الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 13/مايو/2020 - 11:10 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13مايو 2020
الأهرام: مشاهد فاضحة تكشف عقيدة "الإخوان الإرهابية" تجاه مصر والمصريين 
لم يعد جوهر عقيدة جماعة الإخوان الإرهابية خافيا بعد سنوات من محاولات هدم الدولة ال مصر ية، فيمكن لأي متابع بسهولة معرفة محاور الارتكاز التي تستند عليها تلك العقيدة بعد دقائق من مشاهدة أي خطاب إعلامي تقدمه الجماعة ورموزها وإعلامها.
ـ لا تستحي أبواق الجماعة في سباب ال مصر يين بشكل صريح، انتقاما، بعدما لفظهم أبناء الشعب وكشف حقيقتهم.
- يرى الإخوان أنهم الممثل الوحيد للدين وأن أي فكر سوى فكرهم، كفر يجب أن يواجه بالقوة.
- تعتمد العقيدة الإخوانية على تقسيم ال مصر يين إلى فريقين "مسلمين وكفار"، وأن هناك معركة بينهما يجب أن تشتعل نارها مهما كانت الخسائر.
- لايخجل الإخوان في إعلان رغبتهم في الانتصار على أشلاء الدولة حتى ولو تحولت إلى سوريا وعراق جديدة.
- يرى الإخوان إنه ليس لأي مصر ي يخالف عقيدتهم الحق في الحياة، ويدعون صراحة لقتل المسيحيين في مصر .
- يدعو الإخوان صراحة لهدم الجيش ال مصر ي لأنه العقبة الكبرى في تحقيق طموحاتهم.
- يرى الإخوان أن الوطنية لا قيمة لها وأن دعوات الحفاظ على الأوطان مجرد شعارات جوفاء.
- يرى الإخوان ضرورة هدم الأزهر لأنه يتصدى لعقيدتهم، وكذلك الكنيسة ال مصر ية.
اليوم السابع: لماذا لا تصنف ألمانيا الإخوان كجماعة إرهابية؟.. دراسة تجيب
أبدت ورقة بحثية أعدها الدكتور سعيد عكاشة ونشرها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية تعجبها من إصرار ألمانيا على عدم تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية حتى الآن، وقالت الورقة البحثية:"هل هناك أي منطق في أن تتحرك ألمانيا ضد تنظيم إرهابي مثل “حزب الله” لأنه يهدد إسرائيل، بينما تبقى ساكنة في مواجهة تنظيم إرهابي آخر هو جماعة الإخوان رغم أنه يهدد ألمانيا نفسها؟ من جانب آخر، إذا كانت ألمانيا تسعى لحفظ مصالحها مع إسرائيل إلى حد وضع قيود على منظمة إرهابية مثل “حزب الله” توجه أنشطتها ضد إسرائيل وليس ضد ألمانيا، فهل مصالحها مع مصر والسعودية والإمارات التي تصنف الإخوان كتنظيم إرهابي ليست على نفس الدرجة من الأهمية التي توليها ألمانيا لمصالحها مع إسرائيل؟.
إن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان في مصر وتونس (عمليات اغتيال، تفجير كنائس ومنشآت حكومية) إلى جانب اعتراف واضح وموثّق من قبل بعض قياداتها في مصر مثل “محمد البلتاجي” بوجود تنسيق بين الإخوان وجماعات مصنفة في الاتحاد الأوروبي بأنها تنظيمات إرهابية مثل “أنصار بيت المقدس” ومن بعدها “داعش”؛ كل ذلك كان يفرض على ألمانيا أن تتخذ خطوة مماثلة على الأقل تجاه الإخوان، ولكنها لم تفعلها حتى الآن.
وأضافت:"التفسير الوحيد لهذا التناقض أن ألمانيا أولًا على يقين بأن احتياج الدول العربية التي تصنِّف الإخوان كجماعة إرهابية إليها في أكثر من ملف لن يدفعها (أي هذه الدول) لخسارتها حتى لو بقيت حريصة على منح الإخوان ملجأ داخل أراضيها.
