"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 11/مايو/2020 - 12:52 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 مايو 2020.
الخليج: توسع الإسناد الشعبي والقبلي للجيش اليمني شمال البلاد
توسع الاسناد الشعبي والقبلي للجيش الوطني اليمني شمال البلاد، حيث أشهر أمس أبناء وقبائل محافظة ريمة الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، بمحافظة مأرب، في وقت قتلت امرأة من جراء القصف الحوثي على الاحياء السكنية في تعز، وكشف التحالف العربي لدعم الشرعية أن الميليشيات الانقلابية أجبرت 8 آلاف مهاجر إفريقي الى اليمن على النزوح الى الحدود السعودية لإرباك المشهد الامني واستثارة المنظمات غير الحكومية.

وكان أبناء حجة دشنوا في محافظة مأرب الهيئة الشعبية لإسناد الجيش، الجمعة الماضي، بمشاركة واسعة من المشائخ والوجهاء والقيادات المدنية، وأكدوا أهمية استمرار عمليات الدعم الشعبي للجيش في المعركة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.

من جهة اخرى، قتلت امرأة من جراء قصف الميليشيات الحوثية لمنازل الاهالي بمنطقة قانية في محافظة البيضاء.

واستمرت المواجهات بين الجيش الوطني والقبائل من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى في بعض مناطق محافظة البيضاء، فيما شن طيران التحالف، أمس، غارات على مواقع الميليشيات بقانية.

وكشف تقرير صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، عن جرائم وانتهاكات ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في مدينة تعز خلال إبريل الماضي. وكشف التقرير أن الميليشيات تسببت بمقتل 22 مدنياً منهم 7 نساء وطفلان خلال قصف مدينة تعز بالقذائف المختلفة.

وأضاف التقرير أن 5 مدنيين قتلوا باطلاق مباشر للرصاص من قبل الميليشيات التي أعدمت أيضاً مدنيين اثنين، وتوفي طفل من التعذيب.

وارتكبت الميليشيات مجزرة أخرى حيث قامت بإحراق منزل مدني في هجدة ما تسبب بمقتل أربعة من أبنائه حرقاً.

وعثر على حقل من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المختلفة التي زرعتها الميليشيات في وادي رسيان غربي تعز.

وأضاف أن الميليشيات منعت أكثر من ألفي مسافر من الدخول إلى منطقة الحوبان بعد قدومهم من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، واحتجزت أكثر من 200 سيارة على متنها مسافرون بينهم نساء وأطفال في طريق مديرية سامع ولم تسمح لهم بالدخول إلى الحوبان.

الى جانب ذلك، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية، العقيد الركن تركي المالكي، بأن ما نشرته الميليشيات الحوثية عن ترحيل السعودية 800 شخص من الجنسية الصومالية إلى اليمن عبر محافظة الجوف، غير صحيح ولا أساس له من الصحة. وأضاف: «هذه المزاعم ما هي إلا امتداد للأعمال والتصرفات غير الإنسانية التي تنتهجها الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن».

وبين المالكي أن الميليشيات الحوثية قامت في شهر إبريل الماضي بتهجير أكثر من 8 الاف شخص من المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن ودفعهم باتجاه أراضي المملكة ومن بينهم النساء والأطفال، تحت تهديد السلاح.

الاتحاد: قيادة قوات التحالف تنفي مزاعم الحوثيين ترحيل السعودية 800 صومالي إلى اليمن
نفت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن مزاعم الميليشيات الحوثية الإرهابية بشأن ترحيل المملكة العربية السعودية 800 شخص من الجنسية الصومالية إلى اليمن عبر محافظة الجوف، مؤكدة أن ذلك لا أساس له من الصحة.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن هذه المزاعم امتداد للأعمال والتصرفات غير الإنسانية التي تنتهجها الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن.
ولفت المالكي إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية قامت، في شهر أبريل الماضي، بتهجير والإجبار على النزوح تحت تهديد السلاح لأكثر من 8000 شخص من المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن ودفعهم باتجاه أراضي المملكة ومن بينهم نساء وأطفال في محاولة منها لاستغلال الأوضاع العالمية الخاصة بتفشي فيروس كورونا ومحاولة إرباك أمن الحدود واستثارة المنظمات الدولية غير الحكومية، موضحاً أن السعودية تعاملت مع هذه الحالات بكل إنسانية وقدمت لهم كل الخدمات اللازمة من خدمات طبية وإعاشية وإيوائية.

