خيبة الملالي ..تفجير سفينة حربية بصاروخ ايراني

الثلاثاء 12/مايو/2020 - 10:11 ص
طباعة خيبة الملالي ..تفجير روبير الفارس
 
توالي الهزائم والخيبات علي نظام الملالي أصبح أمر فكاهي خاصة عندما يستخدمون النيران الصديقة في قتل أنفسهم فبعد الصاروخ الذي قتل الإيرانيون في الطائرة الأوكرانية 
أعلن الجيش الإيراني عن استهداف سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة خلال تمرينات عسكرية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج.وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية فإن 19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين في الحادثة"، مضيفة أن "المصابين في حالة مستقرة"، وذلك بعد تعرض السفينة الحربية (كنارك) للاستهداف عن طريق الخطأ من قبل المدمرة (جماران) خلال التمرين.ولم تشر البحرية في البيان إلى سبب الحادثة، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة على ضرورة تجنب أي تخمينات وأنباء غير مؤكدة في هذا الصدد.​وكان رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة إيرانشهر جنوب شرق إيران، مهران أميني فرد، قال إنه "تم إرسال 10 سيارات إسعاف إلى الرصيف السابع من تير البحري، حيث نقل المصابون إلى مشفى الإمام علي"، مضيفا أنه "تم نقل 16 شخصا إلى المشفى وقتيل واحد، وتم علاج 3 منهم في العيادة الخارجية، وإدخال شخصين إلى العناية المركزة".وأشار إلى أنه تم إجراء عملية جراحية لأحد المصابين، فيما يعالج 12 آخرون في الأقسام الخاصة داخل المشفى.وقالت البحرية الإيرانية،  ، إن "العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في ميناء بندر عباس أفادت بتعرض البارجة الحربية الإيرانية "كنارك" لحادث قرب ميناء جاسك في بحر عمان".وأضافت البيان، أن الحادث وقع  في أثناء إجراء مناورات بحرية من قبل سفن القوة البحرية للجيش الإيراني، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخرين من خدمة البارجة "كنارك".وتعتبر "كنارك " واحدة من سفن الدعم، ويبلغ طولها 37 مترا وعرضها 8.5 متر، وتزن 337 طنا وبإمكانها نقل القوات والحمولة، ومجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز "نور
وأفادت صحافة النظام أن عددا من البحارة في سفينة كنارك قتلوا وجرحوا. وأعلنت العلاقات العامة للقوة البحرية لجيش النظام كانت أعداد من القطع البحرية تقوم بتمارين في مياه جاسك وجابهار وأثناء التمرين تعرضت سفينة الاسناد (كنارك) إلى حادث ما أدى إلى مقتل عدد من منتسبي القوة البحرية. عدد القتلى في الحادث 19 شخصًا وعدد الجرحى 15 شخصًا.

وحسب التقرير أن فرقاطة كنارك تم نقلها إلى الرصيف البحري لإجراء فحوصات هندسية.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام حكومية أن حادثة النيران الصديقة وقعت  بالقرب من ميناء جاسك على بعد 1270 كيلومترا جنوب شرقي طهران في خليج عمان، وأن المدمرة (جماران) أصابت بارجة الدعم (كوناراك) بصاروخC-802.
وقالت  صحيفة ”جوان“  التي يصدرها  الحرس الثوري الإيراني

يبدو أن سفينة كنارك كان واجبها الظهور كهدف حتى تستهدفها مدمرة جماران بصاروخ كروز. ولكن مع الأسف وحين اطلاق الصاروخ لم تكن المسافة الكافية بينها وبين الهدف. ولذلك أصاب الصاروخ فرقاطة كنارك من الخلف.
وتعد هذه الحادثة تكرار للسيناريو الذي حدث يوم قصفت الطائرة الأوكرانية بصاروخين من نفس النوع في يناير الماضي، حين أعلنت النظام الإيراني في البداية أن الطائرة تعرضت لحادث، لتعود وتتراجع بعد أيام، بإعلان الحرس الثوري استهدافها عن طريق الخطأ لتودي بحياة 176 شخصاً، في الثامن من الشهر نفسه، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً «إن الطائرة حرفت مسارها للعودة»، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط. وأتى موقف الحرس في حينه بعد أن أكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، علي عابد زاده، أن الطائرة التي تحطّمت قرب طهران لم تصب بصاروخ، قائلاً قبل يوم واحد من إعلان الحرس مسؤوليته هناك أمر واحد، مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ. Volume 0% ومنذ أن قتل قاسم سليماني يرى مراقبون أن تخبط النظام الإيراني بات واضحاً وينكشف عن هشاشة النظام الإيراني.

شارك