية صرواح، موضحاً أن القوات شنت هجوماً معاكساً وتمكنت من السيطرة على تبة المهتدي بالكامل.
 وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، فيما أكد مركز مأرب الإخباري الذي تديره السلطات المحلية في المدينة، مصرع القيادي الحوثي خالد حسين الكحلاني، قائد هجوم الميليشيات بجبهة صرواح.
 وقال الجيش اليمني، أمس الجمعة، إن قبائل محافظة إب (وسط) دشنت مطارح لها في محافظة مأرب لدعم قواته التي تخوض منذ شهور معارك ضارية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديريتي مجزر وصرواح شمال وغرب مأرب الغنية بالنفط.
 وذكر موقع الجيش على شبكة الإنترنت أن «الهيئة الشعبية العليا لإسناد الجيش بمحافظة إب» دشنت، الخميس، مطارح لها في محافظة مأرب «لدعم وإسناد أبطال القوات المسلحة ضد ميليشيا الحوثي المتمردة».
 وقال رئيس الهيئة الشعبية، الشيخ عبدالحكيم المرادي إن تدشين المطارح في محافظة مأرب يهدف «لإسناد ودعم الجيش»، معتبراً أن إقامة «هذه المطارح هي امتداد للمواقف الثابتة لأبناء محافظة إب ووقوفهم الدائم والمستمر في صف الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية».
 وأكد بيان صادر عن الحشد القبلي المسلح «الجاهزية العالية لأبناء إب، والاستعداد التام للذهاب لجبهات القتال لمساندة الجيش في دحر الانقلابيين، واستعادة محافظات الجمهورية كافة، وفرض سلطة الدولة على كل تراب الوطن».
 وكانت هيئة شعبية من محافظة عمران (شمال) دشنت الأسبوع الماضي مطارح لها في مأرب لإسناد ودعم قوات الجيش في معركتها ضد الحوثيين على أطراف محافظة مأرب.
 وإلى الجنوب من مأرب، تجددت المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة قانية، شمال محافظة البيضاء وسط البلاد. وكسرت القوات الحكومية هجمات متفرقة للميليشيات التي حاولت استعادة بعض المواقع التي حررها الجيش مؤخراً في منطقة قانية الاستراتيجية. وقال مصدر عسكري يمني إن عدداً من عناصر الميليشيا، بينهم القيادي الميداني حميد المحاقري، قتلوا خلال الاشتباكات فجر الجمعة في قانية.
 وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الليلة قبل الماضية، ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 104 خروقات للهدنة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الخروقات الحوثية لنحو 2676 خرقاً. 
وأكد التحالف في بيان تطبيقه لأقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات.
وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتباراً من الخميس 23 أبريل الماضي، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

الشرق الأوسط: مقتل قيادي حوثي في مأرب... وجحيم الميليشيات يهجّر أهالي الحديدة
قتل قيادي عسكري ميداني من صفوف جماعة الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش اليمني في مأرب، شمال شرقي، وذلك وفق مصادر عسكرية قالت إنه «قتل مساء الأربعاء في معارك شهدتها جبهة صرواح غرب مأرب»، ناهيك من اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات دون تحديد المكان والزمان سوى أنه سيتم تشييعه الخميس في صنعاء».

ويعد الحمران أحد أبرز القيادات في صفوف الجماعة الانقلابية المقرب من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي ويتحدر من مديرية مجز في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، وتلقى تدريبات في إيران ولبنان.

وبينما تواصل جماعة الحوثي الانقلابية، وفي تحد واضح، عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن لمدة شهر، ابتداء من الخميس 23 أبريل (نيسان) الماضي، والتزام الجيش اليمني بوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، صعدت الميليشيات الانقلابية من قصفها على الجيش الوطني في قانية البيضاء (وسط) والجبهات الشمالية والغربية لمحافظة الضالع (جنوبا) وعدد من الأحياء السكنية والقرى الريفية في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة الساحلية، غربا.

وأجبر الحوثيون المواطنين على النزوح القسري من منازلهم، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في الساحل الغربي، حيث قالت إن «محافظة الحديدة شهدة موجة نزوح قسري للمواطنين من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى المديريات المحررة في الساحل الغربي، وذلك بعد قيام الميليشيات بممارسة الضغوطات والمضايقات عليهم لتشريدهم من منازلهم مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية».