البيان: غريفيث يضع الترتيبات النهائية للهدنة في اليمن
يستعد المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث، لوضع الترتيبات النهائية، لخطة وقف إطلاق النار، بعد اتصالات ساندتها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومناقشات أدت إلى إدخال تعديلات عدة على خطته لوقف إطلاق النار، والذهاب لمحادثات الحل السياسي الشامل. 

وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن الخلافات بين جناحي ميليشيا الحوثي بشأن خطة المبعوث الدولي الخاصة بوقف إطلاق النار وتشكيل فريق موحد لإدارة المواجهة مع فيروس «كورونا» جعلت الرجل يحمل نقاط الخلاف إلى زعيم الميليشيا، حيث أرسل نسخة معدلة من خطته لوقف القتال في كل أرجاء البلاد، وتشكيل فريق رقابة محلي أممي مشترك، وأنه سيلتقي زعيم الميليشيا خلال أيام للاتفاق على الترتيبات النهائية للاتفاق على الهدنة.

ووفقاً لهذه المصادر فإن التفاهمات التي سبق للمبعوث الدولي أن توصل إليها مع محمد علي الحوثي، الذي يتزعم الجناح المعتدل في الجماعة تعثرت، بسبب إصرار الجناح المتطرف والذي يقوده عبدالكريم الحوثي وزير الداخلية في حكومة الانقلاب على المطالبة بتضمين الاتفاق رفع الرقابة على توريد وتهريب الأسلحة إلى الميليشيا، وغيرها من المطالب التعجيزية في حين تم التفاهم على بقية نقاط الخطة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن اللقاء الذي عقده سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مع كبير المفاوضين عن ميليشيا الحوثي محمد عبدالسلام اصطدم بالمطلب الخاص برفع الرقابة على الموانئ والمطارات، لمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيا، وأن هذه المطالب أعيد طرحها أيضاً خلال اللقاء الذي عقده سفير الاتحاد الأوروبي مع كبير المفاوضين الحوثيين، ولهذا تواصل المبعوث الدولي مع زعيم الميليشيا مباشرة.

لجنة مراقبة

ووفقاً لهذه المصادر فإن الاتصالات السابقة أفضت إلى اتفاق على تحديد خطوط وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة مراقبة لتثبيته، تضم ضباطاً عن مختلف الأطراف وآخرين من الأمم المتحدة، وأن غريفيث أرسل، أمس، مقترحات معدلة إلى زعيم الميليشيا في ضوء المناقشات التي أجريت مع الحكومة الشرعية، وأنه سيعقد لقاء غير مباشر مع زعيم الميليشيا لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن أيضاً تشكيل فريق مشترك بإسناد دولي مهمته مواجهة جائحة «كورونا» والذهاب نحو مشاورات سياسية، تخص الحل النهائي للصراع.

إلى ذلك، طالبت الولايات المتحدة، أمس، ميليشيا الحوثي، بالتعاون مع غريفيث، والسماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط «صافر» التي يحتجزها الحوثيون في البحر الأحمر، مقابل ميناء رأس عيسى في الحديدة.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان، أن ميليشيا الحوثي ستتحمل وحدها التكاليف الإنسانية في اليمن، والكارثة البيئية في البحر الأحمر، إذا وقع أي تسرب من الناقلة صافر.