الكلمة: إسراء عبدالحافظ تكتب:الإخوان المسلمون صناع الموت والإرهاب
الإخوان المسلمون نشأت عام ١٩٢٨ بعد سقوط الخلافة العثمانية على يد " كمال أتاتورك " في عام ١٩٢٤ وسقوط الخلافة نتج عنها إنشاء وبداية" حسن البنا " مؤسس جماعة الإخوان المسلمون بمزاعم إحياء الخلافة الإسلامية في العالم .
ويؤمنون بأن الخلافة هي ميراث للنبوة ويعتقدون إعتقاد تام بأن إذا سقطت الخلافة سقطت النبوة ويجب أن تطاع أوامر الخليفة وأنهم مسؤلين مسؤلية تامة عن سيادة الخلافة الإسلامية في العالم.
فبعد سقوط الخلافة الإسلامية كان يوجد مفكرون ودعاة إهتموا إهتمام كبير على فكرة الهوية الخاصة بالأمة منهم "رشيد رضا" و "محمد عبده وجمال الدين الأفغاني" وأيضا "حسن البنا "ومن هنا بدأت فكرة إنشاء الجماعة لدي "حسن البنا" للحفاظ على هوية الأمة الإسلامية في العالم أجمع.
لقد أنشأ "حسن البنا" جهاز سري للجماعة بهدف حماية الجماعة من أي معارض لها ولمعتقداتهم وأعده إعداد كامل من سلاح وقام بإعداد منهج لتدريب أعضاؤه على إستخدام الأسلحة والمتفجرات والتدريبات الرياضية وطرق القتال والعضو الذي كان ينضم للجهاز السري يقطع صلته تماما بباقي لجان الجماعة الأخرى كان هذا الجهاز هو بمثابة جماعة أخرى داخل الجماعة وكانوا يتناولون فيه أيضا فقه إسمه "فقه الجهاد " الذي أسسته الجماعة وحسن البنا  وكان المسؤل عنها في بدايته هو " عبدالرحمن السندي" وكانت أولى عملياته الإرهابية هي تفجير العديد من دور السينما والمسرح والمراكز التجارية لغير المسلمين وأقسام الشرطة أيضا في منتصف الأربعينيات وهذا هو مبدأ الجماعة ومبدأ حسن البنا هو القوة والعنف وصناعة الموت والإرهاب.
وبعد ذلك في بداية حرب فلسطين ظهرت حقيقة جيش الجماعة الإرهابية المسلح وعددهم وقتها أرهب الجميع وأزعجت الملك وبعد هزيمة ١٩٤٨ طلبت حكومة" النقراشي باشا " رئيس الوزراء من الجماعة تسليم أسلحة الجماعة للجيش فرفضت الجماعة ومن هنا بدأ خلاف شديد بين حسن البنا والملك والحكومة وأعلن "النقراشي " حل جماعة الإخوان المسلمون وبدأت الشرطة في مداهمة مقرات الجهاز السري للجماعة وصادرت عدد كبير من السلاح ومن هنا إغتالت جماعة الإخوان المسلمون الإرهابية "النقراشي باشا"
لأن من مبادئ الإخوان المسلمون وعلى ألسنتهم أن الإخوان أعلم بشؤن الدين ولاينتظروا أمراً من أحد وأن عدو الدعوة هو عدو الله ويجب القصاص منه لذلك إعتبروا" النقراشي" هو عدو الله وكل من هو رافض لأفكارهم ومعتقداتهم هو عدو من أعداء الله وهو كافر أيضا بالله وبالدين الإسلامي.