ونقل المركز عن أحد النازحين من مدينة الحديدة إلى قرية الجريبة بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، قوله إنه قد «أصبح مشرداً ووحيداً بينما لا يزال أبناؤه مشردين في الحديدة». متهما الحوثيين «بمضايقتهم وممارسة الضغوطات عليهم لإجبارهم على النزوح، وأنه لم يعد يستطيع رؤيتهم في الوقت الذي عجزوا عن الوصول إليه».

نازح آخر من حي منظر بمديرية الحوك، جنوب مدينة الحديدة، الذي نزح إلى مديرية الخوخة، قال إنه «اضطر للنزوح قسراً من منزله والانتقال إلى مديرية الخوخة بسبب القصف والاستهداف المتعمد الذي تشنه الميليشيات الحوثية على منازلهم وما يخلفه من هلع وخوف على حياتهم وحياة أسرهم».

ووفق «العمالقة» «يعيش سكان الحديدة أوضاعا معيشية مأساوية صعبة ويعانون من الفقر، كما أن اعتداءات الحوثيين وتهجيرهم من مناطقهم بشكل قسري زادت من تعميق معاناتهم وحولت حياتهم إلى كوابيس يومية، حيث يأتي نزوح المواطنين من مناطق عدة في الحديدة بعد تخاذل المجتمع الدولي عن حمايتهم، وعجزها عن القيام بالضغط على ميليشيات الحوثي بالالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية».

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وأكد رئيس الوزراء أن «معركة القضاء على الميليشيا الحوثية ومشروعها العنصري هي معركة كل اليمنيين من أجل حاضر ومستقبل الوطن وأجياله القادمة، وأن النصر قادم لا محالة على هذه الفئة الباغية التي انتهكت الأعراض ودمرت الممتلكات وأزهقت الأرواح في سبيل تنفيذ أجندتها الانقلابية الدخيلة على المجتمع والشعب اليمني»، وذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها معين، الأربعاء، مع قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، وقائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، لـ«الاطلاع على استمرار اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء، رغم التزام الجيش الوطني بالهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية استجابة للنداءات الأممية».

وقال معين، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن «البيضاء وقبائلها الباسلة ظلت على الدوام مقبرة للإمامة الكهنوتية وضربت أروع الأمثلة في الدفاع عن ثورة سبتمبر (أيلول) والانتصار للنظام الجمهوري والدفاع عن اليمن في محطات تاريخية مختلفة». مشيرا إلى «تداعي قبائل البيضاء للوقوف في وجه الميليشيات الحوثية لوضع حد لانتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين وآخرها إقدامها على قتل المواطنة جهاد الأصبحي عقب اقتحام منزلها في جريمة تنافي كل العادات والتقاليد والأعراف القبلية والأخلاقية».

ولفت إلى «تصدي الجيش الوطني بإسناد من رجال القبائل لهذه الهجمات الحوثية ولجوء الميليشيات إلى استهداف المدنيين وقصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان».

وخلال الساعات الماضية تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية فادحة جراء محاولة تسلل فاشلة وخروقات متفرقة في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية عسكرية في القوات المشتركة من الجيش الوطني بأن «الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس، جنوب الحديدة، وسرعان ما أجبرت القوات الانقلابيين على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم». مؤكدة أن «العناصر المتسللة كانت مرصودة بدقة منذ لحظة استعداداتها وانطلاقها من قريتي المقانع والشعينة، الأمر الذي جعلها لقمة سائغة لأبطال القوات المشتركة».

كما تمكنت القوات المشتركة من تحقيق إصابات مباشرة في مواقع لبقايا جيوب الميليشيات الحوثية في مديريتي بيت الفقيه والدريهمي، جنوب، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصرها؛ حيث تمكنت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه من رصد تعزيزات لبقايا جيوب الميليشيات قادمة من جهة مدينة ومزارع الحسينية، وتم التعامل معها بالسلاح المناسب وإجبار من تبقى منهم على الفرار. بحسب ما أكدته «العمالقة».

وبينما تتعمد الميليشيات الحوثية زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن العامة والطرقات في مختلف المناطق اليمنية خاصة المواقع التي يقترب الجيش الوطني من تحريرها، متسببة بذلك في سقوط الآلاف من المدنيين بما فيهم النساء والأطفال، قتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية المتون شمال محافظة الجوف (شمالا)، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إذ ذكر أن «المواطن محمد السراجي قتل فيما أصيب المواطن أحمد أبو علي نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارة تقلهم في مديرية المتون».