البيان: 121 انتهاكاً لميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في اليمن
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الليلة قبل الماضية، أن انتهاكات ميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في اليمن بلغت 121 انتهاكاً، خلال 24 ساعة. وأضاف التحالف أن اختراقات الميليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار منذ إعلانه حتى أول من أمس، بلغت 2797 اختراقاً.

وأوضح التحالف أن الاختراقات شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ البالستية.

وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك، مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات، كما أكد استمرار التزامه بوقف إطلاق النار، ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

وكان التحالف أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر، اعتباراً من 23 أبريل الماضي، بعد إعلانه السابق في 8 أبريل بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

العربية نت: تعذيب وحشي.. 3 جثث في البيضاء واتهامات للحوثيين
عثر مواطنون يمنيون السبت على جثث 3 أشخاص تم قتلهم بطريقة وحشية، حيث ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب، وتم إلقاؤهم في منطقة نائية بمديرية القريشية في محافظة البيضاء وسط البلاد.

وقالت مصادر محلية إن "رعاة أغنام من قبيلة الحطيمة عثروا السبت على الجثث الثلاث وعليها آثار تعذيب وحشي، وتم رميها عند سفح جبل بمديرية القريشية".


كما تم التعرف على هوية جثتين فقط هما أسامة أحمد الزوبة، وحفظ الله الحليسي الزوبة من أبناء قبيلة الزوبة بقيفة، وفق المصادر.

واتهم أبناء المنطقة ميليشيات الحوثي بخطف الأشخاص الثلاثة في وقت سابق وتعذيبهم حتى الموت ورمي جثثهم في منطقة نائية.

قصف مستمر
إلى ذلك قتلت امرأة في قصف للحوثيين، مساء السبت، على منازل وممتلكات المواطنين بمنطقة قانية في محافظة البيضاء.

وأكدت مصادر محلية مقتل زوجة عبدالعزيز الخبراني جراء قصف الميليشيات بقذائف الهاون منازل المواطنين بقرية النجر في قانية، حيث اخترقت إحدى القذائف غرفتها وأدت إلى مقتلها، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما يكثف الانقلابيون قصفهم العشوائي على مناطق المدنيين في قانية. والشهر الماضي أصيبت امرأتان مسنتان وطفلة جراء قصف الميليشيات منزل المواطن محمد عوض الحميري في قرية رمضة آل حمير بقانية.

العربية نت: "الحوثي" ترفض الإفراج عن صحافيين مختطفين منذ 5 سنوات
بدعوى الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى، رفضت ميليشيا الحوثي الإفراج عن الصحافيين المختطفين في سجونها منذ خمس سنوات.
وقال محامي الصحافيين المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية عبدالمجيد صبرة، إن النيابة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، رفضت الإفراج عن بقية الصحافيين المختطفين الخمسة، الذين لم يصدر بحقهم حكم الإعدام بحجة أنه سيتم الإفراج عنهم في صفقة تبادل أسرى.

وأكد في تصريحات صحفية أن النيابة الجزائية المتخصصة رفضت الإفراج عن خمسة صحافيين وهم هشام طرموم وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام أمين بالغيث، وحسن عبدالله عناب، بحجة أنه سيتم الإفراج عنهم بصفقة تبادل أسرى.

كما أضاف أن "ذلك يؤكد استخدام الحوثيين قضايا المعتقلين كورقة سياسية، بما يعد انتهاكاً كبيراً لكرامتهم الإنسانية، وحقهم في الحرية التي لا يجوز شرعاً وعرفاً أن تخضع لأي مساومة سياسية."

وطالب المحامي بالإفراج عن الصحافيين، كما دعا كافة المهتمين بحقوق الإنسان إلى الدفع في هذا الجانب خصوصاً مع تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صنعاء.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للحوثيين، أصدرت في وقت سابق حُكم الإعدام بحق أربعة صحافيين.

شارك