وبعد ذلك قامت ثورة ٢٣ يوليو وكعادة الإخوان المسلمون ركبوا موجة الثورة وكانت علاقتهم بالجيش والضباط الأحرار  علاقة قوية منذ حرب ١٩٤٨ وأيدوا تأيدا قويا لإطاحة الجيش  بالملك وتوترت علاقة الجماعة بالجيش عندما قام  "عبدالناصر" بتحجيم دورهم بعد ثورة يوليو ولذا قاموا بمحاولة إغتياله في عام ١٩٥٤ وعرف هذا الحادث بحادث المنشية في إحتفاله مع الشعب بعيد الجلاء وعيد الحرية؛ ومن هنا قبض "عبدالناصر" على أغلب قيادات الإخوان ومنهم مرشد الإخوان وقتها المستشار "الهضيبي" ومن هنا بدأ الإخوان تحالفهم مع " محمد نجيب" بإعتباره أنه هو المنقذ  الوحيد للإخوان من يد " جمال عبدالناصر" وشعر وقتها عبدالناصر بخطر الإخوان وبدأ في خطة لتفريق الجماعة لأن هذا هو الحل الوحيد لمواجهة خطر الإخوان المسلمون في هذه الفترة في حل التنظيمات السرية .
صدى البلد: خيانة وطن.. الإخوان: لا نعترف بالوطنية ونتمنى تفتيت الجيش المصري
حرّض العشرات من الوجوه الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية «الإخوان المسلمين» على هدم الدولة من خلال تصريحاتهم التليفزيونية المناهضة للدولة وجيشها، وذلك عبر المنصات الإعلامية التي تمولها للجماعات الإرهابية، حيث ظهر أعضاء الجماعة الإرهابية وهم يقولون " اللي يقولك تحيا مصر، قوله طظ في مصر". 
وأضاف آخر من خلال فيديو يفضح انتماءاتهم للجماعة الإرهابية، وخيانتهم لوطنهم مصر، قائلًا: "لما بيختفي الإخوان، محدش بيتكلم عن الدين". 
وتابع: "إحنا مسلمون وهم كفرة"، و"إحنا فى حرب يا أنتوا يا احنا، نحن في صراع مع هذه الدولة، وأتمنى أن يتفتت الجيش المصري". 
واكد آخر خلال رسالة له: " نحن لا نعترف بالوطنية"، مضيفا أن أكبر أخطاء ما بعد ثورة 25 يناير هو عدم هدم الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن الأزهر والكنيسة وجهان لعملة واحدة.
ولفت إلى أن المعركة حتمية مابين اسلام ولا اسلام ومابين كفر وإيمان، وعلينا أن نساعد ولاية سيناء بأي إمداد لوجيستي، ويارب نكون زي العراق وسوريا.
صوت الأمة: «نفخ البالونات».. أخر خدع الإخوان لنشر كورونا بين صفوف المصريين
أخبار وفيديوهات وشائعات، أعتادت اللجان الإلكنرونية لجماعة الإخوان الإرهابية إطلاقها طوال الوقت، بهدف إثارة الذعر والهلع لدى المواطنين والتشكيك في كل ما تقوم به الحكومة المصرية تجاه أزمة كورونا.
أخر تلك الشائعات، كان هاشتاج # يلا نفرح_بالعيد، الذي جرى تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه " بما أن مفيش صلاة عيد ، وكمان احتمال يكون حظر علشان ممنوع الزيارات والأطفال الغلابة اللي محبوسين في البيت دول جابوا أخرهم ، ايه رأيكم لو كل أسرة تجيب كيس بالونات ونطيرها مع أولادنا من البلكونة وقت صلاة العيد ونكبر تكبيرات العيد مع ولادنا، ونفرحهم ونحسسهم بالعيد اللي موافق يشير ونفرح بالعيد".
