عندما ينقلب الخونة.. أنباء عن مقتل أفراد من الأسرة الحاكمة في قطر علي يد الأتراك

الخميس 14/مايو/2020 - 03:43 ص
طباعة عندما ينقلب الخونة.. أميرة الشريف
 
عندما ينقلب الخونة، تنقلب كافة الموازين رأسا علي عقب، فمنذ التقارب الشيطاني بين تركيا وقطر وحالة الانسجام التي ميزت الطرفين طوال الفترة الماضية، والاتفاق علي التخريب والتدمير في الدول العربية، كانت كل البراهين تشير إلي أن انقلابهما سيكون في القريب العاجل، وبالأخص أن كل منهما خائن للأخر ولكن هما يلتقيان في نقطة مشتركة وحيدة وهي بث الإرهاب وتدمير الشعوب لذلك كانت كل المعطيات تشير بأن الطرفين لن يستمروا طويلا علي نفس الوتيرة وهو ما أكده، فهد بن عبدالله آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة بقطر، حيث أعلن الأخير اليوم أن هناك أنباء عن مقتل شيوخ من الأسرة الحاكمة في البلاد "آل ثاني" على يد القوات التركية، عقب وقوع واشتباكات وإطلاق نار قرب السفارة التركية في الدوحة.
وقال "آل ثاني" في تغريدة نشرها عبر حسابه بتوتير: "اختلف الخونة في قطر وأنباء غير مؤكدة عن مقتل أفراد من آل ثاني وأتراك المؤكد الآن أن تركيا طرف رئيسي في هذا النزاع. أردوغان أهان قيادة النظام القطري خلال الأيام القليلة الماضية، ورفض أي نقاش قبل تحويل 2.8 مليار دولار". وفقا لما أوردته صحيفة سبق السعودية.
ولم يكشف "آل ثاني" تفاصيل أخرى عما حدث في محيط السفارة التركية بقطر؛ إذ تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد، يُسمع من خلاله صوت تبادل إطلاق نار كثيف، ويظهر الفيديو تصاعد للأدخنة من المباني وسط أنباء عن أنها وقعت في دولة قطر، وظهر من خلال الفيديو تعليق لصوت طفل يقول: "صاير كنت قاعد مع أخوي وش صاير وشسالفة".
يأتي ذلك بالتزامن مع ظهور تميم بن حمد آل ثاني، أمس، بعد أنباء الانقلاب العسكري في قطر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" على حسابها في "تويتر": إن  تميم تلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل)، تم خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها".
وتابعت الوكالة: إضافة إلى مناقشة الجهود التي يبذلها كلا البلدين في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وأبرز التطورات إقليميًا ودوليًا، لاسيما الأوضاع في ليبيا وأفغانستان".
وسبق أن نفى مصدر في وزارة الخارجية القطرية، صحة الفيديوهات والتقارير التي نشرتها وسائل إعلام سعودية عن انقلاب يقوده رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم، على أمير البلاد تميم بن حمد.
ومن جهته، التزم النظام القطري الصمت، ولم يصدر أي بيان توضيحي حتى الآن عما يجري في الدوحة


شارك