يبدو أن قتل النساء أصبح هدف لمليشيا الملالي في اليمن الأمر الذي تكرر بصورة بشعة مؤخرا اثار القبائل اليمنية والتي تحركت بعد قتل المليشيا  للسيدة جهاد الاصبحي وجاء في بيان القبائل

إننا نحن "حلف قبائل البيضاء " في المحافظة ونحن نشهد ونتابع اخر التطورات الاخيرة التي تعتبر بالنسبة لنا بلاء وامتحان من رب العالمين نؤكد لاخواننا في محافظة البيضاء خاصة واليمن عامة إننا يا قبائل البيضاء أكثر من يتطلع لوحدة الصف ولم الشمل بين اليمنيين وعلى هذا الأساس تم تشكيل هذا الكيان " تحالف أبناء البيضاء " ولكن جماعة الحوثي الانقلابية لم تترك لنا مجال في لملمة الصفوف وبناء الدولة وحفظ الأمن والأمان.

وإننا نعلن موقفنا التام والصارم في رفض ما تتعرض له المحافظة وأبناءها من جرائم من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات والتي آخرها قتل امرأة عفيفة طاهرة داخل منزلها وهي الشهيدة جهاد الأصبحي رحمها الله والتي اقدمت عناصر جماعة الحوثي بمهاجمة بيتها وبعد هروبها من البيت الى سطح البيت تابعوها وقتلوها عنوة واصبحت وصمة عار وشرف على كل قبائل البيضاء.

وبهذا نعلن للجميع ان بعد الشرف والعار لن تكون حياتنا الا في جبهاتنا ضد جماعة الحوثي حتى يتم تطهير المحافظة منهم.

ولم يمضي على هذا البيان وقت حتي قامت المليشيا بجريمة أخري 

 تم فيها استشهاد ثاني امرأة في البيضاء خلال شهر رمضان بأسلحة الحوثيين حيث

استشهدت امرأة جراء قصف مليشيات الحوثي الانقلابية لمنازل المواطنين بمنطقة قانية بمحافظة البيضاء. 

وأوكدت مصادر محلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) استشهاد زوجة عبدالعزيز الخبراني جراء قصف المليشيات الحوثية بقذائف الهاون على منازل المواطنين في قرية النجر بمنطقة قانية، حيث اخترقت احدى القذائف غرفتها وادت الى استشهادها. 

وتكثف مليشيا الحوثي الانقلابية قصفها العشوائي على مناطق المدنيين بمنطقة قانية، ما ادى الى سقوط عشرات الضحايا، بينهم اطفال ونساء، كان اخرها اصابة امرأتين مسنتين وطفلة، الشهر المنصرم، جراء قصف المليشيات منزل المواطن محمد عوض الحميري في قرية رمضة ال حمير بقانية. وفي سياق متصل

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نساء  يستغثن من بطش وظلم مليشيا الحوثي.

وأظهر الفيديو امرأة تستغيث بسبب ظلم مليشيا الحوثي وظلم أولادهن رغم أنهم من المنخرطين في جبهات المليشيا مع هذا لم يسلموا من ظلم ونهب الحوثيين.

وبحسب الفيديو  فإن المليشيا زجت بأولادهن في سجونها رغم انهم عادوا من جبهات القتال التابعة للحوثي بهدف حماية ارضية لهم الا أن قيادات حوثية اقتحمت منزلهن واعتدت عليهن وقامت بخطف ابنائهن منذ شهرين.

وأحرقت النساء اللواتي ينتمين الى محافظة صعدة أحرقن حجابهن وهو عُرف يمني لاستنهاض غيرة اليمني ودفاعه عن النساء.