وعلي الفور عملت اللجان الإلكترونية للإخوان علي تداول ذلك المنشور بشكل كبير، والذي في ظاهره نشر الفرحة والسعادة خاصة بين الأطفال، إلا أنه ينطوي علي دعوي خبيثة لنشر وباء كورونا بين أكبر عدد من أبناء الشعب وبطريقة غير ملحوظة، وهو ما أكده الدكتور مدحت عوض أستاذ الانف والاذن مشيرا إلي أن نفخ البالونات وتطايرها سيؤدي إلى كارثة لأنها تحمل كل الرذاذ للأشخاص الذين يقومون بنفخها، والتي لا نعرف هل هم مصابين أم لا، وبالتالي لمس تلك البالونات من أخرين أو فرقعتها سيؤدي بالطبع إلي انتقال الفيروس بين الأفراد المتعاملين معها، فيمكن تنفيذها باستخدام المنفاخ والابتعاد تماما عن الفم، وطبعا ذلك سيكون غير معلوم للجميع بأي طريقة تم نفخ البالونة والافضل عدم تنفيذ مثل هذه الافكار في ذلك الوقت الحرج.
ولم تكن دعوة البالونات هي فقط ما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية تضليل المواطنين به، فمن خلال منصات الكذب والتدليس الإعلامي التابعة لهم قاموا من قبل بالتشكيك في كافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة تجاه جائحة فيروس كورونا، كما قامت بالتشكيك في عدد الاصابات وفبركة فيديوهات لحالات تدعي الإصابة ولم يسمح لهم بتلقي الرعاية الصحية.
كما قاموا بفبركة فيديوهات أخري لأشخاص يدعون أنهم أطباء هاجموا من خلالها الحكومة وتعاملاتها مع المواطنين خلال أزمة كورونا،  ليتم مواجهة كل ذلك وتكذيبه ليس من جانب الأجهزة المعنية بالدولة فقط، ولكن أيضا من جانب منظمة الصحة العالمية التي أشادت بكل ما تقوم به الدولة وأجهزتها تجه تلك الازمة .
كما قامت بعض عناصر الجماعة الإرهابية بدعوة أعضائها ممن يشعرون بأي أعراض لارتفاع درجة الحرارة أو الاشتباه بالإصابة بكورونا بنشر الفيروس بين رجال القوات المسلحة والداخلية والقضاة والإعلاميين، وهو ما ظهر في الدعوة التيس أطلقها الإخواني الهارب بهجت صابر من خلال مقطع فيديو دعا فيه الي الاختلاط بأكبر عدد ممكن من الموجودين بأقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية لنشر العدوي بفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن دعوة البالونات لم تكن الأولي لجماعة الإخوان والتي تحاول فيها نشر الفيروس بين أكبر عدد من الأشخاص، حيث سبق وقامت بدعوة أهالي الإسكندرية للخروج بالبلكونات وأطلاق التكبيرات لتتحول فجأة تلك الدعوات لله بفك الكرب إلي تجمعات ومظاهرات في الشوارع ضد كورونا في الوقت الذي منعت فيه الدولة تلك التجمعات حفاظا علي صحة المواطنين.
كما قامت بنشر الاكاذيب حول إصابات وقعت داخل السجون في مطالبين بالإفراج عن المساجين وخاصة قيادتهم علي وجه السرعة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقمت قنوات مكملين والشرق وغيرها بنشر فيديوهات لمواطنين يتساقطون علي الأرض بسبب الإصابة بفيروس كورونا ونسبتها إلي مصر لتعكس سوء الاوضاع الصحية بها، بالإضافة إلي تناقل أرقام وترويج لطرق علاج وأعراض ومعلومات مغلوطة وغير صحيحة بخلاف ما تعلن عنه وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
ولم تنسي جماعة الإخوان الارهابية بث الفتنة بين المصريين  عندما وصفت قرار غلق المساجد بسبب انتشار فيروس كورونا بأنه مؤامرة ضد الدين الإسلامي مطالبين بالتصدي له وعدم تنفيذه وعدم الالتفاف لخطورة فيروس كورونا، مدعيين أنها خدعة حكومية، وفي نفس الوقت تم بث فيديوهات قديمة لاحتفالات الأقباط بعيدهم علي أنها احتفالات حديثة، مؤكدين بها أن الدولة تكيل بمكيالين وتفرق ما بين المسلمين والاقباط وهو ما تم كشف كذبه.

شارك