العربية نت: واشنطن: إذا حصل تسرب من ناقلة "صافر" سيتحمل الحوثيون التداعيات
قالت الخارجية الأميركية ليلة الجمعة إلى السبت، إنه إذا حصل تسرب من ناقلة "صافر" فإن الحوثيين سيتحملون التداعيات.
وأضاف الخارجية الأميركية أنه على الحوثيين السماح للأمم المتحدة بصيانة الناقلة المحتجزة لديهم بالبحر الأحمر.

العربية نت: التحالف: 121 انتهاكا حوثيا لهدنة اليمن خلال 24 ساعة
قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الجمعة، إن انتهاكات ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في اليمن بلغت 121 انتهاكا خلال 24 ساعة.

وأضاف التحالف أن اختراقات المليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار منذ إعلانه حتى اليوم بلغت (٢٧٩٧) اختراقا.
وأوضح التحالف أن الاختراقات شملت الاأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ البالستيه.

وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات، كما أكد استمرار التزامه بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس 23 إبريل، جاء ذلك بعد إعلانه السابق في 08 إبريل 2020 بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

نافذة اليمن: عناصر الحوثي تصعد عسكريا ضد المدنيين في الدريهمي
واصلت مليشيا الحوثي ذراع إيران الخبيثة في اليمن، اعتدائتها، مساء الجمعة، على منازل ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي، في الحديدة.

واستهدفت المليشيا الإرهابية الأهالي بهجوم عنيف شنته بأسلحة ثقيلة من عيار 23، وقذائف الآر بي جي.

القوات المشتركة بدورها ردت على مصادر النيران الحوثية، وتمكنت من إخمادها بشكل فوري.

وأوقعت القوات المشتركة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري للمليشيات الإجرامية.

وتواصل مليشيات الحوثي المتمردة تصعيد عملياتها العسكرية، في الفترة الماضية، على الرغم من الدعوات الأممية لوقف النار بهدف مواجهة خطر تفشي كورونا.

نافذة اليمن: الحوثي يستخدم "تهمة الإرهاب" لإخماد الإنتفاضات الشعبية ضده
تطلّ تهمة الإرهاب على كل من يحاول مناهضة الحوثيين في اليمن. هذا ما أظهره جلّ الخلافات التي تنهيها الجماعة الحوثية بمجازر وقتل وترويع لكل من يحاول الانتفاضة ضدها. وقال ناشطون إنها شماعة جاهزة، للقضاء على أي مزاج شعبي يفكر في مجابهتهم.

وعادت ميليشيات الحوثي لاستخدام فزاعة الإرهاب حديثاً، عند مواجهة الانتفاضة القبلية ضدها في محافظة البيضاء، وبررت قتل مشرفها في مديرية الطفة، لجهادَ الأصبحي بأنها كانت تؤوي عناصر من القاعدة.

ويقول القيادي في ميليشيات الحوثي محمد البخيتي إن الذي نصب كميناً لمقاتلتهم في مديرية الطفة وقتلوا 6، هم من أعضاء تنظيم القاعدة واحتموا في بيت المرأة التي قتلها مشرف الحوثيين، وهو ادعاء تكذبه الوقائع، فالمرأة قتلت بعشرين رصاصة بعد اقتحام ميليشيات الحوثي منزلها بحثاً عن زوجها، وعندما لم يجدوه في المنزل أطلقوا عليها النار.

هذه الجريمة يكشف زيف مبرراتها إقدام ميليشيات الحوثي قبلها بثلاثة أيام على إطلاق سراح 43 من عناصر القاعدة من سجون المخابرات ضمن صفقة لتبادل السجناء بين الجماعتين، وهي عملية لم تكن الأولى؛ إذ سبق للميليشيات أن أطلقت سراح العشرات من العناصر الإرهابية الخطرة ضمن صفقات لتبادل الأسرى طوال سنوات الحرب.

وتظهر الانتفاضات المتعددة التي شهدتها مديرية عتمة في محافظة ذمار ومديرية العدين في محافظة إب ومنطقة حجور في محافظة حجة، أن ميليشيات الحوثي تسوق التهم ذاتها في وجه من يقودون الانتفاضة ضد الظلم والممارسات القمعية، ولعل هذه التهمة هي أبرز ما روجت له الميليشيات عند الهجوم على محافظة البيضاء حديثاً.

شارك